الإرهاب يحصد 3 شهداء من الشرطة بينهم إماراتي في البحرين

صورة متداولة من موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"

اليوم - المنامة 2014/03/03 - 20:01:00

أعلنت وزارة الداخلية في مملكة البحرين، مساء الإثنين، استشهاد ثلاثة من رجال الشرطة أثناء تصديهم لمجموعة إرهابية بمنطقة الديه. وذكرت عبر "تويتر" ان افراد الشرطة الثلاثة استشهدوا في انفجار، أثناء تصدي قوة حفظ النظام لعدد من الإرهابيين في المنطقة.
وبين الشرطيين الثلاثة القتلى، ضابط في الشرطة الإماراتية حسب ما أعلنت وزارة الداخلية في دولة الامارات العربية المتحدة. ونعت ملازمها أول / طارق محمد الشحي أحد العاملين في قوة "أمواج الخليج" المنبثقة عن اتفاقية التعاون الأمني الخليجي المشترك، والذي استشهد (أمس) في انفجار غادر جراء عبوة ناسفة استهدفته واثنين من زملائه العاملين بالشرطة البحرينية خلال أدائهم لمهامهم الوطنية بحفظ الامن.
وقالت الداخلية البحرينية، إن قوات حفظ النظام تصدت لمجموعة من المخربين خرجت عن خط سير ختام عزاء متوفى بالمنطقة حيث قامت بأعمال شغب وتخريب وإغلاق الشوارع ما استوجب اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم. وأوضحت أن مجموعة من المحتجين انفصلت عن موكب جنازة في قرية الديه وبدأوا يسدون الطرق. ووقع الانفجار بينما كان رجال الشرطة يحاولون تفريق المحتجين.
وكانت الداخلية البحرينية أعلنت عن اصابة شرطي في انفجار وقع في قرية العكر الشرقي الواقعة شرق البلاد. وقال مدير شرطة المحافظة الوسطى في بيان ان "قوات الشرطة قامت بالتصدي لمجموعة مخربين أغلقوا شوارع في قرية العكر الشرقي، وأثناء محاولتهم مساعدة سيدة لعبور أحد الشوارع، وقع انفجار أدى إلى إصابة بسيطة لشرطي، وتضرر سيارتين إحداهما مدنية". وأشار الى أن "قوات الشرطة قامت باتخاذ الإجراءات القانونية المقررة في مثل هذه الحالات، وأن عمليات البحث والتحري جارية لتحديد هوية المتورطين في هذا العمل والقبض عليهم".
وأكد رئيس مجلس النواب خليفة بن أحمد الظهراني على ضرورة تنفيذ وتطبيق القانون بحزم وحسم وبشكل فوري ضد من يقف خلف العمل الإرهابي ويساهم في دعم التحريض والتحشيد والفتنة في مملكة البحرين، معربا عن خالص تعازيه ومواساته لرجال الأمن شهداء الواجب الوطني الذين استشهدوا أثناء تصديهم للإرهابيين، مشيرا الى أن مجلس النواب يؤكد دعمه المطلق لكافة الإجراءات التي تقوم بها أجهزة الدولة ومؤسساتها وفق القانون لمحاسبة كل من يقف خلف تلك الأعمال المرفوضة من كافة مكونات المجتمع البحريني.
وأوضح الظهراني أن استمرار تلك الأعمال الإجرامية وكافة أشكال العنف والتحريض تساهم في خلق الفتنة الاهلية وتهديد الوحدة الوطنية، وتعيق كل المبادرات التي من شأنها دعم تطوير العملية الإصلاحية والمشروع الديمقراطي، ومن واجب الدولة وكافة الشخصيات والمؤسسات والفعاليات الوطنية القيام بدورهم ومسئوليتهم التاريخية والدينية لحفظ الأمن وحماية الأرواح والممتلكات واحترام القانون والعدالة.
من ناحية ثانية، أكدت وزيرة الدولة لشئون الاعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة البحرينية سميرة ابراهيم بن رجب، أن البحرين متقدمة في الشأن الحقوقي وتتقدم اكثر في هذا الجانب كل يوم، مؤكدة أن أوضاع حقوق الانسان لدينا أفضل وأرقى بدرجات عالية جداً مما ورد بتقرير وزارة الخارجية الامريكية.
وأكدت أن تقرير الخارجية الأمريكية بشأن البحرين يفتقد للمعايير الموضوعية والحيادية المطلوبة في التقارير المعتمدة؛ لأنه ليس هناك تقرير موضوعي يضم فقط سلبيات مستقاة من تقارير مفبركة تصدرها أطراف لها مصلحة في تزوير الحقائق.
وأضافت: إن التقارير الموضوعية تُبنى على معايير علمية، مؤكدةً أن التقرير عموما غير موضوعي، وكنا نأمل من جهة مثل وزارة الخارجية الامريكية أن تعنى بالمعايير السليمة في وضع تقاريرها وتعتمد على الحقائق وتحترم حقوق جميع فئات المجتمع بحيادية صادقة، وهذا التقرير لم يعكس الواقع ولا الحقيقة ولا الحيادية، ففقد قيمته تماماً.