عندما يصبح الخيال واقع

في الفترة الاخيرة وبسبب الملل لا أراكم اياه الله كنت اقرأ بعض الروايات والقصص وكنت ابحث عن الطويل منها علها لا تشعرني بشبح الوقت الذي يطبق على انفاسي . فانا من اولئك الذين يرفضون السكون ولو لدقائق
اعشق الضجيج
الان دعكم مني
كان هناك امرا لافتا وهو رواية واقعية وفيها من الخيال القليل وعندها
هذا هو ما ابحث عنه ابدأ القراءة حتى وان كانت باللغة العامية الا انني اتابع القراءة على امل العثور على ضآلتي فما ابحث عنه هو المعرفة صدقا ورؤية الواقع من جوانب مختلفة
احيانا اشعر بالملل من الصفحة الاولى فاتركها ويمر وقت وانا ابحث واحيان اخرى كانت تستهويني احداها فاستمر عاكفة على قراءتها لكي ارى بالمحصلة ما وضع لنا من حبكة
وكيف اسدل الستار على النهاية
اتعرفون وجدت ان الخيال اصبح واقعا وواقعا مريرا للاسف
ما كتب عنه من الواقع اصبح الخيال بحد ذاته وما كتب عنه خيالي لم يكن سوى واقعنا الذي نعيشه
هل الى هذا الحد تغيرنا وانسلخنا عن تكويننا البشري
هل تخلينا عن المبادئ والقيم بسهولة
لست اعمم ولا يحق لي فآنا ذات نظرة تفاؤلية وكلي قناعة بان الامة لا زالت بخير بخير
وان علت الامواج ودمرت الشواطئ تبقى هناك بذور صغيرة تحتاج لرعاية
تحتاج لمطر نقي تقي
يجعلها تنمو ويشتد عودها
حسنا
قد لا تتفقون معي وقد تختلفون ولكن يبقى مجرد ابداء للرأي
لو لم نكن في الشهر الكريم لدعوتكم لتناول فنجان قهوة ولكن تقبل الله منا ومنكم
لكم حفنة دعوات في ظهر الغيب
دعونا نعود قليلا
بعض الطروحات وجدتها جريئة بل واكثر من جريئة احيانا
ولا اعلم اي جيل سيكون من تربى على مثل تلك الكتابات في ظل الثورة التكنولوجية والمناداة بالحرية
ساطرح لكم شيء حقا رأيته بام عيني منذا ثلاثة اعوام ابن اخي كان يقلد احدى الشخصيات الكرتونية فقلم بربط حبل والنزول من اعلى المنزل كان الامر جنونيا وصدقا كنت اتوقع سقوطة في اي لحظة ولكن الحمد لله الذي يسر الامر ......لا تخافوا كان عقابه مميزا من والده
نعود الى حوارنا
اذا كان النشء يرى ويقرأ بل ويعيش احيانا
ما نسميه روايات او قصص
بالله كيف سيكون
حوارا كنت اريد اطالته ولكنني اثرت الوقوف هنا واتمنى ان ارى كل من يمر وقد ادلى بدلوه لا اريد كلمات شكر وثناء احتاج لنقاش ونقد
اريد ضجيجا يهز اركان صمتي والا سأعود للتقوقع هناك واتأملكم من بعيد

منقول