الوكالات -نيويورك 2013/12/31 - 03:00:00
قالت لجنة حماية الصحفيين في تقرير سنوي نشر أمس الإثنين: إن 70 صحفياً ،على الأقل، لقوا حتفهم أثناء تغطية الصراعات والعنف في الشوارع بمنطقة الشرق الأوسط، بينهم 29 حالة في سوريا.
وذكرت اللجنة في بيان: «ورغم هذا، لا يعطي العدد الضخم للوفيات في سوريا القصة الكاملة عن الخطر الذي يواجهه الصحفيون هناك»، مضيفة أن سوريا ظلت المكان «الأكثر دموية» بالنسبة للصحفيين منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية بالبلاد في مارس عام 2011.
ووفقا للتقرير،فقد تعرض 60 صحفياً للاختطاف في سوريا خلال العام الجاري، «معظمهم من قبل جماعات متمردة» ولا يزال النصف في عداد المفقودين بنهاية العام.
وذكرت اللجنة: إن عدد الصحفيين الذين لقوا حتفهم خلال العام الجاري كان 70 صحفياً، مقابل 74 صحفياً في عام 2012 بتراجع نسبته 5ر4%، موضحة أنها لا تزال تحقق في ملابسات مقتل 25 صحفياً آخر هذا العام.
وقال نائب مدير لجنة حماية الصحفيين روبرت ماهوني: «صار الشرق الأوسط ميداناً قاتلاً للصحفيين» في عام 2013 « وفي حين تراجع عدد الصحفيين الذين تعرضوا للقتل بسبب عملهم في بعض الأماكن، فإن الحرب الأهلية في سورية وتجدد الهجمات الطائفية في العراق، رفعا الحصيلة».
وأضاف: «يتعين على المجتمع الدولي أن يفرض على جميع الحكومات والجماعات المسلحة احترام الوضع المدني للمراسلين وملاحقة قتلة الصحفيين».
وقتل 10 صحفيين أثناء تأدية عملهم في العراق هذا العام، ذبح تسعة منهم. وقتل ستة صحفيين في الاحتجاجات وعنف الشارع في مصر، بينهم ثلاثة يوم 14 أغسطس، أثناء تغطية عملية فض اعتصامات مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي.
وذكر التقرير أن العراق ومصر حلتا مكان باكستان والصومال اللتين كانتا تحتلان المرتبة الثانية والثالثة، كدول أكثر دموية بالنسبة للصحفيين في عام 2012.
وأكدت اللجنة مقتل 5 صحفيين في باكستان وأربعة في الصومال خلال العام الذي يرحل بعض ساعات.
وفقد ثلاثة من الصحفيين المحليين أثناء تأدية عملهم في البرازيل في عام 2013، بعدما تناولوا بالكتابة الفساد وجرائم محلية. وفي المكسيك، للمرة الأولى خلال10 أعوام، قالت اللجنة: إنها لم تؤكد وقوع وفيات بين صفوف الصحفيين مرتبطة بالعمل في عام 2013.
وأودى العنف في مالي بحياة صحفيين فرنسيين اثنين في أول حادث من نوعه منذ بدء توثيق وفيات الصحفيين في عام 1992.