سوريا الى اين تسير وماهو المصير الذي ينتظرها؟

مضت عقود على سوريا وعلى الشعب السوري من اصعب العهود التي مرت تاريخيا ففي هذه العقود مورس على الشعب من قبل النظام والسطله اصعب انواع الظلم وكبت الحريات ومنع التعبير عن اي انواع من الاراء والحوارات
فكل من يخضوض بحوارسياسي لايناسب النظام يسجن ويعتقل ويتهم بأنه يخرب الدوله ويحاول تغيير الدستور السوري
الغريب اننا جمهوريه ديمقراطيه نتمتع بإنتخابات دستوريه وتشريعيه ولكن للأسف كلها حسب الطلب والتعين المسبق
فمن يختار الاسماء لمجلس الشعب هو النظام ومن يختار رئيس الوزاره هو النظام ومن يعين الموظفين هو النظام ومن
لايرضى عليه النظام لايعين حسب معتقدات النظام لانه سيخرب البلد بإعتقادهم
فعاثوا فسادا في الارض ورشاوي وتخريب للمتلكات الدوله التي تعود ملكيتها للشعب وبات من يمتلك كل مافيها وله حريه التصرف فيها هم من النظام واستعملوا كل انواع التخويف والقمع للشعب منذ السبعينيات لليوم
وماحدث من الشعب السوري عندما رأى موجه التغيير العربيه التي اطاحت بالأنظمه الدكتاتوريه إلا انه حلم بأن يتحرر
هو ايضا
فهب اطفال المدراس يكتبون على حيطان الشوارع الشعب يريد اسقاط النظام
فسارعت السلطات المختصه للقيض على الاطفال وتعذيبهم في درعا وهب الاهالي للتظاهر لإخراجهم بعد توسط الاهالي لدى الامن ورفض الامن واعلى السطات اخراجهم فهبت الثوره وعمت ارجاء مدينه درعا وجوبهت بالقتل
واراقه الماء
ومعاقبه المتظاهرين بطريقه غريبه عجيبه مماادى لثوره باقي الشعب في كل المدن السوريه
والعقاب كان جماعي فالعائله كلها تعاقب لمجرد ان شخصا تظاهر ليطالب بحقوقه واحيانا الحب بأكمله يعاقب
الغريب ان اعلى سطله في الوجود وهو الله عز وجل لايعاقب نفسا بنفس وكل مخلوق يحاسبه على عمله فكيف
يحاسب الحمقى عائله باكملها وهذا ماادى الى ان يفيق الشعب من سباته العميق
وبدأت مسيره الإصلاح بالقتل وفنونه التي لاوجود لها إلا لدى نظامنا
مايألم شعب سوريا انهم ومنذ اربعون عاما يدفعون ثمن سلاح كي يحمي صدروهم وظهورهم دبابات دفعنا ثمنها
من قوت ابنائنا ومدافع وطلقات وجهت للداخل لقمع من دفع ثمنها لتكون موجهة ضد العدو الصهيوني
اكيد الكيان الصهيوني يقول في قراره نفسه الحمد الله ان نظام الاسد حارب شعبه وذبحه عوضا عن حربنا
لكن إلى اين تسير الامور
لقد زور النظام كل حدث حصل على شاشات التلفزة السوريه وزور كل مشهد يبث واستعمل ابشع انواع التضليل
وبات يكيل للشعب كل التهم تاره عصابات ومندسن وتاره ارهابيين
هل تحول الشعب فجأه لارهابيين وهم لايملكون سوى ايدي فارغه وصدورعاريه
لقد تفنن الشعب في كيفيه التظاهر حتى يثبت للعالم اجمع الصامت عن مايجري فراح يتظاهر وهو شبه عاري
ليثبت انه لايوجد لديه اي سلاح وراح يشبك الايادي امام المصورين حتى يثبت ان ثورته سلميه والغريب ان الامن
كان يطلق النار على السلميين بحجه ان هناك مسحلين بينهم
نعم هناك قناصه لايعلم إلا الله من اين اتوا موجودين على اسطح الابنيه يطلقون النار على عنصر امن اثناء التظاهر
فيعطى امرا للامن بإطلاق النار على المتظاهرين (فلمن المصلحه ) في افتعال اطلاق النار حتى يفرقون التظاهر
ولاتصل للإعتصام في الساحات العامه
لقد زرعوا الامن في كل الساحات العامه لاتصل اي مظاهره عليها وتسقط شعبيه الاسد امام اعين العالم اجمع
وراحوا يدعون لمسيرات مؤيده وتجيش اعلامي ليثبتوا ان الشعب معهم ولكن كل المسيرات كانت مسيسه
ولها دعوات كبيره عن طريق الموظفين بالاجباري والمؤيدين المستفيدين
وصلنا قاب قوسين لكل ماجرى
بسبب القمع وحرمان المواطن من كل حقوقه التي طالب بها على مر عقود
وجعلوا البلد طبقتان غنيه ومستفيده ومرتشيه وتنهب خيرات البلد وهي طبقه مؤلفه من 20 بالمئه من الشعب
و1 بالمئه متوسطين الدخل و79 بالمئه فقراء معدومين وهذا ماجعل الامر يستعر بسرعه في داخل المدن
لإحساس اغلبيه الشعب بالظلم والقهر والفقرفقادوا البلد الى الجحيم عن طريق اخماد التظاهرات بالدبابات
والمدفعيه
وللعلم ان هناك فئه قليله جدا ممن هاجروا والباقي قرر اما الحياه بكرامه وإما الموت والشهاده
ووقف بعض علماء الدين للاسف للجانب الظالم ضد الشعب المقموع
فاستطاعوا ان يزرعوا الخلاف والفتنه بين العائلات والاخ واخيه وكشرت عن انيابها ايران وسارعت للمساعده
هي وحزب الله ضد الشعب العربي السوري الذي ضحى كثيرا لاجلهم في مايسمى الممانعه فاقصمنا لقمه عيشنا
اثناء حرب تموز في 2006 مع اهل الجنوب واويناهم لدينا كما فعلنا مع اهلنا العراقينن فمن المقاوم النظام ام (الشعب)
وصلنا للنهايه على ما اظن
وهي حرب شملت كل انحاء سوريه بإستثناء بعض الاماكن
لماذ ولأين
اقول لك سيدتي سندرا
ان الامر سيحسم بيد الشعب واقول لاخي بلاد الشام ايضا ان الامر سيحسم من الداخل
واقول لاخي زمن ان الانشقاقت باتت كثيره جدا وان السيطره على الأرض ليلا للجيش الحر ونهارا للدبابات
ونحن نرفض التدخل الاجنبي فبنيه الشعب السوري كلها ترفض التدخل الاجنبي والله لو اراد الشعب استعمال
السلاح لأستعمله من اول يوم لكن لايريد للنظام حجه كي يستعمل دباباته فخلق النظام حجه ودلائل على ان هناك مسلحين جاء بهم وصورهم ونشر الجيش كي يقمع الشعب بأكمله
(ونحن نسير للأفضل للحريه ولن يكون إلا ايام قادمه سيرى فيها كل العالم ان لكل ظالم نهايه )
(الغريب ان الاسد طلب من الشعب الصبر في اخر خطاب له كي ينتصر )
وانا اقول لسياده الرئيس على من سننتصر سيدي على شعبنا نفسه ام على عدو تحاربه
وهل من المعقول ان يصدق الشعب ان العالم كله ضدك وحدك وانه متأمر عليك
الغريب ان هناك في عقولكم مؤامره نتنمى من الله ان يسقطها من عقولكم حتى يرى كل انسان مدى تفكيركم
ودهائكم
رائحه المطر

انقطعت الكهرباء للموضوع تتمه ان شاء الله

اخي رائحة المطر


قبل ان تكمل الموضوع لي مداخله



كما هو الحال مع الأنظمة العربية التي تهاوت وتتهاوي تفبرك أمورا عفى عليها الزمن، فالعاقل في هذا الزمن يجب أن يحدٌث بما يعقل، وعلى العالم أن يحترم العقل البشري، ولا ياتي له بأشياء تجعل قائلها في وضع الكاذب المسكين.
. بسبب تفاقم الأمر في سوريا وهجرة الكثير من أبنائها الى تركيا، فأن تركيا لا تستطيع الانتظار طويلا لأن الأمر يهمها جدا بسبب الحدود الطويلة المشتركة وبسبب تداخل المصالح .

تردي الوضع في سوريا معناه انتقال هذا الوضع بسبب الأكراد وبسبب ايران وتواجدها الاقليمي في المنطقة على تركيا، لذا أتوقع أن تركيا سترفع الأمر اذا لم يتغير النظام السوري في قمعه للمتظاهرين الى الأمم المتحدة.

ان النظام السوري نظام معقد وصعب فمن الصعب أن ينشق الجيش كما كان الحال في تونس، لذا أتوقع مع الأسف شخصيا ضربة عسكرية غربية بقيادة تركيا هذه المرة. اذا أستمر تدفق اللاجئين الى سوريا فأن تركيا ستددول الأمر وترفعه الى الأمم المتحدة لإعطاء النيتوا الضوء الأخضر لضرب النظام السوري.

يتوقع المحللون السياسيون أن الوضع في سوريا سيأخذ بعد الضربة مسارا شبيها للمسار العراقي، لأن النظام البعثي سيقوم بأعمال ارهابية وتفجيرات بعد الاطاحة به.

ولكن هناك محللون آخرين يعتقدون عكس هذا السيناريو بسبب قوة المواطنة هناك وبسبب عراقة وثقافة هذا الشعب. فهم يعتقدون أن الأمور سرعان ما تستقر بعد تهاوي النظام الحالي.



اخي محمد



مهما بغى المفسدون في الأرض
مهما كثر الظلم
لا بد للحق أن يسطع و يرى النور
الظلم لا يستمر مهما طال

فرعون سعى في الأرض مفسداً و معذباً
لكنه في نهاية المطاف لقي جزاءه الذي يستحق
وإنما يؤخرهم إلى يوم تشخص فيه الأبصار


ودي ووردي

أخي محمد لاتقلق

{ فإنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً * إنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً }


صدق الله العظيم