منتديات همسات المحبه
مرحبا بك ايها الزائر الكريم انت الان باحلى منتدى
وعن تجربه اقولها لك
نحن هنا اخوه واخوات من كل الاقطار العربيه
نتشرف بدعوتك اليه للانظمام والتسجيل به
علما ان التفعيل قد يكون حالا وفي اقصى الحالات 12 ساعه
وسيتم اعلمكم بذلك على الايميل
ونوعدك بقضاء اجمل الاوقات معنا
المدير العام

زمن الصمت
منتديات همسات المحبه
مرحبا بك ايها الزائر الكريم انت الان باحلى منتدى
وعن تجربه اقولها لك
نحن هنا اخوه واخوات من كل الاقطار العربيه
نتشرف بدعوتك اليه للانظمام والتسجيل به
علما ان التفعيل قد يكون حالا وفي اقصى الحالات 12 ساعه
وسيتم اعلمكم بذلك على الايميل
ونوعدك بقضاء اجمل الاوقات معنا
المدير العام

زمن الصمت
منتديات همسات المحبه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هنا يخفق القلب ويسطر القلم اجمل العبارات...معنى الإبداع صنع الشيء المستحيل ونحن نصنع المستحيل ..(المقلدون خلفنا دائماً) من قلدنا أكد لنا بأننا الأفضل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اخواني الافاضل ارجو عدم ارفاق التواقيع بالمنتديات الاسلامه
سوف تقوم الادارة بشطب عضوية كل من يقوم بالدعوه الى منتديات اخرى عن طريق الرسائل الخاصه او بالدردشه  ارجو العلم من الجميع وعدم الاحراج....المدير العام..... زمن الصمت
منتديات همسات المحبه،،، رسالتنا أن نبني مجتمعاُ مرموقاً راقياً بين مجتمعات العالم شتى .. مجتمعاً متكاملاً فكرياً وثقافياً وعلمياً .. مجتمعاً ذات مبادئ وأصول أدبية وفكرية تعمها معاني الصدق والأخوة معاني الود والتسامح والإفادة ..مجتمعاً منطقياً يكون منطلقه الأساسي هو رفع مستوى أبناء الأمة الواحدة نحو مستوىً فكري يضاهي مستويات المجتمعات الأخرى .. نناضل في بناء مجتمعاً تعمه معاني الصداقة والأخوة المعمقة بالحب والود ... بين أبناء الوطن الواحد وطننا العربي الكبير
احبتي الكرام ارجو الانتباه  ارجو عدم اضافة اكثر من موضوعين باليوم في جميع اقسام المنتدى ولا تحديد على الردود  ولفتره  وسيتم اعلامكم بزيادة العدد  ارجو التقيد التام واطلب من المشرفين نقل المواضيع المخالفه لمنتدى المساهمات المحذوفه والرد عليه مبين سبب النقل  بارك الله بيكم....المدير العام....زمن الصمت

 

 التسامح الديني في الإسلام الإسلام يعترف بوجود الآخر المخالف فرداً كان أم جماعة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الإيمان
عضو همسات ماسي
عضو همسات ماسي
الإيمان


♥الجنس ♥ : انثى

♥ تاريخ الميلاد ♥ : 11/06/1998

♥ العمر♥ : 25

♥ الجنسيه ♥ : مصري

♥ مكان الاقامه الحالي ♥ : القاهرة
♥مزاجي اليوم ♥ : المزاج عال

♥المزاج ♥ : نحمد الله على كل شئ

♥ العمل او الوظيفه ♥ : طالبـة ثانوية

♥ تاريخ التسجيل♥ : 18/07/2011

♥ عدد مساهماتي ♥ : 763

♥ عدد نقاطي ♥ : 5546

الجوزاء

النمر
. . : التميز الذهبي

التسامح الديني في الإسلام  الإسلام يعترف بوجود الآخر المخالف فرداً كان أم جماعة Empty
مُساهمةموضوع: التسامح الديني في الإسلام الإسلام يعترف بوجود الآخر المخالف فرداً كان أم جماعة   التسامح الديني في الإسلام  الإسلام يعترف بوجود الآخر المخالف فرداً كان أم جماعة Icon_minitime1الإثنين 18 يونيو 2012 - 8:44

التسامح الديني في الإسلام

الإسلام يعترف بوجود الآخر المخالف فرداً كان أم جماعة


سأتطرق في هذه المقالة إلى نقطتَيْن تبدوان كافيتين إعطاء فكرة عن مضمون العنوان أولاهما، قيم التسامح الديني وأثرها في التعايش، وثانيهما، موقف الأديان من هذا التسامح.

أولاً: قيم التسامح الديني

1) قيمة التسامح في كونه ضرورة وجودية:

إن ما يجب تسليط الضوء عليه أن أهمية التسامح الديني تتمثّل في كونه ذا بُعد وُجودي، أي أنه ضروري ضرورة الوجود نفسه. ولتوضيح ذلك يمكن الالماع إلى أن سُنّة الوجود قد اقتضت أن يكون وجود الناس على الأرض في شكل تجمّعات بشرية، وهي وإن اتّفقت في ما يجمع بينها من وحدة الأصل والحاجة إلى التجمّع والحرص على البقاء والرغبة في التّمكّن من مقوّمات الحياة والسّعي في إقامة التمدّن والعمران والتَّوق إلى الارتقاء والتقدّم فإنها قد تباينت في ما تتفرّد به كل مجموعة من خصوصية عرقية ودينية وبيئية وثقافية. وقد صرّح القرآن بهذه الحقيقة الوجودية فقال: { يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا }(1).

لقد أكدت الآية ما كان قد توصَّل إليه الحكماء والفلاسفة من قَبل وأثبته الواقع التاريخي المُشَاهد من أن الإنسان مَدني بطبعه، بمعنى أنه لا تتحقّق حياته ولا ينبني كيانه ولا تكتمل ذاته ولا يكتسب ما تصبو إليه قدراته إلاّ داخل وسط اجتماعي متشابك فيه الخير والشر، وفيه التحابُب والتباغض، وفيه التجانس والتنافر، وفيه الأنا والأنا الآخر.

فالإنسان ابن بيئته، فهي التي تنشئه وتكونه وتلونه، وهي التي توفر له ما تملك مما يفي بحاجاته الأساسية، كما أنها هي التي تَكفيه مع ما تقدّس من شعائر وتطبعه بما تقدر من عادات، وهي التي تأقلمه بشكل يجعل ما هو من متعلقات ذاتيته يتناسق مع روحها العامة وينسجم مع ما لديها من غاية مشتركة.

من ذلك، نتبيّن أن التنوّع بين الناس أفراداً وجماعات ما كان انحرافاً ولا شذوذاً ولا مُروقاً، بل كان من طبيعتهم البشرية ومن أصل خلقتهم الآدمية، فهو ظاهرة ضرورية اقتضتها الفطرة الإنسانية واستلزمتها النشأة الاجتماعية.

إنه تنوّع في الطبائع والأمزجة والمواهب والميول والمؤهلات والطموحات. وإنه تنوّع في أنماط الممارسات الاعتقادية وتباين في التمثّلات الطقوسية وتغاير في التجلّيات السلوكية وتمايز في المنطلقات الفكرية. وإنه تنوّع إيجابي فيه ثراء وخصوبة وتلاقح، يحفّز على الاضطلاع بالمسؤوليات الثّقال، ويدفع إلى جعل الوفاء بالحاجات النفسية والعقلية والوجدانية والاجتماعية والحضارية واقعاً مرئياً وخياراً متاحاً أمام القدرات والكفاءات.

وقد ألمع القرآن إلى ضرورة هذا الاختلاف النمطي، وإلى حتمية وجوده حتى يتمكّن كل فرد وكل مجتمع من العيش حسب ما لديه من إرادة وحرية واختيار وبالطريقة التي يهواها ويرتضيها { ولو شاء ربّك لجعل الناس أُمةً واحدةً ولا يزالون مختلفين }(2).

وهكذا نلحَظ، أن الغاية من اختلاف الناس إلى شعوب وقبائل وتنوعهم إلى ثقافات ومَدَنيات إنما هو التعارف لا التَّناكر، والتعايش لا الاقتِتَال، والتعاون لا التَّطاحن، والتكامل لا التعارض، وبات واضحاً أن أهمية التسامح الديني تتمثّل في كونه ضرورياً ضرورة الوجود نفسه.

2) قيمة التسامح الديني تتمثّل في كونه يقتضي الاحترام المتبادل:

مما تقدّم، نتبيّن أن قيمة التسامح الديني تتمثّل في كونه يُقرّ الاختلاف ويقبل التنوّع ويعترف بالتغاير ويحترم ما يميز الأفراد من معطيات نفسية ووجدانية وعقلية ومخيال، ويقدر ما يختص به كل شعب من مكونات ثقافية امتزج فيها قديم ماضيه بجديد حاضره ورؤية مستقبله، هي سبب وجوده وسرّ بقائه وعنوان هويته ومَبعث اعتزازه.

3) قيمة التسامح الديني تتمثّل في كونه يقتضي المساواة في الحقوق:

من الواضح أن قيمة التسامح الديني تتمثّل في كونه يقتضي التسليم المطلق – إعتقاداً وسلوكاً وممارسة – بأنه إذا كان لهؤلاء وجود فلأولئك وجود، وإذا كان لهؤلاء دين له حُرمته فلأولئك دين له الحُرمة نفسها، وإذا كان لهؤلاء خُصوصية ثقافية لا ترضى الانتهاك فلأولئك خُصوصية ثقافية لا تقبل الـمَسّ أبداً.

4) قيمة التسامح الديني تتمثّل في كونه إرهاصاً لإقامة مجتمع مَدني:

من الجَلِي أن التسامح الديني يُعدّ أرضية أساسية لبناء المجتمع المدني وإرساء قواعده، فالتعدّدية والديموقراطية وحرية المعتقد وقبول الاختلاف في الرأي والفكر وثقافة الإنسان وتقدير المواثيق الوطنية واحترام سيادة القانون، خيارات استراتيجية وقيم إنسانية ناجزة لا تقبل التراجع ولا التفريط ولا المساومة، فالتسامح – إذن – عامل فاعل في بناء المجتمع المدني، ومشجّع على تفعيل قواعده.

وهكذا، نستخلص أن التسامح يستوجب الاحترام المتبادل، ويستلزم التقدير المشترك، ويدعو إلى أن تتعارف الشعوب ةتتقارب، ويفرض التعامل في نطاق الدائرة الموضوعية من دون المسَاس بدائرة الخصوصية من غير إثارة لحساسيتها، وانتهاك لحُرمة ذاتيتها، وهي دائرة تبادل المعارف والمنافع والمصالح الشَّراكة الفاعلة التي يعود مردودها بالخير على الجميع

ثانياً: موقف الأديان من التسامح الديني

من البديهي أن الأديان بحكم إنتمائها إلى السماء، فإنها لا تأمر إلاّ بالخير والحق والصلاح ولا تدعو إلاّ بالبِرّ والحب والرحمة والاحسان، ولا توصي إلاّ بالأمن والسلم والسلام، وما كانت يوماً في حدِّ ذاتها عائقاً أمام التبادل والتلاقح والتَّثاقف ولا أمام التعايش والتعارف والحوار، وإنما العائق يكمن في الذين يتوهّمون أنهم يمتلكون الحقيقة المطلقة ويستغلّون الأديان في أقدار الناس ومصائرهم، تلك المهمة التي أبَى الله تعالى أن يمنحها لأنبيائه الأخيار.

1) التسامح في نظر الإسلام:

إن الإسلام من جهته يعترف بوجود الغير المخالف فرداً كان أو جماعة ويعترف بشرعية ما لهذا الغير من وجهة نظر ذاتية في الاعتقاد والتصوّر والممارسة تخالف ما يرتـئيه شكلاً ومضموناً. ويكفي أن نعلم أن القرآن الكريم قد سمّى الشِّرك ديناً على الرغم من وضوح بطلانه، لا لشيء إلاّ لأنه في وجدان معتنقيه دين (3).

ومن هنا، فإن جريمة المشركين لم تكن في إعراضهم عن الإسلام، وإنما في كونهم رفضوا أن يعيش دين جديد بجوار دينهم، فقرّروا مَحْقَه واستئصاله من الوجود.

هذا وقد أوصَل بعضهم الآيات الواردة في شأن احترام الأديان الأخرى واحترام خصوصيتها واتباعها إلى أكثر من مائة آية موزّعة في ست وثلاثين سورة.

ولم يكتف القرآن بتشريع حرية التديّن، بل نجده قد وضع جملة من الآداب، يمكن عَدّها بيداغوجية للتسامح الديني، فقد دعا المسلمين إلى أن يكونوا لغيرهم موضع حفاوة ومودّة وبِر وإحسان. قال تعالى: { لا ينهاكم اللهُ عن الذين لم يُقاتلُوكم في الدين ولم يُخرجوكم من دياركم أن تبرُّهم وتُقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين }(4).

وإتساقاً مع تلك الدعوة إلى حُسن التعامل، نرى القرآن يحذّر أتباعه ويَنهاهم عن سَبّ المشركين وشتم عقائدهم، { ولا تسبّوا الذين يدعون من دون الله فيسبّوا الله عَدْواً بغير علم }(5). يشير مضمون الآية إلى كونها تلقين مستمر المدى حيث أوجب الله تعالى في كل زمان ومكان الالتزام بهذا الأدب وعدم شتم غيرهم وعقائدهم (6).

والواقع أن المرء إذا نظر إلى تلك المبادئ المتعلقة بموضوع حرية التديّن التي أَقَرَّها القرآن بموضوعية، لا يسعه إلاّ الاعتراف بأنها فعلاً مبادئ التسامح الديني في أعمق معانيه وأروع صوره وأبعد قِيمه.

2) التسامح في نظر المسيحية:

والصحيح أن الإسلام لم يكن وحده في اشتماله على مبادئ التسامح، فالمسيحية التي تقول أناجيلها..

• لقد قيل لكم من قبل أن السنّ بالسنّ والأنف بالأنف، وأنا أقول لكم: لا تقاوموا الشرّ بالشرّ بل من ضرب خدّك الأيمن فحوّل إليه الخد الأيسر ومن أخذ رداءك فأعطه ازارك ونت سخّرك لتسير معه ميلاً فسر معه ميلين (7).

• من استغفر لمن ظلمه فقد هزم الشيطان (8).

• عاشروا الناس معاشرة إن عشتم حنّوا إليكم وإن متّم بكوا عليكم (9).

هي بدورها تتضمّن مبادئ التسامح في أَجْلى صوره، بل إنه تسامح يبدوا أحياناً فوق الطاقة.

3)التسامح في نظر اليهودية:


الصحيح كذلك أن اليهودية تدعو إلى التسامح فإذا نظرنا إلى مثل هذه الوصايا..

• كل ما تكرهُ أن يفعلهُ غيرك بك فإياك أن تفعلهُ أنت بغيرك (10).

• اغتسلوا وتطهّروا وأزيلوا شرَّ أفكاركم (...) وكفّوا عن الإساءة. تعلّموا الاحسان والتمسوا الانصاف (11).

وهكذا بات واضحاً أن التسامح الديني مطلب إنساني نبيل دَعَت إليه الأديان كافة دون استثناء، وكيف لا تدعو إليه وقد أرادته الحكمة الإلهية واقتضته الفِطرة الإنسانية واستوجبته النشأة الاجتماعية وفرضته المجتمعات المدنية وتُحتّمه ثقافة العولمة وما تحتاج إليه من قِيَم حضارية ومَدنية نبيلة. والمهم أيضاً، أن الإشكال ليس في الأديان ذاتها وإنما هو كامن في عُقم إفهام بعض القائمين عليها ولا زالت المفارقات بين المبادئ والممارسات الواقعة هنا وهناك لا تُحصى. أليس هناك إجماع على ان الإسلام صالح لكل زمان ومكان ومع ذلك فإننا نجد من التفاسير ما لم تحرص على شيء حرصها على إظهار الإسلام في شكل لا يقدر على تطبيقه إلاّ من أَلِفَ العيش في مغاور جبال أفغانستان ؟

ألم يكن هناك إجماع على ان الإسلام دين ينبذ الغلظة والفضاضة والجفاء ويحض على اللين والرّفق والسماحة والتيسير ويامر بالتحابُب والتوادُد والتراحم والتآلف ويعترف بوجود الآخر ويُقر حقّه في التَّديّن ويُقدّر اختياره ويدعو إلى احترام ما ارتضاه من خصوصية وإلى التعامل معه بلطف وإحسان وينهى عن سبّه والتحرّش بدينه، ولكن هل لدى الخطاب الديني المتشنّج من براعة سوى إمطار المخالفين من داخل دينه وخارجه بالقذائف الجارحة التي لا تحصى ولا تُعد ؟ إن التسامح الديني يتطلّب الاحترام المتبادل ويقتضي التخلّي عن الأساليب الدوغمائية والإقصَائية.

إن الأقوال من قبيل.. الحروب المقدسة والحروب الصليبية، نحن وحدنا على طريق الحق والخير، وغيرنا شرير وفاسد، كافر، ملحد، مهرطق، لائكي، عَلماني.. وغيرها، لغة لا يستسيغها التعامل المدني الراهن (اليوم)، ومع ذلك قد استعملت حتى من قِبَل من كنّا نعدّهم حضاريين. وعلى كُلّ فإنها تنتمي إلى صراع حالك من التاريخ. وإذا كانت الغاية من دراسة التاريخ البحث عمّا وقع فيه من إيجابيات، أليس حريّاً بنا أن نتأسّى بما حصل فيه من تجارب مُشرقة ؟

لقد أفادنا التاريخ بأن المسلمين قد انفتحوا – أيام عطائهم الحضاري وازدهارهم الثقافي – على معارف وعلوم وثقافات، وحرصوا على أن يفهموها ويستوعبوها ويستفيدوا منها، حتى أن التاريخ يؤكد أنهم ما استطاعوا أن يُقيموا حضارتهم التي أقاموها إلاّ بعد اطلاعهم واستفادتهم مما وجدوا لدى غيرهم. وقد شَرع ذلك الانفتاح الكوني الذي سلكوه الأبواب على مصاريعها أمام التعرّف والتقارب والتبادل، وعزّز الأدوار الايجابية الفاعلة التي كانت تؤدّيها تلك المناظرات التي كانت تستقطب – عبر بيوت الحكمة التي تنافس أولو الأمر في تأسيسها – العلماء من مختلف الأديان، وقد أقبَل المسلمون عليها بتلقائية وقَصد، وقبلوا فيها شرط الالتزام بعدم الاستدلال على مَقولاتهم لا بالكتاب ولا بالسُّنة نزولاً عند رغبة مناظريهم من اليهود والنصارى وحتى من البوذيّين والمجوس وغيرهم تمسّكاً بالعقلانية وتحقيقاً للموضوعية وتطبيقاص للمنهجية العلمية التي ترفض الخُطَب التقريرية والمقولات المعلّبة الجاهزة.

وعلى كلّ، فإن المفارقات ليست مبرراً إطلاقاً سواء كانت صادرة من الشرق أو من الغرب، ومهما بلغت تداعياتها من فداحة لم تكن مَدعاة لليأس والاحباط بقدر ما هي حافز قوي يدعو قوى الخير في العالم إلى تفعيل قواعد المجتمع المدني حتى يكون لها موقع من العولمة ثابتاً ومَكيناً. ثم إن العولمة لا تكون إرهاصاً لمستقبل أكثر اطمئناناً وأشد تضامناً إلاّ ببلورة القيم الكونية وتفعيلها واتخاذها المُنطلق المرجع. ولا يتيسّر هذا إلاّ بتضامن مبادئ الأديان النبيلة، وتعاون جهود الثقافات الواعية القادرة على خلق فكر حضاري يتوارى – أمامه مذموماً، مدحوراً – كل خطاب يُشوّه المقدّس، ويغتال العقل ويُصادر الحرية ويجذب إلى الخلف ويتنكّر للحداثة ويحاول عبثاً أن يلفت التاريخ إلى الوراء. إن الحرص على خلق عالم جديد خال من حقد العنصرية العرقية، وبغضاء التطاحن الديني هدف كوني نبيل يتطلّب مبادرات جادة وفاعلة.

يبقى أن القِيم الكونية تحتاج إلى تضامن نضال دؤوب، وبرغم ما يُعيقه من صراع كريه تطفح تداعياته البشعة على سطح الساحة العالمية، فإنه ليس بعزيز ولا مستحيل على المؤسسات التربوية والثقافية والعلمية والجمعيات الحكومية وغير الحكومية في العالم إذا تَاَنْسَنَت أهدافها واتّفقت منطلقاتها وتكاتفت جهودها


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عامر العطيات
نائب المدير العام
نائب المدير العام
عامر العطيات


♥الجنس ♥ : ذكر

♥ تاريخ الميلاد ♥ : 06/04/1978

♥ العمر♥ : 46

♥ الجنسيه ♥ : الاردنيه

♥ مكان الاقامه الحالي ♥ : السلط
♥مزاجي اليوم ♥ : المزاج عال

♥المزاج ♥ : حمدالله

♥ العمل او الوظيفه ♥ : موظف

♥ تاريخ التسجيل♥ : 11/06/2009

♥ عدد مساهماتي ♥ : 87228

♥ عدد نقاطي ♥ : 102727

♥ موقعي الالكتروني ♥ : منتديات همسات المحبه

الحمل

الحصان
. . : كبار الشخصيات

التسامح الديني في الإسلام  الإسلام يعترف بوجود الآخر المخالف فرداً كان أم جماعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التسامح الديني في الإسلام الإسلام يعترف بوجود الآخر المخالف فرداً كان أم جماعة   التسامح الديني في الإسلام  الإسلام يعترف بوجود الآخر المخالف فرداً كان أم جماعة Icon_minitime1الإثنين 18 يونيو 2012 - 12:22




جزاك الله خير
وجعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك
وسلمت اناملك

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ar-ar.facebook.com/people/mr-lyt/1677785516
الإيمان
عضو همسات ماسي
عضو همسات ماسي
الإيمان


♥الجنس ♥ : انثى

♥ تاريخ الميلاد ♥ : 11/06/1998

♥ العمر♥ : 25

♥ الجنسيه ♥ : مصري

♥ مكان الاقامه الحالي ♥ : القاهرة
♥مزاجي اليوم ♥ : المزاج عال

♥المزاج ♥ : نحمد الله على كل شئ

♥ العمل او الوظيفه ♥ : طالبـة ثانوية

♥ تاريخ التسجيل♥ : 18/07/2011

♥ عدد مساهماتي ♥ : 763

♥ عدد نقاطي ♥ : 5546

الجوزاء

النمر
. . : التميز الذهبي

التسامح الديني في الإسلام  الإسلام يعترف بوجود الآخر المخالف فرداً كان أم جماعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التسامح الديني في الإسلام الإسلام يعترف بوجود الآخر المخالف فرداً كان أم جماعة   التسامح الديني في الإسلام  الإسلام يعترف بوجود الآخر المخالف فرداً كان أم جماعة Icon_minitime1الإثنين 18 يونيو 2012 - 14:15

شكرا للتواجدك

فى موضوعى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زمن الصمت
♥ مدير منتديات همسات المحبه♥
♥ مدير منتديات همسات المحبه♥
زمن الصمت


♥الجنس ♥ : ذكر

♥ تاريخ الميلاد ♥ : 28/01/1970

♥ العمر♥ : 54

♥ الجنسيه ♥ : الاردنيه

♥ مكان الاقامه الحالي ♥ : Irbid
♥مزاجي اليوم ♥ : اتصفح المنتدى

♥المزاج ♥ : I ask Allah for forgiveness

♥ العمل او الوظيفه ♥ : retired colonel Staff officer

♥ تاريخ التسجيل♥ : 11/12/2008

♥ عدد مساهماتي ♥ : 56370

♥ عدد نقاطي ♥ : 72725

♥ موقعي الالكتروني ♥ : zaman al samet all the sites

الدلو

الديك
. . : الاداره

التسامح الديني في الإسلام  الإسلام يعترف بوجود الآخر المخالف فرداً كان أم جماعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التسامح الديني في الإسلام الإسلام يعترف بوجود الآخر المخالف فرداً كان أم جماعة   التسامح الديني في الإسلام  الإسلام يعترف بوجود الآخر المخالف فرداً كان أم جماعة Icon_minitime1الإثنين 18 يونيو 2012 - 15:20






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

رائعة الهمسات الإيمان


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سلام من الله عليكم ورحمة من لدنه وبركاته
سـلال من الـودِّ .. بـلا حـدٍّ .. ولا عـدِّ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



جزاكِ الله خير الجزاء
وشكراً لطـــرحكِ الهادف وإختياركِ القيّم



رزقكِ المولى الجنـــــــــــــة ونعيمها
وجعلـ ما كُتِبَ في موازين حســــناك
ورفع الله قدركِ في الدنيــا والآخــــرة وأجزل لكِ العطـــاء


لكِ تقديري وخالص دعواتي


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://zaman.ibda3.org
الإيمان
عضو همسات ماسي
عضو همسات ماسي
الإيمان


♥الجنس ♥ : انثى

♥ تاريخ الميلاد ♥ : 11/06/1998

♥ العمر♥ : 25

♥ الجنسيه ♥ : مصري

♥ مكان الاقامه الحالي ♥ : القاهرة
♥مزاجي اليوم ♥ : المزاج عال

♥المزاج ♥ : نحمد الله على كل شئ

♥ العمل او الوظيفه ♥ : طالبـة ثانوية

♥ تاريخ التسجيل♥ : 18/07/2011

♥ عدد مساهماتي ♥ : 763

♥ عدد نقاطي ♥ : 5546

الجوزاء

النمر
. . : التميز الذهبي

التسامح الديني في الإسلام  الإسلام يعترف بوجود الآخر المخالف فرداً كان أم جماعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التسامح الديني في الإسلام الإسلام يعترف بوجود الآخر المخالف فرداً كان أم جماعة   التسامح الديني في الإسلام  الإسلام يعترف بوجود الآخر المخالف فرداً كان أم جماعة Icon_minitime1الإثنين 18 يونيو 2012 - 20:10

شكرا اليك

زمن الصمت


لمرورك على موضوعى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم أحمد
م.س
م.س
أم أحمد


♥الجنس ♥ : انثى

♥ تاريخ الميلاد ♥ : 01/10/1978

♥ العمر♥ : 45

♥ الجنسيه ♥ : مصري

♥ مكان الاقامه الحالي ♥ : مصــــــــــــر
♥مزاجي اليوم ♥ : مخنوقه

♥المزاج ♥ : رومنسيــــة

♥ العمل او الوظيفه ♥ : معـــلمـــــه

♥ تاريخ التسجيل♥ : 31/08/2010

♥ عدد مساهماتي ♥ : 38918

♥ عدد نقاطي ♥ : 45890

الميزان

الحصان
. . : الابداع

التسامح الديني في الإسلام  الإسلام يعترف بوجود الآخر المخالف فرداً كان أم جماعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التسامح الديني في الإسلام الإسلام يعترف بوجود الآخر المخالف فرداً كان أم جماعة   التسامح الديني في الإسلام  الإسلام يعترف بوجود الآخر المخالف فرداً كان أم جماعة Icon_minitime1الجمعة 29 يونيو 2012 - 23:39

ايمان

موضوع قيم

بارك الله فيكي


بميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/profile.php?id=1258567308
 
التسامح الديني في الإسلام الإسلام يعترف بوجود الآخر المخالف فرداً كان أم جماعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات همسات المحبه :: ♥ القسم الاسلامي ♥ :: ۩۞۩ المواضيع الاسلامية العامه ۩۞۩-
انتقل الى: