رساله الى امرآه

***************

كانت سهول فسيحة تترامى متماوجه على مدى بصري

وأمام عيناي ممرات مشجرة تفضي إليها وكأنها تاج محل

بدت لي محاسنها بوضوح

كانت تلك المرآه التي احلم بها دائماً

قد تكون منتجع الراحة الموعود به لحياتي المستقبليه

هل اتخلى عن السعاده الموعوده لحظة بلوغها ؟

اضع يدي على راسي وانظر اليها جيداً عندما تسير

وقامتها تتمايل على نحو يثير القشعريرة

ولكن الحقيقه ان كل ما فيها يثير مقداراً من التأثر والحب

حركتها او سكونها صمتها او نبرة صوتها

انظر لمجرد ان اقتفي اثر قدميها اشعر بغبطه لا تضاهى

اه يا وجعي هل اظن انها ستنسى ذات يوم اني سامرتها

هل ستتمكن ذات يوم من محوي كلياً من ذاكرتها ؟

سوف اقول جازفاً بانها سوف تنسى

لاني بذلت في سبيلها كل التضحيات

لقد ضحيت بالملاذ الحصين

بسلطاني بكبريائي وسأضحي بكل شئ

اصبحت لا أريد أن أكون شيئاً ... سوى رجل يحب

هي لا تستطيع أن تحب .... سوى رجل فقط

هل يكون هذا الرجل أنا ؟

بالطبع سوف تقول لا ليس أنت

لأنها قالتها ذات يوم ولم تعطيني ما أريد

ليس عار هذا ..... هي التي تختار

لن تكن هذه دعابات أطلقها عفواً

لأني لا أريد أن اقترب من بوابة صديقي

بسبب وجود أضواء ذات لون احمر

المحب لكم دوماً


السجين

********