حالة اشتياق

فتحت كتاب الحياة باحث عن وصفة سحرية تسكّن شوقي إليك،قلبت
الصفحات ،صفحة تلو أخرى حتى استقرّت نفسي على عنوان في الصفحة الواحدة والعشرين تقول:دواء المشتاق هنا.
دققت النظر جيدا،زرعت الوصفة كما هي على ورقة من حياة عمري،واتجهت إلى أقرب صيدلية..
في الطريق تسارعت دقات قلبي متزاحمة كرقصة عبثية تنشد الخلاص من داء الشوق الذي أستبد بنفسي ،كانت تقتل النبضة ما سبقها من دقة
اعتراني الخوف من قدرتي على الشفاء ،وهل سأحيى بسعادة بعد الحصول على الدواء؟
،أسئلة كثيرة تلاعبت بنسيج روحي ،دون التوصل إلى إجابة لكنها رغم كل
شيء سامرتني في اختزال طول الطريق وبعثت في نفسي أمل سرابي بوهم الخلاص.
بعد رحلة العذاب التي عاشتها الروح وجهلها مني المكان والزمان
دخلت الصيدلية المركونة في حي الملل،انتظرت دوري في طابور
المشتاقين فأتعبني طول الانتظار،جلست على كرسي الصبر المنعزل في
زاوية معتمة،وأنا أتأمل ما يجري مع بني الإنسان،سمعت إحدى الفتيات
تشكو شوقا قاتلا لحبيب غيبته الهجرة في ما وراء البحار والصيدلي يحاول
التخفيف عنها بحقنة مخدرة تسكن الألم للحظات، وإذا بآخر يشكو شوقا
تمزّق له ثوب الصبر وضاقت عن حمله الأعماق،في حبيبة مجبرة على البعد
عنه وحبها داخل أعماقه دائما في ازدياد،قام الصيدلي ووصف له الدواء المسكن المعتاد
كنت أترقب قصص الجميع في الشوق والألم والسهاد وأدوية الصيدلي من
المسكنات وماسحات الماضي والذكريات، سائل رب الأكوان في شفاء عاجل
لكل تلك الحالات...
حان دوري ،لم أرد الخوض في خصوصية حياتي أمام الطبيب
الغريب،فسلّمته لائحة الدواء
نظر فيها ،وتأملني باستفهام،أعاد النظر فيها ثانية،فنمت في عينيه شتول
التعجب والاستغراب،سألني عن الطبيب واصف هذه الجرعة الزائدة لتناسي الأحباب
وبعدما علم باجتهادي الشخصي في أدوية الطب ودخولي عنوة ومن أوسع
الأبواب،استبد به الغضب،ومزّق وصفة الدواء وأنا ساكن مكاني لا
أتحرك،دمعت عيني بعد أن فقدت أملي في الشفاء هدأ ضعفي ما اعتراه من
غضب واستبداد وزاده رضا ما أصابني من صمت اللسان...
قال: يا صديقي، خفف من ألمك ،وتأمل بالله ،فشوقك إليها داء ليس له
دواء،ومسكناتي في حالتك مضيعة للوقت وزيادة في الأرزاء...عود إلى
المنزل ،مزّق صفحات الصبر من كتاب الحياة،أكفر بكل أدوية الشوق،فالحب
مرض ليس له شفاء،والشوق في حياتنا ابتلاء ، عود يا صديقي وأسأل الله أن يبعد عنا البلاء

:zxc: :zxc: :zxc:

قال: يا صديقي، خفف من ألمك ،وتأمل بالله ،فشوقك إليها داء ليس له
دواء،ومسكناتي في حالتك مضيعة للوقت وزيادة في الأرزاء...عود إلى
المنزل ،مزّق صفحات الصبر من كتاب الحياة،أكفر بكل أدوية الشوق،فالحب
مرض ليس له شفاء،والشوق في حياتنا ابتلاء ، عود يا صديقي وأسأل الله أن يبعد عنا البلاء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ونحت نشتاق الى مساهماتك الرائعه

شكرا الك لما تقدم

انتظر المزيد منك همس

تسلمي همس على الخاطرة الحلوة ..
و الله كلنا في حاجة لدواء الأشتياق
و الحب داء ليس له دواء
قال: يا صديقي، خفف من ألمك ،وتأمل بالله ،فشوقك إليها داء ليس له
دواء،ومسكناتي في حالتك مضيعة للوقت وزيادة في الأرزاء...عود إلى
المنزل ،مزّق صفحات الصبر من كتاب الحياة،أكفر بكل أدوية الشوق،فالحب
مرض ليس له شفاء،والشوق في حياتنا ابتلاء ، عود يا صديقي وأسأل الله أن يبعد عنا البلاء

:لام: :رلاه: :لام:

:ؤىع:

مشاركه رائعه

إحساس رائع

سلمت يداكي

تقبلي مني مروري

وهل للإشتياق دواء

لو كان له دواء لما تعذب العشاق

وما الحب الا داء أعجز كل الأطباء

و نال منهم وأنهك أجساد الحكماء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تسلم هذه الأنامل عزيزتي

إحساس جميل جدا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

syrian74

تقبلي مروري وتحياتي

كلمات معبره وجميل

لو كان له دواء لما تعذب العشاق

مشكوره على الكلمات الحلوه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

همساتك كانت صراخا تحكي

الم الاشتياق الذي لادواء له

ساترك شيئا للذين بعدي

ليتذوقواجمال ما قرأت

لقلبك السعادههمس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يا صديقي، خفف من ألمك ،وتأمل بالله ،فشوقك إليها داء ليس له

دواء،ومسكناتي في حالتك مضيعة للوقت وزيادة في الأرزاء...عود إلى
المنزل ،مزّق صفحات الصبر من كتاب الحياة،أكفر بكل أدوية الشوق،فالحب
مرض ليس له شفاء،والشوق في حياتنا ابتلاء ، عود يا صديقي وأسأل الله أن يبعد عنا البلاء

مشكوره همس ع النقل الجميل الذي اعجبني

كثيرا دائما مبدعه في انتقائك اجمل الحروف واحلا لاكلام

تقبلي مروري

بعد رحلة العذاب التي عاشتها الروح وجهلها مني المكان والزمان
دخلت الصيدلية المركونة في حي الملل،انتظرت دوري في طابور
المشتاقين فأتعبني طول الانتظار،جلست على كرسي الصبر المنعزل في
زاوية معتمة،وأنا أتأمل ما يجري مع بني الإنسان،سمعت إحدى الفتيات
تشكو شوقا قاتلا لحبيب غيبته الهجرة في ما وراء البحار والصيدلي يحاول
التخفيف عنها بحقنة مخدرة تسكن الألم للحظات، وإذا بآخر يشكو شوقا
تمزّق له ثوب الصبر وضاقت عن حمله الأعماق،في حبيبة مجبرة على البعد
عنه وحبها داخل أعماقه دائما في ازدياد،قام الصيدلي ووصف له الدواء المسكن المعتاد
كنت أترقب قصص الجميع في الشوق والألم والسهاد وأدوية الصيدلي من
المسكنات وماسحات الماضي والذكريات، سائل رب الأكوان في شفاء عاجل
لكل تلك الحالات...

الاشتياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااق

تسلمي على الطرح