مظاهرات الغضب عمت العالم تنديداً بالجريمة الإرهابية

مظاهرات الغضب عمّت العالم تنديداً بالجريمة الإرهابية:
إسرائيل إلى لاهاي.. والحصار على غزة يجب أن ينتهي فوراً

مظاهرات الغضب عمت العالم تنديداً بالجريمة الإرهابية P2--d2

عواصم- وكالات:
تواصلت ردود الفعل العربية والدولية المنددة بجريمة الاحتلال الصهيوني ضد أسطول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، وعمّت التظاهرات والاعتصامات عدة عواصم داعية المجتمع الدولي لإجراء تحقيق دولي في جرائم إسرائيل ضد الإنسانية.
واعتبر قائد ثورة الفاتح من أيلول في ليبيا العقيد معمر القذافي في برقية الى الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الولايات المتحدة تتحمل وزر الجريمة البشعة التي ارتكبها الإسرائيليون ضد أسطول المساعدات الإنسانية الى غزة.
وقال القذافي إن وزر هذه الجريمة البشعة لا يتحملها الإسرائيليون بل تتحملها أمريكا، وإن الزوارق التي قتلت عشرات المدنيين العزل من فاعلي الخير ودعاة السلام من جميع الأمم ما كان لها أن تفعل ذلك لولا استنادها على الأسطول السادس الأمريكي.
من جانبه استنكر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد صباح السالم الصباح العدوان الإسرائيلي الوحشي على أسطول الحرية مشدداً على أهمية ضمان سلامة المتضامنين المحتجزين وإطلاق سراحهم.
كما دعا مجلس الأمة الكويتي المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية الى العمل على إجراء تحقيق دولي في القرصنة والجريمة ضد الإنسانية التي تمثلت في العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية، وقال المجلس في بيان إن العدوان الإسرائيلي على قافلة السلام وهي في المياه الدولية وقتل المدنيين في عرض البحر قرصنة بحرية وعمل إرهابي وجريمة ضد الإنسانية وانتهاك صارخ لجميع القيم والمواثيق المتعلقة بالقانون الدولي الإنساني وهو حلقة في سلسلة الجرائم المنظمة التي يرتكبها الكيان الصهيوني تجاوز بها كل الحدود دون أي رد فعل من جانب المجتمع الدولي.
في غضون ذلك اعتصم مئات من المواطنين الكويتيين والمقيمين وأهالي المحتجزين الكويتيين أمام مجلس الأمة منددين بالجريمة البشعة التي ارتكبتها إسرائيل بحق متضامنين مدنيين على أسطول الحرية فيما بحث مجلس الوزراء الكويتي تداعيات العدوان الإسرائيلي مجدداً إدانته الشديدة لهذا الاعتداء الدامي، واستدعى المجلس سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لبحث تفاصيل هذا العمل الإجرامي ودعوتهم لاتخاذ إجراءات رادعة للصلف الإسرائيلي.
من جانبه أدان المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي بشدة العدوان الإسرائيلي على سفن أسطول الحرية.
وقال المجلس في بيان له إن إسرائيل بهذا العدوان تعبّر بوضوح كعادتها عن استهانتها بأرواح البشر باستهدافها المدنيين العزل وتصرفاتها اللا إنسانية وانتهاكها المستمر للقانون الدولي وكل الأعراف والمواثيق الإنسانية.
وطالب البيان بإدانة عالمية وبرلمانية للعدوان الإسرائيلي وبالتحقيق في الانتهاكات التي ارتكبتها إسرائيل ومحاسبتها وتحميلها مسؤولية ما نجم عن ذلك داعياً الى الضغط على إسرائيل لرفع حصارها كلياً عن القطاع وسكانه والإفراج الفوري عن سفن القافلة والمتطوعين فيها بما فيهم البرلمانيون.
بدوره أدان الاتحاد العام التونسي للشغل العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية الذي يؤكد الطابع الوحشي للكيان الصهيوني ويضاف الى جرائم الحرب التي ما انفك يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني.
وأكد الاتحاد في بيان عزمه على توظيف المنابر الدولية لا سيما اجتماعي منظمة العمل الدولية والمؤتمر الدولي الثاني للكونفيدرالية النقابية المقرر عقدهما هذا الشهر للتنديد بسياسات الاحتلال الإسرائيلي والمطالبة بإنهائه.
ونددت الحكومة الموريتانية بالعدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية معتبرة أنه يؤكد خرق إسرائيل لكل المواثيق الدولية وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان وأولها حقه في الحياة وفي التعبير عن رفضه للظلم وللاحتلال.
وقالت وزارة الخارجية الموريتانية في بيان إن العدوان على قافلة مدنية مسالمة تنقل مساعدات غذائية وإنسانية لكسر الحصار الجائر ضد الشعب الفلسطيني وتعمد إزهاق أرواح مواطنين أبرياء عمل جبان وتحد واضح للمجتمع الدولي وتأكيد على رفض إسرائيل للسلام والتعايش.
بدوره طالب البرلمان الموريتاني محكمة العدل الدولية بمحاكمة المجرمين الإسرائيليين المتورطين في العدوان على سفن الحرية، داعياً المجتمع الدولي الى الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني لفك الحصار عنه مشيراً الى أن مهاجمة أسطول الحرية يثبت عدوانية إسرائيل.
في هذه الأثناء شهدت العاصمة اليمنية صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية مسيرات جماهيرية حاشدة شارك فيها مئات الآلاف من المواطنين للتنديد بالاعتداء الإرهابي والإجرامي الإسرائيلي ضد قافلة المساعدات الإنسانية المتجهة الى قطاع غزة.ورفع المشاركون في المسيرة لافتات تندد بالصمت الدولي إزاء الممارسات العدوانية الإسرائيلية.
وحيت أحزاب اللقاء المشترك القوى الخيرة التي هبت لتؤكد تضامنها ووقوفها مع الشعب الفلسطيني بكل الوسائل حتى قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ووصفت ما تعرضت له قافلة الحرية بأنه عمل إرهابي وعملية قرصنة تكشف عن الوجه العنصري القبيح لإسرائيل وتضع سياسييها في مربع مجرمي الحرب المطلوب جلبهم الى العدالة لينالوا جزاءهم العادل.من جهته اعتبر المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل جريمة حرب وقرصنة تضاف الى سجل الإجرام الأسود لإسرائيل.
من جهتها أدانت الهيئة الشعبية اليمنية لمناصرة الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة الصمت الدولي الذي قالت إنه أغرى الكيان الصهيوني الغاصب بالاستمرار في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني وضد المتضامنين لكسر الحصار.
و في الوقت الذي تصاعدت فيه ردود الفعل الدولية المستنكرة للعدوان الإجرامي الإسرائيلي على أسطول الحرية الإنساني المتجه إلى غزة شهدت عواصم العالم ومدنه تظاهرات شعبية منددة بالقرصنة الإسرائيلية ومطالبة بفك الحصار عن غزة.
فقد تظاهر آلاف الأشخاص في السويد والنروج للتنديد بالعدوان الإسرائيلي الدامي والذي أثار موجة استنكار واستياء دولية، وتجمع الآلاف في استوكهولم وسط هتافات «قاطعوا إسرائيل» أو «إسرائيل إلى لاهاي» حيث المحكمة الجنائية الدولية، ورافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها «هناك سفن أخرى تتجه إلى غزة». وأعلن المتظاهر ياسر السيد في الثلاثين من العمر بغضب: «إن مهاجمة هذه السفن تجعل من إسرائيل دولة إرهابية، لقد هاجموا مدنيين. وجرت تظاهرات حاشدة أخرى في عدد من المدن السويدية وفي النروج سار مئات الأشخاص إلى سفارة إسرائيل في أوسلو حيث أحرقوا أعلاماً إسرائيلية. وأمام الحشود أعلن ايرلينغ فولكفورد من حزب «أحمر» اليساري: لقد كنا شهوداً على جريمة رهيبة، وأضاف: إنه عمل إرهابي تسمح به الحكومة وتستخدم كوماندوس لمهاجمة سفن مساعدة ومدنيين.
وفي سويسرا تظاهر المئات أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف احتجاجاً على المجزرة الإسرائيلية وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والتركية ولافتات تطالب بإدانة إسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتها وأخرى تفضح جرائم الاحتلال . كما تظاهر المئات أمام السفارة الأمريكية في أندونيسيا وماليزيا للتنديد بهذه الجريمة. وأعلن بودي درماوان المتحدث باسم حزب التحرير أن الولايات المتحدة تحمي دوماً إسرائيل عند ارتكابها أعمالاً بربرية ضد إخواننا في فلسطين. كما تظاهر مئات من الأشخاص في مدن عدة ولاسيما في باندونغ، حيث تعالت أصوات ضد زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى أندونيسيا والمقررة أواسط حزيران.
وفي كوالالمبور تظاهر حوالى أربعمئة شخص أمام السفارة الأمريكية هاتفين «الموت لإسرائيل» وداعين لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية.
وفي العاصمة الأسترالية كانبيرا تظاهر عشرات الأستراليين أمام السفارة الإسرائيلية احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على الأسطول وأضاء المتظاهرون الشموع حول لافتة تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي فوراً، وأدانوا العدوان على تلك السفن.
في هذه الأثناء أعلن العديد من زعماء العالم استنكارهم وإدانتهم لهذا العدوان مؤكدين ضرورة إجراء تحقيق جدي حوله والمسارعة إلى فك الحصار عن الفلسطينيين. فقد دعا الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أمس إلى إجراء تحقيق شامل بأكبر درجة ممكنة بشأن العدوان الإسرائيلي، وقال: إن سقوط الضحايا البشرية إثر هذا العدوان لايعوض وغير مبرر على الإطلاق. وبدوره قال رئيس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي: إن فقدان الأرواح لايمكن تبريره، وقدم تعازيه لعائلات الضحايا. وقال: نحن نأسف لفقدان الأرواح وندين استخدام العنف ونطالب بإجراء تحقيق فوري وكامل ومحايد. وأضاف: إن سياسة الإغلاق المستمرة على غزة غير مقبولة وتأتي بنتائج عكسية، يجب أن يظل السلام في الشرق الأوسط هدفنا الأعلى.
كما أعربت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون عن استعداد الاتحاد لتكثيف جهود أوروبا لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية جون كلانسي في مؤتمر صحفي إن أشتون أكدت أن الحصار على غزة يجب أن ينتهي. بدوره طلب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن من إسرائيل الإفراج فوراً عن المدنيين والسفن الذين مازالوا محتجزين، وقال: أضم صوتي إلى نداءي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لإجراء تحقيق سريع وحيادي يتسم بالصدقية والشفافية حول الحادث. من جانبها دعت الصين إسرائيل إلى فك الحصار عن غزة فى أسرع وقت، مؤكدة أن الوضع فى الشرق الأوسط يمر بمرحلة حرجة.
وقال ما تشاو شيوي المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية: إن الصين تدعو إسرائيل إلى اتخاذ خطوات فعالة لفك الحصار عن غزة للحيلولة دون تشويش الوضع فى المنطقة على محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية، مؤكدا استعداد بلاده للعمل مع جميع الأطراف ذات الصلة للاضطلاع بدور بناء فى حماية السلام والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.
وفي باريس طالبت الحكومة الفرنسية بالإفراج الفوري عن الفرنسيين التسعة الذين لايزالون معتقلين وجميع المدنيين الذين كانوا على متن أسطول الحرية، وقال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون أمام الجمعية الوطنية وسط تصفيق النواب الفرنسيين: إن فرنسا تطالب مع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بفتح تحقيق دولي مستقل وغير منحاز على الفور لأنه يجب إلقاء الضوء على ماجرى، واقترح وزير الدولة للشؤون الأوروبية بيار لولوش أن يتولى الأوروبيون مسؤولية لجنة التحقيق، وقال: علينا أن نرى مع الأمم المتحدة كيف يمكننا تنسيق هذا العمل.
من جانبه وصف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية بأنه غير مقبول وطلب من إسرائيل الرد بشكل بناء على الاحتجاجات الدولية. وأكد رئيس الوزراء البريطاني أهمية رفع الحصار سريعاً عن غزة والسماح بمرور المساعدة الإنسانية بحرية.
بدوره أدان وزير الخارجية الإيرلندى مايكل مارتن إقدام إسرائيل على الاعتقال غير المقبول لسبعة مواطنين ايرلنديين خلال العدوان، مطالباً بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم. وأكد أن الاشخاص السبعة اعتقلوا في المياه الدولية، مشيراً إلى أن الإسرائيليين يحاولون الضغط على النشطاء الإيرلنديين لإجبارهم على توقيع وثائق تتحدث عن دخولهم بطريقة غير شرعية إلى كيان إسرائيل، وقال: إن هذا الأمر بكل بساطة غير مقبول.من جانبها أدانت فنلندا العدوان الإسرائيلي الوحشي على أسطول الحرية معربة عن صدمتها من ذلك.
ودعا وزير الخارجية الفنلندي الكسندر ستاب إلى إجراء تحقيق في هذا العدوان، مطالباً إسرائيل بفتح المعابر المؤدية إلى غزة والسماح بمرور مساعدات الإغاثة.
من جهتها دعت زعيمة حزب نرويجي في الحكومة النرويجية المجتمع الدولي إلى فرض حظر على تجارة الأسلحة مع إسرائيل ردا على العدوان الاسرائيلي.
وفي البرازيل طالب وزير الخارجية سيلسو أموريم بعمل وإعلان قوي في الأمم المتحدة حول العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية، وقال أموريم للصحفيين في برازيليا: لايمكن أن نشعر بصدمة أكبر أمام حدث من هذا النوع، آمل أن يتبنى مجلس الأمن الدولي إعلاناً قوياً ، نحن فعلاً بحاجة لعمل من الأمم المتحدة لأن هذا الهجوم سيترك أثاراً قوية جداً، ووصف العدوان الإسرائيلي بأنه عمل خطير جداً، وأضاف: نأمل أن تتخذ الأمم المتحدة إجراءات وأن تحترم إسرائيل ماسيطلب منها.
من جانبها أدانت ماليزيا العدوان الإسرائيلي الوحشي على أسطول الحرية مؤكدة أن الهجوم شكل خرقاً خطيراً للقانون الدولي، وحثت وزيرة الخارجية حنيفة أمان مجلس الأمن الدولي على ممارسة الضغط على إسرائيل لرفع الحصار غير الإنساني عن قطاع غزة فوراً. بدورها استنكرت أندونيسيا بشدة العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية وحثت الأمم المتحدة على إجراء تحقيق مستقل وتحميل إسرائيل المسؤولية. وقالت وزارة الخارجية الأندونيسية: إن الحصار الإسرائيلي لغزة يشكل انتهاكاً للقانون الدولي ويتسبب في معاناة شديدة بين الفلسطينيين الأبرياء.
من جهتها أعربت كوريا الجنوبية عن أسفها لمهاجمة أسطول الحرية وطالبت بإجراء تحقيقات شاملة لمعرفة ملابسات الحادثة. كما أدانت الحكومة البنغلادشية الهجوم وقال بيان صدر عن وزارة الشؤون الخارجية: إن بنغلادش صدمت وحزنت عندما علمت بنبأ الهجوم غير المبرر على مدنيين عزل كانوا على متن السفينة /مافي مرمرة/ وما أعقبه من خسائر فى الأرواح.
ودعت إلى اتخاذ إجراء دولي جماعي لإنهاء الحصار على الفور والسماح للشعب الفلسطيني بالعودة إلى حياته الطبيعية

محمد كريم بارك الله فيك اخي كريم ونسأل الله الخير للجميع 
 
[]

محمد كريم تعال شوف وسماع الاخبار عنا

فعلا الكل مستنكر ها الاعمال التي صدرت وتصدر من اسرائيل

ولكن يجب على الشعب العربي وحكمائه ان يصحو وبيكفي

ها النوم وها الغفله منهم

شكرا كتير على ها الخبر وربنا يكون بعون شعبنا

في فلسطين وفي كل ارض مغتصبه

شكر الك محمد كريم

بارك الله فيك

وجزاك الله كل خير

ونسأل الخير للكلوووووووو

يارب

اخي محمد

شكرا للاخبار اليوميه

وندعوا الله ان يكون مع شعبنا الفلسطيني البطل

ونترحم على ارواح الشهداء

وتحيه لكل الدول المشاركه بقافلة الحريه

ودي وباقات وردي