اتقوا الله يا عرب ... لغتنا في خطر

اتقوا الله يا عرب!!! لغتنا في خطر!!!

اللغةُ العربيةُ لغتُنا وقوامُ هويَّتِنا ومبعثُ عزَّتِنا وركنٌ ركينٌ من أركان شخصيتنا ... بها نعتزُّ ونفخرُ لا تحيزاً ولا تعصباً، وإنَّما لأنها لغةُ القرآنِ الكريمِ وبِهَا نَزلَ، ولولا اللغةُ العربيةُ لما فهمنا كتابَ اللهِ الكريمِ .. فهي لغةٌ اختارَها اللهُ تباركَ وتعالى لتكونَ لغةَ العبادةِ، فلا تُقبلُ الصلاةُ إلاّ بِهَا .. فأيُّ صلاةٍ لا بُدَّ فِيهَا مِنْ قراءةِ فاتحةِ الكتابِ، ولا يمكنُ قراءةُ القرآنِ بغيرِ اللغةِ العربيةِ .. صحيحٌ أنَّ هناك ترجماتٌ، لكنَّ هذه الترجماتُ لا يُتّعبَّدُ بهَا، بلْ هي لتقريبِ المعنى فقط ليتسنَّى لغيرِ الناطقينَ بلسانِ الضَّادِ مِمَّنْ هداهُم اللهُ بنورِ الإسلامِ فَهْمُ معاني آياتِ القرآنِ العظيمِ... أمَّا القراءةُ في الصَّلاةِ فلا بُدَّ إلاّ أنْ تكونَ بالعربيةِ، حتى ولو كان المُصَلِّي هنديا أو روسياً أو صينياً أو أمريكياً أو فرنسياً أو مِنْ أيِّ جنسيةٍ على سطحِ هذا الكوكبِ .. أَلاَ يحقُّ لنا الافتخارُ بهذه اللغةِ السماويةِ؟ ...

يسعى الغربُ المُلحِدُ الحَاقدُ إلى إبعادِنَا عَنِ القرآنِ الكريمِ، ولَنْ يتمَّ لهمْ ذلك إلا بمحاربةِ اللغةِ العربيةِ .. فَقَدْ عرَفوا هَدفَهُمْ حقَّ المعرفةِ، وبدؤوا مشروعَهمْ لتحقيق بُغيَتهمْ، فجاؤونا بما يسموُّنها " مشاريعَ التطويرِ التربويِّ " .. لكنني أسمِّيها " مشاريعَ التوريطِ التربويِّ " ...فجاءنا خبراءُ غربيونَ مِنْ مختلفِ أصقاعهم، من أمريكا، من كندا، من أستراليا، من بريطانيا وغيرها يدَّعُونَ بخبراتِهِمْ التربويةِ، واتخذوا مِنَ الطالبِ العربيِّ حَقْلاً للتجاربِ، فأصبحَ طلابُ المدارسِ في البلادِ العربيةِ بمثابةِ فئرانِ التجاربِ في مختبراتِهم العلميةِ الغربيةِ، فراحوا يطبِّقونَ عليهمْ نظرياتٍ " تربويةٍ " ما أنزلَ اللهُ بها مِنْ سلطانٍ، فيضيعُ الطالبُ ... ويضيعُ المعلِّمُ ... وبالتالي، تضيعُ الأمَّةُ!!

يا وزراءَ التجهيلِ العَرَبِ!! .. يا وزراءَ التعليمِ الهَابطِ العَرَبِ!! .. اتقوا اللهَ بأبنائنا وأبنائكم ... اتقوا اللهَ بأبناءِ وبناتِ الأمَّةِ ... أَمِنْتُمْ لهؤلاءِ الغربيينَ المدَّعينَ وهُمْ ينفثونَ السُّمَ الزُّعافَ ... جاؤوا باختبارٍ يسمونَّه ( السِّيبا ) وطبَّقوه على أبنائنا وبناتِنا في اللغةِ الإنجليزية ... أقولُ من حقِّهمْ، فهذه لغتُهُمْ، فهمْ يَرْعونَ لغتَهمْ فيطوِّرونَ تعليمَهَا داخلَ وخارجَ بلدانِهِمْ ... أمَّا أنْ يتَّدخلوا بلغتِنَا وأساليبِ تدريسِهَا ويطبِّقونَ نظامَ ( السيبا ) على اللغةِ العربيةِ، فهذا أمْرٌ جَلَلٌ ... بَلَغَتْ درجةُ المهزلةُ بأنْ يُدْعَى مُوجِّهو ومُدَرِّسُو اللغةِ العربيةِ مِنْ أجْلِ مناقشةِ أمْرٍ مَا يتعلقُ بتدريسِ اللغةِ العربيةِ، فتكونُ المفاجأةُ الكبرى، لا بَلْ الصَدْمَةُ الكبرى بأنَّ مَنْ يرأسُ الاجتماعِ ومساعديه كنديون أو استراليون أو غيرهم مِنْ جنسياتِ حِلْفِ شمالِ الأطلسيِّ الغربيةِ، فيضطرُ العَرَبُ مدرِّسو لغةِ العربِ في بلادِ العَرَبِ للتحدثِ باللغةِ الإنجليزيةِ للتفاهمِ مَعْ ذلك المطوِّرِ !! بلْ المورِّطِ الذي جاءنا ليعلِّمَنا كيفَ نَنْطقُ لغتَنا وكيفَ نعلِّمهَا أبناءَنا ... فهَلْ بعدَ هذه المهزلةِ مهزلةٌ، وهَلْ بعدَ هذا السُّخْفِ سُخْفٌ؟!.. ألا يدلُّ هذا على استخفافٍ كبيرٍ بالعقليةِ العربيةِ واعتبارِها عقليةً متخلفةً؟! .. هَلْ وَصَلَ بكُمْ الجَهْلُ والهبوطُ يا وزراءَ التجهيلِ ويا وزراءَ التعليمِ الهابطِ إلى هذا الحدِّ فتدينون لهمْ بأمورِ أمِّكُمْ لغةِ العَرَبِ؟؟!! .. أخشى ما أخشاه أن يطبقوا نظام السيبا على تعليم التربية الإسلامية ودراسة القرآن الكريم!!!... صدقتَ يا سيدي يا رسولَ الله حيثُ قلتَ: " لَوْ دَخَلوا جُحْرَ ضَبٍّ لَدَخَلْتُموه " ... ومعذرةً إليك يا شاعرَ النيلِ، حافظ إبراهيم، بَلْ يا شاعرَ العربيةِ، يا مَنْ بثثتَ شكواكَ بلسانِ حالِ اللغةِ العربيةِ فقلتَ:

رجعتُ لنفسي فاتهمتُ حصاتـــي // وناديتُ قومي فاحتسبتُ حياتــــي
رموني بعقمٍ في الشبابِ وليتنـــي // عقمتُ فلم أجزع لقول عُداتـــــي
ولدتُ ولما لم أجـــدْ لعرائســي // رجالاً وأكفاءً وأدتُ بناتـــــــي
وسعتُ كتاب الله لفظاً وغايــــةً // وما ضقتُ عن آي ٍ به وعِظــــاتِ
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلـة // وتنسيق أسماءٍ لمخترعــــــاتِ؟
أنا البحر في أحشائه الدرُّ كامـــن // فهل سألوا الغواصَ عن صدفاتـــي؟
فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسنـــي // ومنكم وإن عزَّ الدواء أساتـــــي
فلا تكِلوني للزمان فإننــــــي // أخاف عليكم أن تحين وفاتــــــي
أرى لرجال الغرب عزّاً ومنعـــة // وكم عزَّ أقوامٌ بعــــزِّ لغــــاتِ
أتوا أهلهم بالمعجــــزات تفنناً // فيا ليتكـــم تأتــون بالكلمـــاتِ
أيُطربكم من جانب الغرب ناعــبٌ // ينادي بوأدي في ربيع حياتـــــي؟
سرَتْ لوثة الإفرنج فينا كما سـرى // لُعاب الأفاعـــــي في مسيل فراتِ
فجاءت كثوب ضمَّ سبعين رقعــة // مشكّلـــة الألوان مختلفـــــاتِ
إلى معشر الكتاب والجمع حافــل // بسطتُ رجائي بعد بسط شكاتــــيِ
فإما حياة تبعث المَيْتَ في البِلــى // وتُنبتُ في تلك الرموس رفاتـــــي
وإما ممـــات لا قيامة بعــده // ممات لَعمري لم يُقسْ بممــــــاتِ

فهنيئاً لك لأنك لَمْ تشاهدْ أبناءَ الأمةِ العربيةِ وهمْ يوأدونَ لسانَ الضَّادِ ويدفنونَ معَهَا هويتَهُمْ وكرامتَهُمْ ومجْدَهمْ التليدَ، فأين هُمْ مِنْ قولِ الشاعرِ علي الجارم:
والضادُ حَسْبُ الضادِ فخراً أنَّها // كانتْ لسانَ اللهِ في قرآنـهِ
هي سؤددُ العربيِّ يومَ فخَـارِهِ // وقوامُ نهضتِهِ وسرُّ كَيانِـهِ
مَنْ ذادَ عنْهَا ذادَ عَنْ أحْسَابِـهِ // بَلْ عَنْ عَقيدتٍِهِ وَعَنْ إيمانِهِ

فلَمْ يَعُدْ للعربيِّ سُؤددٌ ولا فخَارٌ .. واستبدَلَ نهضتَهُ بكبوةٍ، فلَمْ يَعُدْ له كيانٌ وتخَلَّى عَنْ أحْسَابِهِ بتخلِّيهِ عَنْ لُغتِهِ، وبالتالي، تخلَّى عَنْ عقيدتِهِ وإيمانِهِ لأنَّهُ شارَكَ الغربِيَّ في وَأْدِ لغةِ العَرَبِ فأصبحَ ينتظرُ مِنْ فرسَانِ حِلْفِ الأطلسيِّ أنْ يعلِّموهُ كيفَ ينْطِقُ الحَاءَ والضَادَ .. فَهَلْ يستطيعُ أيُّ غربيٍّ أنْ ينطِقَ بهذينِ الحرفين؟؟!! فكيف نأتي بهِمْ خبراءَ ليعلِّمونا كيفَ نُدرِّسُ أبناءَنا وبناتِنَا لغةَ قرآنِنَا؟؟!! ... فَهَلْ عَقِمَتْ أرْحَامُ أمَّةِ العَرَبِ فلا تُنْجِبَ مُدرِّسِينَ أكْفَاءَ يُعلِّمونَ أجيالَنا لغتَهُمْ؟! أَمْ هُو عَدَمُ الثقةِ بالنفسِ والانسِحَارُ والانبهارُ بالغربيِّ وانكسارُ النفسِ وانهزامُ الرُّوحِ؟؟!!

عُذراً إليك يا ربّ ... فأنتَ القائلُ وقولُكَ الحَـقُّ: (( إنَّا أنزلناهُ قرآناً عربيَّاً لَعلَّكُمْ تعقِلُون )) 3/ سورة يوسف .. وأنتَ القائلُ وقولُكَ الصِّدقُ: (( وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ )) 27-28/ سورة الزمر)، وأنتَ القائلُ سبحانك: (( وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنْ الْمُنذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ )) 192-195/ سورة الشعراء، وأنتَ القائلُ وأنت أصدقُ القائلين: (( وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَاناً عَرَبِيّاً لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ)) الأحقاف /12.

معذرةً إليكَ يا سيَِدي يا رسولَ اللهِ، فقَدْ تحقَّقَ مَا حَذَّرْتَ مِنْهُ، فتولَّى أمورَنا شِرَارُنا، وَحَكَمَنا كُلُّ لَئيمٍ وَمَنَّوْنَا بالنَّعيمِ فجاؤونا بِكلِّ ما يتنافَى مَعَ هَدْيكَ القَويمِ ومَنهجَكَ السَّليمِ فأوْردُونَا مَهَالِكَ الجَحيمِ وزجُّوا بِنا في آتونِ الحَميمِ ... حَكَمَنا الأشْرارُ فَجاؤونا بالاستعمارِ وأوْردونا دارَ البَوارِ وقادوا الأمَّةَ مِنْ انهيارٍ إلى انهيارٍ: انهيارُ الأخْلاقِ ونَهْبُ الأرزاقِ وازدهارُ النِّفاقِ.

وَهَا هِيَ اللغةُ العربيةُ تنزِعُ سِتْرَهَا وتُميطُ لِثامَهَا فيبدو مُحيَّاهَا وتَنتهِبُ الخُطَى وتَصْرَخُ بأبنائِهَا بأعلى صَوتِهَا: " وَيْحَكُمْ أنقِذُونِي!!" ... وكأنِّي بِهَا تقولُ:

مَا كانَتِ الحَسْناءُ تَرفَعُ سِتْرَهَا // لَوْ أنَّ في هَذِي الجُموعِ رِجَالا

.... محمود فالح مهيدات / أبو كارم ...

تِسِلمٍ يًدُيًگ عُ آلطَرٍحِ آلرٍآئعُ

يًعُطَيًگ آلَفٍ عُآَفٍيًــــــة

لآ حِرٍمٍنٍآ الله مٍنٍگـ وٍمٍنٍ تِمٍيًزٍگـ

بُإنٍتِظِآرٍجَدُيًدُگ بُگل شُوٍقٍِ

وٍدُيً وٍوٍرٍدُيً

[center]
الاخ محمود مهيدات

اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم التي يجب على الجميع المحافظة عليها وصونها

ولكن ايدي الاستعمار والغرباء طالت حتى اللغة العربية وهمشتها وقللت اهميتها حتى في مناهجنا

طرح رائع وموفق

يعطيك العافية/center]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اخي الاستاذ محمود مهيدات ابا كارم اعزه الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اسعد الله قلبك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لك كل الاحترام والتقدير لماتبديه من غيرة على لغة كتاب الله القران الكريم.
لغتنا العربية . ولولا القران لدخلت بها عدة لغات .
نحن الذين نظيعها بدخول كلمات اجنبية عليها وهى غنية جدا بمفرداتها .
وكما اسلفت يجب ان نتقيد بها لانها عنواننا واصالتنا وبدونها لن تكون عربا .وخير امة اخرجت للناس.

اخي محمود

الأجيال الحالية لا تجيد اللغة العربية /اللغة العربية تواجه مشكلة كبيرة جدا
وهي الضعف الظاهر لدى الكثير من الناس في اللغة العربية وخاصة في مجال الاملاء.
فنظرة سريعة الى الفضائيات وما يكتبه الشباب في شريط التحادث
او ما يسمى( بالشات) نجد العجب العجاب من تدني مستوى الاملاء.
فهناك الكثير من الاخطاء الاملائية لدى هؤلاء الشباب. اخطاء يجب التوقف عندها وبحث اسبابها.
ان مثل هذا الضعف لم نعهده في السنوات السابقه وبالذات قبل اكثر من عشرين عاما خلت.
وتتمثل المشكلة الرئسية في عدم تمييز الشباب بين اللام الشمسية والقمرية.
وعدم التمييز بين حرفي الضاد والظاء اضافة الى الكثير من المشاكل.
تتمثل اسباب المشكلة في ضعف الانظمة التربوية في مدارسنا وجامعاتنا.

فمدرس الصفوف الابتدائية الاولى مسؤول مسؤلية كاملة عن تعليم طلابه اللغة العربية
واملائها والا فأن عمله يشوبة عدم الاخلاص للغة واهلها.
اما من ناحية الجامعات فأنها مقصرة تقصيرا كبيرا في هذا المجال.
ومن هنا يجب على الجامعات ان تضع امتحانا للأملاء
حال دخول الطالب الجامعة وبذلك تضمن ان الطالب يستطيع ان يسير في دراسته الجامعية
بشكل سليم. اضافة انه على جميع المدرسين في الجامعين
ان يراعوا هذه القضية اثناء التصحيح خاصة في المواد التي تدرس باللغة العربية.

اخي ابا كارم

المطلوب للصغير منا أن يفصح بها منطقة،
كما هي حلية الكبير فيجب علينا ان نحافظ عليها وأن نتعلمها لآنها لغة ديننا،
ومع هذا على المرء منا أن لا يذوب في في اللسان البعيد ذوبانا يجد معه حرجا ان يتكلم بلغة أمه،
فهي اقرب إليه من أم الرضاع أو محاكات أهل الغلبة.
فانبض بقيل زكي يشبه نسيم أشمه في قريتي بكرة وعشيا.

انني اهيب بجميع وزارات التعليم والتعليم العالي في الدول العربية
وان يجد هذا الامر جل اهتمامهم وان يعقد مؤتمر للدول العربية لمعالجة
هذه المشكلة وذلك لأن لغتنا في مشكلة كبيرة.
وعلينا ان نتعلم من الكثير من الدول في العالم التي تنظر الى لغاتها
على انها جزء من قدسيتها وهيبتها.

والله من وراء القصد واتمنى ان تجد هذه الدعوة ردة الفعل المناسبة من ذوي الاختصاص.

ودي وباقات وردي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

من رأيي أن تعلمـ اللغات الأخرى ليس
بالأمر الخاطئ وهذه اللغات لها تاريخ وحضاره بغض
,, النظر عن أنها من دول معاديه للإسلامـ
والواقع يفرض نفسه بتعلمنا مثلا لــ للغة الأنجليزيه وغيرها
حتي لا نكون متخلفين وسـط الجميع ,,
:

لا يهم ان يعود العرب الى التحدث باللغه العربيه الفصحى بينهم
بقدر ما يّهم ان تكون اللغه العربيه الفصحى هي السبيل الوحيد للتدريس , والخطابات واللقاءات والاجتماعات الرسميه.

هذا كفيل بحفظ اللغه ..

طبعا لا ننسى دور القرآن الكريم في حفظ اللغه ايضا

..

ولكن (المصيبه) في تنامي الشعور بأن اللغة العربية مرتبطة بالماضي ولا يتحدثها الا المتخلفون

عادة , تجد من لا يستطيع التحدث بلغته الام يشعر بالحرج
او يحاول ان يتحدث بها او يشعر من حوله انه يستطيع التحدث بها حتى ولو لم ينطق منها حرفا

إذا كانت اللغة العربية تعاني

من أزمــه فالمشكله في أبناءها

وليس الغير,,...والــحل ؟

شكرا اخي لغيرتك

المرافق ..
للقلم لسان إن نطق ..
فدعه يحكي عن ازاهير الحب ..
أو عن جراح عاثت بالنفس ..
وليسكب ما لذ وطاب له على الورق ..
فالحرف سيدي ،
عبدا لمن يروضه .. وسيدا على من يجهله
كما قال لي مرة توبادي الرائع
انا بانتظار " حكايا قلمك " .

تحيتي

بارك الله فيك اخوي ابو كارم لهذه الرسالة

لتوعية جيل الشباب

اللغة العربية أكثر لغات الأرض مفردات

وتراكيب وهي لغة العلم والفن والعقل والروح

ولكنها مثلما تفضلت اخوي ابو كارم

اليوم في خطر أمام مد التغريب الزاحف والعامية

فكثير من العرب يفخر بغير لغته حتى صار

من الموضة عند كثير منهم يتكلم بالإنجليزية والتباهي

بترداد مفرداتها

ومن سافر من العرب إلى الغرب عاد

يتكلم بعدة كلمات ليوهم الناس أنه عاد بثقافة

الغرب وحضارته

وكأنه دكتور أو بروفسور بينما تجده كان ماسحا

للسيارات في شوارع أو نادل في مطعم في احد الدول .

العربية مهددة بلغات العمالة الوافدة إلى بلاد

العرب، حتى صارت المربيات يلقن أطفالنا

لغاتهم على حساب لغتنا فضعفت لغتنا،

أمام هذا السيل الطاغي من اللغة الوافدة،

العربية ميثاق شرف حماية العربية وأن تلتزم

بالعربية لغة رسمية في كل شؤونها كما فعلت كل أمم

الأرض، ويعلَم الجيل لغته الأم

ويوقف في وجه كل دعوة للتغريب والتشويه والعامية،

لنحافظ على هويتنا كعرب

اختارنا الله للرسالة

الخاتمة والدين العظيم والملة السمحة.

أخي الكريم أبو كارم العلة ليست في الغرب العلة فينا نحن ...نحن من نتلقى مايمهدونه لفساد لغتنا

نحن نهتم بالقشور أكثر من الجوهر ....من حق العلم علينا أن نتعلم أي لغة في العالم لغرض العلم فقط

وليس على حساب لغتنا العربية لغة القرآن ولغة اللآباء والأجداد

ومانراه بأننا نحن وبجهلنا ندخل الكلمات الغربية في حديثنا للتفاخر ولكي نعرف بأننا مثقفون

حتى الجاهلون والذين لم يتعلموا ولم يدخلوا المدارس إعوج لسانهم بعدد من الكلمات الغربية حتى يقنعوا أنفسهم

وقبل أن يقتنعوا غيرهم بأنهم مثقفون ...والثقافة في نظر الأغلبية هي أن تقول بلييز ..أوكي ...باي...ثانكث

مجرد كلمات ليس لها علاقة لابالعلم ولا بالثقافة...وهذا التصنع بالكلام ليس علماً بل هو الجهل بعينه

والمصيبة الأكبر بأن من يتكلم بهذه الطريقة قد تعلمها من والديه ومن بيئته التي تجهل قيمة اللغة العربية

أنا عن نفسي أحزن على هؤلاء وأتمنى أن يعرفوا قدر لغتهم وأن يلغوا من حياتهم تلك الكلمات الفارغة

فالحضارة ليست هكذا إنما الحضارة في إحياء لغتنا الجميلة التي هي لغة القرآن الكريم

شكراً لك أخي الكريم أبا كارم لهذا الطرح الجميل والرائع في مضمونه لمن أراد أن يكون متحضراً

الأخت أنجل أرجو المشاركة الفعلية في قسم النقاش فردك لايقدم ولايؤخر

أنا بالنسبة لي هو مجرد نقطة في حسابك فقط

والأخ أسعد زورو ....كذلك ردك ليس له أي علاقة بالموضوع

أتمنى ممن يشارك في مواضيع النقاش أن يشارك مشاركة فعلية ويبدي رأيه حتى ولو كان عكس ماطرح

فله مطلق الحرية والشكر في أقسام النقاش مرفوض وسوف يحذف أي رد مخالف لقوانين النقاش

لغتي سمَتْ بين اللغاتِ بقدْرِها
وبحُسْنها وبجَرْسِها وبسطْرِهـا
*
*
لغةُ القرَانِ فهل رأيتمْ فضلَهـا
وُهِبَتْ خُلودًا لا يُنال لغيرِها *
*
*
وبهـا رسـولُ الله ألقَـى دُرّهُ
فتفاخرَتْ بينَ اللغـاتِ بِدُرِّهـا
*
*
وبها المنابر صُدّعـتْ ببيانِهـا
بفصاحةٍ تِحوِي القلوبَ بسِحرِها
*
*
كم غنّتِ الشعراءُ عذْبَ لحونِها
فتمايَلَتْ أغصانُها مَعْ زهرِهـا
*
*
لُغتي عَشِقتُ بها الجمالَ بأسْرِهِ
مالي انْفكاكٌ آبِدًا عن أسرِهـا
*
*
لغتي غَدَتْ بينَ اللغاتِ هُويّتيْ
فهْيَ الأنا بقصيدِهـا وبنثرِهـا
*
*

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يسلمو كتيرررررررررررررررر

» شيخ السلفيين للاخوان المسلمين : "اتقوا الله في هذا البلد..اتقوا الله في أمن النا
» مميزات لغتنا العربيه
» من غرائب وطرائف لغتنا الحبيبة لغة الضاد
» أعظم انسان في عيني شاركوني الرأي(من بعد رسول الله حبيب الله صلى الله عليه و سلم)
» اي الازواج والزوجات تختار لترضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم