التسامح هو أفضل وسيلة للأنتقام ممن أساء إليك

عندما تجد نفسك في ليل طويل يرفض الرحيل... وشتاء موحش تزاد برودته... وأنت وحدك تحت أمطار الحقد الثقيل وبرق اللوم... وثلوج الانتقام اللاسعة... يمرض قلبك...... صوت الضمير داخلك يتناسى.... اقترب من المدفأة لتشعر بدفء التسامح... ولذة العفو ممن أساء إليك ففي هذا الزمن إذا لم تسامح وتغفر للآخرين أخطاءهم... فأنت بحاجة إلى زراعة قلوب أخرى بجانب قلبك... فقد امتلأ القلب غلاً وطفح ملامة وانتقاماً... فيا عجبي على الناس لما زالوا يحقدون؟!!

ويحملون ملامات ووعيداً طوال حياتهم رغبة في الثأر ورد الاعتبار- كما يظنون- ولكن مع الأسف.. ما لا يعلمه البعض أن أضعف الأشخاص هم الأشخاص المنتقمون والحاقدون... فتراه في حالة قلق دائم وترقب وترصد للطرف الآخر ليصيد زلة أو خطأ أو عثرة لسان... حتى يستخدمها ضده ويجمع الناس عليه... برأيكم أليس هذا ضعفاً وإنهزاماً؟؟

والمشكلة أيضاً أن بعض الناس تتبع هذا النهج و الأسلوب باسم إثبات الشخصية والقوة...ألم يضرب لنا رسولنا الكريم أكبر الأمثلة للعفو والتسامح؟؟

أين أولئك الناس منها... ولم لا يراجعون مسيرته المثالية؟!

ليدركوا مدى سخف مواقفهم وصغر عقولهم...

قال تعالى: (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس... إن الله يحب المحسنين)

هل نسو جار الرسول اليهودي الذي كان يرمي القاذورات أمام بيته كل يوم حتى جاء يوم خرج فيه الرسول فلم يجد أياً منها فاستغرب... وعندما سأل عنه وجده مريض فعاده وزاره... هذا الموقف العظيم وحده من المفترض أن يهز كيان المسلم ويولد عنده رغبة شديدة في العفو والتسامح... القلوب الكبيرة لا تحقد أبداً... والعقول العظيمة عبارة عن مجلدات تفتح صفحة جديدة كلما وجدت نقطة سوداء فيها... وإن أعالي القوم لا يعرفون كيفية الانتقام فترفع عن هذه المشاعر البغيضة... التي ينتج عنها أمراض كثيرة... هذه دعوة للعفو والتسامح عن كل من أخطأ بحقك أو أساء أموره معك..وإذا ما زالت رغبة الانتقام تتخبط في صدرك وتتحرك في عقلك.... فسامح فالتسامح هو أحسن وأفضل وسيلة للانتقام وكما قالوا قديماً:" أعظم الانتقام. أن تعفو وتسامح"

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اخي محمد كريم

اعتقد ان السماح يجب ان يكون لوجه الله ولا يكون تشفي او غيره قد قال تعالى :

{‏فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون ‏[36]‏والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون ‏}‏ [37]

ن سورة الشورى وقد سمعت فضلية الشيخ محمد متولي الشعراوي يقول في
تفسيرها ان المؤمنين اذا غضبوا هم يغفرون وهذا يدل ان عفوهم خارج من انفسهم وليس من ضغط عليهم او توسط او ما شابه

[هم يغفرون] وهذا شي يتميز فيه المؤمن عن سواه

السماح شي جميل ولكنه يكون اجمل اذا كان خارج من الذات ولله وحدة واقتدائا بنبيه صلى الله عليه وسلم

وهكذا يا أحبتي ندرك لماذا أمرنا الله تعالى بالتسامح والعفو، حتى إن الله جعل العفو نفقة نتصدق بها على غيرنا!

يقول تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) [البقرة: 219].

وطلب منا أن نتفكر في فوائد هذا العفو، ولذلك ختم الآية بقوله: (لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) فتأمل!
بسبب الأهمية البالغة لموضوع التسامح والعفو فإن الله تبارك وتعالى قد سمى نفسه (العفوّ)

يقول تعالى: (إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا) [النساء: 149].

وقد وجد بعض علماء البرمجة اللغوية العصبية أن أفضل منهج لتربية الطفل السوي هو التسامح معه!! فكل تسامح هو بمثابة رسالة إيجابية يتلقاها الطفل، وبتكرارها يعود نفسه هو على التسامح أيضاً، وبالتالي يبتعد عن ظاهرة الانتقام المدمرة والتي للأسف يعاني منها اليوم معظم الشباب!

ولذلك فقد أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم، وبالطبع كل مؤمن رضي يالله رباً وبالنبي رسولاً، أمر بأخذ العفو، وكأن الله يريد أن يجعل العفو منهجاً لنا، نمارسه في كل لحظة، فنعفو عن أصدقاءنا الذين أساؤوا إلينا، نعفو عن زوجاتنا وأولادنا، نعفو عن طفل صغير أو شيخ كبير، نعفو عن إنسان غشنا أو خدعنا وآخر استهزأ بنا... لأن العفو والتسامح يبعدك عن الجاهلين ويوفر لك وقتك وجهدك، وهكذا

يقول تعالى: (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) [الأعراف: 199].

سامح كل من اخطاء عليك...سامح كل من اساء إليك..سامح كل الناس...ارضاء لله

ودي وباقات وردي

::
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تسلم ايدك مو ضوع قيم

التسامح شيء عظيم

صحيح ماذكرته أخي زمن فالموضوع يكمن في جوهره

والجوهر هنا هو العفو والتسامح ....والغاية أحياناً تبرر الوسيلة

وأعتقد عندما يتم التسامح لايبقى للإنتقام معنى ....وهو أولاً وآخراً وسيلة ليس إلا

وأنا لاأقصد الإنتقام بمعناه المطلق....وإنما بمفهوم رد لإعتبار

تقبل ردي بكل الود والإحترام

مشكور أخ محمد على الموضوع الهادف

والصراحة مافي أجمل من التسامح

المتسامح لايحمل ضغينة ولا يكره أحد

المتسامح يعطي لنفسه ثقة لاحدود لها

المتسامح يعود روحه على الطيبة وهي موجودة عنده بالأساس

أما الحاقد والعياذ بالله منهم هؤلاء الحاقدين لايجدوا في الحياة راحة كل همهم كيف يأخذوا بثأرهم ممن أساء لهم

ومستحيل يعيشوا في راحة

وكم من شخص في الحياة تحملت منه أذى ولم أقابل الإسائة بالحقد

الحمد لله قلبي لايحمل أي كره لأحد حتى أعدائي

وألف شكر لك أخي محمد تقبل احترامي

لا يمكن للحياة ان تستمر
دون وجود من يخطئوون بحقنا ومن نخطأ بحقهم

كما انها لا تستمر بدون ان نساامحهم او بدون ان يسامحوننا

مشكوور اخي عالموضوع

دمت بكل الود

الف شكر عالطرح المفيد اخونا محمد

ان الدنيا دار زوال فخذ منها رفيقا قد ينفعك في اخرتك

فالرفيق هو الذي يعفو عن اخيه ولا يحمل له اي ضغينة او حقد

ابدأ بالتسامح الان واول من تسامح نفسك

لان التسامح في معناه العميق هو أن نسامح أنفسنا

يا ربي علمني ان اتسامح وأغفر وأتصالح

وأعفو وأصفو

بارك الله فيك اخونا محمد

تقبل مني كل التقدير والاحترام

قال تعالى

"وإن تعفو أقرب للتقوى"

وقال صلى الله عليه وسلم

أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة
تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك

التسامح من صفات المؤمن فالتسامح يعني صفاء الروح والقلب

والحقد يجلك ذو قلب اسود

مشكور اخي محمد ع الموضوع الرائع

تقبل وجودي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اخواني احببت ان انوه الى نقطه

ان المتسامح ليس نقصا عنده او ضعف

بل اعتبره من اشجع الناس

وهان من بفسرون ان التسامح هو من ضعف جاء

شكري لكم يتجدد

::
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مايا العمري كتب:

]

جزاك الله خيرا اخى الكريم محمد

موضوع مميز و كلمات جميلة

اسأل الله ان يعيننا على تطبيق هذا الكلام

و هذا ما قاله الله تعالى في كتابه العزيز

(وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ). (فصلت:34)

وقد ورد عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قوله: ادفع بحلمك جهل من يجهل عليك.

إننا رأينا خير الخلق محمدا صلى الله عليه وسلم يتحمل إساءة المسيئين، ليس هذا فحسب بل كان يعفو ويصفح، وهذا ما وصفته به أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حين قالت: " ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح".
وهكذا كان الصالحون رضي الله عنهم على نهجه صلى الله عليه وسلم يسيرون ، فهذا أحدهم يُسب فيقول لسابه: إن كنتَ كاذبا فإني أسأل الله أن يغفر لك، وإن كنت صادقا فإني أسأل الله أن يغفر لي

تقبل مروري

_________________

]]]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

التسامح مفتاح السعادة و الطمأنينة و الراحة ,
التسامح أقوى تأثيراً من الانتقام .
فالتسامح سمة القلوب الكبيرة...
دمت ودام التسامح منهجك...
شكرا موضوع الهادف والقيم بارك الله فيك
•°•¤ ندى الورد ¤•°•

تسلم ايدك مو ضوع قيم

التسامح شيء عظيم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

والعقول العظيمة عبارة عن مجلدات تفتح صفحة جديدة كلما وجدت نقطة سوداء فيها...

وإن أعالي القوم لا يعرفون كيفية الانتقام فترفع عن هذه المشاعر البغيضة... التي ينتج عنها أمراض كثيرة...

يسعد اوقاتك محمد كريم

راقت لي هذه الكلمات كثيراً

ومن الجميل أن نأخذها مبدأ

لنا نسير به....

في هذه الحياة ..

دعوه رائعه منك للتسامح

جزاك الله كل الخير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» هذه أفضل وسيلة لعدم إضاعة الوقت (دقيقتين فقط)
» خاروف وسيلة مواصلات
» النت وسيلة للثقافة أم الضياع
» التسامح
» &&&التسامح &&&&