الارهاب ما بين الواقع والخيال

يسعد كل اوقاتكم بكل خير
موضوعي اليوم متعدد الجوانب
لكني اليوم سابدأ بطرح الجانب الاول
وهو موضوع الارهاب بكل اشكاله وتداعياته
خصوصا اليوم نحن كدول ومجتمعات نمر بفترات عصيبة جدا
وكوننا نحن افراد في هذه المجتمعات. نعاني ما نعانيه من تداعيات الارهاب
كلنا نعلم ان الارهاب الجسدي
هو اعتداء على اجسادنا
ان كان بالضرب او الاغتصاب او افتل والذبح. وهو ما نسميه بالعرف اللغوي
التعنيف الجسدي. وهناك ابحاث واستعدادات في كل العالم لمحاربة هذا النوع من الارهاب
وموضوعي بشكل خاص هو عن الارهاب الفكري
ما بن خيال من يمارسه
وبين واقع من يتعرض له وخصوصا عند الاطفال
اولا تعريف الارهاب الفكري حسب مفهومي له وبتمنى من كل شخص يشارك
ان يعرف لنا الارهاب الفكري حسب مفهومه هو الخاص
حسب ما انا افهم الارهاب الفكري
1 هو استعمار افكارنا المبدعة واحتكارها بشكل عام وبالنسبة للاختراعات والتصنيعات بكل اشكالها.
السؤال الاول .
كيف نتعامل نحن كاشخاص تعرضنا لسرقة افكارنا؟
وكيف السبيل لتحرير انفسنا من هكذا استعمار؟
المرحلة الثانية
هنا برامج وافلام كرتيونية كانت ام حقيقية
منها خيالي ومنها ياتي على شكل مباريات والاغلب منها يكون عنيف
وهو ياخذ الاهتمام الاكبر من اوقات اطفالنا
حتى بتنا لا نستطيع السيطرة علهم
وهم يتأثري بها بشكل كامل
مما يشكل هناك عائق في التعامل بين الاباء والابناء
مما يولد بداخلهم حب الانتقام نوالعنف وهذا نوع من انواع الارهاب الفكري ومن خلاله نخسر اطفالنا تدريجيا
حتى اصبحو مدمنين على هكذا برامج
1% كيف السبيل الى التخلص من هذا النوع من انواع الارهاب؟
2 كيف يجب ان نتعامل مع اطفالنا بحيث لا نخسرهم؟
3 هل نستطيع نحن كأهل كنا او اخوة ان نحمي. اطفالنا من هكذا برامج وكيف؟
ارجو التفاعل مع الموضوع بشكل جدي وبجراة وموضوعية
ولي عندو افكار جديدة ارجو ان يطرحها
ارجو الاستفادة من اراءكم وافادتكم

ارق التحايا

بانتظار تفاعلكم

تحياتي

شكرا اميرة الورد لاثارتك موضوع فكري
يخص كل واحد منا
الارهاب الفكري هو تهميش الاخر واجبارة على تبني
افكار وسلوكيات لايريدها او غير موافق عليها
اعتقد الخلاص من الارهاب الفكري هو بتحصين المجتمع من الجهل والتخلف والفقر
غالبا تواجهنا مشاكل بمشاهدة اطفالنا الكارتون العتيف والمصارعة
مسلسل مراد علم دار
الاطفال سريعوا الكسب ويقلدون مايشاهدون
شخصيا بصعوبة ابعدت ابني عن مشاهدة المصارعة العنيفة بل راح يقلد كل حركاتهم
اعتقد التعامل مع اطفالنا بمبدا الثواب والعقاب هو الحل نحفزهم ونختار لهم مايناسب
اعمارهم والضغط بمحبة عليهم ...الاسرة لها دور كبير
كذالك المجتمع ااي المحيط الذي يعيش بة كذالك المدرسة لها دور لايستهان بة
شكرا لك اميرة الورود
تقبلي رايي المتواضع

موضوع قوى وجريء ومهم جدا للجميع
نعم اميره الارهاب الفكرى اقوى واخطر من الارهاب الجسدى
لان الارهاب الجسدى يضر شخص بعينه اما الارهاب الفكرى يحطم شعوب
وتركيزهم على الاطفال يحطم اجيال قادمه
ولا سبيل فى مقاومته الا بالتحرر من الجهل والتخلف والرجعيه والتبعيه المطلقه
فى صوره السمع والطاعه
فهناك طرق كثيره لابعاد الاطفال عن مشاهدت تلك الافلام والموضوعات السلبيه
فعلينا ان ناخذ من الغرب ما يفيدنا ونبتعد عن سلبياته التى لا تتوافق مع معتقداتنا وعاداتنا

اميره الورود اشكرا على جمال واهميه ما طرحتيه هنا
واتمنى التفاعل من الجميع

ولى عوده ان شاء الله للمتابعه

ودى وتقديرى

اميرة يا اميرة هي دي المواضيع اولا ارسل لك سلامي مع تحياتي الحارة ويشرفني ان ارد واتحاور معكم بهكذا طرح ... أأشكرك على فكرك النير ام نهنئ انفسنا بك وبكل شخص يطرح ويتحاور ويتناقش بهذه المواضيع
عزيزتي
الارهاب الفكري هو تسميم افكارنا بمفاهيم مغلوطة ومحاولة التأثير على نفسياتنا سلبا
وذلك بارهابنا وتخويفنا من من حولنا لاشعارنا دائما اننا مراقبون
ولا نستطيع ان نخرج خارج الدائرة التي رسمها لنا مرهبونا
وهنالك نماذج كثيرة للارهاب الفكري
تبدا منذ طفولتنا وتسير معنا حتى نكبر لنصبح مهزوزين غير قادرين او التفكير بالابداع لحظة
والارهاب الفكري لايقل خطرا عن الارهاب السياسي وتاثيره اضعاف الارهاب الجسدي
لان الارهاب الجسدي لا يستهدف عقولنا وانما يستهدف اجسادنا
ومن الامثلة على الارهاب الفكري ما زرعوه بانفسنا
ان الجيش الاسرائيلي الجيش الذي لايقهر
وبالتالي تربت اجيالا من الشعوب العربية خوفها من هذا الكيان
وكذلك قولهم ان الموساد الاسرائيلي بامكانه الوصول
الى اي بقعه بالارض ليحقق اهدافا معين دون ان يخفق
وكذلك تخويفنا من قوات الميرينز الامريكية بانها لا يستطيع احد مجابهته
اما على الصعيد الرياضي
فارهبوا المنتخبات العربية بقولهم انها لن تصل الى كأس العالم واذا وصلت الى مراحله الاولى
لن تستطيع ان تجابه المنتخبات المرموقة كالبرازبل وايطاليا واسبانيا
وبالتالي اصبحنا نقوم بالتصفيات
ونقول اننا نلنا شرف المحاولة
ولا سمح الله لا نطمح ان نخطف كأس العالم من اسياد الكرة
كل ذلك يؤدي الى خلق اجيال ضعيفة فاضعف فاضعف فأضعف
لان كل جيل يغرس هذه المفاهيم ويعمقها اكثر في نفسية اطفاله
وننسى ان من ابتدع هذه الخرافات هو من اراد ان يرهبنا
فنجد هنا ان شخصيتنا العربية المستقلة قد طمست واننا عشنا مهزوزين مهزومين من الداخل
فنحن لسنا قادرين على مجابهة من نعتقد انهم اقوى منا بمراحل
وللاسف نجد في بعض كتب المفكرين العرب من يعمق هذه الافكار
فقرأت يوما لاحدهم مقولة مفادها
ان الولايات تسبقنا بالحضارة والتكتلوجيا بمائة وخمسون عاما
واسرائيل تسبقنا بالزراعة مئة عام
فبالله عليكم هل هي كلمة حق يراد بها باطل من هذا المفكر
ام هي الحقيقة المؤلمة
ام هي نتاج للارهاب الفكرية والشخصية الانهزامية المكرسة داخلنا
فهل فكرنا يوما ان قدرة الله سبحانه وتعالى تحمينا من اي ارهاب
كون الايمان بالله والقدر اقوى بكثير من اي ارهاب او تاثير على عقولنا
ولماذا نشكك في اي انتصار للعرب على امريكا او اسرائيل كما حصل في انتصار
حزب الله في لبنان فمنهم من قال ان اسرائيل وامريكا استدرجت حزب الله لترى ترسانة اسلحته
وبعد ذلك تنقض عليه لتفترسه
والانتصار في غزة همشناه وقلنا عنه انه لايخدم القضية الفلسطينية
فماذا نريد ان نبقى نعاما ندفن راسنا بالتراب
ام اننا استسهلنا دور الضحية واكتفينا بالدعاء الى الله ان ينصرنا
ويبعد هذه الغمة عنا دون ان نسعى لذلك او نعمل لاجله
فالارهاب الفكري ما كان لينجح في حالة وجود ارادة فولاذية وايمان راسخ
ولكن شخصيتنا الانهزامية والمهزوزة جعلتنا ارضا خصبة ل هكذا ارهاب
ومع اني افضل ان لا اسميه الارهاب الفكري
ولكن اسميه الاستعمار الفكري
وفي جملة معترضة اقول قرار السلام مع اسرائيل استراتيجية عربية
هذا ما قررته جامعة الدول العربية ولا اجد صوتا يقول واه معتصماه الى الحرب

الصديق العزيز محمد
اشكرك لمرورك
هناك اشياء. لفتت انتباهي. اولا المسلسلات التركية كانت ام مكسيكية
ام عربية واكثرها لا يكون هادفا
هل اصبحنا في زمن لا نستطيع معه في التحكم بارادتنا وارادة اطفالنا
باعتبارهذا النوع من الارهاب اكري الغير مباشر
لانه يصيبنا بالادمان
سؤالي هنا
كيف السبيل لجعل اولادنا يتحرروا من عبودية هكذا ارهاب؟
فكلنا يدرك بانه يؤثر سلبا على عقولهم
السؤال الثاني
ما هو البديل؟

باب النقاش سيبقى مفتوح على مصراعيه
لي عودة للمتابعة
طحان
عبير
نقاشك. سيكون فااعلا جدا فنقاشنا سيكون ذو اهمية قصوى
قد تطرأتي الى انواع اخرى او اشكال من اشكال الارهاب
لي متابعة
تحياتي قم جميعا
لي عودة

" اميرة الورود "

دمت بألقك وبحسك الراقى الوطنى

فمن اخطر ما يبث السموم لعقول اولادنا

كتدمير للفكر الصحيح واحلال مكانه فكر غربى

لا يمت بصله لعاداتنا وتقاليدنا وخلق جيل جديد مشوش

ذهنيا وعقليا ولا يحترم الكبير ولا يسمع له ولا يطيع ولا

يتقبل النصيحه ولا يجد ما يقدمه لنفسه اولا فى ظل الفكر

الصهيونى التدميرى الانعزالى لاجيال قادمه

هى للاسف الشديد قنوات الاطفال التى تبث افلام الكرتون

وقد حذرنا من هذا بصفتنا فنيين فى الستلايت منذ اكثر من

10 سنوات وكنا نتعمد عدم برمجة قنوات الاطفال بالاجهزة

وعانينا كثيرا من هذا بسبب ان الاهل هم من يريدونها لاولادهم

وقلنا مرارا وتكرارا ان فكر هذه القنوات سوف يثمر خرقاً فكرياً

يدمر عقول الاجيال القادمه وهذا ما بدا يطفوا على السطح الآن

لاننا نعلم جميعاً ان الطفل كالمسجل تماما

ما يشاهده يثبت فى الذاكرة دائماً

كل الشكر لطرح هذا النقاش

ولى عوده

ودى وتحيتى لجميع

طحان اسعدني مرورك وابداء رأيك
لكن

هل استطعنا نحن كأهل ان نسيطر على اختيار اولادنا؟
وهل استطاع مبدأ الثواب والعقاب

ان يأتي بالنتيجة المرجوة؟
وان استطاع ذلك كيف السبيل الى الحفاظ عليه ضمن اطار
المجتمع الخارجي والذي يلعب دورا اساسيا في حياة
اطفالنا ان كان في اطار المدرسة او في اطار التواصل مع العالم الخارجي؟
لو استطعنا نحن العرب ان نميز بين ما هو نافع لنا اومضر لنا
مما استوردناه من الغرب هل كانت الامور. آلت إلى ما آلت إليه اليوم
للاسف الشديد نحن رضنا بما فرض علينا من الغرب والدليل هذا الذي نعيش تداعياته. الان
تساؤلات وافكار اطرحها على الجميع
يا ريت تفاعل اكبر
لان الموضوع يعني الجميع
بانتظار. من هم اهل للنقاش
تحياتي للجميع

يا جماعة وين المحاورين
ما زلت انتظر

اميرة الورود

موضوع رائع يحمل رساله راقيه

إن الإرهاب الفكري يعتبر من أخطر الظواهر المنتشرة حول العالم
فهي تعمل علي تقييد العقول وتجميدها وكبت الحريات
وتلك نتائجها خطيرة للغاية ويصنع التعصب للآراء والقرارات ويصعب معالجتها ويجعل المستقبل في خطر

ولكنه يصبح أكثر خطرا في المجتمعات العربية والتي تعتبر تربة خصبة لها
ولذلك سأحاول التطرق إلي بعض النقاط في الإرهاب الفكري حسب وجهة نظري .

في اعتقادي إن الإرهاب الفكري في عالمنا العربي يتمثل في نقطتين:

الأولي : التفرد بالسلطة لسنوات طويلة
مما يؤدي إلي ترسيخ مبدأ الحزب الواحد والسلطة تكون تحت بنود الدكتاتورية
فيظهر نوع من عملية القمع لكل تيار وفكر معارض
ويصبح كل صاحب كلمة أو رأي مخالف لنظام السلطة معرض لشتي أنواع العنف
وربما أيضا التشويه فربما صاحب الكلمة المعارضة يصبح عميلا أو يهوديا أو غيره

فيكون القمع الفكري لتلك التيارات بمثابة قنبلة موقوتة
تزداد يوما بعد يوم فيولد كره كبير ويكون مبدأ الانتقام والتشفي هو هدفهم الوحيد
من أصحاب السلطة ويقتصر فكرهم عند تلك النقطة فقط

ويظهر أيضا الإرهاب الفكري في المؤسسات ونظام البلاد العربية تدريجيا
وتهدف السلطات الديكتاتورية إلي ترسيخها في المدارس والجامعات وغيرها
ولذلك نري الركود والخضوع للحاكم لسنوات طويلة
لأن كل منا درس واجبات الولاء للسلطة الحاكمة في كل منظمة تابعة للدولة وتصدر فكره

فنجد في تلك النقطة إن الإرهاب الفكري عملية نفسية من الدرجة الأولي
وتظهر آثارها سواء في البلاد التي مازلت أفواهها مكممة
أو في تلك البلاد التي نالت حريتها فتجد ايضا رواسب لها وتحجر وتجمد في العقول .
والإحساس بالظلم من التيارات المعارضة
فتجد أن الثقة فيهم صعبة والتنبؤ بأفكارهم مستحيل بسبب تشوهها علي الرغم من شرعية مواقفهم قبل ذلك

الثانية: تتمثل في التداول المستمر للمخططات الصهيونية
وجعلها دائما محل النقاش في الأوساط العربية وجعل الشارع العربي بين منصة الفشل و منصة الوهم الدائم
وذلك مثلا عن طريق استخدام بروتوكولات حكماء صهيون
وهي عبارة عن خطة لليهود علي السيطرة علي العالم
عن طريق السيطرة علي وسائل الإعلام والاقتصاد ونشر الأفكار التي تدعو إلي حرية التعبير وإلخ إلخ ...

اعتقد أن معظم الناس قد قرأت النصوص ال 24 وعن المملكة اليهودية التي سوف تنشأ وغيرها إلخ ....

ويعللون مواقفهم بأن هناك العديد من تلك الخطط قد نفذت علي أرض الواقع بالفعل
ولا يراها أحد من منظور أن التطور والزمن له فعل السحر في رؤية العالم
إلي ما وصل إليه الآن وأن التقلبات الدنياوية
سواء وجود اليهود في قمة الهرم والاقتصاد يوما قد يصبح تدهورا
وينقلب عليهم الزمن في مرحلة قادمة
أو ان السيطرة الإعلامية للصهاينة
قد تتحول مع الزمن وتنتقل إلي ملكية شخص أخر غير يهودي ..
فتواصل السيطرة علي الاقتصاد والاعلام
لا تعبره عنه خطط زمنية
ولكن تعبر عنه عقول وتداول تلك العقول علي مر السنوات
ومن الصعب المواصلة في دنيا الأعمال او الأحتكار من جهة واحدة
بل لها السبيل للتدهور فالدوام والكمال والمثالية لله وحده وليس من صفات البشر

وربما الزمن يخبئ لنا نحن المفاجأت ونصبح من نديرهم ... من يدري !!

وعلي ما اظن انهم بشر لهم سهواتهم وذلاتهم و ليسوا خوارق

ولكن ما يجعلني في ذهول أنه عندما يوجد خطة للسيطرة علي العالم فأنها تظل خفية لحين تنفيذها
ولكن العجيب في الأمر
أن العالم كل يعلم بشأن تلك المخططات منذ قرون
ويتم تداولها بصورة مستمرة ولا يوجد شئ خفي علينا

لا أعلم

ولكن إذا كان هناك شعب يخطط للسيطرة منذ قرون ومازال يسير تحت لواء تلك الخطة
وينفذها بحذافيرها تحت مرآي ومسمع من الجميع فتلك ستظل أسطورة كونية وضد مبادئ الطبيعة
ونحن ما علينا إلا التسليم لأننا مجرد لعبة لهم

سواء كانت تلك الأساطير والبروتوكولات صحيحة أم لا

فهي من الواجب أن تعد دافعا للعمل
ولكن العجيب أنها تقع تحت بند الإرهاب الفكري
وقد تم النجاح بهذا الإرهاب بنسبة 100 %
فتجد الخضوع لوهمها أكثر

بكل تأكيد أنا لا أؤمن بحدوثها
أنا أؤمن بالله وهذا يكفيني
لأن الله لن يظلم عبيده أبدا

بكل تأكيد عمليات الإرهاب الفكري تعدد أشكالها وألوانها ولكن يبقي الفكر أسير صاحبه
ولكن إظهار الفكر له عواقبه
وبالتالي ولحل تلك المشكلة فأنه يجب أخذ خطوات واسعة في زيادة ثقافة الإنسان العربي
و إعلان الحريات والخروج من أسر الأوهام وتغيير شكل المؤسسات جذريا
سواء علمية أو ثقافية ومرونة التفكير والوسطية
بين الإقتناع والرفض طالما كانت المصلحة العليا هي الأهم

ويجب أن يعمل الجميع بمبدأ
أنا أعيش
إذا أنا قادر علي الحل والربط طالما بقيت في الأنفاس
قادر علي الخروج من قوقعة المؤامرة
والعمل للحيلولة دون وقوعها إن كنت أؤمن بها

متابع للنقاش الراقي

ودي ووردي

ساتناول في تعليقي هذا نقطتين
الاولى الارهاب الفكري عند الاطفال
والثاني الارهاب السياسي
لايخفى على الجميع مقدار تائر الاطفال
بما يشاهدون بل انهم يكتسبون كالاسفنجة
ذالك يعود الى صغر سنهم وتيكون بذالك
مستعد ان يكتسب ماشاهدة سلبا كان ام ايجابا
برايي : ان مشكلتنا تتلخص بمقدار سيطرتنا على اطفالنا
خلال العطلة الصيفية
لانهم خلال دوامهم بمدارسهم ينشغلون نصف اليوم في المدرسة
والنصف الاخر في البيت لمذاكرة دروسهم
اما في العطلة الصيفية فيكون واجب الاسرة كبير في متابعة
ومراقبة الاطفال مايشاهدة ابناءنا.. لازلت اصر على تدخلنا بما يشاهدة اطفالنا
واستخدام مبدا العقاب والثواب هو الاسلوب الذي اعتقد هو ناجح
ولابد من عمل منظومة متكاملة من الاسرة والمجتمع والاعلام وكذالك المؤسسات
الحكومية للتنبية وتوجية الاطفال الى التوعية والتوجية
اما موضوع الارهاب السياسي
كلنا تعودنا بل تربينا الرهبة والخوف من حكامنا
انغرست هذة المفاهيم من المجتمع والعائلة من خوفها علينا
من قمع السلطات
الارهاب الفكري السياسي .. ينمو في المجتمعات المتخلفة الدكتاتورية
ويصر الحكام الدكتاتوريين على ارهاب الناس لكي يبقوا في الحكم
حيث يحاربهم بوسائل عيشهم ويحسسهمم بكل مناسبة بقوتة
التخلص من الارهاب السياسي هو النظال في سبيل اقامة النظام الديمقراطي
الذي يضمن العيش الكريم والتعبير الحر عن ارادة الناس ..

ونجحت بعض الشعوب العربية بثورات في تونس ومصر ...ولاكنها تعيش الان مراحل مخاض
لولادة هويتها ...برايي لايمكننا ان نتخلص من الارهاب الفكري السياسي والفقر والتخلف الا باقامة
انظمة ديمقراطية يكون الموطن فيها يعيش حياة كريمة ويمارس طقوسة بدون ضغوط من احد
اميرة الورد تقبلي مروري
ولي عودة اخرى لنقاش موضوعك
كذالك الملاحظات التي طرحها من مربهذا النقاش
كانت صميمية ومن الواقع واثرت النقاش
تقبلي مروري
وتمنياتي
اليك ان تكوني
بامان
وتالق

يسعد مساك محمد
بالنسبة الى النقطة الاولى فعلا الاسرة تلعب الدور الاكبر في تنفية تفكير اطفالنا
والحفاظ على المستوى المطلوب للحفاظ على اولادنا
لكن هناك نقطة مهمة وهنا اتساءل هل نستطيع عزل اطفالنا عن العالم الخارجي
وهو يلعب دور مهم. من حيث التأثير
فاطفالنا سوف يتاثرو بكل ما ما يشاهدوه
وهذه النقطة يجب ان نتبه الاهل لها
تم الاخذ بعن الاعتبار كل الاراء ان كان من قبلك انت محمد
ام من قبل الطحان الذي رايه الى حد ما يشبه رأيك وراي ابوكريم وهو اساسا موضوع الطرح
فهها نكون قد اكملنا النقاش في حيث الطرح الذي يتعلق بالارهاب الفكري وتأثيره على اطفالنا
هناك نقطة مهمة لم نتطرق لها وهي مسالة الاعلام في ما يتعلق ببرامج الاطفال الا يجب على كل دولة ان تضع مراقبة محلية على هكذا برامج
ولما لا يطرح هكذا موضوع في المجالس العامة. الشكر الجزيل لك محمد لمواصلة النقاش وارجو ان تتابع النقاش معنا لاننا سندخل على النقطة الثانية التي طرحتها وهي الارهاب الفكري في السياسة وسيكون نقاش كامل سيتضمن اراء كل من عبير وزمن الصمت نظرا لاهميته
لي عودة للمتابعة كونو دائما بالقرب
تحياتي لكل من مر من هنا

الراقية عبير
نعم الارهاب الفكري ممنهج بحيث
لا نستطيع ان نرفع رؤوسنا ونقول لهم لو ايديكم عنا
للاسف هذه ماآلت إليه امورنا اليوم
بداية احتكرو اصحاب اللر والاختراعات تحت راية الدعم المادي والذي هو اساسي
في حربهم الفكرية
والدعم المعنوي لان بلادنا رفضت دعم هؤلاء
وبعد ذلك بدوأ باحتكار الاراضي والبلاد وهنا مربط الفرس
والان وضع الدول العربية بشكل عام
والذي هو مخزي جدا هذا الضعف الغير مبرر وهذا الانصياع لاوامرهم وهذ الضعف بالز عليهم وفي الدفاع عن شعوبهم
والذي هو ادنى واجب لنبدأ من فلسطين. احتلالها تهجير ابناءها والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة والان. انتهاك المقدسات
اليس هذا سببه ضعف نفوسهم والتمسك بالسلطة إلى متى الا يعلمون ان كل شيء الى. زوال واليوم سكوت العرب عما يحدب في فلسطين
اليس اكبر عار عليهم .حتى يسكتو اصوات شعوبهم استحدثوا بدعة اسموها الربيع العربي في ظاهرها. اسقاط انظمة. فاسدة
وتحت عنوان ثورو ايتها الشعوب اصنعو مجدكم بايديكم نجحو في عدة دول اساسا. هي داعمة للارهاب الفكري والديني
وفشلو في دول مثل مصر وسوريا
وما خفي كان اعظم والان ماذا سيحصل ؟ والى اين نحن ذاهبون ؟
لي عودة لمتابعة النقاش. فنقاشنا في هذه النقطة سيطول
تحياتي وشكري لكل من مر من هنا

ابو كريم
اشكرك لمرورك
وابداء رايك
والذي هو صلب الموضوع
بانتظار عودتك للمشاركة
لروحك جنائن الياسمين

زمن الصمت
اسعدني مرورك
وابداء رأيك
والذي يعتبر النقطة الثانية في طرحي
وحسب وجهة نظرك هو شامل

الارهاب اكري الذي طرحته حضرتك
حسب وجهة نظرك
كل سبب يؤدي الى هلاكنا اكري
سببه بني صهيون
فعلا وطرحك كان شاملا
لكن
لماذا استطاع بني صهيون
السيطرة على العالم بالمطلق والعرب بشكل خاص
ما هو سبب قوتهم؟
هو ضعفنا نحن
ما هو سبب ضعفنا نحن ؟
تساؤلات وافكار
تنتابنا نبحث عن الاجوبة
نجدها سرابا في قاموس العرب
الارهاب اكري طال الجميع الصغير والكبير
بانتظار عودتك للمتابعة
ولي عودة للنقاش
تحياتي للجميع

عبير الهمسات اشتقنا لفيض نقاشاتك الراقية
الغريب يا عبير ان النقاش لا يكتمل الا بوجودك
اسعدني تواجدك الراقي
بانتظار عودتك لنتابع النقاش
تحياتي
لروحك سعادة لاتنتهي

السلام عليكم,,موضوع مهم فعلا,,وانا ارى ان الحل الامثل لهذا الاشكال يبدأ اولا من اعلامنا اللذي اصبح ينعق بما يسمع وبما لا يسمع,,اعلام مقلد بعيد كل البعد عن عادات وتقاليد شعوبنا المسلمه العربيه,,ثم يأتي دور الوالدين في التحكم بما يشاهده الطفل,,وقبل هذا وذاك ,,يجب على الاهل تنمية روح الاسلام في قلوب ابنائهم فوالله انه السد المنيع من كل هجمات الشرق والغرب اللتي تريد من اطفالنا واجيالنا القادمه ان تكون مجرد تجسيدات لشخوص كارتونيه ومسلسلات تافهه,,تحياتي

فعلا اخي اقريم الاعلام يلعب دور اساسي في هذه النقطة
ولا نستطيع ان ننكر اهمية دور الوالدين واهمية التربية لن اقول اسلامية
فمجتمعنا العربي يحوي في طياته من جميع الفئات وكل نبي جاء متمما للذين سبقوه في نشر الرسالة
وكل نبي ورسول جاء مبشرا لرسالة معينة بما امره الله سبحانه وتعالى وجميعهم نادو بالاخلاق وكانت مكارم. الاخلاق التي جاءنا بها سيد المرسلن وخاتم النبين هي مسك الختام
ومن هذا المنطلق يتعلم اولادنا النهج السليم للاسلام
ولا نستطيع نكران فاعلية المجتمع والاشخاص لكن ان كانت التربية سليمة. عندها سيعلم ويدرك اطفالنا. الصح من الخطأ
اشكرك لمرورك الجميل
وابداء رايك
تحياتي

» مقتل زعيم تنظيم القاعدة بين الواقع والخيال
» جزر الرومنسيه والخيال
» بين الحقبقة والخيال
» الواقع نحن هكذا
» الارهاب والاسلام