ناقشوا معنا : لماذا يلجأ بعض الرجل لضرب المرأة وعدم التحاور معها ؟

ام احمد صباح الخير
مشكورة على هذا الطرح الشيق
من وجهة نظرى هو الجهل
لا اخص ولكن اعم الرجل والمراءة
احياناً تجدين الرجل لا يفهم ماذا تريد زوجته ولا يرغب بالمفهم
ولا يحاول ان يفهم فتنشب المشكلة فيصعب على المراءه ان تضرب الرجل
فتتلفظ بكلمات وشتم هذا ان لم تكون لدها القوة الجسدية فتجدينها تشتمة وثيره
وتحاول اغضابه باي شكل من الاشكال فيضربها
والعكس
تجدين الزوجه لا تفهم
وتحاول ان تفهم وهو ياحول ان يفهمها وهى راسها والف سيف ان هذا غلط
ولو استشاروا احد من خارج الاسره قريب او صديق ام من الاهل
تضل الزوجه على رائيها فتنشب المشكلة فلا يجد الرجل حين اذن سوى الظرب
لانه يصعب عليه ان يتركها او يطلقها
فيختار الطريق الاسهل
لانهاء المشكلة
طبعا انا مش مع الظرب المبرح والمئلم فضرب عن ضرب
ضرب لمجر التنبهي

قضايا حلوه عم يتم طرحها من طرفك ام احمد

انا بعتقد انه مابيعرف يحكي

لهيك بيستخدم الضرب


شكرا الك

قضايا حلوه عم يتم طرحها من طرفك ام احمد




وبرأيي هيك نوع من رجال بحاولوا يغطوا نقطة الضعف الي عندهم بالضرب

واكيييييييد ما في رجل يستحق لقب الرجولة ااذا بلجأ للعنف كوسيلة لضرب زوجته



والزوجة التي لا تصغي للكلام اكيييد العنف ما حيفيد بشي




شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا على طرح موضوعك ام احمد


في انتظار جدييدك

بعض نساء تستاهل الظرب بس عامة رجل يظرب المراة الا ادا كان في حالة سكر وكان ما يحبها وما يطقها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإسلام لم يبح للرجل ضرب المرأة بل الحديث عن الزوج والزوجة فقط ..
فهنالك فرق يجب أن نحرزه أولا قبل الشروع في التعميم وضياع المسألة .
تارة يكون الضرب بالمجمل العام فيكون بهذه الصورة أنه يحق للرجل أب/ أخ/ زوج/ عم/ خال أو غيرهم ضرب المرأة للتأديب وهذا غير وارد .
الحديث في الضرب عن حالات خاصة وفق شروط خاصة ولأشخاص خاصة .
فمثلا يحق للأب ضرب أبنائه ضربا غير مبرح ما لم يتموا سن البلوغ وبشرط أن لا يتجاوز عدد الضربات أربع ضربات كما قال بعض الفقهاء وأيضا أن لا يكون الضرب مؤذي بحيث يوجب إحمرار أو إسوداد أو إزرقاق وإلا لزم الدية .. ولا يحق لسواه ضربهم إلا بعد إذنه . وهذا الحديث عن الأبناء لا عن جنس دون الجنس الأخر .

طبعا مما يبدوا أن الموضوع موجه للزوج وزوجته ..
وهذه أيضا لها معايير خاصة ..
أن يكون الضرب غير مبرح وأن لا يسبب أذى أو إحمرار أو إسوداد أو إزرقاق وإلا وجبت الدية .
أن يكون قد أستنفذ الحلول الأخرى من الوعظ والإرشاد والهجر في المضاجع والتحكيم وغيرها من الأمور الأخرى .
أن يكون الضرب بصورته المطلوبة يحتمل فيه أنه سيكون رادعا للزوجة عن ما تقوم به من عمل ... وإلا لم بجز له ضربها أيضا .

لكن السؤال ما هو هذا العمل أو الفعل ؟.

الحديث هنا حول النشوز فقط .. لا الحالات الأخرى
فهنا الإسلام ينظر إلى تحطم قوام عائلة .. وعوضا عن أن تهدم هذه العائلة أباح الضرب بالصورة التي ذكرناها وبالشروط .. لعل ذلك يحدث أثرا في نفس المرأة وتعود إلى رشدها فلا يقع التفكك الأسري وتبقى هذه العائلة وتعود الأمور إلى سلامتها .

أشارت الأخت ولما لا يحق للزوجة أيضا ؟.
بحسب وضع الرجل ومكانته في الأسرة لن يكون الضرب إيجابيا مطلقا .. فهو القيم على الأسرة وهو الولي عليها وضربه حتى وفق الشروط سيكون منافيا لحالته ومتزاحما معه مما يوجب مفسدة أكبر من المفسدة الأولى . بل ربما يؤدي ذلك إلى الطلاق .

فالمسألة ليست مسألة قصاص وأخذ حق .. بل المسألة محصورة في تقويم أسرة والمحافظة عليها بوسائل محتملة أن تؤدي إلى هذه النتيجة