هل نحن مسلمون حقاً

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قال تعالى
((فقلت استغفروا ربكم انه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً
ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهاراً))
(فأكثروا من الاستغفار حفظكم الله )

أين حق هؤلاء علينا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اخوتى في الله
إنا نرى الذي يحدث حولنا في العالم العربي فقد كثرت فيه المجاعات والكثير
منهم يموتون جوعا, ونرى الأطفال بالشوارع لا يجدون ما يقتاتون به
ويبحثون في القمامة ليجدوا ما يأكلوه !
فى القمامة ؟ أتبالغين ؟ كلا والذي خلقني أراهم بعيني
يبحثون كل يوم في صناديق القمامة
ليسدوا جوعهم وحالهم يرسى لها وهؤلاء مسلمون منا
أنهم مسلمون قدر الله لكم أن يكونوا بلا كافل
وبلا مأوى والله امرنا أن ننظر لهم بعين الرعاية والرحمة
أوجب علينا الزكاة لهم فأين زكاة أموالكم ؟
الأيتام والمساكين والضعفاء ما أكثرهم بالبلاد العربية ألان فأن انتم يا أصحاب القلوب الرحيمة ؟
أين نحن من كفالة الأيتام أين اخوتى أين ؟ أين انتم من حق اليتم ؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وقد جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم
يشكو قسوة قلبه فقال له:
(أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم ‏اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامكم، يلين قلبك وتدرك حاجتك). رواه الطبراني

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كما إننا نسرف فى الطعام والشراب ولا نبالي وهذا أمر محاسبون عليه والله وربى سوف نسأل عن هذا الإفراط
والتبذير أمام الله عز وجل فهناك أمم تموت بسبب ذلك وهناك إخوان لكم ينصرون في
جنوب أفريقيا بسبب الماء والطعام تذهب إليهم الحملات التبشيرية فتصنع لهم الآبار
وتعتني بهم غذائيا وتسحبهم لدينهم ونحن نيام
مليار دارت العالم العربي!!!!! من يملكون البلايين وإخوانهم يموت جوعا
والله لسوف تحاسبون على ذلك
أنهم ينسون أن هناك يوم سوف يأتي عليهم ولن يأخذون
من دنياهم إلا قطعة قماش وليتها ستبقى بل إن الديدان سوف تنازعهم فيها
ولا حول ولا قوة إلا بالله أين انتم من أبى بكر وعمر وعثمان وقد جادوا بأموالهم لدينهم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هذا من مظاهر الطرف وتناسوا ان هناك من يموت جوعا نهاية
هذه ألوليه القمامة اى ظلم هذا ولا حول ولا قوة الا بالله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أفضل أنواع الغذاء هي في النهاية هنا بدل ان تذهب لمن يحتاجون إليها

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كلنا يزين ويصنع ويشترى أفضل الطعام هل سألنا أنفسنا ترى أجارى جائع ؟
ام ان هذا سؤال غريب لم نعد نفهمه ؟ تتحدثين عن الجار ؟ اى جار ؟ وهل بات هناك جيران
الله اكبر أنهم حيران الحائط الواحد ولا يعرفون بعضهم ألان اهذا من العدل
والإنصاف اهذا هي أخوة الدين ؟ الله اكبر ننسى وننسى وقال الحبيب
مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه !!!
أرادنا الحبيب مجتمع مترابط من البيت للمسجد للجار فالجيران فالحي فالعشيرة فالبلدة فالعالم الاسلامى! وها نحن ابتعدنا عن بيوت الله وتفككت أسرنا ولا تعرف جيراننا فاى مجتمع أصبحنا يا الله الله اكبر على هذا الظلم لأنفسنا ما فعلنا بالله عليكم اهذا هو المجتمع المترابط الذي سيقف فى وجهه العدو يوما؟ لما سمحتم بهذا لما انفرط عقدنا وما عدنا نستطيع ان نجمعه صنعنا الحدود بيننا وفرقتنا المعاصي والذنوب
اخوتى اتقوا الله فى حقوق الغير وبدأ بجارك وطرق ببابه وانظر ما يحتاج عسى الله يجعل لك الله فيه اجرا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

طفل أفريقي يحاول إيقاظ أمه حاسبا إياها نائمة فيما هي ميتة من الجوع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الله اكبر على ظلم الإنسان لنفسه ولمن حوله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يسلموا الك على الموضوع والاكثر من روعة

ويعطيك الف عافية على هاد الموضوع

وانا من ناحيتي على فكرة فيفي بلدنا نتبرع كل شهر للفقراء والمساكين

اي كل شهر مبلغ وا اي شيء من البت لهم على قدر المستطاع

وان شاء الله جميع الناس ان يقومو بهاذا العمل الرائع

وربنا لا يسنى اي شخص

وبارك الله فيك وفي جهودك اخي محمد وتقبل ةدي واحترامي

سيدي الفاضل
موضوعك بيعطي انطباع عنك انك رجل حساس وعايش في اوجاع الناس

سيدي
لو بظل طول الحياة احكي لك اني حاسة بوجعك
ابدا لاتصدقني
ولو بتظل انت تحلفلي بهالشي وانك عايش اوجاعي ابدا ما رح صدقك

هيك نحنا وهيك طبيعة البشر مياله للشر اكثر
عم نسرف وندفع على شغلات بلا طعمه وفي غيرنا كثير ناس واقرب الناس النا مش لاقيه وما بنحس فيهم بس بنحس بحاجاتنا وكمالياتنا

نحنا عم نرقص ونغني وكثير عايشين حياة مترفه وغيرنا عم بيعاني من قلة الدوا والاكل والشرب
بكل الاحوال هيك موضوع ما فينا نعالجه انا وانت ابدا
لكن فينا نعالج انفسنا ونتقرب اكثر من الله وهو بيدلنا شو نعمل وكيف نساعد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

والله لا نملك لهؤلاء إلا الدعاء والتضرع بين يدي الله مجيب
الدعاءوهو القائل في محكم تنزيله "وإذا سألك عبادي عني
فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان" صدق الله العظيم
العين بصيرة واليد قصيرة اللهم لطفك يا رب اللهم يا غني
ارحم الفقراء ونج المسلمين من المجاعة يا رب يا رب يا رب
اللهم أنت الغني ونحن الفقراء، أغننا بفضلك عمن سواك
واكفنا بحلالك عن حرامك آمين آمين والحمد لله رب العالمين

وحسبي الله ونعم الوكيل

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لك جزيل الشكر اخ محمد على طرح الموضوع

دخل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجده يقَبِّلُ حفيده
الحسن بن علي -رضي الله عنهما-، فتعجب الرجل، وقال: والله يا رسول الله إن لي عشرة من الأبناء ما قبَّلتُ أحدًا منهم أبدًا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من لا يرْحم لا يرْحم) [متفق عليه].
*يحكي لنا النبي صلى الله عليه وسلم قصة رجل غفر الله له؛ لأنه سقى كلبًا عطشان، فيقول صلى الله عليه وسلم: (بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرًا فيها، فشرب، ثم خرج، فإذا كلب يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ بي، فنزل البئر فملأ خُفَّهُ (حذاءه) بالماء، ثم أمسكه بفيه (بفمه)، فسقى الكلب، فشَكَرَ اللهُ له، فَغَفَر له).
فقال الصحابة: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم لأجرًا؟
قال: (في كل ذات كبد رطبة أجر (يقصد أن في سقي كل كائن حي ثوابًا) [البخاري].
*ما هي الرحمة؟
الرحمة هي الرقة والعطف والمغفرة. والمسلم رحيم القلب، يغيث الملهوف، ويصنع المعروف، ويعاون المحتاجين، ويعطف على الفقراء والمحرومين، ويمسح دموع اليتامى؛ فيحسن إليهم، ويدخل السرور عليهم.
ويقول الشاعر:
ارحم بُنَي جمـيــع الخـلـق كُلَّـهُـمُ
وانْظُرْ إليهــم بعين اللُّطْفِ والشَّفَقَةْ

وَقِّــرْ كبيـرَهم وارحم صغيـرهــم
ثم ارْعَ في كل خَلْق حقَّ مَنْ خَلَـقَـهْ
رحمة الله:
يقول الله تعالى: {كتب ربكم على نفسه الرحمة} [الأنعام: 54]. ويقول الله تعالى: {فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين} [يوسف: 64].
ونحن دائمًا نردد في أول أعمالنا: (بسم الله الرحمن الرحيم). ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لما خلق الله الخلق كتب عنده فوق عرشه: إن رحمتي سبقت غضبي) [متفق عليه].
فرحمة الله -سبحانه- واسعة، ولا يعلم مداها إلا هو، فهو القائل: {ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون} [الأعراف: 156]. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (جعل الله الرحمة مائة جزءٍ، فأمسك تسعة وتسعين، وأنزل في الأرض جزءًا واحدًا، فمن ذلك الجزء تتراحم الخلائق؛ حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه) [متفق عليه].
رحمة النبي صلى الله عليه وسلم:
الرحمة والشفقة من أبرز أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، وقد وصفه الله في القرآن الكريم بذلك، فقال تعالى: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم} [التوبة: 128]. وقال تعالى عن النبي صلى الله عليه وسلم: {وما أرسلناك إلا رحمة للعاملين} [الأنبياء: 107].
وقال تعالى: {فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك} [آل عمران: 159].
*وتحكي السيدة عائشة -رضي الله عنها- عن رحمة النبي صلى الله عليه وسلم، فتقول: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده خادمًا له قط ولا امرأة) [أحمد].
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقَبِّلُ ابنه إبراهيم عند وفاته وعيناه تذرفان بالدموع؛ فيتعجب عبدالرحمن بن عوف ويقول: وأنت يا رسول الله؟!
فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: (يابن عوف، إنها رحمة، إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون) [البخاري].
وكان صلى الله عليه وسلم يدخل في الصلاة، وهو ينوي إطالتها، فإذا سمع طفلاً يبكي سرعان ما يخففها إشفاقًا ورحمة على الطفل وأمه. قال صلى الله عليه وسلم: (إني لأدخل في الصلاة، فأريد إطالتها، فأسمع بكاء الصبي؛ فأتجوَّز لما أعلم من شدة وَجْدِ (حزن) أمه من بكائه) [متفق عليه].
رحمة البشر:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (ارحم من في الأرض، يرحَمْك من في السماء) [الطبراني والحاكم]، وقال صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم؛ مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) [مسلم].
والمسلم رحيم في كل أموره؛ يعاون أخاه فيما عجز عنه؛ فيأخذ بيد الأعمى في الطرقات ليجنِّبه الخطر، ويرحم الخادم؛ بأن يحسن إليه، ويعامله معاملة كريمة، ويرحم والديه، بطاعتهما وبرهما والإحسان إليهما والتخفيف عنهما.
والمسلم يرحم نفسه، بأن يحميها مما يضرها في الدنيا والآخرة؛ فيبتعد عن المعاصي، ويتقرب إلى الله بالطاعات، ولا يقسو على نفسه بتحميلها ما لا تطيق، ويجتنب كل ما يضر الجسم من أمراض، فلا يؤذي جسده بالتدخين أو المخدرات... إلى غير ذلك. والمسلم يرحم الحيوان، فرحمة المسلم تشمل جميع المخلوقات بما في ذلك الحيوانات.
الغلظة والقسوة:
حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم من الغلظة والقسوة، وعدَّ الذي لا يرحم الآخرين شقيا، فقال صلى الله عليه وسلم: (لا تُنْزَعُ الرحمةُ إلا من شَقِي)
[أبو داود والترمذي] وقال صلى الله عليه وسلم: (لا يرحم اللهُ من لا يرحم الناس) [متفق عليه].
وأخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن امرأة دخلت النار من أجل قسوتها وغلظتها مع قطة، فيقول صلى الله عليه وسلم: (دخلت امرأة النار في هرة (قطة) ربطتها، فلم تطعمها، ولم تدعْها تأكل من خشاش الأرض (دوابها كالفئران والحشرات)) [متفق عليه]. فهذه المرأة قد انْتُزِعَت الرحمة من قلبها، فصارت شقية بتعذيبها للقطة المسكينة التي لا حول لها ولا قوة.
أما المسلم فهو أبعد ما يكون عن القسوة، وليس من أخلاقه أن يرى الجوعى ولا يطعمهم مع قدرته، أو يرى الملهوف ولا يغيثه وهو قادر، أو يرى اليتيم ولا يعطف عليه، ولا يدخل السرور على نفسه؛ لأنه يعلم أن من يتصف بذلك شقي ومحروم.

شكرا لك اخي محمد كريم لموضوعك الرائع

واسئل الله ان يكون بميزان حسناتك

تقبل ود اخيك

وبارك الله بكل الشرفاء امثالك

وصلى الله على سيدنا محمد

شكرا اخي الكريم على طرحك للموضوع..

اما اجابه عن سؤالك هل نحن مسلمون اكيد الكل رح يردلك اكيد نحن مسلمون؟؟؟؟؟؟

لكن بالوراثة او مجرد صفه تطلق علينا .لأننا نزعنا منها كل المعاني التي تدل عليها

كلمة مسلم...

و الله و استغفرالله اني اقول انه في بعض الاحيان اصبحنا نخجل اننا نقول نحن مسلمون.

من كثر ما نراه من اشياء بعالمنا الاسلامي و للآسف بعيدة كل البعد عن ديننا..

ولا يقتصر الامر فقط على البذخ و الترف و جارنا جوعان.

هذه ما هي الا قطرة من بحر الفساد الذي اصبحنا نعيش فيه.

و اصلاح لامور لا يكون الا باصلاح انفسنا اولا و اولادنا حتى ننشئ جيل جديد صالح لا يخجل من ان يحمل صفة مسلم.

شكرا و بارك الله فيك اخي

تسلم اخي الفاضل
موضوع رائع ومشهد مؤثر تدمي له القلوب البيضاء
والحمد لله على النعمة والعافية والله
بالنسبة لسؤالك اخ محمد
كما تفضل اخ وائل احنا ولدنا بالفطرة مسلمين ونحمد الله على ذلك
لكن كيف لي ان اعرف حقيقة اسلامي
إن كنت لا أعرف الإسلام معرفة واضحة
إذن ينبغي علينا أن نعرف الإسلام و نتأمل في منهجه
و نتفكر في معانيه و قيمه و من ثم نعمل بها، و عند ذلك نستطيع أن نقول إنا مسلمون.
اللهم ادم علينا نعمة الاسلام وحببه في قلوبنا
وكره الينا الفسوق والعصيان .
ما بيدي حيلة لهؤلاء سوى الدعاءوالتضرع اللى الله عز وجل
اللهم فرج عليهم معاناتهم يا الله
بارك الله فيك وجزيت خيرا اخي الكريم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جزاك الله خير
وجعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك
وسلمت اناملك