شرطة مكافحة الشغب تحاول فتح طريق أغلقه مثيرو الشغب
حرق إطارات وقطع طرق ومحاولة منع الناس من الخروج للعملاليوم - المنامة 2014/02/14 - 03:05:00
أعلنت وزارة الداخلية البحرينية أنها تصدت لـ"أعمال تخريبية"، بعد أن قام المخربون الخارجون عن القانون بمنع الباصات الخاصة بنقل الطلبة من الوصول إلى العديد من المدارس، كما قاموا بغلق بوابات عدد من المدارس بالسلاسل والأسياخ الحديدية، وإشعال الحرائق عند أسوارها، وغلق الطرق المؤدية إليها، في محاولة يائسة لمنع الطلبة والمعلمين من الوصول إليها والانتظام في الدراسة.
وقالت الوزارة: إن "بعض القرى شهدت أعمالا تخريبية، تمثلت في حرق إطارات وقطع للطرق، وإخلال بالأمن، ومحاولة منع الناس من الخروج للعمل وقضاء مصالحهم".
وأضافت: إن "قوات حفظ النظام وانطلاقا من واجبها الأمني والقانوني؛ تصدت لمجموعات تخريبية، وتمكنت من فتح الطرق بعد اتخاذ الإجراءات المقررة".
وأضافت الوزارة: قام عدد من المخربين بغلق بوابات مدارس بوري الابتدائية للبنين، وتوبلي الابتدائية للبنين، والبلاد القديم الابتدائية للبنات، والنبيه صالح الابتدائية للبنات، باستخدام السلاسل والأسياخ والأقفال الحديدية، كما قام آخرون بسد الطرق المؤدية إلى مدرسة جد حفص الابتدائية للبنين بالطوب، كما قاموا بقذف نوافذ مباني مدرسة الإمام الغزالي الإعدادية للبنين، ومدرسة عثمان بن عفان الإعدادية للبنين بالحجارة؛ ما أدى إلى تكسيرها، في حين قام آخرون بإشعال الحرائق قرب أسوار مدرسة مدينة عيسى الإعدادية للبنات، ومدرسة الشيخ عبدالله بن عيسى الثانوية الصناعية للبنين.
أعربت وزارة التربية والتعليم عن بالغ تنديدها وشجبها لمثل هذه الأعمال الخارجة عن القانون، والانتهاكات الإرهابية السافرة لحرمة المؤسسات التعليمية، وترويع الأطفال وبث الرعب في نفوسهم ومنعهم من حقهم في التعليم، فضلاً عن التعرض إلى منتسبي المدارس من معلمين وقيادات مدرسية
وقد قام حراس المدارس بفتح أبوابها، وإزاحة العوائق الموضوعة أمامها، وإبلاغ الجهات الأمنية المختصة بهذه الأعمال التخريبية، التي ترفع عدد الاعتداءات على المؤسسات التعليمية إلى 257 اعتداءً متنوعاً.
وأعربت وزارة التربية والتعليم عن بالغ تنديدها وشجبها لمثل هذه الأعمال الخارجة عن القانون، والانتهاكات الإرهابية السافرة لحرمة المؤسسات التعليمية، وترويع الأطفال وبث الرعب في نفوسهم، ومنعهم من حقهم في التعليم، فضلاً عن التعرض إلى منتسبي المدارس من معلمين وقيادات مدرسية، وانتهاك حقوقهم في العمل، وذلك بهدف شل العملية التعليمية دون جدوى، حيث استمرت الدراسة في الغالبية العظمى من المدارس بشكل طبيعي.
وكانت وزارة الداخلية دعت في بيان الثلاثاء، "للابتعاد عن كل ما من شأنه الإخلال بالأمن والنظام العام".
وأوضحت الوزارة أن "ما يتناوله البعض عبر شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، من دعوات تحريضية مخالفة للقانون؛ يشكل في حد ذاته جرائم جنائية معاقب عليها قانونا، فضلا عن أن الاستجابة لها تستوجب المساءلة الجنائية للمشاركين، وذلك وفقا لقانون العقوبات".
وشددت الوزارة على أن قوات الأمن ستتخذ كافة الإجراءات تجاه "كل ما من شأنه تعطيل مصالح الناس وتهديد أمن واستقرار الوطن".