الأقنعة الزائفة

هناك من يتمسكون بالفضائل

وفي الجهة الأخرى المغايرة

البعيدة عن الأنظار

يفعلون الرذائل

وجه التشابه مختلف

فهم يلبسون أقنعه زائفة

فلكل شخصيه قناع

فما أسوء هذه الفئة

من الناس

فهم اصغر من أن يكونوا

ممن يحملون الأخلاق

ويتحلون بها

فهم بعيدون كل البعد

عن الأخلاق

لكي يواجهوا أنفسهم

عليهم مقابلة نفوسهم

والنظر في المرآة

سوف تكون الصورة

عكسية

ممكن إن يعرف أخطاؤه

ويتراجع عنها

ويفعل مقارنة بين

الشخصيه التي يعيشها

أمام من يحب

والشخصية التي

يكون بعيدا فيها عن الأخلاق

سوف يحتقر نفسه

كثيراً

لأنه سوف يجد نفسه

صغيراً جداً

لا فرق بينه وبين

الإنسان المجرد من الأخلاق

فما أسوا إن نتعامل

مع أشخاص من هذه الفئة

***
لكي أكون إنسان

يجب إن أكون إنسان

من الداخل

وليس مجرد مظهراً فقط

أتظاهر بأني إنسان

فالإنسان الحقيقي

هو ذلك الشخص الذي

يتحلى بجميع الصفات

العالية والسامية

والذي لا يقع منه

أي شي سيء

إلا سهوا

وهو من يكون كما هو

في كل الأحوال

يكون بصورة

واحدة لا عدة صور

مختلفة

فما أجمل أن نتقابل

مع أنفسنا كل يوم

نحاسبها ونواجهها بأخطائنا

لنصلح ما بداخلنا

ونتحلى بكل ما هو جميل

من روح وأخلاق

وطيبة وتواضع

فما أجمل إن تكون إنسان

تحمل هذه الصفات

وتصلح ما تجده أمام عينيك

يسير بشكل خاطئ

فلا يقع نظرك إلا على

كل ما هو جميل ورائع

ستكون إنسان مميز

اخي محمد
كلماتك جميله بجد وبتعني كتير اوى بس هى دى الدنيا

فيها قلوب طاهره وفيها بردو قلوب حاقده...

هو ده الصراع العادى والابدى بين الخير والشر....

المعذره اخي محمد لني كبرت خطك اشوي

خالص شكرى واحترامى

فما أجمل إن تكون إنسان

تحمل هذه الصفات

وتصلح ما تجده أمام عينيك

يسير بشكل خاطئ

فلا يقع نظرك إلا على

كل ما هو جميل ورائع

ستكون إنسان مميز

بارك الله فيك اخي محمد كريم

فعلا فكثير ممن نراهم يتلونون مثلما تتلون الحرباء

فهم يحملون عدة وجوه وكأنها البسة لكل مناسبه زي

لكنهم في الاخر سوف يضيعون الوجه الحقيقي الذي هم عليه يتيهون بين الاقنعه التي كانو برتدونها

فما اجمل ان نكون نحن ما عليه و لا نبتذل في تغيير حقيقتنا .

شكرا لك اخي مني كل الورد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عظمة القلوب في زمن مليء بأصحاب الوجوه المتعددة

كم هو رائعاً صاحب القلب الكبير يحتويك بعطفه عند الأحزان وتكالب الهموم

ويغمرك بالفرح في وقت السعادة

* * * * * * * *

خلق الله سبحانه وتعالى قلوب بني آدم متوافقة في الشكل والوظيفة

ولاكن تختلف من ناحية الصدق والسماح والحب صفات متعددة وأطباع كثيرة

* * * * * * * *

لنغذي قلوبنا بالحب ونعودها على الطهارة

فهذا الزمن مليء بالأحزان وأصحاب الوجوه المتعددة

كل ثانية تمر فهي نقص من أعمارنا ولن تعود ابدأ

* * * * * * * *

يغلب على معظم الناس صفة المجاملة في كل شيء ولأي سبب

يجاملك وإن كنت على خطاْ

يظهر اليوم بوجه بشوش

وغدا يغير أسلوبه وطبعه على حسب مصلحته وحاجته

يتفنن في تقمص شخصيات عدة ويلبس أقنعة زائفة

* * * * * * * *

إلى متى ونحن نتذوق مرارة الألم جراء انصدامنا بالواقع

ونرى دمعة الحزن تأخذ طريقها لتظهر مدى القهر

والذهول إلى ما ظهر لنا من حقائق

إلى متى وقلوبنا مليئة بالشوائب والنفاق

* * * * * * * *

أصحاب القلوب العظيمة والطاهرة هم أسمى وأرقى من أن يقعوا

في شراك الرذيلة ومجارات الواقع مهما كانت النتيجة

* * * * * * * *

لنغير حساباتنا مرة وألف مرة

لنخلع الأقنعة الزائفة ونظهر بوجه واحد

نحاول أن نجعل من أنفسنا أناس عظماء

أصحاب فكر راقي وقلب صافي عامر بالود والحب الطاهر

* * * * * * * *

لنشق بصدورنا هموم الدنيا وأحزانها ونتغلب على مرارة الزمان

نبحر في بحور الكلمات العذبة لنعبر عن مكنون القلوب وجمال العاطفة

لنكن أصحاب وجه طفولي بريء مهما بلغ بنا العمر

ومهما تخطينا من مراحل الحياة

* * * * * * * *

لنبدأ بأنفسنا ونغسل قلوبنا ونأمل أن تزول هذه الغيمة

نحلق يدا بيد قلوبنا صافية متماسكة لنصل إلى قمة السعادة والفرح

لتشرق الشمس من جديد معلنة عن بداية يوم مختلف كليا

عن كل الأيام يوم مليء بالتفاؤل والمحبة

[center]

شكرا اخي محمد انا على عجله من امري لكن اوعدك ساعود للموضوع

لماذا نختبئ خلف الأقنعة ؟؟

لا يختبئ يا أخي الكريم إلا من يعرف بشاعة وجهه الحقيقي لذلك لن ير العالم مني إلا وجها واحدا لأنه يعجبني ولأنني

أعتز بقناعاتي حتى لو رآها الآخرون خطأ لأنها في نهاية الأمر وليدة حياتي التي لم تأت إلى الدنيا سفاحا لأخبئها

كالخطيئة

ذلك لا ينفي أننا في مجتمع يتلون ويرتدي مختلف الأقنعة كي لا يحفر مثلي في الصخر ليجد له مكانا لم تزكمه رائحة

النفاق

إلى أخي شادي وأخي وائل وأختي الأمورة وأخي زمن

يوجد في الحياة أقنعة كثيرة ومنها أقنعة جميلة ومحببة لماذا لانلبسها ونستمر فيها

الوقفة مع النفس شيء عظيم يكتشف فيها الإنسان نفسه الخفية التي يجب عليه محاسبتها وترويضها

ليكسبها قناعاً حقيقياً محبباً لدى أصدقائك وأحبائك وتكون قد لبست قناعاً حقيقياً ملئه المحبة والتسامح والعفو والصدق

فما أجمل هذا .......شكراً لكم جميعاً كل الود والإحترام وللجميع

كم من محب مزقت الأيام والدهـــر قناعه
كم من صديق نسي العشرة ولهى عن رفيقه
هذه الدنيا ونمشي ولنا صوت ينحب نحيبه
ولسنا بأفضل من الأولين ونرجو الله ألا نخيبه

شكراا محمد موضوعك قمه الروعه

في انتظار جديدك

اخي محمد كريم اشكرك

على الموضوع الرائع

لنغذي قلوبنا بالحب ونعودها على الطهارة

فهذا الزمن مليء بالأحزان وأصحاب الوجوه المتعددة

كل ثانية تمر فهي تنقص من أعمارنا ولن تعود ابدأ

...ما الفائدة من ارتداء الاقنعة؟

لكل قناع فوائده الخاصه التي استخدم من اجلها

...ولماذا نزيف مشاااعرناالحقيقية من حب او صداقة..؟

للمصالح الشخصيه التي تتنوع وكل مصلحها لها قناع اي وجه يختلف عن الآخر

...وما الفائدة من التلاعب بالآخرين؟

لقلة الوازع الديني

...والسؤال الاهم كم من الاقنعة التى نزعت امامك وكم مره صدمت من الواقع المر؟

الحقيقه لا اظن ان هناك إنسان يحمل قلب طيب سلم من اصحاب الأقنعه المزيفه وما اكثرهم

فمثلاً صديق يتصنع الصداقه والوفاء وآخر يظهر لك انه مسالم وعلى نياته وفي الآخر يظهر على حقيقته ويامكثرهم .

ولكن ارجع واقول إن كل من يستخدم هذه الأساليب الملتويه لقلة الوازع الديني

.((وقال تعالى ( وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ

فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (123)

» شخصيتنا الحقيقية والاقنعة الزائفة