الحرية الشخصية لكل فرد

:ؤىع: في البدايه اتشكرك عاشقة الامل على موظوعك المميز وختيارك الرائع
وثانيا اتشكرك شكر خاص على ردودك ورقتك عبير مو عارفه شو اتكلم بس الي اعرفو انك رائعه
الحرية الشخصية لكل فرد !!

عندما نتحدث بكلمة آنا حر .. آنا حرة !!

هل لها معني ام مجرد كلمة عابره ..!!

حرية الفرد هل هى من المحرمات لدى البعض ؟

هل هى حق غير مشروع ؟
++++++++++++++++++++++++++++++++++
لحرية هي أن تفعل ما ترغب دون التأثير على حرية الآخرين
والسؤال هنا، كيف يمكن أن نستحصل على حق لأي منا دون ان نؤثر في حقوق الآخرين، أليس التعريف المبسط للحرية الشخصية هو أخذ حقك دون أن تؤثر في حق غيرك؟
كل تلك التصرفات التي يعتبرها الكثيرون منا على أنها حرية شخصية محضة إنما هي في واقع الأمر وبدون أي تحيز لفكر بعينه إنما تؤثر في بيئتنا سلباً وتعمل على تدمير فطرتها وعذوريتها وتدمر مجتمعاتنا وأسرنا وتفك أواصر المحبة بين البشر وأواصر التناغم مع المحيط . فكل الأمثلة السابقة وغيرها الكثير يسئ للبيئة والمجتمعات البشرية بدءاً من مستوى الأسرة صعوداً لمستوى كرتنا الأرضية برمتها. لنفصل:
التهكم بمشاعر الآخرين، من جنسهم، لغتهم، قوميتهم، دينهم،,واشياء اخرى لا تعد ولا تحصى اعلمها وتعلمونها انتم مذهبهم يؤدي إلى تنمية الأحقاد والضغائن لتشتعل نار الفتن بين الشعوب والأمم، فبدل أن نرسم صورة أو نكتب مقالة نتهكم من خلالها بشخص له ميزته عند قومه، وبدل أن نخرج فيلماً أو نؤلف أغنية تنتقص من قوم بعينهم لنكون بذلك بحكم المشاركين بقتل كل من يسقط جراء اشتعال الفتن بين الأمم، دعونا نكون متحضرين فنتناقش دون تعصب لبلد أو قوم أو طائفة ليتبين صاحب الحجة البالغة عن غيره ممن يستخدم الاصطياد بالماء العكر وسيلة لتحقيق ترسيخ أوهامه بين الناس. وتأمل روعة الإسلام في ذلك، فالله تعالى وهو ملك الملوك القادر على محقنا وكل ما في الكون في ثانية واحدة يعلمنا كيف نتناقش بالحجة البالغة مع الناس دون استثارتهم )وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (الأنعام:108).. )وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (العنكبوت:46). )ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) (النحل:125).