[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سواريز
رويترز - ريو دي جانيرو 2014/06/29 - 03:05:00
دافع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن العقوبة القاسية التي فرضها على لويس سواريز مهاجم اوروجواي، بسبب عض لاعب منافس خلال مباراة في كأس العالم، رغم شكوى مدربه ورجال سياسة وحتى اللاعب الذي تعرض للعض من أن العقوبة القياسية مبالغ فيها.
واستبعد سواريز (27 عاما) من النهائيات في البرازيل، بعد إيقافه تسع مباريات دولية رسمية، وهي أطول عقوبة إيقاف يتم فرضها في كأس العالم.
وما زاد غضب الذين شعروا أنه تلقى معاملة غير عادلة من الاتحاد الدولي أن سواريز غير مسموح له بالقيام بأي شيء له علاقة بكرة القدم لأربعة أشهر، وهو ما يعني غيابه عن بداية موسم 2014-2015 مع ناديه الانجليزي ليفربول.
وقال جيروم فالك الأمين العام للفيفا: إنه تم الأخذ في الاعتبار أفعال سواريز السابقة في الملعب. وأوقف مهاجم اوروجواي مرتين من قبل بسبب عض منافسين أثناء لعبه على مستوى الأندية.
وأبلغ فالك الصحفيين: «لو كانت المرة الأولى، لقلنا: إنها مجرد واقعة. لهذا السبب كان يجب أن تشكل العقوبة تحذيراً للجميع».
وأضاف: «ملايين الناس شاهدت الواقعة. هذا ليس ما تريد أن يشاهده الأطفال والصغار الذين يمارسون كرة القدم في كل مكان في كأس العالم».
كما قال فالك: إن سواريز يجب أن يخضع للعلاج لمساعدته على تفادي مثل هذه الأفعال في المستقبل.
ومضى قائلاً: «لا أعرف ما إذا كان هذا العلاج موجوداً أو لا، لكنه يجب أن يقوم بشيء ما، لأن ما يرتكبه خطأ بالتأكيد».
ورأى الفيفا أن سواريز عض المدافع جيورجيو كيليني في الكتف، خلال مباراة اوروجواي الاخيرة في دور المجموعات، يوم الثلاثاء الماضي، التي انتهت بفوزها 1-صفر على ايطاليا.
وألقت الواقعة بظلال على بطولة مثيرة حتى الآن، إذ تلعب الفرق بأسلوب هجومي، وتنهمر الأهداف بمعدل نحو ثلاثة في المباراة الواحدة.
وبينما يؤمن كثيرون في اوروبا بأن سواريز يجب أن يعاقب بشدة، بسبب ثالث واقعة عض منافسين إلا أن مواطني اوروجواي يشعرون بالغضب مما يعتقدون، أنه انحياز ضد فريقهم داخل الفيفا، ونال اللاعب تعاطفاً واسع النطاق في أمريكا اللاتينية.