موضوع مثير للجدل والنقاش للرجل والمرأة

موضوع مثير للجدل والنقاش للرجل والمرأة

تحية عطرة الى أعضاء المنتدى على وجه الخصوص

إلى عـُـشّــاق الكلــمة أينما كانوا ..,,

وتحية خاصة الى أؤلئك " الرجال "

الـذيـن أعطـوا وتـفـانـــوا في كل مــجـال

فكانوا بذلك قدوةً لـ مربيات الأجيال
وكما يقول الشاعر :

الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيبا الاعراق.
.

وهنا

!i! سُؤال يطرح نفسه !i!

لأصحاب العقول ولكل من دفعه الفضول بالدخول

من الذي يــُعــدّ المرأة ؟؟؟؟

؟

؟

؟

؟

؟

بكل تأكيد إنه الرجـــل

الرجل الذي أصبح يكيل أسـباب الفساد على النسـاء

وبـات يرى فيها النقـص والجهـل ويصـفـها بالغبــاء

بل وصل به أن يُجاهـر بذلك وينعـتها أمام الـغـربـاء

متناسياً قول الله تعالى :

(الرجال قوّامون على النساء بما فضّل الله بعضهم على بعض

وبما أنفقوا من أموالهم )

فالقوامة ياأحبتي تعني القيام بالشيء والاهتمام به ويشمل ذلك

تقويمه حال الخطأ وفي اللغة هي القائم الذي يُعتمد عليه

فإذا كان القائم الذي تعتمد عليه المرأة يشوبه خلل أو ميل

فبطبيعة الحال سوف تميل معه ..,,

وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(عُفو تعفُ نساءكمْ )

//

بعد هذه الخلفية العامة ندخل في صُلب الموضوع

كثيراً ما نتساءل عن سبب التغير الحاصل بيننا وبين الأجيال السابقة

وكثيراً ما يتذمر الآباء والآزواج عن الوضع الراهن ويتمنى لو كان في عصر آباءه وأجداده

مُتعجباً مما يرى في هذا الجيل من :

سوء التربية // الطلاق // العُنف // الإغتصاب // المعاكسات // تمرد الزوجات

وُموجّهاً بذلك أصابع الإتهام على البنات والأمهات

كـ سببٍ رئيسي في كل هذه المشكلات

.
.

وبِحكم أن المرأة في قفص الاتهام وأصبحت سبب الشر ومحط الملام

كان من الواجب أن نُعيد النظر في قوامها

ونـُـسلّط الضوء على

الرجــــــــل

//

بدأت الجلسة

والسؤال مُوجه لكلا الطرفين ذكوراً واناثاً

//

س1/ هل فساد المرأة قائم على فساد الرجل ؟

س2/ ما هي دور القوامة في نظركم وهل هي مُطبقة فعلياً أم أصبحت مُجرد سُلطة على المرأة ؟

س3 / قيل : فاقد الشيء لا يُعطيه ,,, هل توافقونني الرأي بأن هذا المثل هو السبب ؟!!

فالرجل وهو قوام المرأة والأسرة يُطالب بالانضباط في حين أنه يفقده في ذاته

لذلك لم يستطع أن يكون قوام المرأة في الانضباط ,, وبناءً على ذلك كانت سبب الفساد ؟!!

//

أعـتــذر عن الإطـالـة

بانتظار آرائكم ونزف أقلامكم

وأُذكّر (( اختلاف الرأي لا يُفسد للود قضية ))
فنحن ماوجدنا هنا الا من الجل الاستفاده من بعضنا البعض

هذا ما لديّ ,, ولكم مني التحيـّـة ,,

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ

الرجل مكمل للمرأه ،،
والمرأه مكمله للرجل

ولكن بيحاول البعض يصور الموضوع على إنه حرب بين الطرفين
أو صراع وجود .

ومين هينتصر ومين هيسيطر على الأخر .

ولكن ربنا لم يخلقنا عبثا
فالرجل له دور فى المجتمع والمرأه لها دور .

لا الرجل بكل قدراته يستطيع القيام بدور المرأه
ولا المرأه مؤهله للقيام بدور الرجل .

لأن ربنا خلق الرجل رجل ،، والمرأه مرأه .

لو كل واحد من الطرفين قام بدور على أكمل وجه مش هنلافى الصراعات دى موجوده .

ولكن للأسف لا الرجل بيقوم بكامل واجباته ولا المرأه بتقوم بدورها كأم مترتب على صلاحها صلاح أمه بأكملها .

فالرجل بينظر للمرأه على أساس إنها سبب الفساد ،،
والمرأه بتنظر للرجل على إنه سلطوى ومتغطرس .

وهكذا من الصعب إن حوا وأدم يتفقوا
طالما كل واحد منهم بيرمى أسباب فشله على الأخر
رغم تقصير الطرفين !!!

شكراً شادي الحلو على الموضوع القيم وبتمنى منك العوده اله ومتابعة النقاش
يعطيكِ ألف عافيه

تحياتى

شكرا اخي زمن

بس بحب اضيف

أن أعداء المرأة هم أعداء الرجل لا فرق ولهم خطط عاتية
في افساد المرأة وإخراجها عن وضعها المستقيم بحجة ان المرأة في مجتمعها
تعاني ما تعاني وأنها مظلومة ولا تنال حقوقها كاملة
لا ننكر وقوع بعض الظلم على المراة من قبل بعض الأزواج أو الأباء الجهلة
لكن هذه الأمور نتاج حقيقي لتخلف الأمة عن عقيدتها ودينها
فهنا القضية قضية مجتمع بأسره دبت فيه الأمراض نتيجة ابتعاده عن اسباب العافية
ثانيا..........
قوامة الرجل على المرأة قاعدة تنظيمية تستلزمها هندسة المجتمع واستقرار الأوضاع في الحياة
والنطاق الذي تشمله قوامة الرجل لا يمس حرمة كيان المرأة ولا كرامتها
فهو محصور في مصلحة البيت والإستقامة على أمر الله وحقوق الزوج
وليس عليها ان تطيعه في معصية وليس للرجل ان يأزيها بغير الحق

شكرا لموضوعك الجميل اخي

لما ربنا خلق الكون

خلق الرجل والمرأة وحدد لكل واحد مهمه

وجعل الرجل قواما على المرأة

هيك خلقنا

وهيك ضلينا لكثير ازمان

بس شوي شوي

صارت الضروف تعاكسنا كثير

ودخلت المرأة معترك الحياة بطريقه غير يلي حددها الرب

صارت طبيبه مهندسه طيارة وزيرة وحتى سائقة تكسي

وعاملة محطة بنزين

كل هذه الامور جعل منها امرأة استقلالية

يعني مش بحاجة حدا

من الناحية الاقتصادية اولا

وصارت هي تجلب نقود للبيت اكثر من الرجل

لهيك صارت حالة نفسية وعكسية عند الرجال

يلي دائما بحبو يفرضوا رجولتهم على المرأة بشكل خاص بدو يثبت انه رجل وما زال حتى لو انه مش مسؤول عن اهم واجباته حااته الاساسية

هو لا يستطيع فيلجأ الى نأنيب زوجته اما الناس

لكي يثبت للناس انه حتى لو هي بتصرف

بظل انا الرجال

وغفلان عن انه فعلا هو الرجال بكل الظروف

يلجأ للعنف

ولكل شي مما ذكر ليثبت رجولته

حالات نفسية بتصير معنا نتيجة ضروف الحياة

وابدا احنا ما بدنا نعترف فيها

واذا الرجال ما انب زوجته العامله وغيرها امام الناس

فهو مش رجال

ومحكوم

الزواج اخي سر مقدسي ولازم يكون بأتقفاق بين الطرفين لانهم بهالسر بيصير جسد وروح واحده

وما لازم اي ضغوطات تأثر على

تماسكهم وحبهم لبعض

اتمنى السعاده للجميع

واسف للأطاله انا كمان

كفى

يسلمو
بس بحب اضيف

البعد عن الدين أختي الفاضله هو السبب الرئيسي الذي تتفرع منه بقية الأسباب..
وصدقني ليست المرأة هي المُلامة الوحيدة في هذه القضية وإنما الرجل أيضا؛ لأنه تخلى عن دوره الحقيقي وأفسح المجال للمرأة وأعطاها الصلاحيات التي جعلتها تتعالى عليه وتسيّره على هواها إن صح التعبير

اشكرك اخي شادي

انا ست
ولما انا ما عندي ايمان ووعي
ولما الرجل عاطيني على راحتى
ابدا ما رح اقصر ورح عيش حياتي بالطول وبالعرض وبدون ضوابط

امي كانت تقول

احبب الله وافعل ما شئت
لانك لما بتحب الله ابدا ما رح تغلط

وكانت تقول النساء كالماء اذا مسكتها بأيدك وشديت عليها
بتنزل من بين الاصابع
واذا فتحت ايدك للاخر كمان بتنزل الماء
الماء بتحملها بأيدك بتروي لحتى تقدر تحافظ عليها
وهيك النساء
ما بتشد وما بترخي
وايماننا وقربنا من الله اهم شي

شكرا اخ شادي على هذا الطرح ....هذا الخلل موجود منذ الازل ويتحمله الطرفان اقصد الرجل والمرائه ويتصاعد بوتائر ملموسه ومرت بحيات الانسان ديانات الله وعلى مراحل وهذه الديانات تكبح جماح هذا الانفلات وبعد فتره ترى الرجوع الى حالة الانفلات وكل ما ابتعدنا نجد الانفلات يبداء ومن كلا الطرفين لان الطرفين متقاسمين الحياة ولكل واحد منهم ثاثيره الخاص بهذه الانحلال وفي وقتنا هذا تجد انفلات اكثر وكل مايمر الزمن يزداد لوجود عوامل كثير اهمها الاعلام ووسائله المتعدده ولا نحمل الطرفين هذه المسوليه ممكن ان نحمل التطوراة الحضاريه هذا الابتعاد الاخلاقي وهي اكثر من تقصد الرجل او المرئه على هذا التحول وكذالك الانحسار الاقتصادي له فعله المهم ......اخي اكثر الناس يحبو ان يعيشو حياة متوازنه ملتزمه وقليل من يريد الانفلات ولاكن ظروف الحياة هي الذي تجبر بعض الناس على التخلي عن مبادئها .....واعتذر للطاله

الموضوع يتلخص بقليل من الكلمات وهي أولاً التربية الصحيحة والقائمة على أساس سليم ....من قبل الأهل

العلم والثقافة

العادات والتقاليد الإيجابية

الرادع الديني

هذه أهم الأمور لبناء أسرة سعيدة يكون الرجل رجلاً والمرأة إمرأةً

حيث لايكون فيها تسلط أحد الأطراف على الآخر....من يملك هذه المقومات أكيد تكون حياته لها طعم جميل وخالي من هذه الخلافات

شكراً لك أخي شادي مع تقديري وإحترامي لك وللجميع

شكرا لكم جميعا

على ردكم الذي اثلج صدري

بارك الله فيكم

أخواني الاعزاء,,, الكل يدري

انه الزواج هو عبارة عن مؤسسة تعتمد على طرفين مو على طرف دون ثاني ...
الحياة اللي يعيشها اي اثنين سوية تكون معتمدة عليهم , على تصرفاتهم, على
سلوكهم مع بعض.. بالتالي عند فشل الزواج لايجب ان تكون الزوجة هي الملامة
وذلك لأنه هذا لا يعني انه السبب منها هي لأنه مثل ماقلت الزوج والزوجة
مسؤولين عن هذاا لفشل والنتيجة الاكثر صعوبة راح تكون على الاطفال ...

س1/ هل
فساد المرأة قائم على فساد الرجل ؟ لا طبعا ...فيه كثير ناس متزوجين يكون
الرجل مو زين والمرأة زينة وتخاف الله .. وهذا بالتأكيد يعتمد على شخصية
المرأة , لأنه هي لازم تكون عدها شخصية قوية وماتنجر بسهولة الى الامور
المشينة حتى لو كان زوجها هو المحرض ...

س2/ ما هي دور القوامة في نظركم وهل هي مُطبقة فعلياً أم أصبحت مُجرد سُلطة على المرأة ؟

ياأخي
الناس فاهمين القوامة غلط ... القوامة لا تعني احتقار المرأة واهانتها , رب
العالمين عندما وضع قوامة الرجال على النساء وذلك لأنه هو الادرى بأن
المرأة مخلوق ضعيف رقيق لا يستطيع الدفاع عن نفسه وهي تحتاج الى الرجل
وبالتالي القوامة وضعت لأجل كرامة المرأة وحفظ حقوقها ...

س3 / قيل : فاقد الشيء لا يُعطيه ,,, هل توافقونني الرأي بأن هذا المثل هو السبب ؟!!
فالرجل وهو قوام المرأة والأسرة يُطالب بالانضباط في حين أنه يفقده في ذاته

لذلك لم يستطع أن يكون قوام المرأة في الانضباط ,, وبناءً على ذلك كانت سبب الفساد ؟!!

أكيد بعض حالات الفساد قد تأتي بهذه الطريقة ...

بعض الفلاسفه تطرقو لهاذا الموضوع

حيث ان

المره والرجل مكملان لبعض في الحياه

جون غاري المستشار الجتماعي قال

المرأة تريد االرعاية و الاهتمام، بالمقابل الرجل يريد الثقة

المراة تريد من الرجل أن يفهمها، بالمقابل هو يريد ان تتقبله

المراة تريد الاحترام، بالمقابل الرجل يريد التقدير

المراة تريد الاخلاص، بالمقابل الرجل يريد الاعجاب

المراة تريد التأييد و المساندة، بالمقابل الرجل يريد المرافقة من المراة

المراة تريد الطمأنينة، بالمقابل الرجل يريد التشجيع

ويجب ان نكون في قالب واحد لان وجود الرجل والمره مع بعضهما

اساس الحياه
فشكرا شادي الحلو على

هذا الموضوع الرائع كروعتك

تقبل مني مروري ورايي