ميسي.. عقله في برشلونة وقلبه معلّق بالمونديال

د ب أ -زيوريخ 2014/01/22 - 03:00:00               
أكد نجم برشلونة والمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم، ليونيل ميسي، أنه يرغب في التتويج بكل المنافسات سواء مع فريقه أو مع «التانجو» لكنه اعترف بأن «المونديال له مذاق خاص».
  وينصب تركيز الأرجنتيني ليونيل ميسي على مونديال البرازيل 2014 ، ويؤكد أنه سيخوضه في حالة جيدة جسدياً وذهنياً.
وقال نجم برشلونة:  «الحقيقة أن الجميع يفكرون منذ الآن في المونديال».
وأضاف: «رغم أنه لا يزال يتبقى شهران ، ويبدو بعيدا بعض الشيء ، عندما تفكر تعتقد أنه بات هنا. لكن لدينا أمور كثيرة مهمة قبل ذلك، دوري الأبطال، والحفاظ على لقب الدوري، وكأس الملك. نتحرك خطوة بخطوة».
   وبسؤاله عن حظوظ منتخب بلاده في التتويج بالمونديال الذي ستستضيفه البرازيل الصيف المقبل، قال: «تأهلنا للمونديال بنتائج جيدة، خضنا تصفيات رائعة وكان هذا أمراً مبهجاً للجميع. المنتخب يضم لاعبين رائعين قاموا بأداء جيد للغاية. لكن في المونديال قد يحدث أي شيء، إنها بطولة صعبة للغاية، لكن أعتقد أننا مستعدون بشكل جيد لها».
واعتبر «البرغوث» الأرجنتيني (26 عاما) أن المونديال له أهمية خاصة، مضيفا: «مباريات المونديال مختلفة تماما عن باقي البطولات، سواء من حيث الأجواء أو التحضيرات. فإذا كان دوري الأبطال بطولة رائعة للغاية، فإن المونديال له مذاق خاص».
ويعتقد الهداف أن مونديال البرازيل 2014 يأتي في لحظة مناسبة للأرجنتين، التي لم تفز بكأس العالم منذ 1986 .
وقال ميسي ، الذي يلعب منتخب بلاده في المجموعة السادسة للمونديال إلى جانب منتخبات البوسنة والهرسك وإيران ونيجيريا: «الفريق جيد للغاية، وعلاقتنا متميزة جدا. لاحقا ، في المونديال قد يحدث أي شيء ، فالأمر صعب جدا. لكنني اعتقد أننا سنكون في حالة جيدة».
وقال: «يدور كلام كثير حول أن الأمر سيكون سهلا، وأن الأرجنتين ستتأهل دون عناء. لكنها بطولة كأس عالم ولا يوجد منتخب سهل. إذا تأهل فريق ما فذلك يعني شيئا. لا توجد مباراة سهلة في كأس العالم».
وأكد الأرجنتيني، الذي غاب شهرين عن الملاعب بسبب إصابة عضلية، أنه يواجه النصف الثاني من الموسم مع برشلونة في حالة جيدة.
وقال نجم منتخب التانجو: «على المستوى البدني أصل في حالة جيدة إلى هذه الأشهر الستة، وكذلك من الناحية البدنية».
وأوجز: «كان ذلك صعبا. الحقيقة، صعبا للغاية. لكن مسألة ذهابي إلى الأرجنتين وابتعادي قليلا عن الفريق، أو بطريقة أخرى عن كل الضجيج، جعلني في حالة أفضل كثيرا».
   من جهة أخرى وصلت كأس العالم إلى بوليفيا في إطار جولتها حول العالم التي تشمل 89 دولة، بهدف عرضها على محبي كرة القدم وإلهام اللاعبين.  وتمكن الرئيس البوليفي إيفو موراليس من رفع الكأس الذهبية داخل مقر الحكومة في العاصمة لاباز، وكان هو الوحيد الذي تمكن من ذلك حيث تنص قواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على أن رؤساء الدول وأبطال العالم السابقين هم فقط القادرون على رفع الكأس.
  وتوجه موراليس بالشكر للفيفا على إدراج بوليفيا ضمن الجولة العالمية للكأس، مستغلا الفرصة لمناشدة الاتحاد إعادة التفكير في قراره بمنع إقامة مباريات على ملاعب تقع في المدن التي يزيد ارتفاعها عن ثلاثة آلاف و600 متر فوق سطح البحر، ومنها عاصمة بلاده لاباز.
وأوضح: «يقال هنا: حيث يوجد الحب توجد كرة القدم»، مدافعا عن لعب كرة القدم على ارتفاعات عالية والطابع العالمي للرياضة.
وكان كأس العالم قد بدأت رحلتها في سبتمبر  من العام الماضي حيث انطلقت من البرازيل قبل أن تصل إلى محطتها رقم 63 في بوليفيا قادمة من العاصمة الباراجويانيية أسونسيون.
 بينما  قال المدافع الدولي المكسيكي رافائيل ماركيز لاعب فريق ليون المحلي: إن مونديال 2014 في البرازيل سيكون الأخير في مسيرته الكروية الطويلة.
وأوضح ماركيز مازحا أن النسخة التالية لمونديال 2014 ربما يخوضها ولكن بـ»عكاز»، مؤكدا أن مونديال البرازيل هو آخر نهائيات كأس عالم بالنسبة له.
وعاد لاعب برشلونة السابق إلى منتخب بلاده بعد غياب طويل، حيث ساهم مع زملائه في انتزاع المكسيك لبطاقة التأهل إلى المونديال عن طريق الفوز في الملحق على نيوزيلندا ممثلة الأوقيانوس.
وأبرز ماركيز :»تمكنا من التأهل للمونديال وهذا هو المهم. لا يزال أمامي وقت وعمل كثير لإنجازه كي أحجز مكاناً لي في المنتخب»، وذلك خلال تقديم مشروعات للمؤسسة التي تحمل اسمه في مدينة كانكون .
وبدأ المدافع الدولي مسيرته الاحترافية لاعباً في صفوف أطلس المكسيكي ثم انتقل إلى القارة العجوز ليدافع عن ألوان موناكو الفرنسي قبل أن يضمه برشلونة الإسباني، وعاد مرة أخرى إلى أمريكا الشمالية وتحديدا فريق ريد بولز نيويورك الأمريكي، ويرتدي الآن قميص ليون المكسيكي.
كما خاض ماركيز ثلاث نسخ من المونديال على التوالي هي كوريا الجنوبية واليابان في 2002 ، ثم ألمانيا في 2006 ، وأيضاً جنوب أفريقيا في 2010. الى جانب ذلك، أعرب جيروم فالكه الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن تفاؤله بإقامة المباراة الافتتاحية لكأس العالم 2014 بالبرازيل المقرر لها 12 يونيو المقبل على ملعب نادي كورينثيانز في ساو باولو رغم التأخير في عمليات الإنشاء.
وقال فالكه بعد زيارة إلى الملعب: «نحن مدركون لأهمية المباراة الافتتاحية». وأضاف: «الأمور تسير على الطريق الصحيح».
ومن المقرر أن يشارك فالكه اليوم الأربعاء في مراسم افتتاح استاد داس دوناس بمدينة ناتال بشمال شرق البرازيل.