هل يجوز

الأهم في هذا الموضوع أن تكون المفتية من النساء على علم بما تفتي فيه؛ فالشروط التي يجب أن تتوافر في المفتي من الرجال يجب أن تتوافر فيها، ومن ذلك أن تكون عالمة بشريعة الله وفقهها ومقاصدها، وأن تكون من أهل الأمانة والتقوى .

أما السؤال عما إذا كان يجوز لها أن تتقلد منصب المفتي العام كما يطرح أحياناً في وسائل الإعلام، فقد لا يكون المراد منه تحقيق فائدة علمية بقدر ما هو نوع من المماحكة، وكأن الأمة قد فقدت الفقهاء والمفتين من الرجال .

وخلاصة المسألة أنه يجوز للمرأة إذا كانت فقيهة في دين الله أن تفتي من استفتاها، وخاصة من النساء اللائي قد يجدن حرجاً في سؤال الرجال عن أمور ذات خصوصية لهن .

المفهوم من هذا النص أنها تفتي للنساء بناء على مسألة الحرج في سؤال المفتي الرجل
ومع ذلك لم نرى في أي دولة إسلامية منصب المفتي العام لإمرأة
وبإعتقادي هذا هو الأصح والله أعلم