الرجل في بلادنا العربيه

الرجل في بلادناالعربية
مع كل إطلالة صباح يصحو الرجل العربي وهوعلى أمل أن يجد بجانبه جثه هامدة
يقرأ الفاتحه على روحها ويزورها في قبرها ليضع الاس والورود على ذكراها
فيضع يده على خد زوجته ليتحسس برودة خديها حتى يعرف إن كانت حية أم فارقت
الحياة وأرتاح من نقها وإهمالهاله ولحياته الورديه التي يأمل دائما أن تكون رومانسيه
وغيرتهاالتي كرهته عيشته ورائحة الثوم والبصل التي تتعشق وتتغلغل في شعرها
وإذ تفتح عينيها فيسارع ليلقي التحية عليها ويصبح ويقول لها صباح الخير بصوت
خشن وجاد مع إبتسامه مصطنعة ولكن ماذا لوماتت زوجته بالفعل ؟؟؟؟
هل ستنتهي مشكلته أم أنه سيبدأ مأساه جديدة وحياة ستكررالماضي بكل مأّسيه لأن
الزوجة الجديده ايضاستكون أيضا عربية ومن مجتمع عربي له عاداته وتربيتة المشتركة
وتقاليد عربية وعائلية مشتركة .ولكن الغريب في الأمر حقا وبحاجة إلى تفكير
وإعادة حساب لكل نقاط التحول التي مرفيها الرجل العربي هي تلك الأيام التي قضاها
في خطبته .فكانت لحظات جميلة لاينسى طعمها ابدا ,
هل سأل الرجل نفسه يوما ماسبب الجحيم الذي يعيشه وهل تسائل يوما ما
أن زوجته تعاني أكثرمنه بملايين المرات ؟
سيداتي سادتي إن المشكلة مشتركة وحلها سهل جدا ولكن الطرفين يهملانه بكل مافيه من
صعوبه من يبدأ الخطوة الاولى ومن يغازل ويحطم العادات والتقاليد التي جعلت حياتهم
كالاخوه فالزوجه عليها أن تخبر زوجها وكأنها أخته الصغيره في كل ماتفعله وكذلك الزوج
مجبر على وضع تقرير يومي لزوجته وكأنه صغير لديها وتريد منه معرفه كل ماحدث معه
هذا اذا لم تكلمه اكثر من خمس مرات في شغله لتعلم اين هو ومايفعله ومع من يجلس
فتصبح علاقهتم الجنسيه فاتره جدا وتصبح كأنها وظيفه عليه أن يؤديها وعاده لا أكثر
تفتقد لكل مقومات الحب الذي يحفزللإثاره الجنسيه فنرى معاناه الازواج من فتور بعضهم
لبعض وعدم اشتياقهم لهذه العمليه التي هي اساس لإستمرار الحياه السعيده
ولكن ماذا لو استقبلت الزوجه صباحا جديدا مشرقا صباحا تغير فيه كل حياتها وتقلبها رأسا
على عقب فتذهب إلى مطبخها وتغلي فنجان مميزا من القهوة وتلبس اجمل مالديها وتتجمل بكل
مايثيرزوجها وتقبله ليصحو على وجه جميل ضاحك وتقول له صباح الخير حبيبي وعمري
ترى هل سيتفاجئ الزوج ويتمنى لو ان زوجته توفيت أم انه سيكون سعيد بذلك الصباح ليبدأ
يوما جميلا في عمله ينتظر ويكلم زوجته أكثر من مره ليخبرها أنه مشتاق لها وانه احضر
لها هديه وتذكرها وعندما يحضر للبيت هل سيتغير شيئ ياترى لو احضر هديه لشريكه حياته
هل سيتغير شيئ بحياتهما لو انه دخل وقبلها وقال لها اشتقت لك حبيبتي وهي ضمته وقالت له
اشتقت لك ياعمري وحياتي هل الحل بين ايدينا ام انه صعب علينا ان نتعامل بحب ,ولانجعل
حياتنا الزوجيه مجرد تكرير يومي ممل أن نبقي على رابطه الحب كما هي في وقت الخطبه ولانغير
من مقدار الإشتياق بين الطرفين أن نعلم أن هذه الحياه الزوجيه ستبقى وتدوم بالإحترام المتبادل
ولكم الشكر والرأي لكم أخوتي

رائحه المطر

رائحه المطر

يسعد اوقاتك

في موضوعك......

ذكرت الداء والدواء لهذه المشكله

شكرا لك وفي انتظار القادم الاجمل والمفيد



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اخي رائحة المطر



الحمد لله القائل " " يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً " .
والصلاة والسلام على المصطفى المختار القائل «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِيعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وَجَاءٌ» صلى الله عليه وسلم. رواه البخاري ومسلم .



إن الإسلام حث على الزواج ورغب فيه ووضح حِكَمَـهُ وأحكامه وما فيه من ثمرات وفضائل ، والزواج سنة ألاهية وحاجة فطرية تهفو إلية الفطرة السليمة والأخلاق السوية.
وإذا اجمع العارفون والمجربون على أن الزواج الذي هو جزء من الحياة لا يمكن أن يكون هناءً مطلقاً فهو كغيرة من الأمور يعتريه الإضطراب والفتور والمشاكل .
لكي نتخطى تكل المشاكل أو نقلل منها لابد من معرفة ما هي المهارات النفسية لبداية الحياة الزوجية الصحيحة والأمور في طريقة التعاشر مع الزوج الذي سنعيش معه بأذن الله .
لذلك ولله الحمد وضع لنا الله سبحانه وتعالى أمور تهدينها بحوله وقوته إلى الحياة الزوجية السعيدة . فقد قال سبحانه : ﴿ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودّة ورحمة﴾..



وإذا كان الناس مختلفون في تصوراتهم عن الحياة الزوجية وتوقعاتهم ومواصفاتهم وغير ذلك من الأمور فهم لاشك متفقون على أمر مهم هو أنهم جميعاً يطلبون السعادة والهناء .


ينبغي على الرجل والمرأة معا فهم كل منهما الآخر، ليعرف كل منهما نفسية الآخر ويحلل سلوكياته لعلهما يدركان أن الاختلاف في نسيج تركيبتهما يدعوهما إلى التفاهم والتعاضد والمصارحة وإدراك الآخر، ليتمكنا من العيش معاً.
وأن يتفهم الرجل نفسية المرأة ويدرك طبيعة تكوينها حتى يراها كما هي، شفافة واضحة، وأن تدرس المرأة نفسية الرجل وتفهم تركيبته حتى تراه بوضوح وصدق فالرجل ليس ظالما كما تزعم بعض النساء ، كما أن المرأة ليست مخلوقا ضعيفًا لا يستحق التقدير كما يدعي بعض الرجال، وهو من فهم وإدراك الحقائق الخلقية لديهما .


إن الأصل في الزوج أن يكون سكن وسكينة ولباس وستر وحضن دافئ لزوجته، والأصل في الزوجة أن تكون فراشا لزوجها وسكينة وسكن له ولباس وستر له وحضن دافئ له. والأصل في الزوجة إذا غاب عنها زوجها أن تشعر أنها فقدت أحب الناس إلى قلبها، والأصل في الزوج إذا غاب عن زوجته أن يشعر انه فقد شيئا عزيزا على قلبه , الحب بين الزوجين هو ذلك الشعور والإحساس النابع من القلب بحيث لا يمكن قياس هذا الشعور وهذا الإحساس إلا إذا شوهدت آثاره على كل من الزوجين، فهذا هو الحب حقيقة ,الحب هو وعيٌ وفهم وإدراك تام للحقوق والواجبات، الحب صبر وتحمل وقناعة، الحب زوجة وزوج وابن وبنت وجدة وجد، الحب مودة والحب سكينة والحب رحمة والحب انسجام والحب تفاهم والحب تآلف والحب خير والحب إحسان والحب تضحية . و على الزوجة أن تكتشف في نفسها هذه المعاني وعلى الزوج أن يكتشف هذه المعاني في نفسه، وعليهما أن يبادرا بعضيهما به وأن يحاول معرفة ما هي طريقة زيادته وما هي طريقة معالجة نقصه .


ودي ووردي

اختي ساندرا
كنت أحب ان تناقشي افكارك عن كيفيه التخلص من الكره بين الزوجين أنا من الممكن أن يكون طرحي غير مناسب وكنت اتنمى أن تقولي لنا طرحك سيدتي
اشكرك جدا

اخي ابو أشرف :
انت طرحت كلام الله تعالى عز وجل ونعم ماقلته لو أن مجتمعنا العربي بقي كما كان على عاداته الجميله ودينه القويم وأخلاقه الحميده
ولكن طرحت مااراه أمامي من مشاكل بين الازواج وما نعاني منه في المعمله بين الازواج في وطننا العربي فأردت أن اوضح مايتمناه الزوج كل صباح ان يتخلص من زوجته
لقد اصبحنا في وضع يرثى له فتقدم المجتمعات كانت وبالا علينا في طرح البرامج الخليعه
والمسلسلات الاخلع التي نرى فيها رومانس غير طبيعي فأصبح الازواج يرون معامله مشوهة
والزوجات ايضا اصبحن يظنن أن كل الرجال هكذا يعاملون زوجاتهم وحبيباتهم فأصبحن يريدن
معامله كتلك التي في المسلسلات ولكن هل الخيال يتحقق أم انه ضرب من الجنون
فتجد الرجل يبحث عن عشيقه له تعوضه عما حرمته اياه زوجته فلما لاتعوض الزوجه زوجها
عما تحرمه اياه من حب وعطف وحنان وكذلك الزوج لما لايعاملها بطريقه يعامل فيها عشيقته
ولما عندما يتزوج العاشقان يتحطم كل شيئ جميل كانا يعيشان فيه في عشقهما قبل الزواج
اعرف رفيقا لي يتصل بزوجته ويتحرش فيها بالمزح ويغازلها ويواعدها خارج المنزل في الطاعم والمقاهي خلسه بعيدين عن الاولاد وعن الاهل فيجعلان من حياتهما تجديدا دائم
فتجدهم خارج المنزل كعشيقين لا كزوجين بينما عندما يدخل على بيته ينقلب نفسيا وعامل الزوجه كزوجه تقليديه شيئ مضحك ولكن هكذا تعود هذا المجتمع المريض فكريا وعاطفيا
فأين الحل النفسي لهذه المشاكل والإحساس بأن الزوجه راقوب على الزوج وهم وغم
فلماذا أخي زمن
وشكرا لك

اخي محمد



انت اوردت الجواب

الابتعاد عن الدين ومبادئه

هو السبب

الفراغ العاطفي بين الازواج

المسلسلات

الموضه


الحياة تغيرت كامله من جميع النواحي

فتغيرت المبادىء بكل شي

لذا نرى هذه الامور تحدث بمجتمعاتنا العربيه

ودي ووردي

في وجود هكذا انظمه علمانيه تبتعد عن الدين وتجعل الشعب يعمل ليل نهار ليجلب رزق عياله
من المستحيل ان نعود لديننا وبوجود هكذا ظروف علينا طرح حلول للأزواج كنت اتمنى من ان تقدم طرحا لنقدمه للأجيال الجديده كي لايصابوا بالاحباط مثلنا عندما تزوجنا فصدمنا بأن الزواج
يعاني من فقرا في المعلومات من جميع النواحي الحياتيه وعلى المختصين أن يخصصوا حلقات في
الشاشه لطرح حلول لمشكلات الازواج نحن نجد ان الجميع يبحث عن الحب في كل مكان
فأين الحب إخوتي بين الازواج نحن نجده هنا بين اعضاء كثيره وكلهم متزوجين هل تنكر هذا
سيدي نحن نبحث عن الحب في كل مكان فلماذا برأيك لولا وجد نقص عندنا هل كنا نبحث عنه
في النيت وفي الشوارع والعمل نريد منكم تقديم حلول وطرح للمشاكل التي تحصل ولمذا هذا الشرخ يكبر بين الازواج لحظه بلحظه وكيف نزيل هذا الشرح من حياه الازواج
ولك الشكر سيدي

لم يتم طرح اراء جميع الاعضاء حول المقال اتمنى ان اعرف أرائكم اكثر لمن لم يمر هنا

اخى محمد
الحياه الزوجيه تمر بمراحل وهذا ماراه ويعانى منه كل الازواج
ففى بدايه الزواج هناك عنصر المفجاه والشغف وهذا ما يجعل تلك الايام اروع ايام حياتنا
عند انجاب الاطفال يحدث شى من الانشغال بالمولود الجديد وتهمل المراه نفسها سعيا لراحه ابنها الا انها تتدارك الامر وتسرع من جديد الى حياتها التى تتاملها
اين دور الرجل هنا ؟لاتنسى اخى محمد من ينجب الاولاد نحن وليس انتم هههههههههه
من الذى يسهر الليالى وتظل الام ليله كامله وهى تهز بالابن كى ينام او حين يمرض تجدها المسكينه لا يغمض لها جفن حتى يشفى ابنها ,كيف تريد منها ان تستيقظ ناعمه ومتالقه
من الكائن الذى يملك تلك الهرومونات التى كل شهر تتغير وتتغير معها مزاج المراه ونفسيتها ؟
اين دور الرجل هنا ؟
تكبر الاسره مع الايام وتكتر مطالب الابناء وهنا ينسى الازواج انفسهم ويظلوا يلومون بعضهم ؟انت السبب ,لا انتى السبب
هنا لنتوقف ونفكر قليلا ماذا نحتاج ليتجدد ذلك الحب والشغف
ببساطه ...نحتاج الى الصبر اكتر والاهتمام اكثر فاكتر
مثلا تغير المراه من موديلها وتصبغ مثلا شعرها وتعمل نيو لوك
يحاول الرجل ان يعد الفطور لزوجته قبل ان تصحى
او يضع ورده حمراء على مخدته عند مغادرته البيت وهى
نائمه ...او يحضر هديه اويرسل مسج غرام بالهاتف الخ الخ .
ولكن نتوقف تانيه هنا ماذا لو ماتت الرومانسيه اصلا سواء عند الرجل او المراه مهما يحاول الطرف لا يجد الا الرفض والتعنت من الطرف التانى
هنا صدقنى اقول مره تانيه الصبر ثم الصبر,ولا استطيع ان اقول ماذا سيحدث ؟
لان الموضوع هنا سوف يحتاج الا الحوار ,نعم يجب ان يتحوار الازواج كاصدقاء اولا ثم كازواج حينها سوف تنكشف نقاط الضعف لكليهما ونامل ان تنحل المشاكل بطريقه سليمه وبطريقه حره خاليه من التسلط وكلمه انا وانت
فالحياه الزوجيه الوحيده التى تساوى 1=1+1
وشكرا لك اخى محمد على موضوعك المميز

الدكتوره الغاليه ملك

لا أطلب ان تغير الزوجه مالاتستطيعه ابدا بل تستطيع ان تنسق بين الاولاد وبين الزوج الحبيب
وإلا فكيف تنسق من تعشق على زوجها بين حياتها وبين اولادها وبين حبيبها (هههه)
طبعا هذا ضرب من الامثله المجنونه يعني تستطيع الزوجه أن تعتني بزوجها ولا ابرئ الزوج ابدا
من واجباته عليها كما قلتي بعض الغزل وبعض الحب والورود الحمراء
ولكن على الزوجه اكثر المسؤوليه في أنهيار الحياه الزوجيه وهناك ازواج لديهم مرض يهملون زوجاتهم مهما فعلت لهم وارضتهم فلايمكن ان يرضون لان اعينهم زائغه دائما ويملون من زوجاتهم بسرعه عجيبه ويحاولون التخلص من زوجاتهم لاتفه الاسباب

شكرا اخت ملك على مرورك

موضوع جميل ونصائح جميله ولكن
ما هو الحل في حال كان الزوج عينه زايغه ومو شبعان لا من مرته ولا نسوان الجيران ولا جنس حواء ولا يمكن يفوت فرصه جتى لو كانت الفتاة عبده حبشية

اعجبني في ردك انك كنت منصفا فالزوج والزوجه كلاهما عليه ان يبادر ولا ينتظر الطرف الاخر

اشكرك محمد ويعطيك العافيه