القاضي المبعد عن قضية «الرويلي»: الأدلة واضحة وما حدث إفساد

عبد العزيز مخزوم - الدمام 2014/04/03 - 15:49:00               


قال القاضي التايلندي المُبعد عن ملف مقتل المواطن السعودي محمد الرويلي (سومساك بولسونج) أمس الخميس: إن إبعاده عن القضية يعتبر إفسادًا لها، مستغربًا من قرار إيقافه عن العمل بشكل مفاجئ، وأكد بولسونج أنه كان يدون ملاحظاته بدقة أثناء استجواب الشهود، ويسجل أقوالهم بشكل دقيق، وأن أدلة القضية واضحة وثابتة، والتي من شأنها يمكن استنتاج وجود النية المسبقة لدى المتهمين لإيذاء الضحية، وخاصة أقوال عدد من الضباط من بينهم وزير الداخلية الأسبق (السيد أرى ونجا آيا)، وكذلك أكثر من20 شاهدًا آخر، والتي تعتبر منسجمة وداعمة لأقوال الشاهد الرئيسي المقدم (سوويشاي كيوبلوك) المقيم في خارج البلاد، والذي أدلى بأقواله في المحضر مفيدًا بمعلومات مهمة عن الخاتم، وأنه رأى بعينه الضحية الرويلي في المكان، موضحًا أن  طريقة أخذ أقوال الشاهد في الخارج أمر شرعي حسب قانون محاكمة القضايا الجنائية، وقال القاضي التايلندي: بأن ثلاثة شهود في فندق (شيم بلي) سمعوا صوت شخص يُضرب خلال فترة إحضار الضحية الرويلي للفندق من قِبل الشرطة، كما أعرب عن أسفه لقرار المحكمة الدستورية، والتي رأت أن عملية استجواب الشاهد في الخارج متوافقة مع قانون اتفاقية التعاون الخارجي في مجال القضايا الجنائية، إلا أن المحكمة رأت لاحقًا أن الاستجواب لا يمنح فرصة لاعتراض طرف المدعي عليهم على أقوال الشاهد، فقررت إبطال عملية استجواب الشاهد من الخارج، بمعنى أن المحكمة وافقت في البداية، ثم أبطلته ومثل هذا التخبط أفسد كل شي، وكانت السفارة السعودية في تايلند قد تقدمت بطلب استئناف للقضاء التايلندي، بعد أن أسقطت المحكمة قبل أيام التهم الموجه ضد 5 ضباط متورطين في مقتل المواطن السعودي محمد الرويلي قبل 25سنة، والذي كان (مفاجأة) لوسائل الإعلام وحاضري الجلسة.

اشكرك درة على الاخبار اليومية

والمتابعه المستمرة

تحياتي