وضعتك فى داخل عيونى.

وضعتُكٍ فـــْــى فى داخلً عُيونى

إستغربتُ مِن الناسُ


ماهو سٌر تعَلقهُم بِعيوُنـــي


ما كنتُ أعرفُ أنًهم


شافوكٍ داخلُ جُفونــــــــِي


وضعتُكٍ فـــْــى عُيونى


ولكنَ الناُسُ لمْ يتركُونــــِي




يامُقلة عًيني ويا أنِيسةُ

وحدتًي وشِجُونــــي


كلَ يومِ حُبكٍ يزيدُ انسيابًَا


فى أوردَتِى وشرايِينِى


يا دمِائى النابضُة

فِي قَلبي ويا كُل حَنينيِ





أنا لا أطلُب المُستحيلُ


ولا أطمعُ فى الكثيُر


كلُ ما هنُُاك أننًى


لا أُريد مِن هًذه الدنُيا سِواكِى


ولا أُريد إلا قُربكِ يُدفينىِ


لقد نَفذَ صَبرى حبيَبتِى




ِمن بعدكٍ تعًالى حَبيبتٍى لكْى تُحيِينيِ

إسقيني مِْن رحيقُ شًفتاكِى


حتَى اثملُ وعِندهاَ ضُمينِى


َمتى يأتِي اليُوم حَبيبتِى




وَتكونى بِجِوارىِِ ولا تُفارقيِنى




َمتى يأتِى اليُوم حَبيبتِى



وتغُوصِى فى شَراييِنِى


وتُمتًزجِى بأعماقُ تًكوينِى


وهاً أنَتى الأَن داخلً عُيونِى



ولمْ تُفارقِينِى