إسعاف المصابين بالبراميل المتفجرة في حلب
الوكالات- بيروت 2014/02/14 - 03:05:00
قال مركز حماة الإعلامي إن كتائب المعارضة السورية سيطرت في ساعات الصباح الأولى على حاجز الغربال بصوران في ريف حماة الشمالي عقب اشتباكات وصفت بالعنيفة مع قوات النظام.
وشهدت المنطقة الواقعة بين بلدتي مورك وصوران على الطريق الدولي -الذي يربط حماة بحلب- اشتباكات بين قوات النظام والمعارضة التي صدت رتلا عسكريا، مما أوقع قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية.
كما شنت طائرات النظام غارات على كل من كفر زيتا وقبر فضة بريف حماة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وتحدث ناشطون عن اشتباكات جرت بين قوات النظام والجيش السوري الحر عند حاجز مكاتب صوران بريف حماة، وسقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
من جهة أخرى، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أمس أن قوات نظام بشار الأسد قصفت بعد منتصف ليل الأربعاء/ الخميس مناطق في حي الوعر بمحافظة حمص.
وقال المرصد إن مناطق في مدينة الرستن تعرضت لقصف من قبل قوات الأسد منذ صباح الخميس، من دون أنباء عن خسائر بشرية.
ودارت ليلة الأربعاء اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة في ريف دمشق، قرب منطقة الكباس من جهة وادي عين ترما وترددت أنباء عن وقوع خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأضاف المرصد أن مناطق في حي جوبر بدمشق تعرضت بعد منتصف ليلة أمس لقصف من جانب القوات النظامية مما ادى لسقوط جرحى.
حملة مكثفةكما واصلت قوات الأسد حملتها العسكرية المكثفة على مدينة يبرود القريبة من الحدود اللبنانية، مما أدى إلى نزوح العائلات.
وقال ناشطون سوريون إن قوات النظام قصفت الخميس بالمدفعية الثقيلة مدينة يبرود والبلدات المحيطة بها في القلمون بريف دمشق بدعم من عناصر من حزب الله.
وأفادت شبكة شام أن منطقة القلمون تشهد حملة عسكرية كبيرة من قبل قوات النظام وعناصر حزب الله بغية عزلها عن لبنان وإغلاق المنفذ الوحيد عبر الجبال إلى لبنان والذي تشكل فيه مدينة يبرود حجر الزاوية.
وفي ريف دمشق أيضا، ذكر ناشطون أن الطيران المروحي ألقى برميلين متفجرين على مدينة داريا، ولم يتحدثوا عن وقوع قتلى أو جرحى.
براميل حلبوفي محافظة حلب ذكرت شبكة شام أن طائرات النظام ألقت براميل متفجرة على المنطقة الصناعية بحي الشيخ نجار وحي مساكن هنانو، مما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى.
وقال المرصد السوري إن 51 مواطنا لقوا حتفهم، وبينهم 13 مقاتلاً من الكتائب الإسلامية المقاتلة، وذلك في قصف واشتباكات مع قوات النظام في أحياء مدينة حلب وفي مناطق بريفها.
وأعلن لواء جبهة الأكراد وكتائب مقاتلة عن بدء «معركة الكرامة» لاستعادة السيطرة على مدينة اعزاز، وريف حلب الشمالي الذي تسيطر عليه الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش».
قصف ونزوحوفي ريف درعا، قال ناشطون إن أربعة أشخاص قتلوا أمس وجرح آخرون في غارة جوية على بلدة النعيمة.
وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية أن قوات النظام أعقبت الغارة الجوية بقصف بالرشاشات الثقيلة على بلدة النعيمة، في حين قالت مسار برس إن البراميل المتفجرة على البلدة أوقعت ثلاثة قتلى.
كما واصلت قوات الأسد أيضا قصفها على بلدة صيدا في ريف درعا. وأشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن نحو ثلاثين شخصا قتلوا الأربعاء بنيران قوات النظام في درعا وريفها.
وفي سياق متصل، أعلنت مصادر طبية أردنية أمس، وصول 12 مصابا سوريا جراء تعرضهم لإطلاق النار من قبل قوات نظام الأسد لدى اجتيازهم الحدود السورية فاريين إلى الأردن، وقالت المصادر وفق بيان صحفي الخمس، إنه وبعد وصول الجرحى وتقديم الإسعافات الأولية لهم توفي منهم ثلاثة شبان وامرأة وجنينها. وأوضح البيان أنه تم نقل ثلاثة من الجرحى إلى مستشفيات عمان لاستكمال علاجهم الطبي نظرًا لخطورة إصاباتهم