الفريان يستثمر الإعلام الجديد في الدعوة إلى الإسلام

منيره الصميت - الدمام 2014/02/12 - 13:50:00               

عبر قناة اليوتيوب انطلق طالب الطب خالد الفريان الذي لم يتجاوز عمره 18 عاماً في الدعوة إلى الإسلام ، بعد أن أنشأ قناة متخصصه بهدف أن تكون منبراً لتذكير الناس ودعوتهم إلى الخير، ولأنه كان يعد مقاطع الفيديو بنفسه فقد كان إخراجها متواضعاً جداً، حتى أن الصوت لم يكن واضحاً أحياناً .
وقال الفريان : " انتقلت بعد الـ "يوتيوب" إلى برنامج الـ "كييك" بعد ما رأيت ما يشوه سمعة المسلمين، فشعرت بحجم المسؤولية التي تقع على كاهلي كمسلم من خلال توضيح تعاليم الدين الإسلامي الحقيقي ، وبدأت بفيديو عن النبي عيسى عليه السلام ،وأوضحت أننا كمسلمين نؤمن به ونحبه، ثم توجهت بالدعوة إلى المسلمين وغير المسلمين " .
ولاحظ الفريان إقبال الناس على مقاطع الـ "كييك" بسبب قصرها وعدم وجود تصنُّع أو تكلُّف فيها فتوجَّه إليها، مشيراً إلى أن متابعيه من مختلف الأعمار ،ويتواصلون معه بشكل دائم عبر التعليقات وإبداء الرأي الذي يفيد صاحب الحساب، لاسيما وأن حسابه يتضمن دعوة غير المسلمين إلى الإسلام إلى جانب تذكير المسلمين ببعض العبادات والسنن المنسية ليشمل النفع أكبر عدد ممكن من الناس .
واستطاع الفريان بمقاطع الـ "كيك " التي يبثها باللغتين العربية و الإنجليزية أن يستقطب متابعين من جميع الجنسيات حتى وصل عدد مشاهديه إلى 11مليون مشاهد، وذكر بأنه تصله أخبار من المسلمين وغيرهم  تبشره بإقلاع أحدهم عن التدخين، أو تركه للمعاصي، أو اعتناقه للإسلام " و قد بلَّغه أحد الأشخاص السلام من  رجل رآه في مسجد ببلد أوروبي  لأنه كان سبباً في إسلامه بعد هداية الله.
وعن  أول تجربة له في الدعوة قال الفريان: لقيت أشخاصاً يتحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم فتطاولوا بالسب والشتم ،فحزنت لأنهم لا يعلمون من هو "محمد " عليه الصلاة والسلام، واجتهدت في البحث لأتمكن من الرد عليهم، ثم تعلمت اللغة الانجليزية لأستطيع التعامل مع مختلف الجنسيات، وبفضل الله تعالى استجاب بعضهم ،فيما لم يستجب البعض الآخر، لكن ما يريحني أنني قمت بدوري كمسلم وأقيمت عليهم الحجة.
 ونوَّه الفريان  إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر، كييك، يوتيوب ، اسك مي" وغيرها من برامج الإعلام الجديد خدمته كثيراً في إيصال الدعوة، مؤكدا أن والده ووالدته كان لهما فضل كبير بعد  فضل الله تعالى في دعم توجهه للمجال الدعوي وتوجيهه، إضافة إلى أخوته وأخواته والصحبة الصالحة التي تدله إلى الخير

اشكرك درة على الاخبار اليومية


والمتابعه المستمرة

تحياتي