الوكالات- بيروت 2014/02/13 - 03:05:00
قال نشطاء: إن قوات بشار الأسد ومقاتلي حزب الله اللبناني كثفوا الهجمات على مدينة يبرود السورية الحدودية الاستراتيجية أمس، استعدادًا على ما يبدو لهجوم جديد لطرد قوات المعارضة.
والهجوم أحدث خطوة في حملة الأسد وحزب الله لتأمين المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا وتحصين سيطرة الأسد على وسط سوريا من العاصمة دمشق إلى معقله على الساحل.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن أكثر من عشر ضربات جوية شنت على هذه المدينة الحدودية الجبلية أمس، بعد ليلة من الاشتباكات العنيفة بين قوات الأسد وقوات المعارضة.
وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد: إن الهجمات زادت بشدة لكنه، قال: إنه من غير الواضح ما إذا كان الهجوم على يبرود قد بدأ أم ان هذا لتمهيد الطريق لهجوم رئيسي. ووصفت قناة الميادين التلفزيونية الهجمات بأنها بداية هجوم أكبر.
وقالت جماعات مختلفة لنشطاء: إن حزب الله يشارك في القتال.
والهجوم على يبرود جزء مما يسميه السكان «معركة القلمون»، وهو اسم المنطقة الجبلية على طول الحدود مع لبنان التي تستخدمها قوات المعارضة وحلفاء الأسد في تهريب الأشخاص والإمدادات.
وذكرت شبكة شام أن الجيش الحر تمكن من التصدي لمحاولة قوات النظام التقدم واقتحام المناطق المحيطة بمدينة يبرود من جهة منطقة ريما وقرية القسطل، وأكدت أن مسلحي المعارضة قتلوا وجرحوا عددًا من قوات النظام.
وقالت شبكة شام: إن قوات النظام قصفت بالمدفعية والرشاشات الثقيلة مدينة عدار بريف دمشق، فيما تحدثت «سوريا مباشر» عن أن اللواء 104 استهدف بالرشاشات المتوسطة طريق قرية دير مقرن وقرية إفرة في وادي برى في القلمون بريف دمشق.
وتشهد منطقة ريما والطريق بين دمشق وحمص اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الجيش الحر وقوات النظام منذ ساعات الفجر الأولى وحتى اللحظة إثر محاولة جيش النظام التقدم من عدة محاور.
وأشارت الشبكة إلى أن قوات النظام قصفت أطراف بلدة الرنكوس في جبال القلمون بريف دمشق، مضيفة أن اشتباكات عنيفة تدور على أطراف بلدة جراجير بمنطقة جبال القلمون بين الجيش الحر وقوات النظام.
براميل واشتباكاتوفي حلب، قتل 12 شخصًا جراء إلقاء طيران النظام السوري برميلًا متفجرًا على حي الحيدرية، فيما بث ناشطون صورًا تظهر الدمار الذي خلفه قصف الطيران الحربي للنظام على مدينة طفس بريف درعا ومحاولة الأهالي انتشال الجثث وإنقاذ الجرحى. وأفادت شبكة شام الإخبارية أن مروحيات النظام ألقت براميل متفجرة على بلدة صيدا في ريف درعا بالإضافة إلى مخيم درعا وأحياء درعا البلد.
وأفادت شبكة شام أن اشتباكات عنيفة تدور بين عناصر الجيش السوري الحر وقوات النظام في أحياء بدرعا البلد لاسيما في حي المنشية.
وفي حماة قالت شبكة شام: إن اشتباكات عنيفة دارت على الطريق السيارة بين مدينتي مورك وصوران بريف حماة الشمالي وسط قصف من الطيران الحربي والمروحي استهدف المنطقة.
وأعلن اتحاد التنسيقيات مقتل عشرات من عناصر قوات الأسد خلال اشتباكات عنيفة شهدها ريف القنيطرة الجنوبي.
وأوضح المصدر نفسه أن مقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية بمساعدة عدد من الألوية في ريف القنيطرة تمكنوا فجر الأربعاء من التصدي للرتل القادم من جهة بلدة نبع الصخر باتجاه ريف القنيطرة الجنوبي.
وأكد اتحاد التنسيقيات أن المواجهات أسفرت عن مصرع أكثر من ثلاثين من قوّات النظام وجرح عدد كبير منهم، فيما قتل خمسة من عناصر حركة أحرار الشام الإسلامية.
مواجهة «داعش»وفي دير الزور قال ناشطون: ان المدينة اصبحت خالية من مسلحي تنظيم دولة العراق والشام «داعش»، بعد ان سيطرت الجبهة الاسلامية وجبهة النصرة على معظم اجزاء منجم الملح في منطقة التنبي غرب مدينة دير الزور، تزامن ذلك مع خروج رتل لجبهة النصرة والجبهة الاسلامية الذي كان قد اقتحم منطقة جديدة عكيدات غرب دير الزور ولاحق مسلحي تنظيم داعش الذين فروا الى منجم الملح في التنبي.
فيما استمرت الاشتباكات على طريق دير الزور- الرقة مع التحضير للتوجه الى معدان فور تحرير الريف الشرقي لدير الزور بالكامل.
وقال مصدر مسؤول في جبهة النصرة: انهم وجدوا ثلاثة جثث لمعتقلين في سجن داعش في حقل الجفرة النفطي بينهم جثة القاضي ياسين الطوير.
فيما عززت «داعش» قواتها في مدينة الرقة بشكل كبير، وقامت بحملة مداهمات بمنطقة معدان شرقي المدينة واعتقلت عددًا من أهالي المنطقة.