رجل يبكي على مقتل أقاربه نتيجة البراميل المتفجرة في حلب
الوكالات - بيروت 2014/02/01 - 03:10:00
أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن الطيران المروحي قصف أمس بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية «الشيخ نجار» والمدينة الصناعية القريبة في حلب شمال سوريا.
وذكر المرصد، أن الطيران قصف أيضًا منطقة الاشارات بحي سيف الدولة في حلب فيما لم ترد معلومات عن حجم الخسائر.
وقال المرصد: إن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة في محيط الكتيبة الواقعة شمال بلدة مورك في حماة.
وأضاف إن تلك الاشتباكات ترافقت مع قصف الطيران المروحي الأراضي الزراعية شرقي بلدة لحايا ومناطق في بلدتي كفر زيتا ومورك بحماة.
وأوضح المرصد أن الطيران الحربي شن غارتين جويتين على مناطق في جبال معلولا بريف دمشق وسط قصف قوات النظام على المنطقة.
كما قصفت قوات النظام مناطق في حي الوعر بمدينة حمص وسط سوريا، تزامنًا مع سقوط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض-أرض أطلقته قوات النظام على الحي مما أدى لسقوط جرحى.
فيما أفادت الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية الرسمية أن ثلاثة أشخاص أصيبوا الجمعة جراء سقوط أربع قذائف من الجانب السوري على شمال لبنان.
قافلة ثانية
من جهة أخرى دخلت قافلة من المساعدات الغذائية أمس إلى مخيم اليرموك في جنوب دمشق، الذي تحاصره قوات النظام السورية منذ أشهر، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
وقال المتحدث باسم وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين كريس غونيس: إن «عاملين في الاونروا بدأوا توزيع الحصص الغذائية، وسلموا حتى الآن أقل من مائة حصة»، مشيرًا إلى أن ذلك «يأتي غداة توزيع ألف و26 حصة غذائية (الخميس)».
وقافلة الجمعة هي الثالثة تدخل المخيم منذ 21 يناير.
وأوضح غونيس الخميس أن عدد المحتاجين لهذه المساعدات «يقدر بعشرات الآلاف، بينهم نساء واطفال». وقدر عدد الفلسطينيين الذين يحتاجون للمساعدة من بينهم بنحو 18 ألفًا.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الانسان وفاة 87 شخصًَا في المخيم بسبب الحصار المفروض من القوات النظامية منذ يونيو.
ودفعت الظروف الخانقة العديد من السكان ليقتاتوا من لحوم الحيوانات الشاردة، كما افادت.
تسريع
أكدت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية أمس ضرورة تسريع وتيرة اخراج الاسلحة الكيميائية من سوريا، بينما لم يتم نقل سوى اقل من %5 من الاسلحة الاكثر خطورة حتى الآن.
وأعلن المدير العام للمنظمة احمد اوجومجو خلال اجتماع لمجلسها التنفيذي الخميس بحسب بيان صدر الجمعة انه «من المؤكد انه يجب تسريع وتيرة العملية».
وقال: «يجب ايجاد سبل لضمان استمرارية عمليات النقل وامكانية التخطيط لها مسبقًا».
وغادرت شحنتان فقط من العناصر الكيميائية سوريا في السابع وفي السابع والعشرين من يناير عبر مرفأ اللاذقية بهدف تدميرها في البحر، وهو ما يمثل بحسب واشنطن حوالى %4 مما كان ينبغي نقله بحلول 31 ديسمبر.
وبحسب خطة اتلاف الاسلحة الكيميائية السورية التي اقرتها الامم المتحدة، كان يتعين على سوريا ان تنقل الى خارج اراضيها في 31 ديسمبر السبعمائة طن من العناصر الكيميائية الاكثر خطورة التي اعلنت عنها دمشق وخصوصًا العناصر التي تدخل في تركيب غاز الخردل وغاز السارين.
كما يترتب على سوريا بموجب الخطة تسليم 500 طن اضافي من العناصر الكيميائية من "الفئة الثانية" بحلول 5 فبراير.
وتنص خطة إزالة الاسلحة الكيميائية السورية على تدمير كامل الترسانة الكيميائية لهذا البلد بحلول 30 يونيو 2014.