اعترافـــــــــــــــاتٌ علـــــــــى أبواب الثلاثــــــــــين

كان بريق العينين أكثر لمعاناً

كان اللسان أكثر انطلاقاً

وكانت الخطوات أكثر إسراعاً

وكانت الحياة أكثر انبساطاً

والقصيدة أكثر جمالاً

والفضول كل الفضول لمعرفة التفاصيل

والتعرف على أسرار الفصول

ومعرفة القاتل والمقتول

ادم كان مغرى ومثير وبعيد أكثر

ادم كان كورود الصباح يلفها الضباب والندى

يخفى خلفة كل الاسرار والغرور

كم هو جميلٌ سن العشرين
2
في العشرين كنت أبحث عن العشق

وأعيش للعشق وأتنفس الهوى

واخاف من الخطايا

أنام وأستيقظ أحلم بقصيدة عشق

أنتقي الحروف من قاموس الأحلام

لأصحو في آخر الليل أكتب على الجدران

أنتظر نجمة الصباح لأقرأ له القصيدة الجديدة

وانتظر الامير ليقول لى كلماته الجميلة

كم هو جميل سن العشرين

3
لم أكن أفكر في سياسات الدول

ولا في الحروب ولا الهروب

كنت أتأمل الشروق والغروب

لم أكن أفكر في التاريخ المزيف

والحاضر المهترئ والمستقبل المسيس

لم اكن افكر ما قيمة رغيف الخبز

وكيف يمد يده متسول جائع

وكيف يقف طفلٌ على إشارة المرور

وكيف يجف نهرٌ وتقرع الطبول

لم أكن أفكر

أن الصديق في لحظةٍ ينسى بعد كل الحضور

وأن الفقير إذا اغتنى يجور

وأن الأخ إذا تزوج يصبح من الجمهور

لم أكن أفكر

أن الزمن سارقٌ وساحرٌ وأنا المسحور

وأن الشيب يأتي مسرعاً من دون إنذار

يأتي مستعجلاً لا يقبل أي أعذار

وأن العام كل العام خمسون أسبوع

والأسبوع يلحق بالأسبوع

والعام تلو العام لا ينتظر أي مشروع

كم هو جميل سن العشرين

4

لم أكن أفكر

أن حواء ضعيفةٌٌ وقوية

لدرجة انها تحطم قلب أسد بنظرة

وتترك خلفها نافذةً مغلقة

وبندقيةً ً مذخّرة

لم أكن أفكر

أن العشق عذابٌ وألمٌ ولقاء

وفراقٌ وأنينٌ وشوقٌ

وختمٌ لا يمحى

ونورٌ ونارٌ ورحيل

ومرارٌ وانكسارٌ وانتظار

لم أكن أفكر

أن جسدي النحيل وقلبي الضئيل

سيتحملان كل هذا وأكثر

وبعد كل هذا وذاك واكثر

لا تتوقف الأحلام

ولا تجف الأقلام

ولا أعترف أنها كانت أوهام

ولا أندم على تلك الأيام

ولا أندم على حمل تلك الأعلام

5
أنا اليوم أفضل

أنا اليوم بلا أصدقاء

وبلا عشيق وبلا عزاء

أنا اليوم لا أحتاج للرثاء

قلبي أكثر طهراً وأكثر نقاء

لقد تعودت أن أكون وحيداً

وصامتاً وهادئاً ومبتسماً للسماء

ليست الوحدة أن نكون بلا أصدقاء

الوحدة أن تكون الوجوه رياءً في رياء

اليوم تكفيني ورقةٌ وقلم

وفنجان قهوةٍ
وسماءٌ مفتوحة وقمر

وعناقيد عنبٍ وأرجوحة

وقطةٌ مدللةٌ تراقص الهواء

6
لا أريد شيئاً من حضارتكم

ولا من إنسانيتكم

لا أريد شيئاً من أكاذيبكم

اليوم لا أريد ثورةً ولا انقلاب

لا أريد وطناً يُبنى على أكتاف الفقراء

ولا شعباً يقتتل من أجل سلطةٍ عرجاء

اليوم لا أريد زوجً همه الثراء

ولا أريد أطفالاً يلقون اللوم على الآباء

ولا أريد بيتاً كبيراً تتوه فيه الكلمات

اليوم أنا أفضل

أعرف ما أريد وما لا أريد

أعرف أن الحديد لا يفلُّه إلا الحديد

وأن الجراح لا يغلقها إلا يومٌ جديد

وأن حواء لا تعرف ماذا تريد

اليوم أعرف ما أُجيد وما لا أُجيد

أنا يا سادة

لا أجيد فن التعامل مع الحضارة

لا أجيد النظام والرتابة

لا أجيد لعبة السياسة

ولا أجيد فن الخطابة

ولا لصق الطابع على وجه الرسالة

ولا أجيد صنع أسرةٍ وعائلة

ولا أجيد إسكات طفلٍ يتقن الصرخات

ولا أجيد التوقيع على الشعارات والإتفاقيات

ولا فن التفاوض والحوارات

لا أجيد الكذب والتلاعب بالمصطلحات

7
أنا يا سادة

أجيد الفوضى

واللامسؤولية

لا أحب العقارب والساعات

ولا أحب المواعيد والتراهات

ولا أحب أن يدخل أحدٌ غرفتي

فيلوث السجادة

ولا أحب النوم مبكراً

ولا أحب قائمة الأطعمة

وتلك البيوت المظلمة

لا أحب شكل جدي عندما يرخي اللحية

ولا أحب ذاك المنديل الأسود يخفي كل الأنوثة

أنا يا سادة

لا أحب الإقامة المؤقتة

وجواز السفر عالقٌ في درجٍ خشبية

لا أحب منظر العسكري

والسيارات العسكرية

وتلك البندقية الروسية

لا أحب القبعات والأضواء

واصحاب القبعات الحمراء والخضراء

والسوداء

أنا يا سادة

لا احب سماع صوت سيارة الإسعاف

وصوت سيارة الشرطة

كل شيئ في المدن الحضارية

مزعجٌ حتى تلك الجرائد اليومية

وتلك الهواتف المحمولة

تراها في كل مكان وكل زاوية

كم هي صغيرة وكم هي الأكذوبة كبيرة

أنا يا سادة

لا أحب تلك الأرصفة الضيقة

وتلك الثياب الضيقة

كم هي الوجوه كتيرة

والأيادي المتشابكة كم هي قليلة

8
كم هوجميلٌ كوخٌ خشبي

على شرفة جبلٍ منسي

لا تسمع سوى همس عصفورة لدوري

تقلم ظفائر ياسمينةٍ وورد جوري

تهز النعناع وتطعم غزالاً بري

كم هو جميل سن العشرين

وكم هو أجمل سن الأربعين

شكراااااا وحيده كالقمر

على الاضافة الروووعة

في انتظاار جديدك

دمت بوووووووود

شكرا على تواجدك اختى

في العشرين كنت أبحث عن العشق

وأعيش للعشق وأتنفس الهوى

واخاف من الخطايا

أنام وأستيقظ أحلم بقصيدة عشق

أنتقي الحروف من قاموس الأحلام

لأصحو في آخر الليل أكتب على الجدران

أنتظر نجمة الصباح لأقرأ له القصيدة الجديدة

وانتظر الامير ليقول لى كلماته الجميلة

كم هو جميل سن العشرين

روعة جدا ما قدمته لنا

بانتظار جديدك دوما

كل ودي

تسلمى مارى على المرور المميز

مرورك اسعدنى

اعترافات مممممممم خطيره

روووعه سن العشرين

شكرا لك وحيده على ها الطرح الحلو

وبارك الله فيك وبتواجدك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وحيدة كاقمر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

موضوع رائع

واعترفات هايلة لسن العشرين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يسلمو علي موضيعك الرائعة

دمتي بالود

يعطيكي العافية

ننتظر جديدك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اسيرة الغرام كتب:: في العشرين كنت أبحث عن العشق

وأعيش للعشق وأتنفس الهوى

واخاف من الخطايا

أنام وأستيقظ أحلم بقصيدة عشق

أنتقي الحروف من قاموس الأحلام

لأصحو في آخر الليل أكتب على الجدران

أنتظر نجمة الصباح لأقرأ له القصيدة الجديدة

وانتظر الامير ليقول لى كلماته الجميلة

كم هو جميل سن العشرين

روعة جدا ما قدمته لنا

بانتظار جديدك دوما

كل ودي

انتى الاروع اسيرة

اسعدنى مرورك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أم أحمد كتب:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وحيدة كاقمر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

موضوع رائع

واعترفات هايلة لسن العشرين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يسلمو علي موضيعك الرائعة

دمتي بالود

يعطيكي العافية

ننتظر جديدك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وجودك المميز فى مواضيعى هو الاروع ام احمد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سندرا كتب:: اعترافات مممممممم خطيره

روووعه سن العشرين

شكرا لك وحيده على ها الطرح الحلو

وبارك الله فيك وبتواجدك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» أبواب
» أبواب التقى
» أبواب جهنم السبعة
» إذا أغلقت الشتاء أبواب بيتك ..
» أذكار تفتح لقائلها أبواب الجنة