مقاتلان من الجيش الحر يتصديان لقوات الاسد في حلب ( رويترز)
الوكالات - عواصم 2013/12/09 - 03:00:00
قتل 50 عنصراً من ميليشيا حزب الله ولواء أبو الفضل العباس في منطقة السيدة زينب وبساتين حجيرة, بعد ان تسللت عناصر من فصائل حركة أحرار الشام، وجبهة النصرة، وتنظيم "داعش"، إلى المنطقة الواقعة في ريف دمشق، ووصلوا إلى مقار حزب الله وأبو الفضل العباس، واشتبكوا معهم بالأسلحة الخفيفة ومسدسات كاتمة الصوت.
كما تم نصب كمين على أحد طرق الإمداد في المنطقة نفسها، وتم تفجير أربع سيارات لقوات الأسد.
وليست هذه الحلقة الأولى من مسلسل تفاقم أعداد القتلى بهذا الحجم في صفوف العناصر المسلحة المؤيدة للأسد، ففي منتصف شهر أكتوبر الماضي، قال الجيش السوري الحر إنه تمكن من قتل 50 عنصراً من حزب الله اللبناني ولواء أبو الفضل العباس، في كمين نصبه لهم في بلدة حجيرة البلد في ريف دمشق، جنوب سوريا.
وتعرضت مدينتا داريا ومعضمية الشام في الغوطة الغربية بريف دمشق امس لقصف مدفعي عنيف، من جبال الفرقة الرابعة, ودارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام، على الجبهتين الشرقية والغربية في معضمية الشام، بالتزامن مع تحليق الطيران الحربي فوق المدينتين.
وحاولت قوات النظام, اقتحام مدينة المعضمية من الجهتين الشمالية والشرقية، مدعومة بعناصر من مرتزقة "حزب الله" اللبناني.
وتزامنت محاولة الاقتحام مع إطلاق نار كثيف باتجاه المدينة، إضافة لتحليق الطيران الحربي، وقصف مدفعي وصاروخي وبقذائف الهاون، لتغطية العملية، في ظل انقطاع تام للاتصالات عن المدينة.
وقُتل تسعة عناصر من قوات النظام، في مواجهات عنيفة مع الجيش الحر، في حيي الوعر وباب هود داخل مدينة حمص, كما أن قوات النظام حاولت اقتحام حي الوعر من جهتي البساتين وقرية المزرعة، ما أوقع أربعة قتلى في صفوفها في اشتباكات مع كتائب الحر، تزامن ذلك مع قصف مدفعي وبقذائف الهاون طال الحي، وتركز على منطقة الجزيرة السابعة بداخله.
وفي حي باب هود، تجددت الاشتباكات، بين الجيش الحر وقوات النظام التي قُتل منها خمسة عناصر خلال مواجهات اندلعت على أطراف الحي، إثر محاولة التقدم باتجاهه, ورافق ذلك قصف الحي براجمات الصواريخ ما أحدث دماراً كبيراً في الأبنية السكنية، حسب ما أظهرته مقاطع فيديو بثها ناشطون على يوتيوب.
وفي السياق, قال مقاتل من المعارضة السورية في لقطات فيديو حصلت عليها رويترز إن المعارضة المسلحة أنهت سيطرة القوات الموالية للرئيس بشار الأسد على بلدة في محافظة حلب.
وقال المقاتل صالح عمر إنهم يقاتلون لتحرير بلدة نقيرين التابعة لمحافظة حلب. وأضاف انهم تمكنوا بعد عدة معارك مع قوات الأسد من تحريرها مؤكدا أنهم سيواصلون القتال حتى الوصول إلى القصر الرئاسي.
وتعرضت البلدة لنيران المدافع الرشاشة والبنادق الهجومية حيث تردد دوي انفجارات حول البنايات الرئيسية في سماء البلدة بما في ذلك مستشفى قال المعارضون المسلحون إنها كانت تستخدم كمقر لقوات الأسد.
الجربا في الكويت سياسيا, بحث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح خلال استقباله رئيس الائتلاف السوري الوطني المعارض احمد الجربا امس الوضع السوري وآخر مستجداته السياسية و الميدانية.
وقال مصدر سياسي في الائتلاف لوكالة الأنباء الألمانية إن الجربا اطلع أمير الكويت على آخر الاتصالات الدولية مع الائتلاف بخصوص مؤتمر "جنيف 2" و كذلك وضعه في اجواء التطورات العسكرية في الداخل السوري، اضافة لحاجة اللاجئين السوريين للإغاثة خلال فصل الشتاء الحالي.