ابتلائي هو نورُ حياتي وهو نجاتي

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

هذه المقالة من واقع يعيشه انسان اصبح يتمسك بالحياة بعد ان كان قد يأس منها

ابتلائي هو نورُ حياتي وهو نجاتي ...

هل انت من الذين ابتلاهم الله تعالى بنوع او انواع من الأبتلاءات؟؟؟

مرض , ظلم , فراق, تأخر زواج , تأخر انجاب , طلاق

وووووووووووووالكثير من الأبتلاءات التي لا يعلمها الا الله

اذا ما هي فكرتكِ وماهو انطباعك عن ابتلاءك؟؟

هل تفكر بأستمرار لماذا انت مبتلى ؟؟

هل تحزن كون ابتلاءك هو قد يكون سبباً رئيسياً في قلة العبادات ؟؟

هل تفكر دوماً ويضيق صدركَ بتلك الأيام التي ذهبت دون ان تستفيد منها؟؟

الى أن جاء ابتلاءك ليغير كل شئ ويحول هذه الحياة الى الأسوء

يالله كم هو شديد ٌ على النفس الأحساس بالضيق والتعب من شدة الأبتلاء الذي قد يمر بهِ الأنسان

اليوم انا لن اتكلم عن احاديث وآيات في فضل الأبتلاء لأن هناك من أكثر من ذكرها وهي موجودة في كل مكان

لكني سأتحدث عن كيفية تحويل الأبتلاء الى نورٌ يضيئ الحياة وجعله الأمل الذي يجعلنا نتمسك بالحياة أكثر

كل شخص مبتلى لو نظر من حولهِ مؤكد سيجد من هو أكثر ابتلاءاً منه ُ

وهذا وحده دافعٌ قوي لنستمر بالحياة ولنعيش بتفاؤل مهما عظم وكبُر معنا الأبتلاء

فإن كان ابتلاءك هو سبباً رئيسياً في قلةِ طاعاتكِ وقلة عباداتكِ وهو سبباً رئيسياُ

لحزنك الشديد على فوات الكثير من الطاعات التي كنت تستطيع اداءها قبل الأبتلاء

فلتعلم اولاً لماذا أبتليت بالأصل ؟؟؟

ان الله تعالى يحب ابن آدم ويريد له الخير لذلك هو سبحانه يفتح لكل منا نافذة او بوابة

وقد تكون احيانا هذه البوابة هي ابتلائه بشتى انواع الأبتلاءات

منها يأتي الأجر العظيم وبها تعلى الدرجات

فإن وطّنت نفسك على تقبل ابتلاءك والتعامل معه على انه نعمة وليس نقمة

وتخليت يوم القيامة حيث يحتاج احدنا الى عمل او حسنة توضع في ميزانه

فيأتي هذا الأبتلاء ليملأ الميزان ,ويشرح الصدر

وسبب ذلك كله هو صبرك على هذا الأبتلاء وبذلُكَ الغالي والنفيس من أجل التغلب على عقبة الأبتلاء

والمضي قدماً في السعي لرضى الله عز وجل

فلو وطنت نفسك على تقبل ابتلاءك وفكرت انه هو طوق نجاتك من أكبر ابتلاء سيّمر به كل أنسان

الا وهو يوم القيامة ستجد الطرق الكفيلة بالتغلب على كل العقبات التي سببها لك ابتلائك للتقرب الى الله أكثر

فإن كان همك الآن ان تعمل وتبذل الجهد لتحظى بفرصة تعوضك خسائرك

ان اصبحت آخرتك هي همك بسبب ابتلاءك فأعلم ان الأبتلاء لا يمكن ان يؤخرك عن فعل الخير بل هو البداية فقط حتى تسير في مسيرة

الحياة الأبدية السعيدة واعلم ان السبل كثيرة لتعمل وتفوز برضى الرب تبارك وتعالى

وليتحول ضعفك وعدم مقدرتك على القيام بأمور بسبب الأبتلاء الى قوة يمدك بها ابتلاءك لتكون انت الرابح

فأنت بالأصل ربحت بأختيار الله تعالى لك ليختبر قوة أيمانك ومقدرتك على تقبل الحمل الثقيل والسير به نحو العمل الصالح قليله وكثيره

مع أخلاص النية وقوة الحب وشدة التفاؤل

واعلم ان الذي ابتلاك فجأءة ممنكن ان يزيل عنك الهم فجأءة

فهل انت الآن مستعد لتقبل الأبتلاء كنور حياة وطوق نجاة ارسل لك؟؟؟؟

يسلمو الك

عنجد موضوع روعو

بارك الله فيكي

تقبلي ودي

الف شكر همس عالموضوع للامانة من اجمل المواضيع التي قرات
لما يحويل من الوعظ الحسنه والتذكره الطيبه
ان الله اذ احب عبدا ابتلاه
الحمد لله على كل حال
أسأل الله أن يرفع بذلك درجاتنا وأن يغفر لنا اسرافنا فى أمرنا
أهم شئ أن لايكون ابتلائنا فى ديننا
ونسأل الله العلي القدير أن يرفع البلاء عن كل مسلم
بارك الله فيك همس وجزيت كل خير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
همس انا عملت حذف للصور لانها مو شغالة
ارجو تفهم ذلك
تحياتي لكِ

شكرا اختي همس على الموضوع القيم

و العبر المفيدة

اكيد ما ابتلى الله عبدا الآ لأنه يحبه

و الإبتلاء ما هو الا امتحان لمدى ايمان و صبر الانسان في هذه الدنيا

حتى يعطى في الاخرة ما كتبه له الله تعالى من جزاء و خير
وأهم شئ أن لايكون ابتلائنا فى ديننا
ونسأل الله العلي القدير أن يرفع البلاء عن كل مسلم
بارك الله فيك همس وجزيت كل خير.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا الك

وبارك الله فيك

موضوع رائع ومفيد

بس لازم تعرفي

ان الله اذا احب عبدا ابتلاه

والابتلاء رحمه من الله وفحص للانسان

والابتلاء هو من عند الله

فيجب علينا الصبر عليه

اللهم لا تبتلينا بديننا يارب

جعل الله موضوعك بميزان حسناتك

تقبلي ودي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشكورة اخ همس على الطرح الرائع
فعلا الابتلاء من الله سبحانه وتعالى
ويقال من لا يبتليه الله فهو مغضوب عليه
والابتلاء لا يصيب إلا المؤمن الصادق مه ربه
ومن يصبر على ابتلاء الله فهو إن شاء الله من غير المغضوب عليهم يوم القيامة
تقبلي ودي واحترامي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

من منكم ابتلاه الله؟ وكم منكم اشتكى وصرخ وقال آآآآآآآآآه؟

لا تقل اخي واختي آآآآه بل قولوا: الحمدلله وتعودوا عليها فلها

أجر وثواب عند الله سبحانه وتعالى فان عظمت المصيبه وزادت

الشدّه قولوا: انا لله وانا اليه راجعون فما أعظمه من أجر عند الله

حتى ولو جرح بسيط أو خدشه مؤلمه بعض الشيء اذكروا الله

قال تعالى :
((ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص ‏من الأموال والأنفس
والثمرات وبشر الصابرين )) [البقرة:155]

يبين الله سبحانه ‏وتعالى في هذه الاية بعض أنواع البلاء التي يبتلي
بها عباده ثم جاء الثناء على الصابرين عند ‏المصائب عامة الذين
يقولون: إنا لله وإنا إليه راجعون.

وقال صلى الله عليه وسلم :
(( ما ‏يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا
أذى، ولا غم، حتى ‏الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه))
رواه البخاري ومسلم.

سأل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم :
أي الناس أشد بلاء؟ قال: ( أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل،
يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبا إشتد بلاؤه، وإن كان في
دينه رقة ابتلي على حسب دينه، وما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي
على الأرض ما عليه خطيئة } [رواه الترمذي].

أسأل الله العظيم أن يثبتني على ديني وينجيني من الفتّن ومن مرّ من هنا

( اللهم ان أردّت بعبادك فتنة فاقبضني اليك غير مفتون ) آمين

فكل شديد بلاء قريب الى النبي صلى الله عليه وسلم

والحمدلله رب العالمين ولا يحمد على مكروه سواه

وصلي اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين

بتشكرك همس جزيل الشكر

وان شاءالله بميزان حسناتك

بارك الله فيكي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]