المسلم ليس بالاسم فقط :
الاسم : فريدريك عمر كانوتي.
العمر : 32 سنة.
الدولة : مالي
تم تغريمه مبلغ 3,000 يورو
لاعب فريق اشبيليه الفرنسي (فريدريك كانوتي )
![المسلم ليس بالاسم فقط : KON001](http://www.arab-eng.org/s1/uploading/KON001.bmp)
عرف اللاعب بأخلاقه الحسنة حيث أنه يدين بالدين الإسلامي وقد رفض أن يرتدى القميص الجديد لفريق اشبيلية لأن عليه إعلان قمار وهو ما يحرمه الإسلام. وقد اضطرت إدارة النادي إلى تغيير هذا الزي احتراماً لهذا الرجل المسلم ولتمسكه بمبادئ دينه.
- في عام 2007 علم أن المسجد الوحيد بأشبيلية سيهدم فاشترى أرض المسجد من ماله الخاص حتى لا يهدم ورفض التعليق على ذلك.
- كان اللاعب في أثناء تدريبات الفريق وبمجرد دخول وقت الصلاة.... يترك التدريبات ويذهب ليصلي... ومع مرور الوقت وبعد عدة إنذارات من إدارة النادي تقرر أن يتم عمل خصومات من راتبه، فوافق على ذلك وقال لهم: اخصموا ما تشاؤون.... ولم يجد ذلك نفعاً، فاضطر مدرب الفريق إلى إيقاف التدريبات وقت الصلاة...
بعد رفضه ارتداء الفانلة التي تدعو للعب القمار شنت عليه وسائل الاعلام هجوما حادا، واتهمته بالتزمت والانغلاق، كما اعتبرت سجوده بعد تسجيل أي هدف بمثابة رمز ديني، لا ينبغي أن يحدث في ملاعب كرة القدم، فساهم هذا الأمر بخلق حالة من الكراهية له بين جماهير الأندية، وكان أن اشتبك مع أحد الصحافيين عقب مباراة جمعت فريقه مع ريال مدريد في بداية الموسم الحالي، وسجل فيها هدفا قاد به اشبيلية للفوز، فقد سأله الصحافي بتهكم لا يخلو من السخرية "ماذا تعرف عن الدين الإسلامي الذي تعتنقه؟؟ وهل تعتبر أن سجودك بعد تسجيل الأهداف أمرا مقبولا ؟!".
فما كان من كانوتيه سوى الرد بحدة قائلا: "أنت صحافي جاهل ولا تعرف شيئا عن الإسلام"، ودخل بعد ذلك إلى غرفة تغيير الملابس دون أن يدلي بتصريحات أخرى.
وقال بعد الواقعة للصحف الاسبانية
عندما يسألك مغفل مثل هذا السؤال فردك سيكون قاسيا حتما، فهو لا يعرف الدين الإسلامي وما يحمله من معان سامية ورحمة، وفوق ذلك يسأل بتهكم وسخرية عن معرفتي بهذا الدين
لكن الرد الحقيقي على هذا الهجوم وهذه الكراهية جاءعمليا خلال هذا الموسم، فقد سجل 21 هدفا في الدوري، وكرر بعد كل هدف مشهد السجود، وقراءة الفاتحة والدعاء، وقاد فريقه للفوز مجددا ببطولة كأس الاتحاد الأوروبي، للمرة الثانية على التوالي، ليزيد كل ذلك من أسهمه كلاعب مميز في القارة الأوروبية، وتتهافت كبريات الأندية لضمه إليها في الموسم الجديد، وخاصة أندية برشلونة الإسباني، ويوفنتوس الإيطالي، وأرسنال الانجليزي.
من افضل الحملات حملته لصلاه الفجر
"صلاة الفجر مقياس حبك لله عز وجل" هذا هو شعار الحملة التي يقودها اللاعب المالي فريدريك كانوتي لاعب اشبيليه الأسباني والتي تسعى لتحفيز مسلمي اسبانيا على الحفاظ على صلاة الفجر.
وتضامنا مع هذه الحملة الدينية أعدت المؤسسات الاسلامية في أسبانيا برامج ومحاضرات وندوات وخطبا عن ثواب صلاة الفجر. وبيان ان ركعتي الفجر هما السنة القبلية التي تسبق صلاة الفجر. وهي من أحب الأمور إلي النبي صلي الله عليه وسلم. إذا يقول: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها" وفي رواية لمسلم: "لهما أحب إليَّ من الدنيا جميعها". فإذا كانت الدنيا بأسرها وما فيها لا تساوي في عين النبي صلي الله عليه وسلم شيئاً أمام ركعتي الفجر فماذا يكون فضل صلاة الفجر بذاتها؟
وقامت مجموعة من المؤسسات الدينية في اسبانيا بطبع بطاقات صغيرة أشبه بالكروت الشخصية توزع علي المسلمين في صلاة الجمعة تحدد واجبات المسلم تجاه صلاة الفجر وتضع له العلاج الناجع لأداة صلاة الفجر بعيدا عن الكسل.
يقول "فريدريك كانوتي"ان الانسان منا اذا أحب آخر حبا صادقا. أحب لقاءه. بل أخذ يفكر فيه كل وقته. وكلما حانت لحظة اللقاء لم يستطع النوم. حتي يلاقي حبيبه. فهل حقا أولئك الذين يتكاسلون عن صلاة الفجر. يحبون الله؟ هل حقا يعظمونه ويريدون لقاءه؟
السفير
يفضل كانوتيه أن يطلق عليه اسم"عمر"،وقد أعلن أكثر من مرة أنه معجب بشخصية أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، لذلك أحب أن يسمى باسمه، كما أنه دائم التردد على الديار الحجازية، وقام بالعمرة أكثر من مرة، وينوي أداء فريضة الحج متى سنحت الفرصة لذلك، وقد تبنى العديد من المشاريع الخيرية في مالي، وخاصة تلك التي تهتم برعاية الأطفال، ليؤكد أنه خير سفير وممثل للإسلام في ساحات الملاعب بأخلاقه العالية وإيمانه وحرصه على إظهار سماحة الدين الإسلامي،
في وقت ينصهر فيه لاعبون آخرون يملكون لسانا عربيا بمجتمعاتهم الأوروبية الجديدة، وينسون أنهم مسلمون وسفراء لهذا الدين