اريد معنى للحرية ؟؟؟

أود أن أشكركي سندرا أولاً على هذا الموضوع

ثانيا ً لقد سيق وأن تم طرح هذا السؤال أو مايشابهه في كثير من المنتديات
وتمت مناقشته من عدة أوجه وها نحن نناقشه هنا حسب مايراه كل عضو
وأنا بدوري أقول :

عالم الحريه وعاء كبير يستوعب الكثير من المفردات الحرية ............البعض للأسف الشديد يعتقد أن الحريه هي التي يدعيها الشخص لكي يتدخل في شؤون الاخرين...

وفي عصرنا هذا أصبح للحرية معاني كثيره ومعظمها خاطئه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حرية في الفكر ، حرية في اللبس ، حرية في الإختيار ، حرية في التعبير، حرية في الدراسة ، حرية في الحب .............. إلخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كل أنواع الحرية هذه صحيحيه وليس بها عيب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لكن العيب والخطأ الكبير في تعريف هذه المفاهيم . فالحريه في اللبس ليست ارتداء الملابس التي تخالفها قيم وعادات المجتمع الذي نعيش فيه ......... الحريه في الإختيار ليست اختيار مالايرضاه المجتمع
...... الحرية في التعبير ليست طرح أفكار مخالفه للقيم التي عشناها ...... والحرية في الحب هي ليست بالطبع حب أعدائنا وحب طبائعهم وتقليدنا لهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كل هذه مفاهيم خاطئه جدا لمعاني الحرية المتعدده والمتفرعه وفي يومنا هذا اختلطت كل المعايير والقيم والمفاهيم وما عدت أفهم نفسي أنا ... [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

صحيح الحرية لها حدود يعني لك الحريه لكن لاتتعدى على حقوق الناس ولاتتعدى على حقوق الله ولا تتدخل فيما لا يعنيك

ويعني هذا أن الحرية التي تؤذي بها الآخرين لاتسمى حرية
والحرية....كلمة جميلة الكل يتفوه بها...وأحياناً حتى يستخدمها كطريقة دفااااع...
ويتباين مفهوم الحرية وشروطها وحدودها... من شخص لآخر...وهذا الشيء لا يختلف عليه اثنان..
فلكل منا طريقة تفكيره ...
فبالنسبة لي اعتقد أن حدود الحرية وشروطهااا تكون تبعاً لعدة أشياء...
منها الوازع الديني ...الضمير ...العقل ...والأخلاق ...وامممممم في مجتمعنا العربي تلعب العادات والتقاليد دوراً هاماً في تحديد النظرة إلى الحرية...
وأعتقد أن الأخلاق الحسنة...والعقل الراجح ..والضمير الحي جميعها تضع نفس الحدود لحريتنا ..وكل هذه الخصال تجتمع في ديننا الكريم...فبمجرد اتباعه يحقق الإنسان كل هذه الأشياااء.....وبدونهااا فلن يمنع هذا الشخص أي شيء عن فعل ما يريد ولو ضر بها البشرية جميعاً وهذا ما نراه بشكل واضح هذه الأيام ولا احتاج إلى إعطاء مثال عليه ...
فهنيئاً لمن اتصف بهذه الصفااات ....وتمتع بحريته ضمن حدودهااا..
نأتي للعادات والتقاليد...في مجتمعنا هذا.. والتي قد تفرض حدوداً أكبر على حريتنا...ومنها ما يتفق مع ديننا ومنها مالا علاقة له بالدين...والغالب عليه الإذعان لها والا صار منبوذاً من ذويه ومجتمعه ... والقليل القليل يكسر هذا القيد دون اعتبار للنتائج ويتمتع بقدرٍ أكبر من الحرية ... وبالرغم من ذلك يظل متمسكاً بحدود الحرية تبعاً لما يمليه عليه دينه...


اود اقول ان الحريه لايوجود لها حدود اذا فهمناها بمعناها الصحيح
فالحريه بمعناها الصحيح هي القدره على الاختيار...فيما يظنها البعض هي الطريق الخاطئ او التصرف السيء
فالحياه فيها خير وفيها شر..ومتى ما استطعت ان تختار فانت حر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](وهديناه النجدين)...طريق الشر بين...وطريق الخير بين
ولقد يغيب عنا ايضا ان الحريه تكون احيانا بين امرين خيرين
ولكي نعطي الموضوع شموليه اكبر
حياة الحريه...وحرية الحياة(الاولى التزام وخيار...والثانيه فوضى)
ومن مميزات الاسلام انه خاطب الناس بطريقتين القلب والعقل
وترك الاختيار بيد الانسان ليختار طريقه اما شاكر واما كفورا وهذا اعظم مثل على الحريه في الاسلام

الحريه هي كلمه ليست غريبه عنا او عن ديننا لكن بالوقت الحاضر في اغلب الاحيان ترتبط كلمه الحريه بكلمه الفساد التى هي شي مخالف لكل عاداتنا وطبايعنا بالوقت ان كلمه الحريه بمعناها الصحيح تعنى حريه العقيده والفكر وهذا شي اكد عليه ديننا بجميع مراحله
والحرية شيء عظيم للغاية وأحب أن أذكر لقصة والتي (( قام ابن عمرو بن العاص بضرب المصري قائلا له : خذها وأنا ابن الأكرمين فسافر المصري الى المدينة المنورة ليقدم شكواه الى عمر بن الخطاب فاستدعى عمر بن الخطاب عمرو بن العاص والي مصر في ذلك الوقت وقال له كلمته الشهيرة ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم احرارا ) وأمرعمر بن الخطاب المصري أن يرد ضربته وأن يأخذ حقه من ابن عمرو بن العاص )).
هذا هو معنى الحرية الحرية أن كل الناس متساوون في الحقوق والواجبات والأفضلية تكون لمن يؤدي واجبه على أكمل وجه ويطالب بحقه في حدود الاحترام وأن تتوقف حرية الفرد عند حريات الآخرين.أنتهى


أكتفي بهذا القدر وعذراً على الإطالة....