أين انت أيها الصديق.....؟؟

أين انت أيها الصديق..؟؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

زمن مضى وانت فيه خيط من شعاع.....

قلب جفى وقهر مع ضياع.....

بحثت وسألت في كل البقاع.....

ردوا علي لكن دون ما اقناع.....

قالوا رحلت وأصبحت اصطناع...

قلت بلى ما كان هذا هو القناع....

قالوا خدعت وكنت في صراع....
.
قلت لا فصفاته فاقت الابداع....

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

رويت لهم ان فيه الوفاء....

الصدق والامانة والصفاء.......

قالوا كل هذا صار من الخفاء.....

قلت فماذا عن المحبة التي ولّدت الثناء؟....
.
و الرقة و البساطة و العطاء....

قالوا كل هذا صار تفاهة و هباء.....

قلت حسبي اذن ان كان جل هذا رجاء....

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ألهذا الحد صرنا فقراء؟....

من المشاعر النبيلة العلياء.....

و الصداقة البريئة و النقاء.....

أأنت حقيقة ام سراب...؟....

وهم ام خيال..؟....

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ماذا عساني أقول سوى:

سلام على الدنيا وان لم يكن بها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] صديق صدوق صادق الوعد منصفا

فما كل من تهواه يهواك قلبه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولا كل من صافيته لك قد صفا.

ألهذا الحد صرنا فقراء؟....

من المشاعر النبيلة العلياء.....

و الصداقة البريئة و النقاء.....

أأنت حقيقة ام سراب...؟....

وهم ام خيال..؟....

شكرا شادي لموضوعك
انا بعتقد انه لا يوجد في زمننا صديق صدوق

هي زمالة فقط وارتباط لمصالح معينة تنتهي الصداقة بانتهاء المصلحة
واقبل مروري

ألهذا الحد صرنا فقراء؟....

من المشاعر النبيلة العلياء.....

و الصداقة البريئة و النقاء.....

أأنت حقيقة ام سراب...؟....

وهم ام خيال..؟....

مشكور كثير أخي شادي على الموضوع الرائع
أنا في رأيي أنو الصداقة أصبحت تسمى وقاتة
أي أنها اصبحت صداقة لوقت معين ثم تنقضي
تقبل مني كل الود والاحترام

كلمات جميله ومعاني أجمل وأجمل

بارك الله فيك أخي شادي

وأشكرك جزيل الشكر

تقبل تحياتي

قلت فماذا عن المحبة التي ولّدت الثناء؟....
.
و الرقة و البساطة و العطاء....

قالوا كل هذا صار تفاهة و هباء.....

قلت حسبي اذن ان كان جل هذا رجاء...
.

موضوع رائع اخ شادي يسلم ايديك

سُئل الإمام علي بن أبي طالب (ع) عن عدد أصدقائه فقال:
لا أدري الآن لأن الدنيا مقبلة عليّ والناس كلهم أصدقاء، وإنما أعرف ذلك إذا أدبرت عني، فخير الأصدقاء من أقبل إذا أدبر الزمان عنك.
ويقول المثل الانجليزي: «الأب كنز، والأخ سلوى، والصديق كلا الاثنين»..
فالإنسان عندما يقع على الأرض وتحتويه الظروف والمشاكل والأزمات، وتكشِّر الدنيا في وجهه، فإنه يبحث في وسط زحام هذه الدنيا عن صديقٍ صادق يقف بجانبه، وينقذه مما هو فيه من الهم والنكد، وفي أحيان كثيرة لايحتاج ذلك الإنسان الواقع على الأرض لأكثر من كلمة صادقة تواسيه، لايبحث عن أكثر من ابتسامة، لايبحث عن أكثر من التشجيع على اجتياز محنته، ورفع روحه المعنوية.
فالصداقة كنز ثمين، وسلوى، الصداقة، أخوة، وفاء، تضحية، الصداقة معانٍ سامية، الصداقة ترقى فوق مستوى الشبهات.
إلا أنه وفي هذا الزمن (الأغبر) والذي طغت عليه الماديات، والمصالح الشخصية، أصبح الصديق الصادق عملة نادرة جداً، حيث إن أغلب صداقات هذا الزمن مبنية على المصالح والأهداف، فمن نظنه صديقاً مخلصاً، لا ترى إلا (عرض أكتافه) عندما يحصل على مصلحته أو ما كان يريده منك.
يقول بنيامين فرنكلين: «أعمق الجروح هو الذي لاينزف منه دم».
فكم من صديق دمَّر صديقة بالمخدرات؟ وكم من صديق كان سبباً في المآسي والمصائب والنكبات لصديقه ؟! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كم من صديق خبيث استغل ظروف صديقه ليحقق أهدافه الدنيئة والخبيثة؟! كم من صديقٍ كان سبباً في انهيار صديقه نفسياً وصحياً؟!
كم من صديقٍ كان سبباً في خراب ودمار صديقه ؟! وكم ... وكم...؟!
ترى هل دامت مثل تلك الصداقات المشبوهة؟ ترى هل يدوم الخراب...؟!
إن صديقك من صدقك، إن الصديق المخلص النادر في الزمن (وهو عمله نادره)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ، هو من ينتشل صديقه من آلامه وأحزانه، ويبذل ما بوسعه من أجل صديقه، يواسيه في أحزانه، ويشاركه في أفراحه، ويقف مع صديقه وقت الحاجة فالصديق عند الضيق.
لقد شوه الكثيرون معنى الصداقة بسبب دناءتهم وحقارتهم وتفاهتهم حتى إن أغلب الناس، فضلوا أن يعيشوا بلا أصدقاء، فضلوا أن يعيشوا حياتهم بدون آلام (لاتنزف) بسبب أصدقائهم أو بالأصح ممن كانوا يحسبونهم أصدقاء، وفي الحقيقة، أو ظهرت حقيقة أصدقائهم أنهم (حيّة من تحت تبن)؟!
نعم، إن من يبحث عن صديقٍ بلاعيوب، يعش طوال حياته بلا صديق، ولكن (عيوب عن عيوب تفرق)؟!
وفضّل الكثيرون العيش بدون أصدقاء حتى لا يجلبوا لرؤوسهم الصداع، ويكفي ما عانوه من أصدقائهم.. عفواً (ممن حسبوهم أصدقاء)؟.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عموماً: لاتتوقف الحياة لمجرد أنك اكتشفت لؤم صديقك، وخباثته، فالدنيا مازالت مليئة بالأوفياء وبمن هم فعلاً أصدقاء مخلصون، واجعل الصفعات والتجارب التي مررت بها أن تجعلك كيف تختار صديقك؟!.
أخيراً ليس آخراً، يبدو أن أكثر الصداقات انتهت وانهارت بسبب المادة، وإليكم هذا المثل الألماني الذي يقول:
«عندما يتعلق الأمر بالمال، تتوقف الصداقة»؟! ربما نعم، وربما لا؟!

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته واشكرك شادي للموضوع الطيب وبارك الله بيك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ياخوي ياكثر الهواجيس بالبال
...................... ياليت بفراق الهواجيس ساعه
ينساح بال من همومي وولوال
...................... متصدعه راسي وزايده صداعه
ضاع عقلي من كثر ماشفت من اهوال
...................... وضاق صدري بالفضا بـ اتساعه
اصحابي استهزؤا على عقلي ابمال
...................... سهيت وكانت الأوامر مطاعه
اصحابي ما انفعوني بضيقة الحال
...................... جيتهم .. وقالوا مافينا استطاعه
اخذوا مطالبهم بخسة انذال
...................... جوني بمكرهم طالبين الوداعه
متعشمين بكلمة ردا مني تنقال
...................... لكني اكبر من خبثهم واتباعه
الكلام ماهو قول لكنه افعال
...................... وبكلمني عزتي وكفايه اني شجاعه
ماعمر الحياه احكمتني انا اللي احكمها بحبال
...................... ولا بدنيتي تشرق الشمس لين ارسم شعاعه
كم انسان نـــال غايات الآمال
...................... وكم جزوع اكسرتـه الجــزاعه
((اما انا ما كسرني غير صحبة الأهبال ))
...................... ماكسرني غير نفاق المشاعر بصدق اجتماعه
الصداقه ماهي كلمه نقولها بزوال
...................... الصداقه مشاعر مستمره دون انقطاعه
الصحبه ماهي منفعه او لعب جهال
...................... الصحبه عزوه بالشدايد بوقت الشناعه
ياخوي بهالزمن صرنا بغابه كلها أشبال
...................... ماتعرف عدوك من صديقك وشنهي طباعه
العدو لو طاح حيلك عمره ماشال
...................... والصديق ماعاد يثنيلك لو طويله ذراعه
خاب ظني بـ أصحابي يوم اقول فيهم امثال
...................... ماكنت احسب انهم بدرب الغدر والصياعه
كنت احسب انهم صحبتي لكنهم عذال
...................... كنت اقابلهم بوجه سموح وبوجيههم الخداعه
اجتماعهم بالنميمه والقيل والقال
...................... وبـ علوم الفضايح يستلذون استماعه
اصحابي لو فيهم خير وطيبين الأعمال
...................... ماكان كشفلي خبثهم راعي الشفاعه
اصحابنا هالوقت ياخيبة الفال
...................... يلعبون بحسبتك ويرمونك بأسفل القاعه
ياخوي لو في صاحب وافي بهالزمن ومازال ؟
...................... اضحك بوحه الزمن واغسل اشراعه
وإيـاك يغشي الهم بالك لا جاك مرسال
...................... يعلمك عن غدر الصاحب ورباعه
خلك مثل الجبل لا يهزك لاريح ولا تنحال
...................... ولا يجرك جزر البحر ولا مد صاعه
ارخص الغالي لروحك ولا تعيش بـذال
...................... كله لشان عزتك والعلا وارتفاعه
ياخوي ما وصيك عز النفس بكل الأحوال
...................... كله ولا غنا النفس وكنز القناعه
شفت الوقت كيف راح هالوقت مافيه اعدال
...................... ضاع الكلام وانطفى النور وشعاعه
الله من كثر الهواجيس بالبال
...................... ياليت ياليت بفراق الهواجيس ساعه

- دموع و حزن و ألم .....
إحساس بلوغة من ألآم الحزن ....
أُناشِدُكِ يا دمعتي
ساعديني على البقاء أو الرحيل ....
ساعدي صديق ُ دَرْبُكِ في حِزْنُكِ و فَرْحُكِ ..
ساعديني يا دمعتي ....
* يا صديق بماذا أُساعِدُكِ ! ..
فأنتِ عينُكِ دائماً أنا أُغرِقُها ..
أحرِقُها و أملئُها لكي بالدموع ...
كيف أُ ساعد من تتقطع من آلام الحنين ...
- ساعديني يا دمعتي ...
على إخماد الحُرقة في الجفون و عمق العيون ..
ساعديني على تخطي هذه الظنون ...
ساعديني عسى عيّني تغمض الجفون ...
* من ماذا تريد الراحه و غمض الجفون ؟!
- ساعديني يا دمعتي
على أنْ جفوني لا تتفتح ..
أدعي لها بأن تودِعُكِ الوداع الأخير ...
أدعي لها الراحه و الرحمه ...
ساعديني على أن أنال ما أريد ...
* لا يا صديقى عرفتك أقوى من هذا ..
عرفت أن الحب هو قوتك و سعادتك ..
عرفت فيكِ العزيمة ُ و الإصرار ...
- ساعديني يا دمعتي ..
الحب ؟! هو الذي أنكرني و أنكر وجودي ..
أصبح يَمِلُنِي يبعِدُني و يمنَعُني أن أحب ..
أصبح الحب أناني
أصبح لا يعرفني مع مقدار معرفتي به ...
لا يسعني إلا أن أقول .....
آآآآآآه يا دمعتي من قلب حب و أخلص و تألم
صبر و قاوم ولاكن لمن !! لا أعلم ..؟
* كيف يا صديقى لا تعلمي !!
- يا دمعتي نعم لا أعلم
ولا تسألي ما لا أعلم ...............!

سلام على الدنيا وان لم يكن بها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] صديق صدوق صادق الوعد منصفا

فما كل من تهواه يهواك قلبه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولا كل من صافيته لك قد صفا.

مشكور اخ شادي عالموضوع الجميل

لكن لست ادري لماذا هذه النظرة التشائمية للبعض في كون الصداقه انعدمت و لم يعد هناك صديق صادق.

صح انا لا انكر ان المصلحة قد طغت على المعنى لكن لا تزال هناك صداقه حقة و اصدقاء اوفياء يستحقون الكلمة بكل معانيها.

شكرا لك على الطرح و تقبل تحياتي

عاشقة بلا عنوان كتب:: ألهذا الحد صرنا فقراء؟....

من المشاعر النبيلة العلياء.....

و الصداقة البريئة و النقاء.....

أأنت حقيقة ام سراب...؟....

وهم ام خيال..؟....

شكرا شادي لموضوعك

انا بعتقد انه لا يوجد في زمننا صديق صدوق

هي زمالة فقط وارتباط لمصالح معينة تنتهي الصداقة بانتهاء المصلحة

واقبل مروري

تفائلي بالخير ...

انه بالفعل يوجد أصدقاء حقيقيين في هذه الحياة الظالمة ...

ولكن يتوجب علينا كيف نختارهم ...

وتقبلي احترامي.