عدد من أنصار «داعش » في الكويت
د ب أ - البحرين،الكويت
أكد وكيل وزارة الداخلية البحرينية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة، أن اكتساب جنسية دولة أخرى يستوجب الحصول على الموافقة المسبقة من وزير الداخلية.
ونقلت وكالة أنباء البحرين (بنا) عن المسؤول القول: إنه "حتى في حالة الموافقة والحصول على الإذن فإن الشخص يظل بحرينيا، علما بأن سحب الجنسية أو فقدانها أو إسقاطها لا يتم إلا بالأدوات التي حددها القانون".
وأوضحت الوكالة أن هذا يأتي على إثر توقيف "صلاح محمد الجلاهمة" والتحقيق معه من قبل النيابة العامة بسبب اكتسابه الجنسية القطرية وتنازله عن جنسيته البحرينية بطريقة مخالفة للقانون، وإخلاء سبيله بعد تقديمه لاعتذار مكتوب عما صدر منه وتعهده بتصحيح أوضاعه القانونية بموجب قانون الجنسية البحريني.
وأشار المسؤول إلى أن "دولة قطر لا تزال مستمرة في عملية تجنيس البحرينيين ولم تلتزم بإيقاف ذلك وفقاً لما تعهدت به سابقاً، لذلك فعلى المواطنين أن ينتبهوا إلى أهمية حماية حقوقهم القانونية".
الكويت.. ملاحقة 30 من أنصار «داعش»
قالت مصادر أمنية: إن جهاز أمن الدولة الكويتي حدد ما يزيد على 30 اسماً من مناصري تنظيم "داعش" والناشطين في تأييده والدعوة إلى مناصرته.
وأضافت المصادر لصحيفة "الرأي" الكويتية في عددها أمس الإثنين، أن غالبية هؤلاء هم من "أتباع" وتلامذة أحد الدعاة الذي تم ضبطه، وهو من قاطني محافظة الجهراء الواقعة شمال غرب الكويت العاصمة الذين تأثروا بأفكار الداعية، إضافة إلى آخرين، من المتأثرين بما يبث على وسائل التواصل الاجتماعي عن التنظيم، وعلى الانترنت أيضاً.
وأفادت المصادر بأن الداعية المضبوط كان بمثابة "صيد ثمين" للجهات الأمنية، التي عثرت في الكمبيوتر الخاص به على الكثير من المعلومات والأسماء، لا سيما تلك التي يتواصل معها، وكانت المفتاح للوصول إلى الكثير من مؤيدي "داعش".
وعلى ذلك، ألقت السلطات الأمنية القبض على شخصين من فئة غير محددي الجنسية يشتبه بأن لهما ارتباطاً فكرياً بتنظيم "داعش" المدرج على قائمة الإرهاب الدولية.
وذكرت مصادر وثيقة الصلة بالمتشددين أن الموقوفين تم إلقاء القبض عليهما قبل نحو أربعة أيام وتم التحفظ عليهما والتحقيق معهما في الإدارة العامة لأمن الدولة. ويأتي توقيف المشتبه بهما البدون بعد عشرة أيام من إلقاء القبض على مواطنين كويتيين يحملان فكراً تكفيرياً متطرفاً إثر قيامهما بطباعة وتوزيع كتب تحوي مواد مطبوعة تهدد الوحدة الوطنية وتتسبب في زعزعة الأمن.