الجيش الحر يتحضر لمعركة جديدة مع قوات النظام في دير الزور رويترز
«داعش» تعدم المتعاونين مع الجيش الحرالوكالات- بيروت 2014/02/20 - 03:05:00
واصلت قوات النظام عملياتها العسكرية ضد معاقل المعارضة وخصوصا في ريف العاصمة وفي درعا (جنوب).
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن «قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في مدينة داريا» في ريف دمشق الاربعاء. كما نفذ الطيران «غارتين جويتين على مناطق في مدينة زملكا وأخرى على اطراف مدينة عربين في الغوطة الشرقية» قرب دمشق.
وذكر ناشطون أن المعارضة المسلحة تصدت لهجمات من قوات النظام، تساندها قوات من حزب الله اللبناني، على مدينة يبرود في منطقة جبال القلمون، في محاولة للسيطرة عليها.
وكثف جيش النظام المدعوم بعناصر من حزب الله اللبناني عملياته العسكرية على منطقة يبرود في القلمون التي هي منطقة استراتيجية للنظام السوري.وتكمن أهمية المنطقة للمعارضة المسلحة في كونها طريق إمداد المسلحين في دمشق وريفها.
وذكرت مسار برس أن الجيش الحر قتل ستة عناصر من حزب الله اللبناني ودمر آلية لهم في الاشتباكات الدائرة بين الطرفين على مشارف بلدة السحل بالقلمون. وأفاد اتحاد تنسيقيات الثورة السورية بأن قوات النظام قصفت قرى عدة في منطقة القلمون.
وتشهد منطقة القلمون حملة عسكرية كبيرة من قبل قوات النظام وعناصر حزب الله؛ بغية عزلها عن لبنان وإغلاق المنفذ الوحيد عبر الجبال الذي تشكل فيه مدينة يبرود حجر الزاوية.
وأفادت شبكة سوريا مباشر أن الطيران الحربي ألقى خمسة براميل متفجرة على مدينة داريا بريف دمشق الغربي، حيث تصدى الجيش الحر لمحاولة قوات النظام اقتحام الجبهة الشرقية من المدينة، وفق مسار برس.
يأتي ذلك فيما استهدف قصف بالمدفعية الثقيلة أحياء جوبر والعسالي بدمشق، بينما شنت القوات النظامية حملة مداهمات في حي ركن الدين بالعاصمة.
ذكرت مسار برس أن الجيش الحر قتل ستة عناصر من حزب الله اللبناني ودمر آلية لهم، في اشتباكات دارت بين الطرفين على مشارف بلدة السحل بالقلمون
استهداف درعاوفي جنوب البلاد حيث افادت معلومات عن استعدادات لمقاتلي المعارضة للقيام بهجوم واسع على العاصمة بمؤازرة مجموعات مقاتلة تدربت في الاردن، «قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل الثلاثاء الاربعاء مناطق في بلدات صيدا وبصر الحرير وازرع» في ريف درعا. كما نفذ الطيران الحربي ثلاث غارات جوية على مناطق في بلدة النعيمة، بحسب المرصد.
وقتل 18 شخصا وأصيب عشرات بينهم فلسطينيون الثلاثاء في قصف استهدف بلدة مزيريب بريف درعا، وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن قصفا ببراميل متفجرة استهدف منطقة قرب مدرسة تابعة للأمم المتحدة.
وأوضح بيان لـ«مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في لبنان» أمس، ان غارة جوية نفذتها طائرات نظام الأسد أدت إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين من سكان المنطقة المستهدفة. ولفت بيان المجموعة التي تتخذ من بيروت مقرًا لها إلى أن: «حالة من التوتر والقلق يعيشها سكان درعا والمخيمات الفلسطينية المجاورة لها، وذلك بسبب المجزرة المروعة التي وقعت الثلاثاء بحق أهالي بلدة مزيريب، حيث تم استهداف مدرسة ومستوصف تابعين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».
يأتي ذلك فيما تجدد القصف على عدد من المناطق والقرى الأخرى بريف المحافظة نفسها، بمدافع الفوزليكا من اللواء 12 على مدينة بصر الحرير ومدينة الحراك وبلدة ناحتة، في عملية أدت إلى مقتل عدد من قوات النظام وأسر الباقي واغتنام ذخائر وعتاد.
في المقابل ذكرت شبكة شام ان مقاتلي الجيش الحر تمكنوا من السيطرة على كتيبة الكيمياء الواقعة قرب بلدة بصر الحرير، في حين تحدث ناشطون عن مقتل عشرة من جنود النظام في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا.
مواجهات حلبوفي حلب قتل ثمانية اشخاص جراء إلقاء براميل متفجرة على حي الإنذارات، واستهدف قصف صاروخي عنيف المنطقة الصناعية، تزامنا مع الاشتباكات المستمرة على الجبهات الشرقية لمدينة حلب، في محاولة من قبل قوات النظام التقدم بالمنطقة وتشديد حصار الأحياء المحررة في حلب بحسب شبكة شام الاخبارية.
من جانبه، فجر الجيش الحر أمس مبنى تتحصن به قوات الأسد في حلب القديمة بالقرب من القلعة أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوفها.
وفي حمص قال ناشطون إن شخصا قتل وجرح آخرون جراء قصف قوات النظام بالهاون حي كرم الشامي بحمص.
وفي ريف حمص تجدد القصف على مدينة الرستن بالمدفعية وراجمات الصواريخ من قبل كتيبة الهندسة، بينما تحدث مسار برس عن سقوط خمسة قتلى وعدد من الجرحى إثر استهداف الطيران الحربي بلدة الدار الكبيرة.
إعدامات «داعش»على صعيد آخر قالت مسار برس إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، أعدم الثلاثاء ثمانية أشخاص ميدانيا في مدينة الرقة بتهمة الانتماء إلى كتائب الثوار، بالتزامن مع حملة اعتقالات واسعة وتكثيف لدورياته في المدينة.
واعتقلت «داعش» 20 شخصا في بلدة عين عروس في محافظة الرقة، بينما اندلعت اشتباكات بين فصائل المعارضة ومقاتلي «داعش» في محيط بلدة أخترين في ريف حلب، ما أسفر عن وقوع خسائر بشرية لدى الطرفين، ذلك وفق ما أفاد به المرصد السوري.
وقال المرصد إن الدولة «قد أعدمت مواطنين اثنين من قرية عين عروس، في جنوب غرب تل أبيض، بإطلاق النار عليهما بتهمة استهداف مبنى الدولة الإسلامية في عين عروس»، كما اعتقلت الدولة «ما لا يقل عن 20 مواطناً على الأقل، من قرية عين العروس، عقب استهداف حاجز للدولة الإسلامية هناك ليومين متتالين».
كذلك أفاد المصدر باندلاع اشتباكات عنيفة بين الدولة الإسلامية وفصائل المعارضة في محيط بلدة أختارين، ما أسفر عن وقوع خسائر بشرية لدى الطرفين، كذلك وردت أنباء عن «مصرع 3 مقاتلين من الدولة الاسلامية في العراق والشام إثر كمين للكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة شمال مدينة منبج على طريق مدينة جرابلس».