[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فيلاني
يحمل طموحات الجماهير الألمانية بالتتويج بالمونديالإعداد: حسام ابو العلا 2014/06/22 - 03:00:00
بزغ اسم البلجيكي مروان فيلاني بهدفه في شباك الجزائر الذي منح منتخب بلاده ثلاث نقاط ثمينة في بداية مشواره في المجموعة الثامنة بمونديال البرازيل. وفيلاني من أصول مغربية، لكنه فضل اللعب لمنتخب بلجيكا، حيث يعيش هناك منذ الصغر، ويلعب في صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي. وظهر اللاعب الشاب في فيديو قبل انطلاق كأس العالم يهتف فيه باسم المغرب وبلجيكا، ردا على الأقاويل التي اتهمته بأنه لا يحب حقيقة انتمائه للمغرب، لكنه عبر عن عشقه وافتخاره بجذوره المغربية.
اسمه مروان عبداللطيف فيلاني مواليد 22 نوفمبر 1987 في إيتربيك، بإقليم بروكسل العاصمة، أبوه عبداللطيف مغربي وأمه جزائرية، لعب لمنتخب بلجيكا لفئة الشباب كلاعب وسط . وبدأ مسيرته الرياضية عام 1994 مع اندرلخت. ومن ثم انتقل عام 2008 الى نادي ايفرتون الانجليزي وفي سنة 2013 بعد محاولات من نادي مانشستر يونايتد في بداية الانتقالات الصيفية استطاع النادي الانجليزي استقطاب اللاعب البلجيكي في الساعات الأخيرة من الانتقالات بمبلغ قدر بـ 27.5 مليون جنيه استرليني ليكون لاعبا في النادي الأحمر.
ويتميز مروان في عدة مواقع في خطة اللعب ويلعب كمحور متقدم وصانع لعب كما أنه يستطيع اللعب كمهاجم ثان ويتميز بطول القامة (194سم) ما يعطيه أفضلية في لعب الكرات الرأسية.
ويشتهر اللاعب بشعره الطويل ولكنه وعد الجماهير البلجيكية بقصه في حالة تتويج منتخب بلاده بالمونديال. وفي تصريحات لوسائل الإعلام، أكد فيلاني «أنا سأفي بوعدي للجميع في حالة تتويج بلجيكا بلقب المونديال، وسأقوم على الفور بقص شعري الطويل».
ويتصدر المنتخب البلجيكي ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، يليه المنتخبان الروسي والكوري الجنوبي برصيد نقطة واحدة، بينما يتذيل المنتخب الجزائري المجموعة بلا رصيد من النقاط.
كان فيلاني وضع حداً للشائعات التي ربطته بالانتقال لعدة أندية أبرزها ريال مدريد ومان سيتي بالإضافة لتشيلسي، وخط فيلاني توقيعه على عقد جديد مع إيفرتون يربطه بالبقاء بالركن الأزرق بمدينة ليفربول حتى يونيو عام 2016.
يتصدر المنتخب البلجيكي ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، يليه المنتخبان الروسي والكوري الجنوبي برصيد نقطة واحدة، بينما يتذيل المنتخب الجزائري المجموعة بلا رصيد من النقاط
وكان مروان فيلاني، الذي حط الرحال بالجوديسون بارك صيف 2008 قادماً من ستاندرلييج البلجيكي مقابل 15 مليون باوند ليرتدي قميص توفيز إيفرتون مفضلاً إياه على عرض من مانشستر يونايتد بالصيف ذاته، لاقى اهتماماً كبيراً من أندية تشلسي ومان سيتي الإنجليزيان بالإضافة لريال مدريد الأسباني ومع هذا الاهتمام ظهرت التكهنات بقرب رحيله عن المرسي سايد قبل أن ينهي المحوري البلجيكي كل الشائعات ويوقع عقداً طويلاً مع التوفيز.وقال دافيد مويس مدرب إيفرتون للموقع الرسمي للنادي حينها : «الكل هنا سعيد لتوقيع مروان لعقد جديد ونأمل أن نكون نحن ومروان شراكة ناجحة بالتوفيز بالسنوات القادمة».
وجاء تعليق روبرت إلستون رئيس النادي: «بالتأكيد إدارة النادي راضية بشكل كامل على تأمين بقاء مروان فيلاني لسنوات أخرى، ربما طالت مفاوضات التجديد بيننا وبين مروان بعض الشيء ولكن الشيء الجيد هو أن الطرفين، نحن والبلجيكي «إيطالي الأصل» لوسيانو دونوفريو وكيل مروان، كنا على ثقة طيلة الوقت بأننا سنصل للصيغة المناسبة بالأخير».
وختم إلستون حديثه بالإشادة بإمكانات مروان فيلاني فأضاف: «مروان كان قطعة أساسية بالفريق منذ مجيئه من بلجيكا بعام 2008، ونتمنى أن يواصل تقديم العطاء ذاته في السنوات الخمس القادمة». كان مروان خاض بقميص التوفيز 100 مباراة بكل البطولات مسجلاً 15 هدفا من مركزه بالوسط المدافع.
وأتم نادي مانشستر يونايتد التعاقد مع لاعب وسط إيفرتون مروان فيلاني مقابل 27.5 مليون جنية إسترليني وذلك قبل دقائق من إغلاق سوق الانتقالات الصيفية. وكانت إدارة الشياطين الحمر تسعى طوال فترة الميركاتو من التعاقد مع أحد لاعبي الوسط من طينة نجم برشلونة سيسك فابريجاس أو لوكا مودريتش لاعب ريال مدريد أو البلجيكي مروان فيلاني نجم إيفرتون.
وعاد فيلاني للعمل مع مدربه القديم ديفيد مويس الذي يخوض موسمه الأول في قلعة أولدترافورد بعد إعتزال المدرب الأسطوري سير أليكس فيرجسون. يذكر أن فيلاني لعب في صفوف إيفرتون منذ عام 2008 قادما من صفوف ستاندرليغ البلجيكي مقابل 15 مليون جنيه إسترليني.
وذكرت وسائل اعلام بريطانية أن اللاعب قدم طلبا للانتقال في خطوة لحث ايفرتون على السماح له بالانضمام الى يونايتد، كما سعى يونايتد لضم ليتون بينز الظهير الايسر لايفرتون ومنتخب انجلترا، لكنه فشل بعدما تم وصف عرض مشترك قدمه للتعاقد مع اللاعبين بأنه «يبعث على السخرية ومهين».
وكان إيفرتون ضم فيلاني من ناديه البلجيكي ستاندرد لييج بعقد يمتد لخمسة أعوام بعدما اتفق الناديان على دفع مبلغ قياسي وصل الى 18.5 مليون يورو (27.12 مليون دولار).
ولعب فيلايني مع منتخب بلجيكا، وطرد من مباراة بلاده أمام البرازيل ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية «بكين 2008» التي استضافتها العاصمة الصينية. وقال روبرت إلستون القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لإيفرتون «لقد ضممنا واحدا من أكثر اللاعبين إثارة في الكرة الأوروبية، والذي سيلعب دورا كبيرا مع إيفرتون في السنوات الخمس المقبلة». وأضاف إلستون «تحدثت إلى بيل كينرايت وديفيد موييس بعد إتمام الصفقة بقليل وقد سعدا بنجاحنا في الحصول على خدمات فيلايني». وعلق إلستون على انتظار إيفرتون حتى اللحظة الأخيرة من سوق انتقالات اللاعبين الصيفية لإبرام صفقة فيلايني قائلا "لقد جاءت الصفقة متأخرة، مثل العديد من الصفقات الكبيرة الأخرى بالدوري الإنجليزي الممتاز. ولكن المهم هو أن اللاعب معنا الآن، ونحن نتطلع قدما لاستقباله في جوديسون بارك معقل إيفرتون».
وبات ظاهرة بعد انتقاله إلى الدوري الإنجليزي حيث انتشر بين مشجعي مانشستر يونايتد شراء الشعر المستعار الضخم كالذي يمتاز به لاعبهم البلجيكي الجديد مروان فيلاني الذي يتألق ويظهر مهارات في التمرير وقيادة خط الوسط في الوقت المناسب قبل مباراة قمة ضد الغريم مانشستر سيتي في الدوري الانجليزي.
وفي الموسم الماضي التقى يونايتد بطل الدوري ووصيفه سيتي في استاد الاتحاد على أمل أن يساعد تحقيقهما الانتصار في دوري أبطال اوروبا قبل ذلك بأيام على إنعاش مشوار كل منهما في الدوري بعد عروض متواضعة في المباريات الأربع الأولى لكل فريق حين حصلا كل على سبع نقاط فقط. وفي حين عاد وين روني لمستواه ليقود يونايتد للفوز 4-2 على باير ليفركوزن في المسابقة الاوروبية فإن الأداء البدني والقدرة على السيطرة على الكرة لدى فيلاني في أول مشاركة له كأساسي منذ ان ضمه الفريق في اليوم الأخير في فترة الانتقالات أضاف بعدا جديدا.
ولم تكن مصادفة أن ذلك الفريق الذي لم يسجل سوى هدفين في أول ثلاث مباريات بالدوري وهز الشباك من كرات ثابتة في المباراة الأخرى أصبح فجأة قادرا على شن هجمات موجهة في وجود اللاعب البلجيكي. وكذلك سيتي الذي فشل في تكرار انتصاره الساحق في افتتاح الموسم على نيوكاسل يونايتد استعاد تألقه وقدم اداء هجوميا رائعا ليفوز على فيكتوريا بلزن التشيكي 3-صفر في دوري الأبطال. ويقوم يايا توري لاعب وسط سيتي مثل فيلاني بدور هائل في خط الوسط ويملك غريزة تهديفية وقدرة على قراءة المباراة وسجل هدفا رائعا لسيتي في ضد بلزن وقد تصبح المعركة بين هذين العملاقين محورية.
ومن المواقف التي لا يمكن أن ينساها فيلانى عندما كان في إيفرتون الـ«نطحة» التي وجهها إلى ريان شاوكروس مدافع ستوك سيتى بمباراة الفريقين بالدوري الإنجليزى وقام فيلاني بتوجيه ضربة قاتلة لريان شاوكروس فى الدقيقة 75 على طريقة الفرنسي زين الدين زيدان لم يراها الحكم الذى لم يمنح المهاجم الشاب أى عقوبة. وانتقد ديفيد مويس المدير الفنى لإيفرتون مهاجمه عقب المباراة وقال: «كان يستحق العقوبة فى المباراة واعتقد أن لن يفلت منها».
ويرى مروان فيلايني لاعب خط وسط منتخب بلجيكا أن منتخب بلاده قادر على الفوز بكأس العالم 2014 بالبرازيل رغم وجود منتخبات كبيرة تسعى لرفع الكأس الذهبية مثل ألمانيا والبرازيل وغيرها. وقال فيلايني في تصريح للموقع الرسمي للاتحاد الدولي (فيفا): بلجيكا قادرة على الفوز بكأس العالم، وإذا حدث ذلك الأمر فإنني سوف أحلق شعري احتفالاً بهذا الأمر .وكان المنتخب البلجيكي، المرشح بقوة لأن يكون الحصان الأسود للمونديال، قد فاز في أولى مبارياته بالمونديال على الجزائر بهدفين مقابل هدف واحد حيث تمكن فيلايني لاعب مانشستر يونايتد الانجليزي من إحراز هدف التعادل لمنتخب بلاده خلال تلك المباراة. ويتصدر المنتخب البلجيكي قمة المجموعة الثامنة وسوف يلتقي اليوم الأحد مع منتخب روسيا في ثاني جولات المجموعة الثامنة في حين سينهي دور المجموعات بمواجهة مع منتخب كوريا الجنوبية.
ولم يكن الموسم الماضي سهلاً بالنسبة لمروان فيلايني بعد أن تحمل عبء صفقة انتقاله التي قدرت بمبلغ 27 مليون جنيه من إيفرتون إلى مانشستر يونايتد، وقد أنهى الموسم أسير مقاعد اللاعبين الاحتياطيين للشياطين الحمر.
ومن مقاعد الاحتياط بالذات، بدأ فيلايني مشوار منتخب بلاده في كأس العالم البرازيل 2014 ضد الجزائر، لكنه لم يكن محبطاً. فعلى الرغم من الصعوبات التي مر بها في الأشهر القليلة الماضية، وحتى عندما بلغ الحضيض لم يفقد الثقة بقدراته. وعندما كان المنتخب البلجيكي يعاني لاختراق دفاع جزائري منظم وعنيد في بيلو هوريزونتي، أخذ فيلايني على عاتقه إيجاد الحل الناجع لفريقه.وقال فيلايني لموقع «فيفا»: «أنا أؤمن دائماً، وقلت في نفسي إذا منحني المدرب الفرصة، أستطيع مساعدة فريقي على الفوز في هذه المباراة، شيء واحد أعرفه أنه إذا مرر لي زملائي كرات داخل المنطقة، أستطيع تحويلها إلى أهداف،وقد شاهدتم اليوم تلقيت ثلاث كرات وفي كل مرة نجحت في التفوق على منافسي في الكرات الرأسية. كان بإمكانني أن أسجل ثلاثية».
وأضاف: «أنا سعيد لنجاحي بتحويل إحدى هذه الفرص إلى هدف لأن الوقت كان بدأ يداهمنا، وكان من المهم استغلال احدى الفرص في النهاية، حصلنا على ما نستحق، بدأنا المباراة متوترين ولعبنا بشكل سيئ في الشوط الأول، لكن أعتقد بأنكم شاهدتم قوة شخصية هذا الفريق في الشوط الثاني، كان يتعين علينا أن نحافظ على هدوئنا، واتخاذ القرارت الصحيحة، ونجاحنا في القيام في ذلك ساهم في تحقيقنا نتيجة رائعة. وأوضح: «أنا سعيد حقاً من أجلي ومن أجل فريقي، التسجيل في نهائيات كأس العالم كانت لحظة رائعة بالنسبة لي وفكرت مباشرة بعائلتي التي وقفت دائماً بجانبي عبر السنوات في السراء والضراء، كل ما قاموا به من أجلي جعلني أصل إلى هذه اللحظة».