هل صارت الكتابة وظيفة من لا وظيفة له :

هل احتجتَ يومًا إلى استدعاء السبَّاك؛ لإصلاح عطل طارئ في الحمَّام؟ ثم تفاجأت بأن السبَّاك الذي أحضرته ليس سبَّاكًا؛ وإنما هو أحد مدَّعي السباكة!

وإن لم تكن ممن واجهوا مثل هذا الموقف، فلا بد أنك واجهت مواقفَ مشابهة؛ فقد يكون الأمر مع طبيب، يظهر بعد التجرِبة أنه طبيب في بطاقة الأحوال فقط!

وقد يكون مع مدرِّس لغة عربية يبدو للناظر أنه خريج آداب إنجليزي!

وهناك طُرفة تُروى في هذا الباب عن أحد الكتاب والأدباء المشهورين؛ أنه جاء حزينًا يجرُّ أذيال الأسف يومًا من الأيام إلى واحد من أعز أصدقائه، وأهل سِرِّه الذين يُفضي إليهم بما لا يبوحُ به على الملأ، فقال له: ما لي أراك يا سيدي هكذا حزينًا كئيبًا، وكأن بعضهم - لا قدر الله - قد قلَّل من قدرك؟! فقال له: هل تصدِّق يا أخي أنني بعد عشر سنوات من الكتابة الاحترافية في محافل الأدب، ونشر المقالات، وتسويد الورقات على صفحات الصحف والمجلات، اكتشفتُ أخيرًا أنني لا أصلح للكتابة على الإطلاق؟! فقال له صاحب سرِّه وقد تعجب: وماذا تنوي أن تصنعَ يا سيدي؟ هل تريد التوقف عن الكتابة؟ فقال له الكاتب المشهور: لا طبعًا، كيف وقد أصبحت شهيرًا كما ترى؟!

إن البلاء كل البلاء أن يمتهن المهنةَ من ليس من خبرائها، وأن يتكلمَ في الأمر من ليس من أهله، وقديمًا قالوا: لو سكت من لا يعلم لسقط الخلاف، وأقول: لو خرج من كل مهنة من ليس منها، فلربَّما سقطت بعضُ المِهَن!

"لماذا تكتب هذه المقالات يا فلان؟!

لماذا تنشر هذه البحوث؟!

لماذا تصنف هذه الكتب؟!

لماذا تؤلِّف هذه القصائد؟!

لماذا لماذا؟!

إنك تعرف - أكثرَ من غيرك - أن معظم ما تكتبه غثاءٌ لا يساوي ثمنَ الورق الذي كُتب عليه، وتعرف أيضًا أنك تنقل في كتاباتك كثيرًا من الأشياء، وأنت نفسك لا تفهمها! وقد تكون على قدر من الفَهم لها، ولكنه فَهْمٌ لا يزيد على فَهْم مَن حصل على الشهادة الابتدائية إذا قرأ في بعض الصحف!

ألا ينبغي للكاتب أن يكون صاحب فِكْر متميز؟

ألا ينبغي له أن يقرأ ويطَّلع ويبحث ويفتش، ويحلل ويناقش ويدرس، ثم يخرج بالفكرة المطلوبة بعد اختمارها في رأسه، فيحاول أن يوصلها إلى قارئه بأفضل السُّبل الممكنة، بعد أنِ اسْتضاءت نفسُه بنور العلم، وأصبح من أقدر الناس - إن لم يكن أقدرهم - على الكلام في هذه المسألة التي يتكلم فيها الآن؟

هذه هي الغاية المطلوبة التي ينبغي أن تكون هدفَ كلِّ كاتب، ولكن إن قصرَ عنها الإنسان في بعض الأحيان، فلا يكلِّف الله نفسًا إلا وسعها، غير أن هذا خلاف الأصل، فلا ينبغي أن يكون ما ليس بأصل أصلاً، ولا ينبغي أن يكون الشاذ غالبًا على الحق الأصيل، وقد يُغتفر للمرء قليلُ الخطأ في كثير الصواب، أما مَن كان صوابُه قطرةً في بحر خطئه، فلا شكَّ أنه يستحق أن يغرقَ في بحر جهله.

هل تظن أنه يُصعب على الطالب المبتدئ أن يختارَ صفحة أو صفحتين من أيِّ كتاب أو مرجع من المراجع المطوَّلة، أو حتى يبحث في مواقع الإنترنت أو الموسوعات الحاسوبية، ثم بعد ذلك يعبِّر عنها بأسلوبه الممسوخ، الذي ربَّما يعودُ على الأصل بالإبطال، أو على الأقل بالتحريف؟!

الكاتب إنما يكتب؛ لأنه يريد أن يوصل شيئًا لقارئه، لا لمجرد الكتابة وتسويد الأوراق. وهذا الشيء إما أنه لم يُكتَب عنه من قبل، وإما أنه قد كُتب عنه بما لا يشفي، أو بما يحتاج لإيضاح، أو نحو ذلك، فيحتاج هذا الكاتبُ أن يكشف النقاب الحاجب، فيسفر وجه هذا الباب عن علم ويقين يثلج القلبَ، ويشفي النفس.

أما الكاتب الذي يكتب لمجرَّد أنه مطالب بملزمتين من الأوراق المملوءة بالحروف يوميًّا، فهذا لا يستحق أن يُعد من الأحياء، فضلاً عن الكتَّاب والعلماء.

الكاتب الذي يكتب لمجرَّد أن ظروف الدراسة والدرجات الضئيلة التي حصل عليها، جعلتْه يلتحق مرغمًا بإحدى الكليات الشرعية أو الأدبية، لا حُبًّا فيها، ولكن عجزًا عن الكليات الأخرى، فهذا لا ينبغي أن يُلتفت إليه بالوجه، فضلاً عن أن يقرأ كلامه البارد.

أما الكاتبُ الذي لم يؤت حظًّا من الشهرة، ولا قِسطًا من البيان والبلاغة، فيريد مع هذا أن يرقى أسباب الشهرة، ويتسنم جبال الأكابر، متسلقًا على أكتاف العلماء الراسخين، بالطعن في هذا مرة، وبدعوى الردِّ على هذا أخرى، فهذا الكاتب لا يستحق أكثرَ من أن يُلقى بكلامه في وجهه ولا يُلتفت إليه؛ لأن إغفال القول المطَّرَح أولى من نشْره.

ليس عند هذا الإنسان إشكالٌ في أن يكون قُوتُه مبنيًّا على تراث الأمة الذي يبثُّه إلى الناس ممسوخًا مهلهلاً.

وليس عنده إشكالٌ في التشبُّع بما لم يعط، ولبْس ثياب الزور.

وليس عنده إشكال في تسويد الأوراق بما لا يساوي قيمةَ الحبر الذي كتب به.

ولو لم يكن من ضررِ هذه الفئة إلا ملءُ أسماع الناس وأبصارهم بما لا يفيد، وشغل أوقاتهم عمَّا هو أولى بالسماع والقراءة، لكفى به ضررًا!

فما بالك وأضرار هذه الفئة أكثر من هذا بكثير؟! بدءًا بنشْر أخطاء اللغة، وضَعف الأسلوب، وكثرة اللحن، وانتهاءً بأخطاء الاعتقاد، والخلط الفاحش في مسائل الشريعة!

استمع إليَّ أخي الكريم، واعمل بنصيحتي، وإن لم أكن أهلاً لها، فقديمًا قالوا:

اعْمَلْ بِقَوْلِي وَإِنْ قَصَّرْتُ فِي عَمَلِي............................يَنْفَعْكَ قَوْلِي وَلاَ يَضْرُرْكَ تَقْصِيرِي

فإن عجزت أن يصدر منك نفعٌ تجاه أمَّة الإسلام، وإن عجزت عن فائدة تسوقها لإخوانك من المسلمين، فلا أقلَّ من أن تبعدَ ضررك عنهم، وأن تكفَّ أذاك عن الناس؛ فإن ذلك لك صدقة - كما جاء في الحديث.

وختامًا: أسأل الله ألا يجعل ما علِمْنا علينا وبالاً، وألا يجعلنا ممن يأمرون بالشيء ولا يأتمرون به، ورحم الله من أهدى إليَّ عيوبي.

وبالله التوفيق.

مما قرأت واعجبني

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ياسمين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سلام من الله عليكم ورحمة من لدنه وبركاته
سـلال من الـودِّ .. بـلا حـدٍّ .. ولا عـدِّ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اشكرك على نوعية المقال والهدف منه

اصبتي عصفورين بحجر واحد ياسمين

بالبدايه يجب ان يكون الكاتب ملهم الاحساس
صاحب فكر سامي يجب ان يكون راقيا بالطرح وتوصيل الهدف بكل احساس
فعندما تكون مجروحا او مكسورا لاتستطيع ان تكتب عن اشياء ايجابية
بل تكون كتاباتك جريحة ومكسورة
ولكن مع هذا تجدها تلمس القلب والعقل وتجدها مؤثرة كثيرا

إذاً الكتابة ليست وظيفه! ماهي؟ تسلية ... خرطشة على الورق؟
والكاتب هل هو هاوٍ وعاطل عن العمل ويتسلى بالكتابة في أوقات فراغه؟
وفراغه من ماذا؟
بكل أسف وأسى هذا انطباع العديد من الناس عن الكتابة والكاتب

الاخوه والاخوات الافاضل

الكتابة إنها ليست خربشة على الورق إنها خبزكم اليومي ..
في سبيل وصولها إليكم يطحن الكاتب روحه ويعجنها ويقلبها بين أنامله وفكره وقلبه
لتصلكم حاملة معها فكرة جديدة أو أملاً أو عزاء أو مواساة

الكتابة التي امتلأ بها الورق عبر سنوات البشرية
هي التي حققت للإنسانية العلم والمعرفة والفضيلة والتقدم والجمال والحب الذي لايذبل أبداً
كل كلمة قرأناها هي حديقة نحملها في جيوبنا
إنها رسالة تأتينا من روح إنسانية نجهلها لم نبصرها قبلاً ولانعرفها
هذه الروح تتكلم إلينا عبر الصفحات فتوقظنا وتسعدنا وتعلمنا وتفتح قلوبنا.

اخوتي واخواتي الافاضل

الكتابة مهنة وليست موهبة فقط
مهنة جوهرها الموهبة وكساؤها الخبرة والتجربة والدراسة والسعي للإتقان والصدق ككل المهن
لولا كتابة المهنيين ماعرفنا الكتب
الكتب التي تعتبر الأنصاب والشواهد الأكثر خلوداً والأكثر نفعاً والأكثر تاثيراً في حياة البشر
وإذا كنت وانتم نكتب أحياناً فنحن ضيوف في حاضرة الأدب
يتم استقبالنا بتسامح ولباقة
شرط ألا نتجرأ على الادعاء بأننا من سكان البيت

فالكتابة المهنية لها حرمة
وعلينا احترام الكتابة القادرة على جعلنا نغمض عيوننا لاعقولنا
لنجوب الدنيا ونتعرف على تجارب الآخرين ولحظات سعادتهم وشقائهم وأحلامهم
هذه هي الكتابة التي أراها جديرة بلقب المهنة.

ومع ذلك علينا أن نعترف أنَّ هناك العديد من صفحات الورق
التي امتلأت بكتابات ضارة وغير مسؤولة وبأيد بلاموهبة حقيقية
ولاتمكن من أصول المهنة لأصحابها إلا أنني أعتبرها الاستثناء الذي يثبت القاعدة ..
هؤلاء غير المهنيين وغير الموهوبين لابأس أن تخصص مكافأة لهم
عن الكتب والكتابة التي يتعهدون بعدم كتابتها.

اعتذر منكم عن الاسهاب املا ان تكون الفكره والهدف وصلكم

اكرر شكري لياسمين على هذا المقال الرائع

ودي ووردي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

زمن الصمت كتب:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ياسمين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سلام من الله عليكم ورحمة من لدنه وبركاته
سـلال من الـودِّ .. بـلا حـدٍّ .. ولا عـدِّ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اشكرك على نوعية المقال والهدف منه

اصبتي عصفورين بحجر واحد ياسمين

بالبدايه يجب ان يكون الكاتب ملهم الاحساس
صاحب فكر سامي يجب ان يكون راقيا بالطرح وتوصيل الهدف بكل احساس
فعندما تكون مجروحا او مكسورا لاتستطيع ان تكتب عن اشياء ايجابية
بل تكون كتاباتك جريحة ومكسورة
ولكن مع هذا تجدها تلمس القلب والعقل وتجدها مؤثرة كثيرا

إذاً الكتابة ليست وظيفه! ماهي؟ تسلية ... خرطشة على الورق؟
والكاتب هل هو هاوٍ وعاطل عن العمل ويتسلى بالكتابة في أوقات فراغه؟
وفراغه من ماذا؟
بكل أسف وأسى هذا انطباع العديد من الناس عن الكتابة والكاتب

الاخوه والاخوات الافاضل

الكتابة إنها ليست خربشة على الورق إنها خبزكم اليومي ..
في سبيل وصولها إليكم يطحن الكاتب روحه ويعجنها ويقلبها بين أنامله وفكره وقلبه
لتصلكم حاملة معها فكرة جديدة أو أملاً أو عزاء أو مواساة

الكتابة التي امتلأ بها الورق عبر سنوات البشرية
هي التي حققت للإنسانية العلم والمعرفة والفضيلة والتقدم والجمال والحب الذي لايذبل أبداً
كل كلمة قرأناها هي حديقة نحملها في جيوبنا
إنها رسالة تأتينا من روح إنسانية نجهلها لم نبصرها قبلاً ولانعرفها
هذه الروح تتكلم إلينا عبر الصفحات فتوقظنا وتسعدنا وتعلمنا وتفتح قلوبنا.

اخوتي واخواتي الافاضل

الكتابة مهنة وليست موهبة فقط
مهنة جوهرها الموهبة وكساؤها الخبرة والتجربة والدراسة والسعي للإتقان والصدق ككل المهن
لولا كتابة المهنيين ماعرفنا الكتب
الكتب التي تعتبر الأنصاب والشواهد الأكثر خلوداً والأكثر نفعاً والأكثر تاثيراً في حياة البشر
وإذا كنت وانتم نكتب أحياناً فنحن ضيوف في حاضرة الأدب
يتم استقبالنا بتسامح ولباقة
شرط ألا نتجرأ على الادعاء بأننا من سكان البيت

فالكتابة المهنية لها حرمة
وعلينا احترام الكتابة القادرة على جعلنا نغمض عيوننا لاعقولنا
لنجوب الدنيا ونتعرف على تجارب الآخرين ولحظات سعادتهم وشقائهم وأحلامهم
هذه هي الكتابة التي أراها جديرة بلقب المهنة.

ومع ذلك علينا أن نعترف أنَّ هناك العديد من صفحات الورق
التي امتلأت بكتابات ضارة وغير مسؤولة وبأيد بلاموهبة حقيقية
ولاتمكن من أصول المهنة لأصحابها إلا أنني أعتبرها الاستثناء الذي يثبت القاعدة ..
هؤلاء غير المهنيين وغير الموهوبين لابأس أن تخصص مكافأة لهم
عن الكتب والكتابة التي يتعهدون بعدم كتابتها.

اعتذر منكم عن الاسهاب املا ان تكون الفكره والهدف وصلكم

اكرر شكري لياسمين على هذا المقال الرائع

ودي ووردي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

صدقت اخي بكل ما قلته

واعجبني تشبيهك للكتابة بالخبز قوتنا اليومي وبالحديقة الجميلة

فالكتابة بدقائق تفاصيلها ذوق ومرآة ما تجول به خواطر الكثير ون

جمال ما بعده جمال وزاد وطعام لكل الجائعين

لقد لفت نظري الكثير في كلامك

فأن نكتب عن غيرنا بما نسمع وننسى عقولنا هو العيب بعينه

أن نعطى للقلم أسباب الكتابة من غير بحث ودليل هو التعسف بحق القلم الذي نحمل

فمن أصبح يتكلم بأمور وأحوال المجتمع والأمة وقراراتها وهو صغير في نفسه هو الظالم بعينه

فالشخص المناسب يجب أن يكون في المكان المناسب

فالكتابة يمكن ان تنهض بالامم وتتطور وتبدع

وبالكتابة يمكن ان تتغير افكار الناس واراءهم بكل الامور مهما كانت

فلو حققنا ما قالته المقالة بعد ان عجزنا ان يصدر منا نفعٌ تجاه أمَّة الإسلام،

وبعد ان عجزنا عن فائدة نسوقها لإخواننا من المسلمين،

فلا أقلَّ من أن نبعدَ ضررنا عنهم، وأن نكفَّ أذانا عنهم

وكم اتمنى لو اننا جميعا نحسن العلم ونضبطه

كي يباهي الله بنا ملائكته

راق لي كلامك اخي بكل ما حملته حروفه من الم وحزن

بوركت اخي اينما حللت

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ياسمين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سلام من الله عليكم ورحمة من لدنه وبركاته
سـلال من الـودِّ .. بـلا حـدٍّ .. ولا عـدِّ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اشكرك على الرد الرائع والتحليل السليم

هناك اناس يتصنعون الكتابه ..

وهناك اناس يصنعون الكتابه ..

والفرق بين هاتين الجملتين حرف واحد فقط ..
ولكنه يغير مجرى الجمله من القمه الى القاع ..

فمن يتصنعون الكتابه في القاع دائما ومن ينتعونها دائما في القمه ..

وهناك قاعده تقول

ليس عيبا ان تكتب ولكن العيب ان تكتب وانت لا تدري ما تكتب ؟

فالكاتب الناجح هو من يسخر قدراته الفكرية والمعرفية في خدمة مجتمعه وأهداف أمته
ولا يتخذ منها وظيفه
وهو غير مؤهل لذلك
وذلك لان المجتمع الذي لا يقراء ولايكتب ماله الاندثار في زمننا هذا الذي باتت تحكمه عوامل العولمة
ولا يعترف بمجتمعات لم تحدد بعد معالم واضحة
ترسم كيانها الثقافي وانتماءها الحضاري والفكري

ودي ووردي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

بارك الله فيكِ اخي على المرور والمشاركة والاهتمام مرة اخرى

فكل كلمة في هذا المقال موجهة لنا جميعا

عسى ان تكون خطوة لنا في مواجهة انفسنا والارتقاء بها

عسى الله ان يغفر لنا تقصيرنا وويعفو عن زلاتنا

اللهم آمين

فمن الكتاب من يقرأ مائة صفحة ليكتب مقابلها صفحة ذات قيمة

ومنهم من يقرأ صفحة واحدة فيكتب مقابلها عشرة صفحات

والامر ليس سيان والفرق شاسع كالفرق بين السماء والارض

وعندما رايت كتاباتك في زمن الصمت

تمنيت ان اراها دائما

فهي الزاد لنا في هذا الزمن الصعب

زمن انعدام الكتابة وانعدام الثقافة وسيادة العامية التي جعلت كلامنا لا يفهم ولا يقرا

فارجوك لا تعتزل الكتابة ونحن في امس الحاجة الى من يزاولها

افلا يكفي من اعتزلوها واضاعوها

وابقى هنا دائما حتى نجد من يرفعنا دائما للقمة معه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ياسمين الهمسات الفواحه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سلام من الله عليكم ورحمة من لدنه وبركاته
سـلال من الـودِّ .. بـلا حـدٍّ .. ولا عـدِّ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بعد قرائتي لمفالتك الجميلة والرائعة وردودك الاجمل وحوارك الراقي
ادركت ان احتفاء الذين يعرفوك والذين لا يعرفونك
بانظمامك الى منتديات همسات المحبه
كان في محله

فانتي بجد قلم متميز ولك اسلوب جميل وسلس
وافكار مرتبة تدل على باع طويل في الكتابة ومراس في هذا الفن

ننتظر منك المزيد وقد احفل موضوعك بالاشارة الى مواجع يحس بها الكثير
ولو استقصينا كلما جاء بها الزمان اوتكشف عنه من المصائب والمنغصات
لطال بنا المقام ولما اتسعت الصحف

لكن الاشارات كمال جاء في موضوعك من باب التذكير
عسى ان يرتدع بعض من ذكرتهم او يراجعوا انفسهم والذكرى تنفع المؤمنين

تقبل مروري

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

زمن الصمت كتب:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ياسمين الهمسات الفواحه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سلام من الله عليكم ورحمة من لدنه وبركاته
سـلال من الـودِّ .. بـلا حـدٍّ .. ولا عـدِّ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بعد قرائتي لمفالتك الجميلة والرائعة وردودك الاجمل وحوارك الراقي
ادركت ان احتفاء الذين يعرفوك والذين لا يعرفونك
بانظمامك الى منتديات همسات المحبه
كان في محله

فانتي بجد قلم متميز ولك اسلوب جميل وسلس
وافكار مرتبة تدل على باع طويل في الكتابة ومراس في هذا الفن

ننتظر منك المزيد وقد احفل موضوعك بالاشارة الى مواجع يحس بها الكثير
ولو استقصينا كلما جاء بها الزمان اوتكشف عنه من المصائب والمنغصات
لطال بنا المقام ولما اتسعت الصحف

لكن الاشارات كمال جاء في موضوعك من باب التذكير
عسى ان يرتدع بعض من ذكرتهم او يراجعوا انفسهم والذكرى تنفع المؤمنين

تقبل مروري

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ا

اللهم آمين

اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا وزدنا علما

اخي زمن الصمت

كلامك الجميل ومجاملتك الرقيقة اخجلتني جدا

فكم كنت اتمنى لو كان لي باع في الكتابة

ولكن انا في واد والكتابة الراقية في واد

وما كل ما اكتبه واقتبسه الا مجرد محاولة للوصول الى مستواكم الرائع

هو محاولة تقليد لكم هنا ليس الا

وهذا ليس عيبا فالتنافس ومحاولة التقليد لما هو نافع هو شئ مفيد

علني استفيد منكم ومن روعة ما تسطره اقلامكم هنا

ربما تكلمت كثيرا ولكني احاول ان اقرا كل ما هو مفيد اما الكتابة فاعذروني عليها

فانا طبعا وبالتاكيد نقطة في بحركم

اشكرك مرة اخرى اخي

فانتا تجعل للمناقشة والحوار هنا وجه اخر رائع

بوركت

بشكرك اختي ياسمين على طرحك الجميل الرائع
والاروع هو الحوار الادبي الذي دار بينك وبين الاخ زمن الصمت
كلاكما يتمم الاخر.
اختي صدقتم هنااك من يكتب لانه يرد ان يكتب
ويوصل قضيه ما وفكره..
وهناك من يكتب لكي يقاال عنه انه كتب
والفرق وااضح...بين الاثنين.
بالاسلوب ,بتدبر الموضوع بشكل محترف,ايجاد الكلمات المناسبه
وغيرها من الامور التى تعطي للموضع رونق وتشويق.

اختي نرى الكترين في زمننا هذا وللاسف من يقوم بالنسخ او بالسرقه
عن كتابات الاخرين وينسبها لنفسه.واذا ما جئت وحاورته بالكتابه
يفسرلك الموضوع بشكل مغااير عن مغزاه الحقيقي
او يتخبط من هنا وهناك لا يعرف ان يتملص من ذلك الاحراج.
اختي ..اتذكرت شيء مهم..هناك المدرسين بالجامعه<دكاتره>
يطلبون من الطلبه بحث حول موضوع ما يقوم هذا الطالب بنسخ
الموضع من الكتاب من غير ان يعرف بداخله من معلومه.. وهذا خطا كبير فادح
والا كبر منه ان المدرس يأخذ هذا البحث و يطلع عليه مرور الكرام ويضع العلامه للطالب ومن ثم مصيره سلة القمامه
هنا نحن دمرنا اهميه الكتاب ولم نشجع عليه.وايضا اصبحت المعلومه فقط للعلامه والترقيه واهملنا تعب الكاتب.

اختي موضوعك له احدثيات كبيره بالنقااش
انتهى لهذا الحد.
تقبلي مروري..

ضحى كتب:: بشكرك اختي ياسمين على طرحك الجميل الرائع
والاروع هو الحوار الادبي الذي دار بينك وبين الاخ زمن الصمت
كلاكما يتمم الاخر.
اختي صدقتم هنااك من يكتب لانه يرد ان يكتب
ويوصل قضيه ما وفكره..
وهناك من يكتب لكي يقاال عنه انه كتب
والفرق وااضح...بين الاثنين.
بالاسلوب ,بتدبر الموضوع بشكل محترف,ايجاد الكلمات المناسبه
وغيرها من الامور التى تعطي للموضع رونق وتشويق.

اختي نرى الكترين في زمننا هذا وللاسف من يقوم بالنسخ او بالسرقه
عن كتابات الاخرين وينسبها لنفسه.واذا ما جئت وحاورته بالكتابه
يفسرلك الموضوع بشكل مغااير عن مغزاه الحقيقي
او يتخبط من هنا وهناك لا يعرف ان يتملص من ذلك الاحراج.
اختي ..اتذكرت شيء مهم..هناك المدرسين بالجامعه<دكاتره>
يطلبون من الطلبه بحث حول موضوع ما يقوم هذا الطالب بنسخ
الموضع من الكتاب من غير ان يعرف بداخله من معلومه.. وهذا خطا كبير فادح
والا كبر منه ان المدرس يأخذ هذا البحث و يطلع عليه مرور الكرام ويضع العلامه للطالب ومن ثم مصيره سلة القمامه
هنا نحن دمرنا اهميه الكتاب ولم نشجع عليه.وايضا اصبحت المعلومه فقط للعلامه والترقيه واهملنا تعب الكاتب.

اختي موضوعك له احدثيات كبيره بالنقااش
انتهى لهذا الحد.
تقبلي مروري..

صدقتي أختي الفرق واضح بين الاثنين
فرق كبير ومؤلم بكل معنى الكلمة

ولكن مع هذا الفرق فنحن الذين ما نزال نصفق لهذا الفرق
الطالب الذي يلصق بحثه والكاتب الذي يلصق مقالته
و .........و ..............و...................غيض من فيض
نحن ننهي عن هذا العمل ونأتيه وهذا العيب بعينه
قال الشافعي
لا تنهى عن فعل وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم

نقول للكاتب لا تفعل هذا ثم نشجعه ونشتري كتبه
نقول للطالب لا تلصق وتنسخ ثم نعطيه علامة رائعة
إلى متى هذا التناقض إلى متى

أعجبتني مقولة في ردك عندما قلتي نحن من حطمنا أهمية الكتاب
نحن لم نحطمها فقط نحن قضينا عليها تماما
كنا في الماضي عندما نبحث عن معلومة نذهب للمكتبة ونبحث بالساعات
نقرا عشرات الكتب وآلاف المعلومات لنجد ما نبحث عنه

اما الآن فبضغطة زر على الحاسوب يأتي لدينا كل شيء بلا بحث او تعب
في الماضي كنا عندما ينجح طفلنا نهديه كتابا او قلما ودفترا
الآن نهديه حاسوبا
في الماضي كنا نشتري الكتب بأعلى الأثمان
اليوم نلف طعامنا وأدواتنا في ورقه
في الماضي ما كنا نتعلمه في المدرسة يبقى ابد الدهر
اليوم نمزق كتبنا قبل ان نخرج من بابها

آخ يا أختي
قلبنا على أنفسنا المواجع
ولكن هل من مستمع
للحديث بقية
ولكن هل من مستمع

أشكرك أختي ضحى للمداخلة الرائعة
استمتعت جدا بمحاورتك والحديث معك
أتمنى رؤيتك دائما هنا والحديث معك
بوركتي أختي أينما حللتي

1

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

موضوع قمة في الروعة

يعجز قلمي عن التعبير

عن مدى روعة وجماال هذا الموضوع

احسنت الانتقاء

كم اتشوق لقراءة المزيد والمزيد من ابداعاتك

التي لا تتوقف كنبضات القلب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لك كل احترامي وتقديري

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بارك الله فيكي اختي صافي سليم

كلماتك الرقيقة اسعدت قلبي

اسعدك الله في الدنيا والاخرة

بوركتي

اختي ياسمين

سئل عدد من ابرز الأدباء لماذا يكتبون فكانت إجاباتهم كالاتي : -

قال الأديب البرازيلي جورج أمادو: "أكتب لكي يقرؤني الآخرون، ولكي أؤثر فيهم،
ومن ثمة استطيع المشاركة في تغيير واقع بلادي وحمل راية الأمل والكفاح"
وقال الأديب الصيني باجين: "أمارس الأدب لكي أغير حياتي وبيئتي وعالمي الفكري"
وقال الأديب الكولومبي جابريل ماركيز: "أكتب لكي أنال المزيد من حب أصدقائي".
وقال توفيق الحكيم: "أكتب لهدف واحد هو إثارة القارئ لكي يفكر"
وقال محمود درويش: "أكتب... لأني بلا هوية ولا حب ولا وطن ولا حرية"
وقال الأديب التشيكي ياروسلاف سايفرت: "أكتب...
ربما تعبيرا عن الرغبة الكامنة في كل إنسان في أن يخلف وراءه أثرا"

اختي

قد نكتب لأنها معركتنا الرابحة في التغلب على عجزنا الإنساني ، وظروف واقعنا القاسية ، نرسم بالكتابة عالما نشكله وحدنا لا مكان فيه لمطرقة أو سندان ، نطبق فيه أبجديات خلافتنا التائهة في تعمير الأرض وزغزغة الكون .

وقد نكتب لأن بداخلنا بحثا دؤوبا عن حقيقة قلقة نحاول أن ترخي هدوء اليقين عليها في ضمائرنا .

وقد نكتب بحثا عن وجودنا وخلودنا الذي تعثر في طاحونة الإنسانية المختلطة ،
فالكتابة هي بصمة الوجود لكاتبها و لا مجال لظنون الادعاء أن تسرقها ،
فهناك دوما قلب الكاتب وروحه تتراقص على صفحات بياض متعاشق ،
تقرؤها الأجيال وتردد: ذاك هو الإنسان المحدد .

قد نكتب لأن النفس أقل من أن تتحمل هموم الدنيا ونكدها ،
وبدل أن نلتف حول ذاتنا في صراع ضيق ،
نجعل كلماتنا تحمل عنا عبء الدوران في ساقية الألم.. .
أو لعلنا نريد أن يسمع الكون لحظات السعادة التي ننتشي بها ،
فبين الفرح والترح خيط رفيع تقتات عليه الكلمات وتحاوره الحروف .

إذا فلتكسر الأقلام مالم تكن لسانا للحقيقة أو بيتا من العدل ؟؟؟

فلماذا كانت الكتابة هي الشفاء و شفرة الهروب الشجاع
مادمنا سنعطيها بخسا لعابر سبيل ساخر !!

بعتذر عن الاطاله

مريم بنت الشمال كتب:: اختي ياسمين

سئل عدد من ابرز الأدباء لماذا يكتبون فكانت إجاباتهم كالاتي : -

قال الأديب البرازيلي جورج أمادو: "أكتب لكي يقرؤني الآخرون، ولكي أؤثر فيهم،
ومن ثمة استطيع المشاركة في تغيير واقع بلادي وحمل راية الأمل والكفاح"
وقال الأديب الصيني باجين: "أمارس الأدب لكي أغير حياتي وبيئتي وعالمي الفكري"
وقال الأديب الكولومبي جابريل ماركيز: "أكتب لكي أنال المزيد من حب أصدقائي".
وقال توفيق الحكيم: "أكتب لهدف واحد هو إثارة القارئ لكي يفكر"
وقال محمود درويش: "أكتب... لأني بلا هوية ولا حب ولا وطن ولا حرية"
وقال الأديب التشيكي ياروسلاف سايفرت: "أكتب...
ربما تعبيرا عن الرغبة الكامنة في كل إنسان في أن يخلف وراءه أثرا"

اختي

قد نكتب لأنها معركتنا الرابحة في التغلب على عجزنا الإنساني ، وظروف واقعنا القاسية ، نرسم بالكتابة عالما نشكله وحدنا لا مكان فيه لمطرقة أو سندان ، نطبق فيه أبجديات خلافتنا التائهة في تعمير الأرض وزغزغة الكون .

وقد نكتب لأن بداخلنا بحثا دؤوبا عن حقيقة قلقة نحاول أن ترخي هدوء اليقين عليها في ضمائرنا .

وقد نكتب بحثا عن وجودنا وخلودنا الذي تعثر في طاحونة الإنسانية المختلطة ،
فالكتابة هي بصمة الوجود لكاتبها و لا مجال لظنون الادعاء أن تسرقها ،
فهناك دوما قلب الكاتب وروحه تتراقص على صفحات بياض متعاشق ،
تقرؤها الأجيال وتردد: ذاك هو الإنسان المحدد .

قد نكتب لأن النفس أقل من أن تتحمل هموم الدنيا ونكدها ،
وبدل أن نلتف حول ذاتنا في صراع ضيق ،
نجعل كلماتنا تحمل عنا عبء الدوران في ساقية الألم.. .
أو لعلنا نريد أن يسمع الكون لحظات السعادة التي ننتشي بها ،
فبين الفرح والترح خيط رفيع تقتات عليه الكلمات وتحاوره الحروف .

إذا فلتكسر الأقلام مالم تكن لسانا للحقيقة أو بيتا من العدل ؟؟؟

فلماذا كانت الكتابة هي الشفاء و شفرة الهروب الشجاع
مادمنا سنعطيها بخسا لعابر سبيل ساخر !!

بعتذر عن الاطاله

ابدا اختي لم تطيلي ابدا

عندما نكتب لكي نريح انفسنا ونخرج ما بداخلنا
عندما نكتب لكي نتكلم عن واقعنا ونحسن اخلاقنا
عندما نكتب لكي نرفع من قيم مجتمعاتنا ونحسنها
فهذه هي الجنة

اما عندما نكتب لاننا لا نجد لقمة عيشنا
عندما نكتب لكي نشنري باقلامنا ثمن طعامنا
عندما نبيع ارائنا وقيمنا لاعلى ثمن
عندما نغير مبادئنا كما نغير ثيابنا كلما احتجنا
عندما نكتب لاننا نحتاج لوظيفة وليس لنرفع من اخلاق مجتمعنا والرفعة به
فهذا هو الجحيم اختي

عندما نكتب ونحن من نعتبر من اروع واهم كتاب الوطن
ونحن لا نعرف المبتدا من الخبر ولا متى يرفع المبتدا وينصب الخبر
عندما نحاسب التلميذ على الضمة والفتحة ونحن لا نفهم الفرق بين الكاس وبين الكوب

لا ادرى اختي هل انتي من اطلتي ام انا
ولكننا ليتنا نكتب للاسباب التي ذكرتها
ليتنا نكتب لربع واو لعشر ما ذكرتي
لاصبحت الكتابة هي النبع الذي يروى العطشى ويشبع الجوعى

اختي للحديث بقية ولكن هل من مستمع
اتمنى اختي من كل قلبي ان لا نعطي اقلامنا لاول عابر سبيل
وليس مهما ساعتها ان كان بخسا او مرتفعا انذاك السعر
ففي النهاية البيع نوع من الانحطاط الفكري لا نقبله ولا نريده

اتمنى ان تكون اقلامنا ليست للبيع
ولو كانت هي الشئ الوحيد الذي لا يباع في هذا الزمن السيء

كلماتك الرائعة ومحاورتك الجميلة
رفعت من قيمة موضوعي
فاصبح للحوار معك طعم اخر
اتمنى ان لا اكون قد اطلت انا ايضا
فليرحم الله من سيقرا من الاعضاء

بوركتي اختي