-: فنانو مصر في عيد الثورة راجعين :-
راجعين للميدان.. شعار رفعه فنانو مصر في أول عيد لثور 25 يناير التي أعادت الحرية للمصريين العائدون لتحقيق مطالبهم التي نزلوا من أجلها الميدان يوم الثورة الحقيقية بعضهم أكد ان الثورة لم تحقق مطالبها وأن الاحتفال لابد ان يؤجل تقديرا لروح الشهداء الذين لم تسترد حقوقهم بعد وبعضهم فضل ان تنتهي محاكمة النظام السابق أولاً قبل ان نحتفل في حين فضل آخرون أن نحتفل جميعا ونطالب في نفس الوقت بتحقيق مطالب الثورة التي لم تستكمل.
الفنانون عبروا عن رغباتهم لأخبار النجوم ونحن ننتظرهم في الميدان يوم 25 يناير لنحتفل جميعا بذكري أول عيد حقيقي تعيشه مصر.وفي البداية: أعرب نقيب الموسيقيين ايمان البحر درويش عن سعادته البالغة بمثل هذا اليوم قائلا: أعتبر يوم 25 يناير أعظم يوم في الدنيا ليس لي فقط ولكن بالنسبة لكل مصري.
وعن نيته للاحتفال بهذا اليوم قال: كنت أنوي جديا الاحتفال بهذا اليوم ولكن نظرا لما أشاهده وأسمعه عبر الفضائيات واعتراف بعض المستشارين يأن القانون الجنائي المصري لن يتمكن من محاكمة القتلة الموجودين في السجون حاليا لوجود قصور وثغرات وهو ما قد يترتب عليه الحكم لهم بالبرائة وهو ما سيؤدي في النهاية لاندلاع ثورة أخري وكما يعلم المستشارون والقضاة إذا تم محاكمة هؤلاء القتلة من خلال القانون الجنائي المصري فلابد من توافر الأدلة والقرانين الدالة علي كون هؤلاء قتلة مع سبق الإصرار والترصد ولكن ما حدث أنهم تركوا حتي يتخلصوا من جميع المستندات التي تدينهم ثم قبض عليهم أي أننا عشنا مسرحية هزلية فكيف نحتفل بهذه الثورة والجناة طلق سراحهم!
ويعلق البحر قائلا: لقد أعلنت موقفي بوضوح خلال المؤتمر الذي عقد بنقابة الصحفيين منذ أيام وأكدت عدم احتفالي رغم ما أشاعه البعض بأن المجلس العسكري كلفني أن أكون مسئولا عن الاحتفالية التي ستقام في ميدان التحرير يوم 25 يناير القادم ،وهذا لم يحدث علي الاطلاق فالمجلس له احتفاله الخاص به أما أنا فلم اكن تابعا طوال حياتي السابقة وباعتباري نقيبا للموسيقيين من خلال منصي كمستشار لرئيس الجمهورية لشئون الموسيقي والغناء أعلن رفضي الصريح للاحتفال بهذه الثورة كما أرفض براءة القتلة الذين قتلوا أبنائنا في الميدان.
أين حق الشهداء
ويقول خالد الصاوي :الثورة حدث جليل ولكن الوقت الآن غير مناسب للاحتفال فكيف يكون الاحتفال واهداف الثورة لم تكتمل ومطالبها التي اندلعت من أجلها كالحرية والعدالة لم تتحقق ولم نأخذ حق الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل هذا الهدف وعندما يحدث هذا يمكن ان نحتفل ولكن في كل الحالات سأشارك يوم 25 يناير ليس احتفالا ولكن استكمالا لمسيرة الثورة في تحقيق أهدافها.
ذكري تستحق
خالد النبوي يقول: من وجهة نظري ماهو المانع ان نحتفل ونستكمل ثورتنا الأمرين معا كما أنني سأكون حريصا علي التواجد بالميدان في مثل هذا اليوم ولابد ألا نتعجل الأمور وأن نسعي لاستكمال ما بدأناه في 25 يناير 2011 ونحتفل بنفس الوقت بمرور عام علي ثورتنا التي بدأت ولم تنتهي واليوم ذكري عظيمة لنزولي الميدان فأحب أن أكررها في مثل هذا اليوم لأننا كنا هناك منذ عام ومازلنا نستكمل المسيرة.
للفن رسالة
وأكد آسر ياسين نزوله للميدان في ذكري الاحتفال بالثورة وذلك تأكيدا علي موقف يؤمن به وهو رغبته في استكمال مطالب الثورة التي لم تحقق بعد ويري ياسين أن دور الفنان خلال هذه الأحداث هو أن يعبر عنها من خلال أعماله وليس بالأقاويل فقط.
نصف ثورة
السلطة وسيظل.. يوم 25 يناير مثل أي تاريخ في أجندتنا اليومية حتي تتحقق جميع مطالبنا وعندئذ سيصبح 25 يناير هو تاريخ البطولة المستمرة.
ويضيف واكد: أعتبر أن المطالب التي ينادي بها الثوار مطالب مشروعة متمثلة في الحرية والعدالة والشفافية وهذه الأمور تتحقق بها نهضة عظيمة.
ولكن بشرط عدم تزييف الحقائق وإظهار نبل نوايا الثوار والمؤسسات الوطنية التي لم تتواجد إلا من أجل مصلحة البلد فأهم شيء يجب أن نسعي لتحقيقه وبشدة هو العدالة قبل أي شيء فمازلت أري الشفافية مطموسة! معالمها تماما والعدالة أصبح لا وجود لها الأن.
ويتساءل واكد: كيف تقام محاكمة ضد حاكم بعد ،مرور عام ولا نحاسبه علي كم الفساد السياسي الذي أرتكبه وتتباطيء في اتخاذ أية أحكام ضده وهو الذي قضي علي كل المؤسسات الموجودة بالبلد.
ويضيف واكد: أتفق مع رأي هيكل في قوله بأن محاكمته تأتي في قاع القائمة التي لابد ان يحاكم عليها ومنها افساد المؤسسات الاعلاميية و السياسية والاجتماعية وهذا شيء مخزي جدا.
وأطالب بأن تستمر الثورة حتي تتحقق أهدافها خاصة بعد ان كسرت حاجز الخوف داخلنا لذلك لابد من الصمود لاستكمال أحداث الثورة.
وتطهير البلاد وتعميرها وعن نفسي سوف أعود من البرتغال لأشارك الثوار فرحتهم كي تبق الثورة مستمرة. ويقول عمرو واكد: لا أعترف بأن تكون هناك نصف ثورة فلابد من استكمالها وبتحقيق أهدافها ولأن من تسليم