الواسطه ظاهرة من ظواهر الحياة الإجتماعية اليومية

الواسطة ظاهرة اجتماعية موجودة في كثير من المجتمعات، وهي ظاهرة قديمة جداً، فقد نشأت مع حاجة الإنسان إلى تأمين متطلبات معيشته، وتحسين حياته الاجتماعية. وقد لجأ الناس منذ القدم إلى الواسطة عند من لديه السلطة أو المال لتأمين حياتهم وترقية أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية.
ويبدو أن الواسطة قد تصبح ظاهرة مرضية أو سلبية إذا كان لها تأثير سلبي على المجتمع، من حيث حقوق الناس. ويحدث في بعض الأحيان أن يوضع شخص في غير مكانه أو أن يعطى أكثر مما يستحق، وذلك نتيجة للواسطة السلبية، حيث إنه قد يكون قريباً من المسؤول، أو صديقاً له. وقد تكون الواسطة إيجابية ولا ضرر منها إذا أتاح المسؤول لذوي الكفاءات الجيدة الوصول إلى المراكز الوظيفية التي يستحقونها ولا يستطيعون الوصول اليها، نظراً لخجلهم أو لانطوائيتهم أو لعدم وجود من يقرر كفاءتهم واخلاصهم وتفانيهم
وبالرغم من أن للواسطة بعض الجوانب الإيجابية إلا أن سلبياتها كثيرة، وخاصة عندما يوضع الإنسان غير المناسب في المكان غير المناسب. وفي اعتقادي أن الواسطة مرفوضة في نواحي الكفاءة في العمل أو في النواحي الأكاديمية بشتى صورها. وقد اصبحت الواسطة في بعض الأحيان طريقاً يسلكه بعض الناس للوصول إلى ما يريدون. ومع ذلك، فإن الواسطة السلبية في طريقها إلى الزوال أو الاضمحلال نتيجة لانتشار التعليم وزيادة الوعي لدى الأغلبية
والواقع أن الواسطة في المجتمعات المتقدمة اصبحت شبه نادرة، حيث أن الكفاءة في العمل والاخلاص فيه هما المقياس الأساسي للنجاح في تلك المجتمعات.

أرجو من الجميع المشاركة وإبداء الرأي

الاخ محمد كريم الاخلاصي

فعلا موضوعك مهم جدا لأنه يتعلق بمصير الأمة
فكما نعلم ان الأمم تعتمد على شبابها
فسواعدهم هي من ستبني هذا المجتمع وترقيه
فهم بحاجة الى اهتمام ومتابعة من قبل المختصين
ومن أهم أنواع الاهتمام توفير العمل لهم
فان البطالة لها خطورتها التي لا تخفى على عاقل ومهتم
فالطاقة ان لم تستخدم في الخير ستسخدم في الشر
لذا وجب الاهتمام بقضية توفير العمل .

بالنسبة " للواسطة " فهي موجودة في كل دولة وكل مؤسسة
فكثيرا ما نسمع عن شاب ليست له شهادات يحصل على افضل عمل
وشاب يملك الشهادات ولا يجد عملا اما لانه يستقل الراتب
او لأن الواسطة لعبت دورا في القضية ..

الواسطة ليست طيبة وخطيرة وسيجني المجتمع تبعاتها مستقبلا
فوضع شخص في مكان ليس أهلا له سبب في فساد الأعمال والشركات والمؤسسات
وخراب الخطط التي تعملها الدولة لرقي المجتمع .

أما وضع الشخص المناسب في المكان المناسب فهو الأجدر والأنفع
وهو ما سيؤدي الى أن تقوم الأمم وترتقي في مضمار التقدم .

ومن ثم الواسطة أنا بصراحة أعتبرها " نوع من أنواع الظلم الخفي "
لأن هناك خطوة اتخذت على حساب شخص آخر وهذا ظلم
كأن يتقدم شاب فقير لوظيفة وعنده شهادات مناسبة
ولكن يععطى الوظيفة شاب آخر لأن أباه تاجر أو وزير
وهذا هو ظلم الناس الذي لا يرضاه الله ورسوله .

ومن ناحية أنا أعتبر الواسطة قسمين :

* قسم محرم : كالمثال الذي سقته .
* قسم مطلوب : كأن يتوسط شخص لشخص آخر كي يقضي له مهمة دون ظلم الآخرين
أو أن يكون على حساب ناس آخرين .

هذه هي الواسطة وهذا هو أثرها وأنواعها
وبالله التوفيق .

شكرا لك اخ محمد للموضوع المهم

ودي ووردي

شكرا أبا أشرف للمتابعة ولهذا الرد العقلاني حول هذا الموضوع
وأنتظر المشاركات حتى يتسنى لي متابعة الموضوع من كل جوانبه
والإستفادة الحقيقية من طرحه

الاخ الكريم محمد

موضوع جميل جداً تسلم على طرحه لنقاش
من وجهته نظرى ان الواسطه نوعان:
النوع الاول: هو ما كان في عمل الخير مثل التوسط في اصلاح ذات البين
المساعدة في اظهار حق , التوسط لمساعدة فقير للحصول على مصدر رزق
بدون الاضرار بحقوق الاخرين .
النوع الثاني: هو ما اشرت اليه في موضوعك
(التي تؤدي غالباً إلى ضياع حقوق أفراد وإهدار كفاءات كثيرة
لانها تستبعد صاحب حق أو أولوية أو كفاءة وإحلال آخر
غير كفؤ وليس له أولوية أو غير مستحق لما أعطي )

شكرا لك,,,,,,, و تقبل مروري

شكرا لمرورك الجميل صديقتي الغالية مريم
كما ذكرت فعلا موضوعنا ذو حدين فيه الشق الايجابي وفيه شق حقوق الغير
وهذامايتمناه أي غيور على المصالح العامة بالزوال
التسلق على أكتاف الغير عن طرق الواسطة شيء مخزي ويجب عدم السكوت
والمبادرة لمحاربته بكل الوسائل الأدبية والقانونية المتاحة
تحياتي لك ولكل من شارك وأبدى رأيه بصدق وشفافية

محمد كريم الاخلاصي

الواسطه هي حقيقة عادة صارت مألوفة لدينا من جراء تكرارها
الوساطة والاتكالية عاملان صارا يؤثران جدا على حياتنا
فهناك من يأخذ مالايستحقه وآخر ينعم بما لايستحق
فقط لأن والد هذا رجل بسيط مكافح ووالد ذاك في موقع مهم في الدوله
سلاح فتاك هو من أكبر العوامل التي تؤدي الى هجرة العقول
كون الاذكياء غالبا مايكونون من ميسوري الحال وهذا فقط لتفرغهم ووقت الفراغ الكبير لديهم
بينما ينعم الآخرون بأنواع الرفاهية
موضوع مهما تكلمنا عنه و قلنا فلن نستطيع ان نصف خطورته الحقيقية

لاحول ولا قوة الا بالله...

شكرا لك لموضوعك القيم

بارك الله بك دفين الجرح للمشاركة وإبداء الرأي
وكل ماعلينا هو المساعدة بيد واحدة لزوال هذه اللآفات المجتمعية
بالكتابة والنصح وإن لزم الأمر بمحاربة هذه الظاهرة التي وصفتها بالمألوفة
فجميعنا مشتركون في رواجها وعلى جميعنا صدها ومحاربتها
وقول كلمة الحق فيها
تحياتي لك ولكل من يشارك معنا ويبدي بالرأي السديد

الواسطه والرشوه والمحسوبيه
هى ظواهر تفشت بين العرب نتيجه الفساد الاخلاقى
والعجز الاقتصادى وهم ميراثنا من انظمه فاسده عملت على نشر التخلف والجهل
والتبعيه بين جميع شعوب العرب ....وان لم نتحداها بانفسنا ... لن يستطيع القانون منعها

محمد كريم الاخلاصى

اشكرك لجمال طرحك
وارتقائك بهذا القسم والمنتدى عامه
وفقك الله فيما تصبو اليه
ورفع غمه ذوات الاقنعه الذائفه من منتدانا

تحياتى لك وودى

» أوقف تأثير عجلة الحياة اليومية
» دورة إتيكيت الواجبات الإجتماعية بقيادة الأستاذة الفاضلة أ. ندى الضحيان
» ليست الحياة هي من علمتني... بل انا من علمت الحياة
» أنت مع أ م......ضد ظاهرة التقليد
» ظاهرة الأنتحار