أسماء ليست كالاسماء

شكرا كفى و وزمن على الرد الجميل والدال
على وجود من يؤمن بأنه في النهاية لا يصح الا الصحيح
صدق الله تعال ( إنما يخشى الله من عباده العلماء )
وصدق رسولنا الكريم عندما قال الخير فيّ وفي امتي الى يوم الدين .
كما صدق سيدنا عيسى عندما قال من آمن بي ولو مات فسيحيا .
فالحقيقة ان امجاد العرب لا تعود الا بوجود النثقفين والمهتمين بالماضي المشرف
للعرب والمسلمين فهناك من يقول للاسف انا عربي على العين نقطة .
وهناك من يقول يا عمي الاجانب افهم منا ولكنبوجود المؤمنين بأنه بالعودة الى
الله وترك النفس الانهزامية وبوجود من يقهر شهواته الدنيوية في سبيل اعلاء كلمة الحق
والدين وبوجود العلماء العرب القادرين على الابتكار وخدمة الامة الاسلامية بعيدا عن
المصلحة الشخصية لابد ان يعود للامة مجدها
فإذا فكر الانسان العربي بحقيقه الحرب ما بين الغرب والعرب
لوجد انه لولا خوف الغرب من صحوة النخوة العربية التي لا يوجد مثيل لها
ولولا خوف الغرب من ارجاع الثقة بالنفس العربية وقدرتها على العطاء والابتكار لم
ا فكر اصلا ان يحاربها
فخطر الصحوة العربية على الغرب كخطر العاصفة التي تأتي بعد ليلة هادئة
او خطر البركان الذي ينفجر بعد ركوده نتيجة الضغوط التي
تمارس عليه من عوامل التعرية والتقلبات في باطن الارض
فالعربي اذا عاد كما كان عليه فإنه يعود كالاعصار الذي يقضي
على ماهو زائف وجذوره غير متينة بالارض
ويبقى فقط ما هو متين وقادر على الحياة
فلا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة
فالامل والعمل وحده القادر على قلب
الاوراق واعادة الامور الى نصابها