▓◄ منتخب الباطل ساعة و منتخب الحق الى قيام الساعة ►▓

السلام عليكم و مرحبا بكم اخواني الكرام في موضوع جديد ... عجب من زمن تسقط فيه الانظمة الباطلة في خلال اسابيع معدودات وآخرهم منتخبنا الوطني المنظمة التي بنيت عليها احلام الجزائر المنظمة التي اخرجت للشعب كواجهة براقة تجمل بشاعة تسييرنا و سيرتنا , تنظيم قيل عنه بانه مضاد للحفير و التخريب و القذف و التهديم ووو تنظيم قيل عنه بانه منبثق من تفجرعقل روراوة الغير قابل للجفاف بالسياسة الرشيدة تنظيم نصب على انه الانطلاقة الفعلية للكرة الجزائرية و لكن بما اننا نبني نتائجنا على اساس الحظ و ليس العمل فحسب اصحاب التفكير السطحي فان الحظ خان غزال في الدقيقة الاخيرة مما عجل بنهاية منتخب الخضر اليوم قبل الغد

----------

منتخب الباطل ساعة و منتخب الحق الى قيام الساعة

الاكيد بان اقصائنا من نهائيات كان 2012 ليست نهاية العالم و لا هي بقاطعة لارزاقنا و لا هي بمصيبة قد حلت بكرتنا فالرزين في تفكيره يدرك بان دوام الحال من المحال و لكل بداية نهاية .... لكن الامر على قلوبنا ان تكون النهاية بتلك السرعة حتى اننا مازلنا نتغنى بموقعة ام درمان و رحلة كابيندا و ملحمة انكلترا لقرب الزمن بين الامس و اليوم, ما حز في انفسنا هو قصر المسافة بين البداية و النهاية حتى اعتقدنا بانه حلم مر مرور الكرام على نومنا العميق

هذا هو مصير منتخب باطل بني على اسس خادعة للناظرين و للذين يستخدمون افكارهم السطحية في تحليل اللقاءات و الانتصارات كما الهزائم و يزرعون الامل الزائف في ذوي القلوب الضعيفة المصابة بمرض التفاؤل المفرط الذي اجتاح منطقتنا من خلال نشر فيروس عن طريق الجرائد و الاعلام الثقيل

مصير منتخبنا الباطل هو عكس مصير منتخباتهم الحقة التي عمرت لاطول زمن ممكن لانها بنيت على قاعدة متينة لم تقصي احد و لم تظلم احد ,فجيل زيدان الذي عمر طويلا قبل ان ينتهي و لكنه ترك بصمته على اوروبا و العالم و جيل ابو تريكة الذي اكتسح ادغال افريقيا بثلاث القاب متتالية و انتهى بعدما استهلك جميع قواه النفسية والبدنية و اصابه الكبر و ايضا الحاضر مع الاسبان كافضل ختام .... اما عندنا فاننا نسمع بحديث يتكلم عن نهاية جيل و هو في ريعان شبابه لم يتجاوز سن الــ 28 ولم يعمر سوى لحولين متتاليين ؟؟؟

اسباب النهاية العاجلة لمنتخبنا معروفة للداني و القاصي و لكن العمل على قلعها من جذورها الكل يتجاهلها عمدا ومازلنا نسمع عن مستقبل مشرق مع هؤلاء الظلاميين في نتاج افعالهم و تستمر معهم عزف اسطوانة الغزل على الحان "الغد افضل" مع فلان وعلان و كأن مصيرنا مرتبط بشخص وليس بمشروع او فكرة لنعيد نفس المشاهد وسنجد انفسنا ندور في حلقة مفرغة خالية من المشاريع الطويلة الامد التي لن تنتهي بزوال الاجيال و انما ستبقى منظومة قوية بكيانها يصعب اسقاطها لانها بكل بساطة ستخرج لنا مـنـتـخـب الـحـق الكل فيه سواسية

عكس منتخب الباطل الذي ظلم فيه الكثير من ذوي النوايا الحسنة و كان جدار عازل لأي عملية تطهير شاملة تعيده لديمومة الحياة و التجدد الفعلي و ليس النظري كما يحدث الآن بعد مهزلة دار السلام

شكرا للخبر

وشكرا للمتابعة

بانتظار جديدك