كيف نتعامل ونتحاور مع اي نقاش

هل يعجبكم كما يعجبني من يحول التراب والماء إالى أنيه جميله نحفظ فيها الماء
او يعجبكم من يحول التراب الممزوج بذرات الزجاج لعلبه عطر او قنينه للزيت
وهكذا الفكره والحوار عندما نرى انها شيئ جميل نستطيع ان نستفيد منها ونخرج بها للضوء
ونعرف انه علينا ان نبحث فيها للحقيقه التي تغيب عن أعيننا فنعمل على النقاش فيها لصالح الامه
وللصالح الذي نرى فيه الفائده لنا فنستمع لصاحب كل فكره فيها منطق أو فكره لاتملك للمنطق
لنعرف كيفيه الرد والتفكير المديد فيها
وعلينا ان لاننشغل بالتبرير الغير منطقي للفكره بل نحلل بالعقل ونستمع جيدا لمن يطرح فكرته
كي نبحث عن الحق عند من يحاورنا
حينها فقط ستعرف انك قريب ممن يحاورك فتستطيع أن تقنعه بفكرك وتقتنع منه
وعلينا ان نعتبر بأن كل فكره هي فرصه لنا على حل مشكلاتنا
فهذا يجعل من الفرصه فرصه جيده لحل مشكلاتنا العالقه

رائحه المطر

عن رافع بن مكيث - وكان شهد الحديبية - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... قال: «أنا زعيم ببيت في رياض الجنة وببيت في أعلاها وببيت في أسفلها لمن ترك الجدل وهو محق وترك الكذب وهو لاعب وحسن خلقه» ... «بيت في غرف الجنة وبيت في فناء الجنة وبيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا ولمن ترك المراء وإن كان محقا ولمن حسن خلقه» .

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رأس العقل بعد الإيمان بالله التودد إلى الناس»

وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «سيأتيكم ركب مبغضون فإذا جاءوكم فرحبوا بهم»

وعن بريدة قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل رجل من قريش فأدناه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقربه فلما قام قال: «يا بريدة أتعرف هذا؟». قلت: نعم هذا أوسط قريش حسبا وأكثرهم مالا ثلاثا فقلت: يا رسول الله قد أنبأتك بعلمي فيه فأنت أعلم. فقال: «هذا ممن لا يقيم الله له يوم القيامة وزنا»

عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف»

رواه أحمد والبزار وأبو يعلى وأبو خليفة لم يضعفه أحد وبقية رجاله ثقات

وعن جرير بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله عز وجل ليعطي على الرفق ما لا يعطي على الخرق وإذا أحب الله عبدا أعطاه الرفق ما من أهل بيت يحرمون الرفق إلا حرموا»

قلت: له في الصحيح: «من يحرم الرفق يحرم الخير». فقط

رواه الطبراني ورجاله ثقات

وعن ابن عباس قال: إذا كانت الأرض مخصبة فتقصروا في السير وأعطوا الركاب حقها فإن الله رفيق يحب الرفق

رواه الطبراني وفيه من لم يسم

وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: «يا عائشة ارفقي فإن الله إذا أراد بأهل بيت خيرا دلهم على [ باب ] الرفق»

أخي زمن
بارك الله فيك وشكرا لتعليقك
ذكرت عده احاديث نخرج فيها أن علينا ترك النقاش اذا كان سيأدي إلى النزاع وعليناايضا
أن نرفق بمن نكلمه اسوه برسول الله وأمر الله لان الله يحب الرفق
شكرا لك أخي ولمرورك

أخي محمد كريم:
وفقك الله لما يحبه ويرضاه انت دائما موفقا فيما تطرحه لانه خارج من المنطق وعلم الحياه
جل شكري لك اخي وبارك الله فيك

أخي العاكس :
نفقد نقطه هامه هنا في حواراتنا وهي معرفه الشخص ويقى من نرد عليهم ونكلمهم مجهولين
لانعرف عنهم سوى سمعتهم الطيبه وصدقهم وهذا ما قلته سابقا في نقاشي في موضوع اختنا وحيده كالقمر
فأغلب الاراء قالت اريد كرامه والكرامه تأتيني بالصدق والحب وأنا اقول اني أحب الناس هنا
من صدقهم وحبهم لي وبعدها أبني لهم كرامه تصل لحدود الشمس فأعاملهم حسب مصداقيتهم
فهنا عالم خفي تقريبا لانعرف عن الشخص الذب نكلمه سوى حديثه الجميل وصدقه في حديثه

شكرا لك طرحك حول النظر الى وجه من نناقشه ونحاوره مفقود سيدي

ارى ان نقاش مهم ففيه نكتشف اشياء نجهلها بس ادا كان نقاش دا فائدة ام ادا كان غير فمن الواجب تركه

الاخت ايمان ليس من المعقول ان يخوض عاقلا في نقاش سيئ
شكرا لك سيدتي

النقاش والحوار

يحتاج الى الكتير ويختلف من مكان الى اخر فالنقاش فى الاسره غير النقاش فى الجامعه والمحاكم والموتمرات,يحتاج الى شخصيه وكاريزما ,الى قوه اقناع والقاء وادراك برده فعل الجمهور الذى امامك كذلك طريقه الرد على تلك الردود وايضا يحتاج الى الكتير من الدبلوماسيه ,وفى دول عالم المتحضر هناك جامعات لتدريس
هذا العلم ,شكرا لهذا الطرح الرائع والمميز

سيدتي الراقيه ملك:
صدقتي كل حوار له اسلوب وكل نقاش له مفاهيم خاصه وله تعابير خاصه وفكر
وما يميز النقاش والحوار البناء هو المطالعه والقرائه والعلم فنحن بحاجه دائما للتحضر في العلم
فكلما زاد العلم زادت جمالات النقاش وابوابه
لكي شكري

الهدف الاساسي من النقاش هو تبادل الاراء للخروج بافكار تفيد الجميع
ونصل معا لراي او حل واحد لموضوع النقاش
اذا النقاش له غرض وليس جدال وبس
شكرا اخي ابو منير للموضوع