دموع ودموع

بالتأكيد الدموع عندما تسيل على الخدين نرى في أكثر أوقاتها ان الحزن يملآ وجه الباكي

وصحيح ان الدموع في بعض الاحيان تكون للفرحه ولكنها في حقيقة الامر النسبة

الاغلب عندما ترى اي شخص يبكي فإنه يتبادر الى ذهنك انه حزين

لان الدموع في اكثر اوقاتها للحزن

ولكن نحن لا نرى الجانب المشرق فيها ابدا

فلننظر الى السماء عندما تمطر .. اليست السماء تبكي . وتبكي علينا وتمطر

قطرات من عيونها علينا ونحن نفعل كذلك .. فدموعنا تتساقط على خذينا وربما تصل الى الارض

ولكن النواتج تختلف فدموعنا تسبح في بحر الاحزان ولكن دموع السماء تسبح على بحر الفرحه

من منا يبكي لكي يسعد قلبا ؟!

من منا يبكي لكي يفرح يوما ؟!

من منا يبكي لكي يرفع رأسا ؟

لا نحن لسنا كذلك ولكن السماء دائما هي كذلك

فالسماء عندما تسقط دموعها علينا تجسد لنا فرحه وابتهاجا فهي تغسل

الارض وتنبت الزرع وتنعش الانس وتحيي الحياه ونرى خلفها الوان مشرقه جذابه

ونحن عندما تتناثر دموعنا على الارض لا نرى سوى الحزن ولا ناتي الا به

اتمنى ان تكون دموعنا مثل دموع السماء تجلب الفرحه دائما ؟

فما هو الحزن الا شيء يميت القلب من القهر

ما كل ما يتمنى المرء يدركه
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
في هذا الرسمان نبحث عن دموع الفرح لتحتويها اعيننا
لكننا لم نجد لها ملاذا
لان الفرح رحل منذ فترة طويلة
ولم يعد يراسلنا
فنسيناه كما هو نسينا
يقال امل وتفائل
بالنسنة لي هي مجز كلمات اسمعها ولا اشعر بها
بحر الحنان
طرح جميل
من انسان عودنا على كل شيء جميل وجديد
دمت بود

اخي بحر الحنان

كل الشكر والتقدير لك على الموضوع
باركـ الله فيك .. و جلعه الله في ميزان حسناتكـ
تحياتي وتقديري

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الوَرَقُ مُبَعْثَرْ ،،
وَالقَلْبُ مُكّسَرْ ،،!!
والعَـيْنُ باتت تمْطِـرْ ،،
وَالقَلَمُ يَسْطُرُ طَرِيْقَهُ إلَى المِهْجَرْ ،،
فـَ لآ َوَرَق تَجّمَعّ شَتَاتَهُ بَعْدَ رَبِيْعٍ أزْهَرْ ،،
وَلآ قَلْبٌ طَآبَ .. بَلْ الجُرْحُ فِيْهِ تَفَآقَمَ أكْثَرْ ،،
وَلآ عيْنٌ سَكنَتْ ،، وهَدئَتْ وَلآ نـآمَتْ لِـ أَشْهُرْ ،،
ولآ القَلَمُ رَآحَ فِيْ سَبِيلَهُ وَلآ كَـآنَ طَرِيقَهُ أخْضَرْ ،، !!
بحر الحنان
ان الدموع تفرج عن الانسان
ويا ويل من جفت دموعه وتحجرت
مآقيه .. فيزيد الألم فى كل جزءٍ فيه :
رائع ما سكب قلمك من أسطر تفيض بالدمع
فالحزن وارد ويقابله السعاده والفرح .. لكن ..!
أحيانا يفيض الدمع من شدة الفرح أيضاً فهى فطرة
فطرنا الله عليها تعبيراً عن موقف ما لا إرادى
كنت هنا وطاب لى المكوث ..
ودى ومودتى