فوزت بالدنيا ام الاخرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوانى واخواتى .. الانسان منا يمر بمراحل فى حياته

وكل مرحلة من مراحل عمره لها زكريات ولها ايضا فوز

فلانسان وهو فى مرحلة الطفوله وهو يلعب مع اصدقائه

إذا فاز فى لعبة ما يقول أنا الفائز ويكون مسروراً بفوزه وسعيد

كل السعاده بالفوز , وينتقل من مرحلة الطفوله الى مرحلة التعليم

بمراحلها المختلفه ,وإذا مانجح فى كل مرحله من مراحل التعليم

وكانت النتيجه انه كان الاول على الدفعه يقول فزت ورب الكعبه

وينتقل من مرحلة التعليم الى مرحله العمل إذا ماكان طبيباً,أو مهندساً

أو معلماً اوبأى وظيفه يتمنى أن يصل بها لدرجه عاليه من المنصب

وعندما يصل اليها يقول فزت ورب الكعبه وبعد كل هذه المراحل

المختلفه يظل السؤال قائم ...

هل هذا الفوز المطلوب؟

هل بذالك نكون حققنا الفوز؟

هل خلقنا الله لنفوز بالدنيا فقد؟

هل فكرنا بالفوز بالاخره؟

اتمنى التفاعل والنقاش

لتوضيح المفهوم الصحيح للفوز

وحيده كالقمر
لم تحقق الدنيا لنا الفوز
الدنيا هي الى تشغلنا عن الاخره في اغلب الاوقات
ومن قال لكي بان في الدنيا سعادة مالدنيا لا عابرون طريق
لا سعادة الا سعادة الاخرة وان وسعادة الدنيا بالتعبد لله عز وجل فقط
اما دنيا لم احصل على مارايد منها ولكن نحمد الله عز وجل على نعمه
يقول تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم
((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى))[طه:124-126]
...وإليكم دعاء كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر منه((اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)) حافظ وا على هذا الدعاء،وعلموا الناس بقدر ما تستطيعون .

مشكوره على الموضوع الرائع ولي رجعه للمناقشه

إحترت في موضوعك أختي الكريمة رانيا هل هو موضوع نقاش

أم موضوع إسلامي ...أم نقاش إسلامي

الردود ستحمل الطابع الإسلامي من آيات وأحاديث أرجو ممن سيشارك في هذا الموضوع

عدم وضع التوقيع في نهاية الرد إحتراماً للنصوص القرآنية المدرجة

شكراً لتعاونكم

تحياتي لك أخت رانيا لهذا الطرح ولي عودة بإذن الله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وحيده كالقمر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سلام من الله عليكم ورحمة من لدنه وبركاته
سـلال من الـودِّ .. بـلا حـدٍّ .. ولا عـدِّ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لو كانت هذه الحياة أهم ما لديك،
فستبذل كل ما في وسعك لحمايتها والحفاظ عليها.
فلن تعمل ما قد يعرض سلامتك أو صحتك أو راحتك للخطر.

لو كانت الحياة الابدية هي الأهم بالنسبة لك،
فقد تجد نفسك في موضع المرض
وقد تتعرض للموت، لكنك لن تخافه لأنك تعلم أن الحياة الابدية بانتظارك
حيث لا وجع ولا مرض

أما من يهتم بحياته فقط فلن يجد مثل هذا الضمان
فقد تطول حياته على الأرض، لكنها على الأرجح
ستتعكر بأحاسيس التفاهة والضآلة والملل.

هذه الحياة ما هي إلا مقدمة للأبدية
وكيفية قضائنا لهذا الزمن القصير هنا، هي التي تقرر مصيرنا الأبدي.
وما نكدسه على الأرض لا قيمة له في شراء الحياة الأبدية،
حتى أعلى مراتب الشرف الاجتماعية أو المدنية لا يمكن أن تضمن لنا الحياة الأبدية،
لذلك عليك بتقييم كل ما يحدث من وجهة نظر أبدية.
والحصول على الحياة الابدية لا يتطلب منك أن تخسر كل شيء على الارض
وأن لا تفعل شيئاً
بل عليك أن تعرف ما هي متطلبات هذه الابدية وتحاول تحقيقها

مخرج

الدنيا ممر

وكل فوز فيها لايقارن بالفوز في الاخرة بالجنة ورضا الرحمن

ومن يجتهد في الدنيا في طاعة الله يفز في الاخرة برحمة الله

ودي ووردي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يسعد اوقاتك وحيدة ....ْ

الفوز يختلف من انسان لي لاخر ....ْ

فوزت بالدنيا ام الاخرة ؟؟؟؟

هذا السؤال لاحد يعلمه الا الله سبحانه وتعالى !!!!

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم

يقول(إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوى )

جعلنا الله فائزين في الدنيا والاخرة

شكرا لك على هذا الطرح

وشكرا اخ محمد للتنبيه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عامر العطيات كتب:: وحيده كالقمر
لم تحقق الدنيا لنا الفوز
الدنيا هي الى تشغلنا عن الاخره في اغلب الاوقات
ومن قال لكي بان في الدنيا سعادة مالدنيا لا عابرون طريق
لا سعادة الا سعادة الاخرة وان وسعادة الدنيا بالتعبد لله عز وجل فقط
اما دنيا لم احصل على مارايد منها ولكن نحمد الله عز وجل على نعمه
يقول تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم
((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى))[طه:124-126]
...وإليكم دعاء كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر منه((اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)) حافظ وا على هذا الدعاء،وعلموا الناس بقدر ما تستطيعون .

مشكوره على الموضوع الرائع ولي رجعه للمناقشه

فعلا فهناك اناسا تلهيهم مشاغل الدنيا عن العباده
فيهرعون خلف الدنيا واشغالها وينسون الاخرة
ومتطلباتها يفكرون فى يوم غد كيف يجنون الاموال
وكيف يربحون الصفقات ولكن لايفكرون ماذا جنينا
للاخر هل نحمل معنا ما يجعلنا نقابل وجه الله
بقلوب راضيه ام وقتها سنكون من من تسود وجوههم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من كانت الدنيا همه شتت الله شمله
وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من
الدنيا إلا ما كتب له
ومن كانت الآخرة همه جمع الله
شمله وجعل غناه في
قلبه وأتته الدنيا راغمة
شكرا للمشاركة اخى عامر

محمد كريم الإخلاصي كتب:: إحترت في موضوعك أختي الكريمة رانيا هل هو موضوع نقاش

أم موضوع إسلامي ...أم نقاش إسلامي

الردود ستحمل الطابع الإسلامي من آيات وأحاديث أرجو ممن سيشارك في هذا الموضوع

عدم وضع التوقيع في نهاية الرد إحتراماً للنصوص القرآنية المدرجة

شكراً لتعاونكم

تحياتي لك أخت رانيا لهذا الطرح ولي عودة بإذن الله

استاذ محمد شكرا للتنبيه
وسيعمل به
ومن ناحيه نوع الموضوع
ممكن نعتبره نقاش اسلامى
فى انتظار مشاركتك استاذى
الفاضل

زمن الصمت كتب:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وحيده كالقمر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سلام من الله عليكم ورحمة من لدنه وبركاته
سـلال من الـودِّ .. بـلا حـدٍّ .. ولا عـدِّ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لو كانت هذه الحياة أهم ما لديك،
فستبذل كل ما في وسعك لحمايتها والحفاظ عليها.
فلن تعمل ما قد يعرض سلامتك أو صحتك أو راحتك للخطر.

لو كانت الحياة الابدية هي الأهم بالنسبة لك،
فقد تجد نفسك في موضع المرض
وقد تتعرض للموت، لكنك لن تخافه لأنك تعلم أن الحياة الابدية بانتظارك
حيث لا وجع ولا مرض

أما من يهتم بحياته فقط فلن يجد مثل هذا الضمان
فقد تطول حياته على الأرض، لكنها على الأرجح
ستتعكر بأحاسيس التفاهة والضآلة والملل.

هذه الحياة ما هي إلا مقدمة للأبدية
وكيفية قضائنا لهذا الزمن القصير هنا، هي التي تقرر مصيرنا الأبدي.
وما نكدسه على الأرض لا قيمة له في شراء الحياة الأبدية،
حتى أعلى مراتب الشرف الاجتماعية أو المدنية لا يمكن أن تضمن لنا الحياة الأبدية،
لذلك عليك بتقييم كل ما يحدث من وجهة نظر أبدية.
والحصول على الحياة الابدية لا يتطلب منك أن تخسر كل شيء على الارض
وأن لا تفعل شيئاً
بل عليك أن تعرف ما هي متطلبات هذه الابدية وتحاول تحقيقها

مخرج

الدنيا ممر

وكل فوز فيها لايقارن بالفوز في الاخرة بالجنة ورضا الرحمن

ومن يجتهد في الدنيا في طاعة الله يفز في الاخرة برحمة الله

ودي ووردي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

استاذى الفاضل الفاضل

من الحكمة ان الله سبحانه وتعالى
جعل المتعة محدودة فى الدنيا
فمنهم من جربها بجميع انواعها ومنهم
من لم يذق طعما لها
ولهذا فقد قال احد السلف
"إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة.
إنها طاعة الله وحبه والقرب منه"
وقال الله تعالى
{مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ ثَوَابُ
الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعاً بَصِيراً }النساء134

شكرا لمشاركتك استاذى الفاضل

سندرا كتب:: يسعد اوقاتك وحيدة ....ْ

الفوز يختلف من انسان لي لاخر ....ْ

فوزت بالدنيا ام الاخرة ؟؟؟؟

هذا السؤال لاحد يعلمه الا الله سبحانه وتعالى !!!!

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم

يقول(إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوى )

جعلنا الله فائزين في الدنيا والاخرة

شكرا لك على هذا الطرح

وشكرا اخ محمد للتنبيه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هلا سندرا

اكيد الفوز بيختلف من انسان لاخر
بس هل احنا مستعدين فعلا للاخرة
والفوز بيها ام ان مشاغل الدنيا
انستنا واجبتنا اتجاه الاخرة

إعمل لدنياك كانك تعيش أبدا
واعمل لآخرتك كانك تموت غدًا

شكرا شمسنا على المشاركة

الدنيا ممر

وكل فوز فيها لايقارن بالفوز في الاخرة بالجنة ورضا الرحمن

ومن يجتهد في الدنيا في طاعة الله يفز في الاخرة برحمة الله

شكرا وحيده

المؤمن
العاقل هو الذي لا يغتر بهذه الدنيا، ولا يسكن إليها ويطمئن بها، بل يقصر
أمله فيها، ويجعلها مزرعة يبذر فيها العمل الصالح ليحصد ثمراته في الآخرة،
ويتخذها مطية للنجاة على الصراط الممدود على متن جهنم، وقال رسول الله صلى
عليه وسلم: "مالي وللدنيا، إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قَالَ في ظل
شجرة ثم راح وتركها". قَالَ: نام في النهار ليستريح.

الدنيا معبر وطريق للآخرة: والمؤمن إما غريب فيها أو عابر سبيل، فهو لا
يركن إليها، ولا يُشْغَل بزخرفها ويخدع بما فيها، إنما يستشعر المؤمن في
نفسه وقلبه دائماً وأبداً، أن يعيش في هذه الدنيا عيش الغريب عن وطنه،
البعيد عن أهله وعياله، فهو دائماً وأبداً، في شوق إلى الوطن، وفي حنين إلى
لقيا الأهل والعيال والأحباب، ولا يزال قلبه يتلهف إلى مفارقته فهو لا
يشيد فيه بناء، ولا يقتني فراشاً ولا أساساً، بل يرضى بما تيسر له، ويدخر
من دار الغربة، ويجمع من الهدايا والتحف، ما يتنعم به في بلده، بين الأهل
وذوي القربى، لأنه يعلم أن هناك المقام والمستقر، وهكذا المؤمن يزهد في
الدنيا، لأنها ليست بدار مقام، بل هي لحظات بالنسبة للآخرة {فَمَا مَتَاعُ
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلا قَلِيلٌ} [التوبة: 38] {وَإِنَّ
الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ} [غافر: 39].

بل إن المؤمن يعيش في هذه الدنيا ويستقر أقل مما يعيشه الغريب عن بلده
ويقيم، فإن الغريب ربما طاب له المقام، واتخذ المسكن والأهل والعيال، وليس
هذا حال المؤمن في الدنيا، بل هو كالمسافر في الطريق، يمر مَرّ الكرام،
ونفسه تتلهف إلى الوصول لموطنه ومستقره، والمسافر لا يتخذ في سفره المساكن
بل يكتفي من ذلك بالقليل، قدر ما يؤنسه لقطع مسافة عبوره، ويساعده على بلوغ
غايته وقصده.

وهكذا المؤمن في الدنيا يتخذ من مساكنها ومتاعها ما يكون عوناً في تحقيق
مبتغاه في الآخرة من الفوز برضوان الله تعالى ويتخذ من الخلان من يدله على
الطريق، ويساعده على الوصول إلى شاطئ السلامة {الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ
بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ} [الزخرف: 67] ويكون
حَذِراً فيها من اللصوص وقُطَّاع الطرق الذين يبعدونه عن الله عز وجل
وطاعته، كحال المسافر في الصحراء {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى
يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا * يَا
وَيْلَتِي لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا * لَقَدْ أَضَلَّنِي
عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ
خَذُولا} [الفرقان: 27- 29]. والمسافر يتزود لسفره، والمؤمن يتزود من دينه
لآخرته قال الله تعالى:{وتزوَّدُوا فإنَّ خيرَ الزادِ التَّقوى، واتَّقونِ
يا أُولي الألباب} [البقرة : 197].

اخت وحيد كالقمر :
تناقشنا سابقا في موضوع الصدق والكرامه
وها أنا اعود لأقول لك أننا لو صدقنا مع الله ورسوله وصدقنا مع انفسنا الاماره بالسوء فقد فزنا
بالدنيا والاخره فالمؤمن لا يكذب والصدق مفتاح نجاته ودخوله الجنه
فقد قال الله تعالى في وصفه للمؤمنين الصادقين :
(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين )
فما رأيك بالصادقين اختي هل هم الفائزون بصدقم أم ان اصحاب الكرامه هم الفائزين

وشكرا لك وشكرا أخي محمد لشرحك الجميل

شكرا لكل من شارك فى النقاش

ولكن اعذرونى لا استطيع الرد الان

لى عودة للنقاش

هيفاء كتب:: الدنيا ممر

وكل فوز فيها لايقارن بالفوز في الاخرة بالجنة ورضا الرحمن

ومن يجتهد في الدنيا في طاعة الله يفز في الاخرة برحمة الله

شكرا وحيده

هيفاء

يقول ابن القيم في كتابه الوابل الصيب
(و قال بعض السلف: ابن آدم ،
أنت محتاجٌ إلى نصيبك من الدنيا
وأنت إلى نصيبك من الآخرةِ أحوج ،
فإن بدأت بنصيبك من الدنيا أضعت
نصيبك من الآخرة، وكنت من
نصيب الدنيا على خطر
وإن بدأت بنصيبك من الآخرة
فزت بنصيبك من الدنيا فانتظمته انتظاماً )

فمن عرف كيف يفوز بالدنيا
فى طاعة الله فقد فاز بالاخرة

شكرا لمرورك الطيب هيفاء

محمد كريم الإخلاصي كتب:: المؤمن
العاقل هو الذي لا يغتر بهذه الدنيا، ولا يسكن إليها ويطمئن بها، بل يقصر
أمله فيها، ويجعلها مزرعة يبذر فيها العمل الصالح ليحصد ثمراته في الآخرة،
ويتخذها مطية للنجاة على الصراط الممدود على متن جهنم، وقال رسول الله صلى
عليه وسلم: "مالي وللدنيا، إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قَالَ في ظل
شجرة ثم راح وتركها". قَالَ: نام في النهار ليستريح.

الدنيا معبر وطريق للآخرة: والمؤمن إما غريب فيها أو عابر سبيل، فهو لا
يركن إليها، ولا يُشْغَل بزخرفها ويخدع بما فيها، إنما يستشعر المؤمن في
نفسه وقلبه دائماً وأبداً، أن يعيش في هذه الدنيا عيش الغريب عن وطنه،
البعيد عن أهله وعياله، فهو دائماً وأبداً، في شوق إلى الوطن، وفي حنين إلى
لقيا الأهل والعيال والأحباب، ولا يزال قلبه يتلهف إلى مفارقته فهو لا
يشيد فيه بناء، ولا يقتني فراشاً ولا أساساً، بل يرضى بما تيسر له، ويدخر
من دار الغربة، ويجمع من الهدايا والتحف، ما يتنعم به في بلده، بين الأهل
وذوي القربى، لأنه يعلم أن هناك المقام والمستقر، وهكذا المؤمن يزهد في
الدنيا، لأنها ليست بدار مقام، بل هي لحظات بالنسبة للآخرة {فَمَا مَتَاعُ
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلا قَلِيلٌ} [التوبة: 38] {وَإِنَّ
الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ} [غافر: 39].

بل إن المؤمن يعيش في هذه الدنيا ويستقر أقل مما يعيشه الغريب عن بلده
ويقيم، فإن الغريب ربما طاب له المقام، واتخذ المسكن والأهل والعيال، وليس
هذا حال المؤمن في الدنيا، بل هو كالمسافر في الطريق، يمر مَرّ الكرام،
ونفسه تتلهف إلى الوصول لموطنه ومستقره، والمسافر لا يتخذ في سفره المساكن
بل يكتفي من ذلك بالقليل، قدر ما يؤنسه لقطع مسافة عبوره، ويساعده على بلوغ
غايته وقصده.

وهكذا المؤمن في الدنيا يتخذ من مساكنها ومتاعها ما يكون عوناً في تحقيق
مبتغاه في الآخرة من الفوز برضوان الله تعالى ويتخذ من الخلان من يدله على
الطريق، ويساعده على الوصول إلى شاطئ السلامة {الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ
بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ} [الزخرف: 67] ويكون
حَذِراً فيها من اللصوص وقُطَّاع الطرق الذين يبعدونه عن الله عز وجل
وطاعته، كحال المسافر في الصحراء {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى
يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا * يَا
وَيْلَتِي لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا * لَقَدْ أَضَلَّنِي
عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ
خَذُولا} [الفرقان: 27- 29]. والمسافر يتزود لسفره، والمؤمن يتزود من دينه
لآخرته قال الله تعالى:{وتزوَّدُوا فإنَّ خيرَ الزادِ التَّقوى، واتَّقونِ
يا أُولي الألباب} [البقرة : 197].

هذا يعنى اعمل فى الدنيا واجتهد
حتى تكون سعيد فى الاخرة وتفوز

سئل احد الحكماء / قالو له : انت تعمل الاعمال
الصالحه هل خوفا من النار او رغبة في الجنه
فاجاب الحكيم قائلا لا هذا ولا ذاك بل محبة في الله .

فالاخلاص فى اعمال الدنيا واتقانها
هى السبيل الوحيد للفوز بالاخرة ونعيمها

شكرا لك استاذى الفاضل على مشاركتك الرائعة

رائحه المطر كتب:: اخت وحيد كالقمر :
تناقشنا سابقا في موضوع الصدق والكرامه
وها أنا اعود لأقول لك أننا لو صدقنا مع الله ورسوله وصدقنا مع انفسنا الاماره بالسوء فقد فزنا
بالدنيا والاخره فالمؤمن لا يكذب والصدق مفتاح نجاته ودخوله الجنه
فقد قال الله تعالى في وصفه للمؤمنين الصادقين :
(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين )
فما رأيك بالصادقين اختي هل هم الفائزون بصدقم أم ان اصحاب الكرامه هم الفائزين

وشكرا لك وشكرا أخي محمد لشرحك الجميل

اخى رائحة المطر
لكل منا وجهة نظر
انا لم اقل ان اصحاب الصدق غير فائزين
وبالنسبة للموضوع التانى
انا مقتنعة بردى وانت مقتنع بردك
ده طبعى لكل مننا رائى ولازم نحترم
اراء بعض
سهل جدا انى اجاملك واقول اه صحيح ردك
صح وانا اقتنعت
انا قولتلك وجهة نظرى
وزمن كمان وضح وجهة نظروا
وكثير اختارو الكرامة
دى اراء وما عتقدش ان الناس كلها
هتفكر ذيك او انت هتفكر زى الناس

شكرا اخى الكريم على مشاركتك

ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين

سيدتي هل بعد كلام الله تعالى عز وجل اقناع لست بصدد رأيك او رأيي ولكن بصدد أن لايخطئ الانسان برأيه فالرأي الصائب جميعنا معه رأي زمن كان خاطئ ورأيك ايضا
ومن هو الاخ زمن اليس رجل هل هو نبي حتى تكون فكرته صحيحه نحن خطائون وخيرنا التوابون
اتمنى ان اكون قد اوصلت المطلوب
سبق وقلت فكرتكم عن اصحاب الكرامات وهم الانبياء والصالحين تختلف عن الكرامه اليوم بمفهومنا وهي ان يداس له على طرف لنا

انا لم اقل ان فكرة زمن او فكرتى صح
او فكرت الاعضاء اللى اختاروا الكرامة
بس دى قناعات ووجهات نظر عادى
انت شايف وجهة نظرى غلط عادى
بس انا شيفاها صح وغيرك فى اللى شايفها صح

وفى اللى شايفها غلط

شكرا اخ محمد للنقاش
والاختلاف فى الاراء لا يفسد للود قضية

معناها أنتي لو شفت ان ربنا مش موجود يبقى رأي وخلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه
للاسف أن هناك من يحاور ويصر على حواره وهو يعلم أنه مخطئ
لك شكري وأسفي لن أناقش أحدا مره أخرى فالنقاش يكون عقيما أحيانا

إذا كان كلام الله الذي لاشك في صدقه تعالى لا يقنعك فلما اتعب نفسي وأجهدها
الشمس واضحه سيدتي هنيئا لكم بكرامتكم وهنيئا لي بصدقي

لا حول ولا قوة لا بالله

اخي محمد

ارجو ان لانعود للماضي

ارجوا ان نناقش من اجل الفائده لا من اجل النقاش

كل انسان له وجه نظر قد تكون صائبه او خاطئه

ويجب علينا احترام وجهات النظر مهما كانت

ودي ووردي

الأخ محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إختلافك في هذا الموضوع مع بعض الأعضاء في المنتدى عن صفات محببة لدى الإنسان

ولكل شخص رأيه بهذه الصفة فمنهم من يفضل الصدق ومنهم من يفضل الكرامة ومنهم من يفضل الكرم

ومنهم من يفضل المروءة وهذا طبعاً من حرية الرأي والتعبير عن مفهوم كل شخص لهذه الصفات

أما عندما يكون الموضوع إسلامياً عن آية أو حديث شريف ففهي هذه النقطة

نستطيع أن نقول أنه لاجدال في ذلك فهناك حدود ولايجب تخطيها

هناك من يقول أنني أحب زوجتي أكثر من أولادي..وهناك من يقول أحب أولادي أكثر من زوجتي

الرأيان صحيحان ولكن الأفضل أن يكونا مجتمعين ..وبالنهاية لاضرر من ذلك

لأنها تبقى آراء ولايستطيع أحد أن يفرض رأيه على الآخر

حتى وفي مواضيع الدين والمعتقدات لاأحد يستطيع فرض دينه أو معتقداته على الآخر

أنا أقول لك متى أجادل وأفرض رأيي ...عندما يكتب شخص آية قرآنية فيها أخطاء أو حديث نبوي

فيه تحريف أو دس ..فهناك يكون الوقوف عند هذه الأمور لتصحيحها والجدال وفرض الرأي بما يرضي الله

تحياتي لك أخي أبو منير وللجميع

زمن الصمت
محمد الاخلاصى

شكرا لتعقيب والتوضيح

تحياتى ليكم

» الاخرة بلغة الفيزياء .
» هل عندك شك انك احلى واغلى امرأة بالدنيا
» مفيش بالدنيا حاجة تبعدني عنك(فايزة أحمد)