![العربي: حان الوقت لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة Sg33_657242551](http://www.alyaum.com/News/files.php?file=2010/11/sg33_657242551.jpg)
العزب الطيب الطاهر-القاهرة 2013/12/12 - 03:00:00
أكد الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية استمرار دعم الجامعة للقضية الفلسطينية حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة التي تكفلها المواثيق الدولية، ولفت فى تصريح له على هامش الاحتفال الذي أقامته سفارة فلسطين بالقاهرة بمناسبة الذكرى 25 لاستقلال دولة فلسطين إلى أنه «حان الوقت لأن ينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله كي يعيش كبقية شعوب الأرض حرا فوق أرض ووطن مستقل».
ودعا العربي المجتمع الدولي للعمل على تحقيق هذا الهدف المشروع، ليعلو صوت الحق والعدل والقيم، منوها الى الحراك السياسي والدبلوماسي الذي يقوم به الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة.
ومن جانبه شدد السفير احمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية فى تصريح مماثل له، على أن القضية الفلسطينية هي من أولويات العمل بالجامعة العربية، وهي دائما القضية الأولى ومفتاح السلم والأمن في المنطقة.
وقال: إذا لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه الكاملة، ستبقى المنطقة مضطربة، وستبقى الازمات مستمرة، وستفرز الكثير من التداعيات، معتبرا ان حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة يشكل مصلحة للكل.
وأكد ابن حلي أن الجامعة العربية ستواصل جهودها لنصرة الشعب الفلسطيني حتى يحصل على حقوقه الكاملة، كما ستتواصل الجهود الدبلوماسية العربية لخدمة القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مقدسة، مشيرا الى ان القضية الفلسطينية تمر بصعوبات فى الوقت الراهن، لكنها تحقق مكاسب على المستوى الدبلوماسي، وآخرها كان الانتصار الذي تم في الأمم المتحدة العام الماضي، بالاعتراف بها كدولة بصفة «مراقب» والذي سيبقى خطوة على طريق الحصول العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وحصولها على بقية المنظمات المنبثقة عن الامم المتحدة.
وعبر عن أمله بأن تكون الفترة المقبلة افضل على مسار المفاوضات الفلسطينية-الاسرائيلية، التي لا تزال متعثرة بسبب الحكومة الاسرائيلية المتعنتة والمتطرفة، والتي لا تزال تضع العوائق والعراقيل، مشددا على أن الاستيطان هو العثرة الكبرى في مسار هذه المفاوضات.
واعرب ابن حلي عن امله بأن توفي الولايات المتحدة بتعهداتها والتزاماتها، وتدفع هذه المفاوضات الى الحل الذي ينتظره الكل، مؤكدا ان المبادرة العربية كطرح تاريخي واستراتيجي ما زالت قائمة ونأمل ان يكون هناك تجاوب دولي معها.