![مقتل 11 شخصا في اشتباكات شمال صنعاء والمؤتمر الشعبي يجدد الثقة في الرئيس 23e6652605445cc2d4abb4aae837c19b](https://2img.net/h/m.salyaum.com/media/cache/23/e6/23e6652605445cc2d4abb4aae837c19b.jpg)
عربة جنود تنقل المقاتلين لمواجهة الحوثيين
الوكالات - اليمن
قتل تسعة مسلحين قبليين ومسلحان من الحوثيين في اشتباكات اندلعت أمس الثلاثاء في الضاحية الشمالية لصنعاء بين قبائل محسوبة على التجمع اليمني للاصلاح والمتمردين الشيعة الذين يوسعون انتشارهم المسلح حول صنعاء بالرغم من استمرار المفاوضات السياسية للتوصل الى حل للازمة التي وضعت اليمن على شفير الحرب الاهلية، بحسب مصدر قبلي.
وقال مصدر قبلي لوكالة فرانس برس ان 11 شخصا قتلوا بينهم تسعة مسلحين قبليين واثنان من الحوثيين، في اشتباكات على الطريق المؤدية الى قرية القابل، في الضاحية الشمالية لصنعاء".
واندلعت المواجهات في بادئ الامر بين نقطة تفتيش اقامها الحوثيون ومجموعة من اقارب احد الوجهاء القبليين في المنطقة، وهو ضابط في الفرقة الاولى مدرع سابقا واحد المحسوبين على اللواء علي محسن الاحمر.
وتوسعت الاشتباكات في المنطقة التي تم اغلاق الطرق المؤدية اليها.
وتأتي هذه الحادثة في ظل استمرار احتشاد وانتشار واسع للمسلحين الحوثيين القادمين من صعدة وعمران في الشمال، في الضواحي الشمالية والشمالية الغربية حيث اقيم مخيم جديد للحوثيين وانصارهم في منطقة سوق ضلع في همدان.
وهذا المخيم الذي فيه مسلحون، هو ثامن مخيم يقيمه الحوثيون منذ بدئهم في 18 اغسطس التحرك الاحتجاجي المطالب باسقاط الحكومة والتراجع عن قرار برفع اسعار الوقود.
وتعثرت حتى الان مساعي التوصل الى اتفاق بين المتمردين والرئيس عبدربه منصور هادي بالرغم من موافقة الرئيس على تشكيل حكومة جديدة وخفض اكثر من نصف الزيادة السعرية التي طبقت على الوقود منذ نهاية يوليو.
معاينة الأضرار في الجوف
من جهة أخرى وقف المكتب التنفيذي لمحافظة الجوف في شمال اليمن، في الاجتماع الذي عقده اليوم برئاسة محافظ المحافظة، محمد سالم بن عبود، أمام ما توصلت إليه اللجنة الرئاسية المكلفة بالنزول الميداني إلى مديرية (الخلق) لمعاينة الأضرار التي لحقت بالمواطنين في المديرية جراء المواجهات المسلحة.
وعبر المكتب التنفيذي عن استنكاره لكافة الأعمال الخارجة على القانون، وعن أسفه لما يتعرض له المواطنون من أضرار جراء المواجهات المسلحة في المنطقة.
المؤتمر الشعبي يجدد الثقة في الرئيس
جدد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه في اليمن، دعمهم للجهود المبذولة من الرئيس عبد ربه منصور هادي، من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة الراهنة وبما يجنب الوطن ويلات الحرب والمخاطر التي تهدد أمنه وسلامته ونسيجه الاجتماعي.
جاء ذلك في البيان الصادر عن الاجتماع الذي عقدته أمس بصنعاء، اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وقيادات أحزاب التحالف الوطني.
وأكد الاجتماع التزام المؤتمر الشعبي العام وحلفائه بالوقوف إلى جانب الشرعية الدستورية من أجل تحقيق مصلحة الوطن وتنفيذ مهام المرحلة الانتقالية الواردة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن ومخرجات الحوار الوطني.