القضاء والإصلاح

إخوتي واخواتي :
وصلنا لزمن تغير فيه شخوص المرحله من قبل بعض الناس الذين غيروا مفاهيم الحياه والخلق والمعاني الجميله في هذه الحياه فأبتعدوا عن الدين والسنه والصدق والأمانه
ورأينا أن هناك في المحاكم القضائيه كثيرا من القضايا العالقه بين انياب القضاه بين الخصوم عندما ترفع
قضيه على طرف ما يجرهم المحاميين والقضاه إلى منعطفات ومطالب كثيره ويطول الزمن والوقت ونقضي
سنين بدون جدوى بقهر واسى وألم لصاحب الحق يعاني منه ويتألم لطول المطمطه من قبل المحكه لتحصيل حقه
واحيانا ينتقل القاضي او يموت ويموت محاميه وينتقل لمحامي اخر واحيانا يموت صاحب الدعوى والحق
وتنتقل قضيته لورثته وايضا يرثها ورثه ورثته الخ ...
لماذا أين ذهب القضاه النزيهون اين المحاسبه للقاضي والمذنب فالقاضي يرتشي ويغير مسار القضيه
واحيانا يخسر صاحب الدعوه بعد طول عناء لأنه فقير لايستطيع ان يدفع ليرشي ويحصل على حقه
وعندما يحصل على حكم له ينصره بستأنف الخصم وتبدأ القضيه من جديد
وان حكم له بحقه يماطل من يحكم عليه بالدفع او التعويض او التنفيذ سنوات حتى يمل صاحب الحق
فهل من امل ان نغير قضائنا حتى تصلح امور امتنا
هانحن نرى ان القضاء لايتدخل في اي دوله عربيه في محاسبه الحاكم الظالم والقاتل لشعبه ولا يتدخل
في الانظمه الامنيه التي تعذب الشعوب وتقتلهم وتجلدهم
فماذا نحن فاعلون ومارأيكم إخوتي هل نسكت على حقوقنا ام نطالب بدستور بعزل القضاء عن سيطره
النظام والحكم ؟؟؟؟
هل سنبقى متخلفين طوال العمر ام سنغير شيئ في القادم

رائحه المطر

اخي رائحه المطر


السلطة القضائية سلطة أساسية من سلطات الدولة الثلاث ومرتكز رئيسي من مرتكزات الحكم الرشيد والحصيف ولا أبالغ إن زعمت أن هذه السلطة هي السلطة الأهم والأخطر في الدولة الحديثه .


فالدولة مهما كانت حصينة امنيا وعسكريا واستخباراتيا لا يمكن لها أن تستمر وان تصمد ما لم تكن دولة عادلة يخضع فيها الجميع –حاكمين ومحكومين- لسلطة القانون ولمظلة القضاء العادل, اما التفكير خارج هذا المنطق فنتيجته الخراب ومآله الهلاك ولنا في الجوار القريب والبعيد عبرة وعظه لكل من يريد أن يعتبر ويتعظ.


اخي محمد



ان عملية الإصلاح القضائي لا تنفصم عن عملية الاصلاح الوطني الشامل , وان الاصلاح القضائي هو بداية الطريق نحو اصلاح وطني شامل فالقضاء الصالح والقادر والنزيه هو الضامن لحماية حريات الناس وحقوقهم على اختلاف انواعها وفئاتها وهو الضامن لاضطراد عمل المؤسسات واجتثاث آفة الفساد وملاحقة الفاسدين ومحاصرة المفسدين ولاننا نتوخى قضاءا صالحا فإننا نسعى لبناء شخصية جديدة للقضاه الاجلاء الذين لا نشك بوطنيتهم وحرصهم على حماية ابناء وطنهم ولكن الاوطان لا تصان ولا تبنى بالنوايا الحسنة ولكنها تصان بالمبادرات الشجاعة



وانا اقول لا وطن ولا استقرار بغير قضاء عادل ، وعدالة قاضية

الحل هو ان يتم حل السلطة القضائي بالكامل في اي دوله نام فيها العدل والمساواة

ولا يقال فيها للحاكم انت مخطىء

ويجب ان يحل مجلسهم لانهم فسدة ومزوررون ومغرورون ,,وان يحل محلهم المحامون وهم ملائكة الرحمة وحصن الضعفاء وملاذ الخائفين ,,الذين لايتحايلون على القانون و لا يبعون ضمائرهم باي ثمن كاااااااااان والذين يطهرون انفسهم بانفسهم ويضربون على يد الظالم منهم
حسبي الله ونعم الوكيل

ودي ووردي

سيدي زمن الصمت

من اين يأتي العدل في ظل المحسوبيات وظل القضاء الذي يسيطر عليه نظام بأكمله
مالم يفصل القضاء نهائيا عن الدوله ووزاره العدل والداخليه


الديمقراطيه علمنا منهجها الدين ورسولنا الكريم صلوات الله عليه
حيث كان اعلى سلطه في الاسلام وكان يخضع نفسه للعقاب كغيره

اشكر مرورك العطر سيدي