انفصام الشخصية

سؤال يحرني دائما
هل انفصام الشخصية ناتج عن مرض نفسي ام عن مرض اجتماعي ؟
وهل هو محدود أم ان المصابين فيه كثر ؟
الحقيقة اننا جميعا نعلم ان انفصام الشخصية بمفهومة التقليدي
ناجم عن مرض نفسي
ولكن الاهم من ذلك ان نتعمق بهذا المرض اكثر
لنصل الى حقيقة مفادها انه مرض اجتماعي
اصاب شعوب برمتها وخاصة الشعوب العربية
التي لم تعد تميز من هو الحاكم الصالح
ومن هو الطالح فترى شعوبنا العربية تصفق لاحد
الزعماء اليوم لاتخاذه لموقف معين
وتراهم بعد ايام تشتم وتسب هذا الحاكم وتنعته بشتى انواع الشتائم
متناسية انها صفقت له قبل ايام معدودة
فنسأل سؤال
ما هي الحقيقة ؟
واين ركوز شخصيتنا العربية ؟
وهل قضايانا العربية تحتمل هذا المد والجزر والتباين
في ارائنا حول القضية الواحده ؟
وافضل مثال على طرحنا هذا هو قضيتنا الفلسطينة
التي حيرت الساسة بشكل عام
فترانا اليوم نقول اننا مع السلام كونه الخيار الاستراتيجي ولا بديل عنه
وبعد ساعات وفي جلسة اخرى نقول يا ليت السلام لم يكن انظرو ما حالنا
اليوم وماذا حققنا لا شي
وفي اخر النهار نقول نحن انفسنا السلام حقق لنا انجازات منها
تشكيل المؤسسات المدنية
والحد من البطالة حيث توظف عدد كبير من ابنائنا في الاجهزة الامنية والمدنية
واصبح لنا جواز سفر
واصبحت الدولة على مرمى حجر
وقبل ان تترسخ قناعتنا بذلك
يأتي شخص فيقول لنا انه قبل السلام كان الاحتلال مسؤول عنا وكانت الاسعار منخفضة
وكان ابناء شعبنا يعملون داخل الخط الاخضر ويتقاضون اجور مرتفعة
وكنا ندخل اي مكان الى داخل الخط الاخضر والقدس و ....
فنقول له صدقت يا ليت السلام لم يكن
وبعد فترة وجيزة نجلس جلسة اخرى فيقول احدهم يكفي انه هناك تمثيل في شتى انحاء
العالم للدولة الفلسطينة ويكفي انه كان هناك شعوب غربية لا تعرف بنا
والان تعرف عنا الكثير وتزورنا وتقدم المساعدات لنا
ويرفرف علمنا بحرية دون ان يصادر
ونعمل اتفاقيات دولية في شتى المجالات
وللولا وجود السلطة لما تطورت الجامعات والتعليم
فنقول له اجل وجود السلطة خير من عدمه
فنخرج من هذه الدوامة لنعرض الشخصيات الفلسطينة القيادية الموجودة في الداخل والخارج
فيذكر اسم فلان فنقول انه انسان وطني حر قد عمل كذا واصلح كذا
فنقول للذاكر والله لن نجد خير منه
وفي نفس الجلسة يقول احدهم انظرو الى فيلته وانظروا الى
رصيده بالبنك والى شركاته
الم يكن فقيرا قبل السلطة فنقول صدقت بل واشد من ذلك
الساعة العاشرة صباحا يكون وطنيا والعاشرة وخمس دقائق نقول انه عميل للاحتلال
فبالله عليكم السنا بحاجة الى مصح نفسي كبير يخرجنا من تلك الدوامة التي نعيشها
وما فلسطين ببعيدة عن محيطها العربي

الرائعه دائما

عاشقه الامل

ادرجتى الان موضوع سياسى

بشكل فلسفى لا يتقنه الكثيرين

اسمحيلى بالاشتراك

فلسطين هى هدف كل العرب

مسلمين لتكمله قبلتهم

ومسيحيين لانها ارض ميلاد المسيح وقبره

وما يوجد بفلسطين ما هو الاجزء

مما يحدس للعرب عامه

ومن مظاهر الجهل والتخلف

الذى يحتل الاغلبيه وهم البسطاء

الذى اجرعهم حكامنا هذا الجهل والتخلف عنوه

لحساب ابناء صهيون والغرب

ومما يتربع على عرش الجهل والتخلف

ظاهره التبعيه الفكريه

وبها يضمن الحاكم ولاء الاغلبيه لافكاره

التى يبثها لنا عبر الاعلام بشتى انواعه

ولكثره المتسابقين على السلطه

مع تنفيذ خطط دنيئه من الغرب

يتأرجح رأى اصحاب هذه الظاهره

فى شيء واحد

على حسب ما يصله من فكر

ومن هنا اؤكد

بانها كانت حرب فكريه علينا

اكثر منها حربيه

ولا نستطيع النهوض منها الا بالتحرر الفكرى

اولا وانهاء ظاهره التبعيه الفكريه

ليعود انفصام الشخصيه

مرض وليس ظاهره

شكرا يا عاشقه الامل

كم كم هى جميله افكارك

تقبلى مرورى

الطحان كتب:: الرائعه دائما

عاشقه الامل

ادرجتى الان موضوع سياسى

بشكل فلسفى لا يتقنه الكثيرين

اسمحيلى بالاشتراك

فلسطين هى هدف كل العرب

مسلمين لتكمله قبلتهم

ومسيحيين لانها ارض ميلاد المسيح وقبره

وما يوجد بفلسطين ما هو الاجزء

مما يحدس للعرب عامه

ومن مظاهر الجهل والتخلف

الذى يحتل الاغلبيه وهم البسطاء

الذى اجرعهم حكامنا هذا الجهل والتخلف عنوه

لحساب ابناء صهيون والغرب

ومما يتربع على عرش الجهل والتخلف

ظاهره التبعيه الفكريه

وبها يضمن الحاكم ولاء الاغلبيه لافكاره

التى يبثها لنا عبر الاعلام بشتى انواعه

ولكثره المتسابقين على السلطه

مع تنفيذ خطط دنيئه من الغرب

يتأرجح رأى اصحاب هذه الظاهره

فى شيء واحد

على حسب ما يصله من فكر

ومن هنا اؤكد

بانها كانت حرب فكريه علينا

اكثر منها حربيه

ولا نستطيع النهوض منها الا بالتحرر الفكرى

اولا وانهاء ظاهره التبعيه الفكريه

ليعود انفصام الشخصيه

مرض وليس ظاهره

شكرا يا عاشقه الامل

كم كم هى جميله افكارك

تقبلى مرورى

نرفع قبعتنا لتلك العقول النيرة
اخي الطحان كتبت هذه التساؤلات
لان فلسطين تبكي وتذرف الدماء
وهي بإذن الله ستكون المداوي و المعالج
لتلك الامراض التي يشعر بها كل عربي حر
الان يجري مباراة
ساخنه بين
اسرائيل vs غزه
المكان : استاد العزه والكرامه غزه الصمود
الحكم : الولايات المتحده الامريكيه
عدد الجمهور 350 مليون عربي متابع للمباره بكل صمت
مخرج المباراه اتوقع ان يكون من زار مع حرمه غزة
وقام ب افتتاح مشاريع اقتصادية ضخمة
اسرائيل لم تتمكن من الفوز على هذا الملعب طوال التاريخ
ولن تفوز طالما هناك نفس غزاوي صاعد .
يا حكامنا العرب
فلسطين لا تستغيث عروبتكم .. فلسطين ستعيد لكم كرامتكم !
اخي الطحان اشكرك على هذا التواجد

عاشقه الامل

موضوع مهم جداً
ولابد ان نعترف بخطئنا
فمن تسبب فى الشخصيه
التى توصف بالانفصام وغيره
هذا سؤال..................

الجواب عليه ...............

هو ان إشرائيل وحلفائها
هم من جعلونا فى انفصام شخصى
ونفسى وقسمونا الى ضفه وقطاع
والى سنه وشيعه والى طوائف
وإلى وإلى و...........

لذلك...
نحن لسنا بحاجه الى مصحه عقليه
ولكن نحن بحاجه الى ان نكون يداً
واحدة ونجلس معاً كعـــــــــــرب

ولا يمكن لعاقل
ان يقول اننا سوف ننتصر
وننهى قضية فلســــــــطين
ونحن شتات وكلاً منا فى وادٍ
فلابد لنا كفلسطينيين ان نتفق
فيما بينناااااااااااااااااااااااااااااا

وبأمر الله سوف تحل القضيه
ولا نحتاج لمصحه عقليه

تحيتى

عبورة
بالنسبة لى ملخص كلامك فى كلمتنى
العرب اصبحوا كاكقطع الشطرنج
بيد الغرب بيلعبوا بيهم زى ما هما عاوزين
لو لم نكن قطع صماء

لما وصلنا لما نحن عليه اليوم
فلسطين لها الله هو حاميها وهو اللى حيحررها
بمشئتوا اما العرب فلا فائده من مناجاتهم
لان قلوبهم قد ماتت

تقبلى مرورى عبورة

عبير الهمسات وعطره عاشقة الامل

اشكرك على الموضوع

قضية فلسطين قضية جميع المسلمين
والدفاع عنها واجب كلّ المسلمين
ومن أعظم الأمانات الّتي كلّفنا الله تعالى بها نصرة إخواننا وحفظ مقدساتنا..
فهل أدينا هذه الأمانة أيّها المسلمون؟
هل أجبنا نداءات المستغيثين؟
وهل شعرنا بخطورة الوضع وما آلت إليه الأمور في فلسطين؟

إنّ فلسطين جزء من كلّنا
وقطعة من أرضنا، وقاعدة كبرى من كياننا
فلها حق واجب علينا، وإنّ الاهتمام بالقدس وكلّ فلسطين
والإعداد للنصرة والتحرير فرض علينا
بموجب انتمائنا للإسلام والحضارة الإنسانية..
فقيامنا بهذا الواجب من صميم عقيدتنا وشريعتنا وأخلاقنا وسياستنا.

إنّ واجبنا الديني والإنساني والسياسي يفرض علينا أن نقف مع إخواننا في فلسطين
لتظل القدس ثالث المقدسات، حرّة مطهّرة
عاصمة من عواصم العالم الإسلامي..

إنّها أرض الأنبياء والمرسلين، ومسرى خاتم النّبيّين..
ومن ثمّ أيّها المسلمون، فهي على رأس قائمة الأولويات
ومن أكبر القضايا والاهتمامات.

عاشقة الامل

إن القضية الفلسطينية أصبحت سلعة في المزاد السياسي لأطراف مختلفة
فعلى المستوى الغربي يعتبر المساس بأمن إسرائيل خطاً أحمر
فتأثير اللوبي الصهيوني على الغرب
وخاصة الولايات المتحدة الأميركية واقع لا يمكن تجاهله

فأي مرشح يطمح في الوصول إلى الرئاسة
عليه أولاً الحج إلى إسرائيل معتمراً القبعة الإسرائيلية ليضمن مكاناً له في البيت الأبيض
أو الكونجرس الأميركي
وقد شهدت المناظرات التلفزيونية بين المتنافسين على الرئاسة
مقدار التنافس لكسب الدعم الإسرائيلي ولوبياتها المؤثرة

يا عبير

ربما وفي معظم الأحيان أصبح المواطن العربي منقسما على نفسه
وتائها حائرا وجلا مندهشا
لا تسعفه فطنة وعيه ولا حتى حدسه
الذي اعتاد أن يتكون في سياقات قريبة من أو على هامش استفتاء قلبه ؟
أن يكون باتجاه واحد
أو أن يكون مفهوما قائما على استقرار ثابت
أمام ما يجري من تسارع للأحداث
التي تتسابق مع كل الاحتمالات المنسجمة منها
والمختلط والمختلف عليه واللامتساوق مع المنطق ولا حتى مع المطلوب .

ان مفاهيمنا المعطوبة
التي غالبا ما تستند لعواطف تحدد سير مصائرنا
باتجاهات متأصلة دائما مع تركيبتنا البائسة
أما شعاراتنا فقد أرهقت فعلنا العاجز أصلا منذ أوائل القرن الفائت
وما زالت ويبدو أنها ستستمر إلى ما يشاء الله.

اسأل الله العظيم التوفيق والسداد

ودي ووردي

elshbrawy كتب:: عاشقه الامل

موضوع مهم جداً
ولابد ان نعترف بخطئنا
فمن تسبب فى الشخصيه
التى توصف بالانفصام وغيره
هذا سؤال..................

الجواب عليه ...............

هو ان إشرائيل وحلفائها
هم من جعلونا فى انفصام شخصى
ونفسى وقسمونا الى ضفه وقطاع
والى سنه وشيعه والى طوائف
وإلى وإلى و...........

لذلك...
نحن لسنا بحاجه الى مصحه عقليه
ولكن نحن بحاجه الى ان نكون يداً
واحدة ونجلس معاً كعـــــــــــرب

ولا يمكن لعاقل
ان يقول اننا سوف ننتصر
وننهى قضية فلســــــــطين
ونحن شتات وكلاً منا فى وادٍ
فلابد لنا كفلسطينيين ان نتفق
فيما بينناااااااااااااااااااااااااااااا

وبأمر الله سوف تحل القضيه
ولا نحتاج لمصحه عقليه

تحيتى

اخي العزيز
اشكرك على تفهمك وفهمك لعمق ماساتنا
فعندما استخدمت عبارة اننا بحاجة الى مصح عقلي
كان واضحا منها ان العبارة مجازية والمقصود منها من يقرا
الجرس ليحرر عقولنا من تلك الاغلال التي وضعت عليها
مزيلا الخوف من الوبي المسيطر علينا
فنعم خلاصنا الوحيد هو الوحدة على مستوى العرب جميعا
فالقضية الفلسطينية ما هي الا جزء من معاناة امة
حكم عليها بالتفريق والتتشرذم فالاستعمارات المتلاحقة لوطننا العربي الحبيب
جعلتنا كالاخوة الاعداء
يتربص احدنا للاخر ويخون احدنا للاخر
فالمطلوب هو نبذ جميع الخلافات العربية
والتوحد امام ذاك الاخطبوط الذي يضرب بعرض الحائط
قيم ومفاهيم الانسان العربي
ليقينه ان العرب لا يسوون شيئا بتفرقهم
والغريب ان يفهمنا عدونا ونحن لا نفهم انفسنا
ف والله لو اتحد العرب واعلنو الجهاد ضد الاحتلال
لفر خاسئا منحدرا دون حرب

وحيده كالقمر كتب:: عبورة
بالنسبة لى ملخص كلامك فى كلمتنى
العرب اصبحوا كاكقطع الشطرنج
بيد الغرب بيلعبوا بيهم زى ما هما عاوزين
لو لم نكن قطع صماء

لما وصلنا لما نحن عليه اليوم
فلسطين لها الله هو حاميها وهو اللى حيحررها
بمشئتوا اما العرب فلا فائده من مناجاتهم
لان قلوبهم قد ماتت

تقبلى مرورى عبورة

عزيزتي رنوشة الهمسات
لا اقول لا فائدة من العرب
ولكن اثول لا فائدة من وضع اليد على الخد واللطم وشتم الحظ
فالخير موجود والدليل عليه
اضائاتكم ومشاركاتكم النيرة التي تؤكد ان الصحوة
قادمة لا محال فوالله لو لم يكن هناك فائدة من مشاركاتنا
في مواضيع تهم كل انسان حر زتجد صداها لدى الضمائلر الحية
لتوقفت عن الكتابة في هذه المواضيع
ولكن الحقيقة انني ازداد شغفا لطرق هذه الابواب
عندما ارى ان صوتي يصل اليكم
لا بل يصل الى قلوبكم فلو تأخر ربيع قلوبنا العربي
فانا على يقين انه سيأتي يوم ونتحرر من جميع القيود
التي تثقل كاهلنا وكما قال رسولنا الكريم
الخير في وفي امتي الى يوم الدين

عاشقة الامل كتب:

elshbrawy كتب:: عاشقه الامل

موضوع مهم جداً
ولابد ان نعترف بخطئنا
فمن تسبب فى الشخصيه
التى توصف بالانفصام وغيره
هذا سؤال..................

الجواب عليه ...............

هو ان إشرائيل وحلفائها
هم من جعلونا فى انفصام شخصى
ونفسى وقسمونا الى ضفه وقطاع
والى سنه وشيعه والى طوائف
وإلى وإلى و...........

لذلك...
نحن لسنا بحاجه الى مصحه عقليه
ولكن نحن بحاجه الى ان نكون يداً
واحدة ونجلس معاً كعـــــــــــرب

ولا يمكن لعاقل
ان يقول اننا سوف ننتصر
وننهى قضية فلســــــــطين
ونحن شتات وكلاً منا فى وادٍ
فلابد لنا كفلسطينيين ان نتفق
فيما بينناااااااااااااااااااااااااااااا

وبأمر الله سوف تحل القضيه
ولا نحتاج لمصحه عقليه

تحيتى

اخي العزيز
اشكرك على تفهمك وفهمك لعمق ماساتنا
فعندما استخدمت عبارة اننا بحاجة الى مصح عقلي
كان واضحا منها ان العبارة مجازية والمقصود منها من يقرا
الجرس ليحرر عقولنا من تلك الاغلال التي وضعت عليها
مزيلا الخوف من الوبي المسيطر علينا
فنعم خلاصنا الوحيد هو الوحدة على مستوى العرب جميعا
فالقضية الفلسطينية ما هي الا جزء من معاناة امة
حكم عليها بالتفريق والتتشرذم فالاستعمارات المتلاحقة لوطننا العربي الحبيب
جعلتنا كالاخوة الاعداء
يتربص احدنا للاخر ويخون احدنا للاخر
فالمطلوب هو نبذ جميع الخلافات العربية
والتوحد امام ذاك الاخطبوط الذي يضرب بعرض الحائط
قيم ومفاهيم الانسان العربي
ليقينه ان العرب لا يسوون شيئا بتفرقهم
والغريب ان يفهمنا عدونا ونحن لا نفهم انفسنا
ف والله لو اتحد العرب واعلنو الجهاد ضد الاحتلال
لفر خاسئا منحدرا دون حرب

صــــــــــح لســــانك عبير
واكثر الله من امثالك الاوفياء
ولاحرمنا وقع قلمك الذكيَّ

إحترامى وتقديرى لشخصك

عبير الهمسات
القلم الحر المميز في همسات المحبه
حقيقه تهت هنا مما تابعت
وكل ما ذكرته حقائق ملموسه
اجتماعات طارئه .. مجاملات .. تصفيق
ومن ثم عداوه وبعدها صلح ومن ثم خلاف وهكذا
وسؤال حير الشعوب لماذا اصبحنا نعيش
في مجتمع منفصم
تحجرت بعض القلوب البشريه ..!
اما بالنسبه للقضيه العربيه
كنا صغار وكبرنا ومازلنا نسمع هتافا ينادي بالحريه
بسبب حكام العرب المتخاذله ذهبت فلسطين ضحيه
عندما ثار الشعب مخالفا لهم اتهموه بالارهابيه
ونسو انه انسان عايش حال استعباد وفقر وقهر
محروم من ابسط حقوقه الانسانيه ...
انفجر من الداخل ليكون على الارض ظاهر
ليتحرر من القيود الازليه التي اانهكته
ومازلنا في انتظار ان يتحرك ضمير الحكام
مما يعرض يوميا في النشرات الاخباريه
ويثبتو للعالم باكمله
ان العرب قضيه واحده وطن واحد كلمه واحده
ودينهم واحد ....

****

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عدت الى هنا

كى اتابع الآرآء

ودائماً ما أرى ان اى موضوع
يخص وحدة العرب ولم شملهم
لا يلقى القبول من المارين بالموضوع
الأمــر غريب جداً .. هل لان الكثير
من أمثالى لايجيدوا او بمعتى أصح لا يحبوا
السياسه او الحديث عنها .. لا أعرف

لكن أرى ان الموضوع مشاهد
أكثر من 60 مرة ولا يوجد به ردود
الا صفحه واحده

أمــر غريب ينتابنا
هل هو تردد فى وحدتنا
أم هى انفصام الشخصيه والتى تركت آثاره
السياسه المتبعه لدى كل الدول العربيه ..لا أدرى
أم ان ما يحدث بكل الدول مرة واحدة من ثورات
هو السبب أم ماذا ؟

لعلنا نفيق يوماً على الحلم
الذى بات مؤكداً تحقيقه وهو النصر على الاعداء
هؤلاء الخونه الجبناء ليسوا أعداء لفلسطين فقط
وإنما هم أعداء للاسلام .. لابد ان ننتبه لهذا
لذا وجب على كل مسلم الدفاع عن
فلســـطين الجريحه
وبالذات غــزة الصمود

عبير
دمتِ ودام قلمك بعطائه
مودتى وتحيتى

زمن الصمت سندرا الشبراوي اشكركم عالمتابعة
اليوم انا مصابة بانفصام للشخصية
لمتابعتي المتواصلة للاخبار ولكثرة المقالات التي قراتها من بعض الاخوة العرب
وما لفت نظري ذاك الكاتب الخليجي لعنة الله عليه
قال ان المقاومة الفلسطينية هي ارهابية
وان اسرائيل لها الحق بالدفاع عن نفسها
ألم يشاهد صور الزهور التي تقتل كل يوم بدم بارد
ألم يشاهد مجزرة اليوم التي راحت ضحيتها 11 شهيد من نفس العائلة
ألم يشاهد القصف
من طائرات الf 16 التي تحدث دمارا كبيرا بالابنية
ولها الاثر النفسي الكبير ف والله صاروخ واحد من f 16 لو سمعه ذاك الجبان
لمات من شدة خوفه
ازا كان هذا المفكر العربي يقول هكذا كلام
فما بالكم بالغرب
متى سنصحو ومتى ستعيد كرماتنا
متى سنتحرر من القيود
والله ما يحصل بغزة ما هو الا مقدمة لاكمال مخططهم الدنئ
********
لماذا دول الخليج لم تتحرك لتسليح المقاومة الفلسطينية مثلما قامت بتسليح الجيش الحر !
لماذا جامعة الدول العربية انتظرت اربعة ايام من بدء قصف غزة لتجتمع .. بينما اجتمعت خلال نصف ساعة لإستدعاء الغزو للعراق وليبيا ولطرد سوريا من عضويتها بناءاً على
طلب هيلاري كلينتون !
لماذا امير قطر لم يطلب ارسال قوات عربية الى غزة مثلما طلب ارسالها الى سوريا !!!!
لماذا حلف الناتو لم يتدخل لحماية سكان غزة كما تدخل لحماية سكان ليبيا كما قال في كذبته الشهيرة " !!!!
اسئلة دارت بعقلي ولم اجد لها الجواب الشافي
الشبراوي ...... اتمنى ان لا تطول نومتهم وباذن الله سيصحون عما قريب !!!

موضوع متجدد مع دوام الإنهزام العربي الفردي والجماعي , الإنهزام الداخلي للفرد والمجتمع والإنهزام الجماعي أمام الحضارة الغربية بمحتواها العسكري والسياسي والثقافي والإجتماعي

فقد كتب الأستاذ ( الطحان ) عن حالة التردي الفكري الممنهج الذي وصلنا إليه ولا أر سببا أقوى من هذا السبب
لإنفصام شخصيتنا وعدم ثقتنا بقراراتنا وبأهدافنا

فخلال فترات الإستعمار العسكري للدول العربية عمل المستعمرون على خلع ثقافة العربي وخلع كرامته ومروئته
وطمس ثقافته ومعالمة ودحره بعيدا عن مصدر قوته ألا وهو الإسلام ,,, ولكي يتم حكم السيطرة على هذا الجنس العاطفي _ الجنس العربي - بدأت الدول المستعمرة بتجهيز قادة من العرب انفسهم ليحلوا مكان الإستعمار المباشر تفرح بهم شعوبهم كأبطال تحرير وينفذوا مخططات الدول المستعمرة على المدى الطويل

ومن هذه المخططات هدم الدين من النفوس فبدأت بوصف المتدين بالرجعي ثم بالمتعصب ثم بالمتخلف ثم بالمتشدد
ثم تم انقناعنا بالإرهابي وحديثا بـ القاعدة وهؤلاء القادة جهزوا فقهاء وقضاة ليأتوا بالفتاوى لتأكيد هذا الأمر بالوقت نفسه أصبحت الأجيال جاهلة بالدين وماتت المروءة ولم يعد لها أهل يذودون عنها
هذا التباين أصاب القضية الفلسطينية كونها جزء من عالمنا فبدأت قضية إسلامية وكان هناك المجاهدون من كل دول العالم العربي ثم أصبحت قضية عربية وتضائلت بعدها لتصبح قضية دول المواجهه وبعدها تم عزل فلسطين عن الدول العربية
بأن اختلقوا مقولة ( منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للقضية الفلسطينية ) فعادت قضية فلسطسنيين فقط
وبعدها قضية حماس والمنظمة وستصبح يوما ما قضية ابن ابني فقط ما دمنا كذلك
فكيف لا يكون عندنا انفصام بالشخصية ونحن نرفض بالصباح ونؤيد وقت الظهر ونحايد بالليل؟؟؟

التردي الفكري والضعف النفسي الذي وصل إليه العربي لم يوجد مثله بالتاريخ حتى أننا بتنا نصفق لمن يهين كرامتنا
ونرفع من يدوسنا فوق رؤسنا بعد أن استمرأنا الذل والإهانة

سيدي الفاضل ابن البلد ....
اشكرك على هذه المداخلة القيمة
نحن في القرن الواحد والعشرين
ازددنا إدراكا أنه وللاسف بات الاستعمار يغير من تكتيتاته واستراجيته الحربية
فبدلا من احتلاله للارض انتقل الى الاحتلال الاخطر
وهو الاحتلال الفكر وسيطرت الحاجة المادية
وضرب وحدتنا العربية ، وضرب النسيج الاجتماعي لعائلاتنا العربية
فبتنا نضرب بعضنا البعض ونقتل بعض
ونستبيح حال أخوتنا وأعراضهم وكأننا لا ننتمي كمسلمون الى دين عريق
يدعو الى التسامح والاخاء والتعاضض والتراحم والتلاصق
بل أصبحنا وإن كنا لا ندري نخدم مصالح الصهيونية
والإمبرالية والسادية بإتباعنا اسلوب الهمجية
وإغراقنا في مشاكلنا السطحية لنبتعد شيئا فشيا
عن لب مشاكلنا الجوهرية
فهنا نقول وبصراحة
نحن في أمس الحاجة الى من يعلق الجرس ونحن في اشد
الحاجة الى الوعي لهذا المخطط الذي مهدت له الصهيونية منذ زمن بعيد
والحقيقة أني أستغرب أننا نعرف الحق ولا ندافع عنه
ونعرف المخططات ولا نحاول ايقافها
بل أصبحنا كعرب
نتلذذ بالقضاء على بعضنا البعض
فترانا نزهق أرواحنا بأيدينا ونحارب كل من يحاول الاصلاح
ألم يحن الوقت لأن نصارح أنفسنا بمواطن ضعفنا
التي تشكل سببا في قوة خصمنا
فقوة عدونا تكمن في ضعفنا
فإن قوينا ضعف عدونا
وان ضعفنا انتصر العدو دون عناء ودون حروب ودون ان يخسر شيئا
فيا ترى متى سنعيد كرامتنا ؟؟

من اسباب انفصام الشخصية عند العرب
يحاول العالم القوي وعلى رأسه الولايات المتحدة إزالة
القضية الفلسطينية من التفكير الإنساني لتتحول إلى القضية الإسرائيلية إنه
يعمل باستمرار على تصوير إسرائيل بالدولة المسالمة الناضجة التي تتفهم
متطلبات السلام ومتطلبات الأمن وتصوير الفلسطينيين بأنهم الشعب المتخلف
الذي يفجر أبناؤه أنفسهم بوحشية في أوساط المتمدنين المتحضرين وذلك بدافع
الحقد والكراهية وحب الظلام إسرائيل بالنسبة لهذا العالم، هي دولة الرب
التي تعبر عن الحب الإلهي الأبدي والإبداع الإنساني الخلاق، وهي حديقة
الحرية الغناء التي تقاوم الشر والعدوان
العالم الآن لا يتحدث عن
اللاجئين الفلسطينيين الذين يعدون بالملايين ويعيشون في ظروف اجتماعية
واقتصادية ونفسية صعبة على مدى عشرات السنين؛ ولا يتحدثون عن احتلال الضفة
وغزة والذي مضى عليه حوالي أربعين عاما، ولا عن مصادرة الأراضي والاستيطان
والجدار وعمليات القتل والاعتقال. التداول السياسي القائم الآن يفترض بوضوح
أن الشعب الفلسطيني هو المجرم الذي يقترف كل الموبقات بحق الصهاينة
المساكين المسالمين. إسرائيل، حسب افتراضهم، هي الدولة التي تبحث عن السلام
وتريد التفاوض وتسوية الأمور بهدوء، أما الشعب الفلسطيني فمتطرف يبحث عن
المتاعب وسفك الدماء
الاعتدال يعني التمسك بالحقوق، وأن التنازل عن الحقوق عبارة
عن تطرف يودي بالنفس الإنسانية إلى التمزق الداخلي وربما إلى الهلاك،
العرب يتنازلون كثيرا لأنهم ضعفاء ولا يريدون أن يكونوا أقوياء، والحكمة تقتضي الانصياع للقوة إذا أراد العرب تأمين غذائهم.
إنها جدليات الانهزام والتردد والاستسلام للغير، وجدليات التقاعس والتكاسل
والتواكل على ما في بطن الأرض من خيرات، وكثيرون من العرب يريدون إسقاطها
على الشعب الفلسطيني.

سيدتي
تحليلك منطق للغاية يصف المرض واعراضه
وبالتالي طريقة علاجه
فالخقيقة ان اي مرض بالعالم سواء كان اجتماعيا او عضويا يسهل علاجه
اذا عرف السبب وشخص بدقة
فالغريب اننا نعلم سبب انفصامنا وتقهقرنا وتراجعنا واذلالنا
وما الى ذلك من معاني الانحدار والسقوط بالهاوية
ومع ذلك لا نحاول نعالج انفسنا من ذلك الوباء الخبيث
فلا ادري
هل استسهلنا شعورنا باننا مظلمون
لنستجدي عطف الاخرين وهل اننا نفضل ضعفنا على مقارعة المرض
فقديما قيل اذا عرف الداء وجد الدواء
وقيل اذا عرف السبب بطل العجب
وقيل ان الرصاصة التي لا تميتنا تزيدنا قوة
وقيل النصر التام او الموت الزوئام
وقيل ايضا عاشت امتنا العربية وعاشت وحدتنا كوطن عربي كبير
نفتخر به وبقدرات ابناءه لا بل مارسنا هذه الوحده يوما بين سوريا ومصر
وحلمنا انها ستمتد لنطال امتنا العربية
فكره الاستعمار ذلك واخذ يجزؤنا ويفرق بيننا ويرسم حدودا ابتدعها
ليمزق شملنا ويجعلنا اجراء مجءة
ليجزء المجزء منها ويجعلنا فتاتا وقبائل متناثرة
لا يهمنا احوال جيراننا من ابناء جلدتنا
ووجد اعواننا له في كل البلدان العربية تساعده في تحقيق مطامعه واهدافه
بارضنا المليئة بالخيرات والكنوز
فكانت سياسة فرق تسد
واخيرا اقول برغم كل ما علمناه عن مرضنا
وبرغم أن الترياق موجود بين ايدينا
لماذا لا نستخدمه !!!؟؟؟؟
واتمنى ان يأتي يوم نستطيع فيه ان نتجرع هذا الترياق
ليشفينا من المرض الخبيث الذي مزق وحدتنا ليتحقق حلمنا العربي
وربيعنا العربي ولا يكون بيننا متخاذلين ومتراجعين واعواننا لمحتلينا
فسبق وان طرخت ان الاحتلا موجود في كل عالمنا العربي
مع اختلاف اشكاله واطيافه

كنت هنا

ومما زادنى سروراً
هو النقاش الجاد والكشف عما يحدث لنا
ولابد لنا ببدء العلاج على الفور
الى متى نتيه ونخون بعضنا
ألم نغير من سياستنا
بعد الثورات؟
أم ما زلنا نعيش ما قبل الثورة
؟؟؟
!!
!
.

أم ان ماذكرته عبير
هو واقع مرير .. فهل نجد من
يطالب بدعم المقاومه الفلسطينيه علناً
كما تم دعم الثورة فى ليبيا والعراق
وأخيراً فى سوريا من قبل العرب..!!

نحن بحاجة الى تغير جذري بالسياسات العربية
والعقلية العربية
لا تغير شكلي او تغيير نسبي
فالحقيقة اننا لا نريد ثورة لمجرد الثورة
ولا نريد ثورة لكسب الثروة
ولا نريد تغير زيدا بعمر
وفلانا مكان اخر
ونقول هاقد احدثنا تغيرا
مع احترامي الشديد للمناضليين الشرفاء الحقيقيين
في هذه الامة وتقديري الشديد للجادين بالتغير
فلا اتهم احدا بالتمثيل
او بعدم قدرته على التغير
ولكني ادعو الى التفكير مليا بتلك السيايات الحكومية
وعلاقاتها مع الغرب والتي كبلت الحكام العرب الشرفاء منهم
قبل المتخاذليين
فلا ادري كيف سيقوم زعيم وطني
بتغير اتفاقيات التي اثقلت كاهله عبر سنوات عجاف مرت
دون ان يتضرر هو وشعبه
فعلى سبيل المثال هل يستطيع حاكم قام بثورة ان يلغي اتفاقات سياسية او اقتصادية
مع دولة متغطرسة او كيانا متغطرسا كاسرائيل
رغم اني ادرك تماما انه يتمنى ذلك
ولكن الصالح العام لشعبه ودولته تجعله يدرك تماما
انه قد يضطر الى مجاراتهم في هذه الاتفاقيات بالرغم من كرهه لها
ومن ناحية اخرى
هل يستطيع حاكم وطني يتمتع بقومية عالية
وشعور بمسؤوليه
ان يخرج عن اطار الفلسفة العربية الموحدة
حول ان خيار السلام هو خيار استراجي للعرب
ويجب ان نظل متمسكيين به علما انه اننا جميعا مع السلام
ولكننا نريده سلام شجعان لا سلام ضعفاء
واخيرا ارجو ان تتفهمو قصدي من وراء هذه المداخلة
حيت انني لا اشكك باحد
ولا اقلل من اهمية اي ثورة ولكني احب ان ياتي يوما
تتكسر فيه كل الحواجز والعراقيل امام حكامنا حتى يستطيعوا
اخذ قرار مستقل دون خوف او وجل من الغطرسة الامريكية
والصهيونية العالمية

كنت هنا اتابع

يسلمووو كتيرر روعه