قصة فصل التوام الماليزي محور روايه رومانيا

بوخارست: تتناول الكاتبة الرومانية دومنيكا سيف اليزل في عملها الروائي الجديد "الحب واليأس" قصة فصل التوأم الماليزي التي قام بها الجراح السعودي العالمي الدكتورعبد العزيز الربيعة.

ونقلت جريدة "الوطن" السعودية عن الروائية قولها: إن نجاح عمليات فصل التوائم التي أجراها الربيعة حفزت فيها دافع الكتابة خاصة عملية التوأم الماليزي الذي حرك في دواخلها بواعث لكتابة عمل روائي يمزج الواقع بالخيال لتسجل فيها هذا العمل الإنساني.

وأضافت أنها أهدت مقدمة الرواية إلى خادم الحرمين الشريفين، لإنسانيته الكبيرة والتي أعطت هؤلاء الأطفال بعد الله تعالى فرصة جديدة للحياة.

وتدور أحداث الرواية عن توأمتين متلاصقتين ويخير الأطباء أهل الطفلتين بالتضحية بإحداهما لتعيش الأخرى ويجدون صعوبة في اتخاذ القرار لمن تعيش منهما.

وتصور الروائية المنولوج الداخلي لتعايش الطفلتين وتعلقهما ببعض لدرجة أن كلاً منهما تقول للأخرى إنها لا تستطيع أن تعيش بعيداً عنها، فحتى تعيشان لابد من زراعة القلب وهو ما لا يشترى بأموال، وأثناء حزن وقلق والديهما تفتح السماء لهما أبواب الأمل بأن جاءتهم دعوة من خادم الحرمين الشريفين لإجراء عملية الفصل للتوأمتين في المملكة.

وتتوالى أحداث الرواية بعد نجاح العملية وتصور الحياة الفسيولوجية والاجتماعية للتوأمتين بعد حياتهما وما تمران به من تطورات جسدية بعد نجاح العملية.

وعن ترجمة روايتها للعربية تقول: إن بعض دور النشر العربية رفضت نشر الرواية، وتكشف دومنيكا جانباً مهماً وهو استغلال بعض دور النشر الأمريكية للكتاب، كما واجهت مشكلة مع دار النشر الأمريكية التي طبعت روايتها، فبالإضافة إلى دفعها لتكلفة الكتابة طلبوا منها مبالغ للتصحيح الإملائي تصل لدولارين لوضع الفاصلة، ومبلغاً لكتابة الصحف الكبيرة عنها مثل النيويورك تايمز تصل لثلاثة آلاف دولار، وبدأت دار النشر توزع الكتاب بدون علمها.

وتدور أحداث رواية "الحب واليأس" حول رجل شرقي وامرأة من بلدين وديانتين مختلفتين، هو مسلم وهي مسيحية، يدرسان في كلية الطب، يحبان بعضهما لدرجة أنهما يقرران الزواج على الرغم من كل الممانعات والرفض من أسرة الرجل الشرقي إلاّ أن الحب ينتصر على كل هذه الحواجز، ويتعرضان لمشاكل من عائلة الرجل الشرقي، تصل لحد الطلاق ورحيل البطلة التي التقت به صدفة في لندن عندما سافر إليها في زيارة علمية وكان يظن أنها ميتة، ولم تخبره بأنها ولدت منه، وعندما يكتشف الأمر يأخذ أولاده ويرحل، وتتعرف عليه مصادفة في إحدى رحلاتها إلى أفغانستان حيث كانت تعمل في هيئة الأمم المتحدة، والتقت به من جديد وطلب العودة إليها، وحاولت أن تفهمه وتفهم دينه، وقد كان فأسلمت بعد المقارنة بين الأديان، وبدأت تعمل وسيطاً بين الأمم المتحدة ومختطفي الرهائن.

[center][b]مشكور اخ رياض على القصة
يارب يسلم خادم الحرمين الشريفين
تقبل مني كل الود والاحترام