إيجابية النملة والهدهد وسلبيتك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قرأت هذا الموضوع وعجبني فقلت اطرحه بين ايديكم

لأرى وجهة نظركم ولي عودة باذن الله تعالى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
( قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ )

-الإيجابية : نادت النمل وقالت لهم
ادخلوا مساكنكم حتى لا تموتون .

-السلبية : دخولها لمسكنها
وجعل جماعتها من النمل يواجهون مصيرهم بإنفسهم

* ( وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَأَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20)
لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً شَدِيداً أَوْلَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21)
فَمَكَثَ غَيْرَبَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍيَقِينٍ (22)
إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍوَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23)
وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِندُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ
فَصَدَّهُمْ عَنِالسَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ (24) أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ
الَّذِييُ خْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَاتُعْلِنُونَ (25)
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (26)

-الإيجابية : كاد أن يتعرض للعقاب
عندما ذهب من فلسطين الى اليمن وكان هو سبب هداية أمة بكاملها .

-السلبية : بقاءه في فلسطين وأداء أعماله
على أكمل وجه ولن يتعرض للتعب والشقاء والعقاب .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هل أنت سلبي ام إيجابي ؟

هل أنت تخاطر بنفسك من أجل الأخرين ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بخصوص قصة النمله .. /

( وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ
وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ *
حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ
يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ *
فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ َ...) (النمل:17-19)

القصه هنا تضرب مثلاً إيجابياً لشجاعة النمله
كان من الممكن أن تهرب وحدها وتدخل جحرها، لكنها أول نملة
رأت الجيش قبل غيرها من النمل، فخشيت على أمتها، لم تعش لنفسها، رغم أنه كان
من الممكن أن تموت تحت الأقدام وهي تنادي على النمل، لكنها تضحي من أجل الآخرين،
ولهذا تبسم سيدنا سليمان.

في قولها [ وهم لا يشعرون ]
لاحظوا النمله هنا كانت على درجه عاليه من البلاغه
اعتذرت عن سليمان وجنوده ، أي عن غير قصد منهم
فهذه ليست أخلاق جيش سليمان، فجيش الحق والخير لا يقتل حتى النمل
والمؤمن لا يؤذي حتى النمل .

وبخصوص قصة الهدهد .. /

يقول سبحانه وتعالى:" وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ *
لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ " (النمل:20-21)

جاء الهدهد الإيجابي، وكان من الممكن أن يكون كأي موظف يلتزم بالوقوف
في الطابور وكفى، يثبت حضوره، ويثبت انصرافه، مثل الملايين من الموظفين
كل منهم يأكل ويشرب، ويحصل على أجره آخر الشهر، ولو كنت أنت هكذا فالهدهد ليس كذلك.
وما حدث أن الهدهد سمع بأن قومًا يعبدون الشمس في اليمن، بمملكة سبأ،
فجن جنونه وهو في فلسطين، أي على بعد مسافة كبيرة من اليمن، وسيفوته طابور الجيش،
لكن هناك أولويات، وهو ليس موظفًا، بل صاحب رسالة،
طار إلى اليمن يتفقدهم، حتى أنه ذهب إلى عرش الملكة وعاد بالأخبار،
ليصبح سببًا في هداية أمة.

بخصوص محوري المشاركه إلي تطرقتي لها :

هل أنت سلبي ام إيجابي ؟
هل أنت تخاطر بنفسك من أجل الأخرين ؟

ممكن كثير من الناس يعطيك الإيجابه ويقولك [ أنا إنسان إيجابي ]
لأنه يرى بأنه يقدم الشيء الكثير للأشخاص الذين يتعامل معهم , ( بغض النظر عن إذا كان خلاف ذالك أو مثل مايقول )
لأن البشر بطبيعتهم يسعون للأفضل , من وجهة نظري أري بأن الأشخاص الذين نتعامل معهم هم من بإستطاعتهم الحكم علينا سواء بـ[ السلبيه ] أو [ الإيجابيـه ]
وأعتقد بأن من حولنا بإستطاعتهم تغييرسلبياتنا وتحويلها إلي إيجابيات , إذا كانوا هم بانفسهم إيجابيين
لأنهم سيكونون أكثر صراحه وأكثر حرص على مصلحتك من غيرهم من السلبيين .
إذا أتينا إلي المخاطره بالنفس من أجل الأخرين ,
أعتقد بأن المواقف التي نوضع فيها هي التي تحدد هذا الشيء ؛ وأري بأن من يستغني عن القليل لإسعاد الأخرين سيستغني عن الكثير لإسعادهم أيضاً .

تقبلي ودي وشكرا للموضوع رغد

يسلموا لك

وبارك الله فيكي وفي جهودك الواضح

وتقبلي ودي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشكورة انثى على هذ الموضوع

تقبلي مروري

مشكورة رغد عالموضوع و الطرح الجميل

بصراحه اخي زمن كفى و وفى بالشرح لقصة سيدنا سليمان و النملة و الهدهد

اما عن الطرح
فاكيد الكل يحب يكون ايجابي و يستعمل كل ما في ايدو حتى يعيش ايجابي بكل النواحي
لكن الأغلبية لا تعرف كيف تسير على هذا المنهج.

اما التضحية فانا من النوع المضحي في سبيل الاخرين
لكن على قدر المستطاع

تحياتي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الف شكر لجميع الاعضاء الذين تعاونوا معنا

على احياء وانعاش المواضيع الاقل حظا والتي

لم تعطى حقها في النقاش والحوار

يدا بيد نحو حياة افضل

يدا بيد نحو القمه

منتدانا احلا منتدى

اعضاؤنا متميزون

منتدانا الافضل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]